logo
معرض رشيد كرامي الدولي لا يجب ان يبقى مجرد هيكل معماري جميل

معرض رشيد كرامي الدولي لا يجب ان يبقى مجرد هيكل معماري جميل

بيروت نيوزمنذ 15 ساعات
اختتم وزير الاقتصاد والتجارة الدكتور عامر بساط مهرجان 'سلم ع طرابلس' في معرض رشيد كرامي الدولي في طرابلس، وقال في المناسبة : 'في طرابلس… مدينة الروح، مدينة التاريخ، مدينة الناس الطيبين والطاقات الحقيقية. أنا اليوم، لا اشارك كوزير، أنا مشارك كلبناني مفتخر بمدينة اسمها طرابلس. طرابلس التي من حقها تكون على خارطة المهرجانات والسياحة الداخلية، ومن حقها ان نضيء عليها، لا على التاريخ، بل على بالمستقبل الذي نعمل عليه. ههذه المدينة ليست فقط مدينة الشمال، بل هي مدينة لكل لبنان. فيها من التاريخ ما يكفي ويملأ كتبا، ومن المستقبل ما يكفي ليوصف بأمل'.
اضاف: 'ان طرابلس رغم كل التحديات لا تزال بتنتج، تعلّم، وتستقبل الناس بمحبة وشهامة. ومن هذا المنطلق، نحن كوزارة الاقتصاد والتجارة، مؤمنون بدورها كمركز إشعاع اقتصادي وثقافي وسياحي، ومصمّمون على العمل سوا لنصل لهذا الموقع. لا نريد طرابلس ات تكون منسية، نريدها دائما حاضرة، ليس على الخريطة الجغرافية، بل على الخريطة السياحية والثقافية والوطنية'.
تابع: 'من قلب معرض رشيد كرامي الدولي، نختِتم اليوم مهرجان 'سلّم عَ طرابلس'، ولكن فعليًا، هذا ليس ب ختام… هذه بداية. بداية لصيف حيوي، متنوّع، ومتليء ثقافة، فرحا، وتفاعلا. هذا المهرجان ما كان مجرد مهرجان، كان نبضة حياة، وكان برهانا ان طرابلس قادرة على ان تفرح، تبدع، وتجمع. اريد ان حيّي من كل قلبي كل القيمين عليه، من Aura Media للسيدة آية موسى والسيد عاصم حمزة، ولكل من اشتغل وتعب من أجل هذه الصورة التي رايناها ، وشكراً لكل الذين زاروا المعرض من كل المناطق ليقول: طرابلس بتستحق .هيك فعاليات مش بس تفرّح، وهي فعليًا تنشّط الاقتصاد، وتحرّك العجلة الإنتاجية، وتفتح فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، وخصوصًا للشباب. ورغم كل الصعوبات، نحن مؤمنون إن رأس المال البشري اللبناني هو المحرّك الأساسي لاقتصادنا، وسييبقى دائمًا بقلب أي خطة نهوض، لأن طاقتنا البشرية هي أثمن ما نملك'.
واردف: 'لبنان يمرّ بمرحلة دقيقة. الصدمات التي تعرض لها اقتصادنا على مدى السنوات الست الماضية مدمّرة: من انهيار مالي غير مسبوق وشلل سياسي وحرب شرسة. هذه الصدمات دفعت اقتصادنا إلى مستوى إنتاجي مأساوي بعيد كل البعد عن إمكاناته. وفي هذا السياق تعمل حكومة الرئيس نواف سلام جاهدة لتنفيذ اصلاحات مالية ومؤسساتية وقطاعية تهدف اولاً واخيراً إلى مضاعفة الناتج المحلي الإجمالي خلال السنوات السبعة القادمة. وقد يسأل البعض: هل فعلا بقدرتنا أن نحقق هذا النمو السريع؟ جوابي: نعم. لدى لبنان ميزات تفاضلية مهمة: موقعه الجغرافي، قدرات قطاعه الخاص واغترابه الغني. ولكن ما يُعطي لبنان ميزته الاهم، وما نراهن عليه فعلًا، هو رأس المال البشري. هو أنتم. فالكفاءة، والقدرة، والمهارات، هي أهم ما نملك اليوم كبلد. إنها ميزتنا التنافسية في هذا العالم المتحوّل. ومن هذا المنطلق، فالثقافة والسياحة لا تعد فقط عمل نُكرّمه، بل حاجة وطنية، اقتصادية وجودية. اما المكان الذي نقف فيه اليوم فليس مكانا عاديا. معرض رشيد كرامي الدولي، صممه المهندس العالمي أوسكار نيمايير، هو معلم معماري وثقافي واقتصادي من الطراز الأول. كان حلما يتحقق من الستينات، ولكن الظروف جمّدته. اليوم، رجّع للمعرض نبضه ورجّعنا نذكّر الجميع أن هذا المعلم هو ملك عام، وإرث وطني، وواجبنا ان نحافظ عليه. معرض رشيد كرامي الدولي، لا يجب ان يبقى مجرد هيكل معماري جميل. يجب ان يرجع ليلعب دوره الكامل: ملتقى للثقافة، للسياحة، وللاقتصاد. ومن موقعنا كوزارة، أتخدنا ثلاث خطوات عملية: اول محور هو اننا على وشك تشكيل مجلس إدارة جديد يستلم زمام المبادرة لتفعيل المشاريع الحيوية والمهمة بالمعرض ويقود إعادة تنشيطه بحيوية. والمحور الثاني يتعلق بأهمية إعداد خطة تأهيل شاملة للمعرض، مكلفة لكننا نجرب بدعم من الاونيسكو ان نجمع المال لنقوم بهذا الشي، ونتوجه بالشكر لوضع هذا المعلم المهم ك World Heritage Site. ثالثا، نتطلع الى تفعيل المنشآت في المعرض وهذا لا يحصل الا بالتنسيق مع القطاع الخاص، و نفتّش عن شراكات فعلية مع القطاع الخاص والمؤسسات الثقافية، المحلية والدولية، لنعمل في هذا المكان لكي ينبض من جديد'.
أضاف: 'مهرجان 'سلّم عَ طرابلس' هو أول الطريق، أول فعالية من سلسلة فعاليات ستمتد على طول الصيف في المدينة. صيف طرابلس بدأ ، وإن شاء الله لن يوقف. سيكون هناك ان شاء الله حفلات، عروض، لقاءات، أسواق، معارض، ومناسبات لتفعل طاقة المدينة وتعود الناس لتزورها وتعيشها. لبنان لا زال قادرا على ان يفرح، وطرابلس لا تزال قادرة أن تْبدع، والمعرض سيرجع ليضيء. دعونا نكمّل سوا، نشتغل سوا، ونحلم سوا. شكراً ، من القلب، ونلتقي قريبًا في المحطة المقبلة … كمان هون، بطرابلس'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اجتماع تقني لمعالجة صوامع المرفأ
اجتماع تقني لمعالجة صوامع المرفأ

