
واشنطن توافق على بيع محتمل لصواريخ سطح-جو متطورة إلى مصر
اضافة اعلان
ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في بيان، اليوم الخميس، أنّ وزارة الخارجية وافقت على بيع محتمل لمنظومة صواريخ سطح-جو متطورة، وعناصر الدعم اللوجستي، ودعم البرامج ذات الصلة إلى مصر، بمبلغ يُقدّر بنحو 4.67 مليار دولار.وجاء في البيان أنّ المقاول الرئيسي لعملية البيع هو شركة "آر. تي. إكس كورب". وNASAMS (ناسامس) هو اختصار لـ National Advanced Surface-to-Air Missile System، ويعني بالعربية: "النظام الوطني المتقدم للصواريخ أرض-جو".ويُوفر نظام NASAMS للدفاع الجوي منظومة دفاعية مرنة وحديثة، تُـمكّـن قوات الدفاع من تعزيز قدراتها على رصد ومواجهة وتدمير مختلف الأهداف الجوية الحالية والمتطورة، بما في ذلك الطائرات ذات الأجنحة الثابتة والدوارة، والمُسيّرات (الطائرات بدون طيار)، إضافة إلى التهديدات الناشئة من صواريخ كروز.يُستخدم نظام NASAMS حاليًا من قِبل 13 دولة، وتم دمجه ضمن منظومة الدفاع الجوي لمنطقة العاصمة الوطنية الأمريكية منذ عام 2005. وإلى جانب الولايات المتحدة، تعتمد دول عديدة مثل النرويج، فنلندا، إسبانيا، هولندا، عُمان، ليتوانيا، إندونيسيا، أستراليا، قطر، المجر، أوكرانيا، ودولة أخرى لم يُعلن عنها، على هذا النظام في حماية أراضيها والدفاع عن الأصول الحيوية. ويستوفي النظام جميع متطلبات "الناتو" من حيث التوافق التشغيلي.تم تطوير NASAMS بالتعاون مع شركة Kongsberg Defence & Aerospace، ويقوم على بنية هندسية معيارية وموزعة، تعتمد مكونات مفتوحة المصدر في المجالين البرمجي والمادي، ما يجعله قادرًا على استيعاب تقنيات وقدرات ومزايا جديدة باستمرار، لتوفير منظومة دفاع جوي لا تُضاهى.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوكيل
منذ يوم واحد
- الوكيل
غروشكو: الإنفاق العسكري لدول الناتو بلغ مستويات قياسية...
الوكيل الإخباري- اضافة اعلان أفاد نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو، بأن وتيرة تسليح دول الناتو تتسارع، موضحًا أن "مجموع النفقات العسكرية لجميع دول الحلف بلغ 1.5 تريليون دولار".وقال نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو، خلال مقابلة مع "جمعية الحوار الفرنسي الروسي": "مجموع النفقات العسكرية لجميع دول الناتو بلغ اليوم أرقامًا هائلة، 1.5 تريليون دولار، كما تعتزم الدول الأوروبية الأعضاء في الحلف إنفاق 456 مليار دولار على الأغراض العسكرية عند رفع ميزانيات الدفاع إلى 5% من ناتجها المحلي الإجمالي".وأضاف: "سيتكبد دافعو الضرائب ثمن كل هذا"، مشيرًا إلى أنه "سيتعين التضحية بمخصصات الاحتياجات الاجتماعية، والرعاية الصحية، والعلوم، والتعليم".وأكد أن "الدعاية الغربية، لتبرير هذه النفقات العسكرية الضخمة، تعمل بكل قوة"، كما أن "حلف الناتو، ومعه الاتحاد الأوروبي، حددا هدف بناء نظام أمني ليس فقط بدون مشاركة روسيا، بل أيضًا ضد روسيا".هذا، ولفت رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس "الدوما" الروسي ليونيد سلوتسكي، في وقت سابق، إلى أن ما يُسمّى بـ"تحالف الراغبين" يقرع طبول حرب كبرى ويتخذ إجراءات جنونية للتصعيد بين روسيا وحلف "الناتو".


الوكيل
منذ يوم واحد
- الوكيل
غروشكو: الإنفاق العسكري لدول الناتو بلغ مستويات قياسية...