الديار

timeمنذ 13 دقائق

  • الديار

اجتماع تقني لمعالجة صوامع المرفأ

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب عقد وزير الاقتصاد والتجارة عامر بساط اجتماعًا تقنيًا وهندسيًا خُصّص لبحث ومناقشة إيجابيات وسلبيات الخيارات المتاحة المختلفة لمعالجة مسألة صوامع مرفأ بيروت المتضرّرة، وذلك "نظرًا الى أهميّة معالجتها وما تنطوي عليه من اعتبارات هندسية وبيئية دقيقة، ونظرًا الى الأهمية الرمزية التي تمثّلها هذه الصوامع بالنسبة لأهالي ضحايا انفجار المرفأ" بحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي للوزير. ويؤكّد بساط أن هدفه هو "رفع توصية مدروسة إلى مجلس الوزراء بشأن هذا الملف خلال الأسابيع القليلة المقبلة".

البساط اختتم مهرجان "سلّم عَ طرابلس": بداية لصيف حيوي يعيد الأمل إلى المدينة
البساط اختتم مهرجان "سلّم عَ طرابلس": بداية لصيف حيوي يعيد الأمل إلى المدينة

النشرة

timeمنذ 17 دقائق

  • النشرة

البساط اختتم مهرجان "سلّم عَ طرابلس": بداية لصيف حيوي يعيد الأمل إلى المدينة

اختتم وزير الاقتصاد والتجارة عامر بساط ​ مهرجان ​ "سلّم عَ ​ طرابلس ​" في ​ معرض رشيد كرامي ​ الدولي في طرابلس، مؤكدًا أن هذه الفعالية لا تُعد نهاية، بل انطلاقة لصيف مليء بالحياة والتنوع و​ الثقافة ​ في المدينة. واعتبر بساط أن طرابلس هي "مدينة الروح، مدينة التاريخ، مدينة الناس الطيبين والطاقات الحقيقية"، مشددًا على مشاركته في المناسبة كمواطن لبناني يفخر بمدينة اسمها طرابلس، وليس فقط كوزير. وأكد أن من حق طرابلس أن تكون حاضرة على خارطة المهرجانات و​ السياحة ​ الداخلية، وأن تُضاء على مستقبلها لا على ماضيها فقط، واصفًا إياها بأنها ليست مدينة الشمال فقط، بل مدينة لكل لبنان، غنية بتاريخها، ومليئة بالأمل. وأشار إلى أن المدينة، رغم التحديات، لا تزال تنتج، وتعلّم، وتستقبل الناس بمحبة وشهامة، مشددًا على إيمان الوزارة بدورها كمركز إشعاع اقتصادي وثقافي وسياحي، وعلى تصميمها على التعاون مع الجميع لتعزيز هذا الدور. وشدد على أن الحضور المطلوب لطرابلس لا يجب أن يكون جغرافيًا فقط، بل وطنيًا وسياحيًا وثقافيًا أيضًا. ورأى أن مهرجان "سلّم عَ طرابلس" لم يكن مجرّد مهرجان، بل نبضة حياة ودليل على قدرة المدينة على الفرح والإبداع وجمع الناس، موجّهًا تحية من القلب إلى القيمين عليه، من شركة ​ Aura Media ​، السيدة آية موسى، والسيد عاصم حمزة، وكل من ساهم في نجاحه. كما عبّر عن امتنانه لكل من زار المعرض من مختلف المناطق، مؤكدًا أن فعاليات كهذه لا تبهج فحسب، بل تنشط الاقتصاد، وتحرك العجلة الإنتاجية، وتخلق فرص عمل، خاصة للشباب. وأكّد أن الوزارة، رغم كل الظروف، تؤمن بأن رأس المال البشري اللبناني هو المحرك الأساسي للاقتصاد، وسيبقى في صلب أي خطة نهوض، باعتباره أثمن ما يملكه البلد. وتناول بساط التحديات الاقتصادية التي واجهها لبنان خلال السنوات الست الماضية، من انهيار مالي وشلل سياسي وصولًا