الوكيل الإخباري- اضافة اعلان أفاد نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو، بأن وتيرة تسليح دول الناتو تتسارع، موضحًا أن "مجموع النفقات العسكرية لجميع دول الحلف بلغ 1.5 تريليون دولار".وقال نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو، خلال مقابلة مع "جمعية الحوار الفرنسي الروسي": "مجموع النفقات العسكرية لجميع دول الناتو بلغ اليوم أرقامًا هائلة، 1.5 تريليون دولار، كما تعتزم الدول الأوروبية الأعضاء في الحلف إنفاق 456 مليار دولار على الأغراض العسكرية عند رفع ميزانيات الدفاع إلى 5% من ناتجها المحلي الإجمالي".وأضاف: "سيتكبد دافعو الضرائب ثمن كل هذا"، مشيرًا إلى أنه "سيتعين التضحية بمخصصات الاحتياجات الاجتماعية، والرعاية الصحية، والعلوم، والتعليم".وأكد أن "الدعاية الغربية، لتبرير هذه النفقات العسكرية الضخمة، تعمل بكل قوة"، كما أن "حلف الناتو، ومعه الاتحاد الأوروبي، حددا هدف بناء نظام أمني ليس فقط بدون مشاركة روسيا، بل أيضًا ضد روسيا".هذا، ولفت رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس "الدوما" الروسي ليونيد سلوتسكي، في وقت سابق، إلى أن ما يُسمّى بـ"تحالف الراغبين" يقرع طبول حرب كبرى ويتخذ إجراءات جنونية للتصعيد بين روسيا وحلف "الناتو".


أخبارنا
منذ 2 أيام
- أخبارنا
فارس الحباشة : الأردن ومساعدات غزة
أخبارنا : نحن نقول: من عمّان فتحت أبواب المساعدات والدعم الإنساني إلى غزة. ونقول: دون ادعاء ولا مزايدة أن الأردن لم ينقطع لحظة عن دعم غزة من أول أيام حرب 7 أكتوبر. وليس الأردن، يقول من باب التبرير أو الضعف أو الدفاع عن النفس. ولكنه، هذا واقع سياسي أردني قديم. من بدايات الدولة الأردنية وولادتها، فقد كانت في قلب الإقليم، عربيا وشرق أوسطيا. وفرض على الأردن تحديات وصعاب وحصار، وفرض على الأردن تحالفات إقليمية. وحارب الأردن في 48 و67 و73، وانتصر في معركة الكرامة. والأردن هو الأقرب إلى الوجع والأمل الفلسطيني، وحتى اليوم، هو مسخر بحكم الجغرافيا والتاريخ بأن يكون في قلب معركة الإقليم، وقلب الصراع مع إسرائيل. حمل الأردن أثقال المسؤولية والأمانة فلسطينيا وعربيا، لأنه دولة مستقرة، وبينما تتهاوى الدول من جوارنا. ولأن النظام السياسي الأردني قوي وعادل ومتماسك، ولم يعرف يوما الظلم والاستبداد. وحيث تساقطت في الإقليم أنظمة سياسية، وكانت تحسب نفسها أنها خالدة إلى يوم الدين. والأهم، أردنيا، أننا نملك إرادة وطنية وقوة وثباتا وعزما، وكرامة وطنية. واليوم، ها هو صدر الأردن مفتوح إلى الأشقاء من فلسطين إلى العراق وسوريا، واليمن. وأمن واستقرار سوريا، هو من أمننا واستقرارنا. وما قرره السوريون فوجودنا إلى جانبهم. وهكذا مع كل بلد عربي. ولا أجد ضروريا توضيحا كثيرا حول مواقف الأردن. وقد بدأ الأردن في حرب غزة متهما، ومعرضا إلى حملة تشويه وشيطنة. ولا نقول إن ثمة أجهزة ومؤسسات إعلام تقف وراء حملات التحريض ضد الأردن. وتحريض ليس بالجديد، إنما هي متلازمة وحالة عداء جيني ضد الأردن. وتحريض ضد الجيش الأردني وتحريض ضد الدولة الأردنية، وتقزيم وتصغير دور الأردن. تشعر بالمغص وتشعر بالضنك عندما تسمع حملات الترويج المضادة للأردن الصادرة عن منصات إعلامية مشبوهة بالتمويل والدور والوظيفة. مؤسسات ومنابر ومنصات إعلامية، ماذا صنعت في العالم العربي؟ فوضى ودمار وحروبا أهلية، وتضليلا وتشويها وتسويفا وطنيا، ودعما لتيارات سلفية تكفيرية، ودعوات إلى ديمقراطية الناتو، وإسلام الناتو. هل الأردن في غزة ينتظر تقييما وإطراء من منصات ومؤسسات إعلامية مشبوهة؟ أبواق إعلامية، أطاحت بدول وأوطان وجيوش عربية. هؤلاء النافخون على جمر الأحقاد، وارتال من الدولارات، ودون إدراك أن الأردن عريق وكبير تاريخيا، ولا ينظر إلى سفاسف وتفاهات الأمور. ندعو إلى تفتيح العيون، وفهم لما يجري، وحماية الجبهة الأردنية، ومعرفة الحقائق من مصادرها. وأنصح الأردنيين الابتعاد عن الفضائيات والمنصات الإعلامية المشبوهة، والإعلام التافه، وأن يرفعوا رؤوسهم فوق ليروا وطنا علمه يرفرف في السماء، وأن يسيروا وراء الدولة ومشروعها الوطني التقدمي النهضوي.