إلى الحرب، معتبرًا أن هذه الصدمات دفعت الاقتصاد إلى مستويات إنتاجية مأساوية. ولفت إلى أن حكومة الرئيس نواف سلام تعمل بجد على تنفيذ إصلاحات مالية ومؤسساتية وقطاعية بهدف مضاعفة الناتج المحلي الإجمالي خلال السنوات السبع المقبلة. وأكد أن هذا الهدف ممكن التحقيق، بفضل الموقع الجغرافي للبنان، وطاقات القطاع الخاص، والاغتراب، لكن الأهم هو رأس المال البشري اللبناني، الذي يشكل الميزة التنافسية الأساسية في هذا العالم المتحول. وركّز على أن الثقافة والسياحة لم تعدا مجرد نشاطات للاحتفاء، بل أصبحتا ضرورة وطنية واقتصادية. واعتبر أن معرض رشيد كرامي الدولي، الذي صممه المهندس العالمي أوسكار نيمايير، هو معلم وطني يجب إحياؤه، لا الاكتفاء بجماله المعماري. وأوضح أن المعرض يجب أن يستعيد دوره كمركز للثقافة والسياحة والاقتصاد. وكشف عن ثلاث خطوات عملية تتولاها الوزارة لإعادة تفعيل المعرض: أولًا، تشكيل مجلس إدارة جديد يتولى المبادرة ويقود مشاريع إعادة تنشيطه. ثانيًا، العمل على خطة تأهيل شاملة بالتعاون مع اليونسكو، التي ساهمت في وضع المعرض على لائحة مواقع التراث العالمي. ثالثًا، البحث عن شراكات فعلية مع القطاع الخاص والمؤسسات الثقافية، محليًا ودوليًا، لإعادة تنشيط مرافق المعرض. وأكّد أن مهرجان "سلّم عَ طرابلس" هو أول محطة من سلسلة فعاليات ستمتد طوال الصيف، تشمل حفلات، عروضًا، لقاءات، أسواقًا، ومعارض، من شأنها إعادة تفعيل طاقة المدينة وجذب الزوار إليها. وختم بدعوة إلى الاستمرار في العمل المشترك، والحلم المشترك، قائلًا: "نلتقي قريبًا في المحطة المقبلة... كمان هون، بطرابلس".

وزير الاقتصاد: معرض رشيد كرامي الدولي لا يجب أن يبقى مجرّد هيكل معماري
وزير الاقتصاد: معرض رشيد كرامي الدولي لا يجب أن يبقى مجرّد هيكل معماري

الشرق الجزائرية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الجزائرية

وزير الاقتصاد: معرض رشيد كرامي الدولي لا يجب أن يبقى مجرّد هيكل معماري

اختتم وزير الاقتصاد والتجارة الدكتور عامر بساط مهرجان «سلم ع طرابلس» في معرض رشيد كرامي الدولي في طرابلس، وقال في المناسبة: «في طرابلس… مدينة الروح، مدينة التاريخ، مدينة الناس الطيبين والطاقات الحقيقية. أنا اليوم، لا اشارك كوزير، أنا مشارك كلبناني مفتخر بمدينة اسمها طرابلس. طرابلس التي من حقها تكون على خارطة المهرجانات والسياحة الداخلية، ومن حقها ان نضيء عليها، لا على التاريخ، بل على بالمستقبل الذي نعمل عليه. ههذه المدينة ليست فقط مدينة الشمال، بل هي مدينة لكل لبنان. فيها من التاريخ ما يكفي ويملأ كتبا، ومن المستقبل ما يكفي ليوصف بأمل». اضاف: «ان طرابلس رغم كل التحديات لا تزال بتنتج، تعلّم، وتستقبل الناس بمحبة وشهامة. ومن هذا المنطلق، نحن كوزارة الاقتصاد والتجارة، مؤمنون بدورها كمركز إشعاع اقتصادي وثقافي وسياحي، ومصمّمون على العمل سوا لنصل لهذا الموقع. لا نريد طرابلس ات تكون منسية، نريدها دائما حاضرة، ليس على الخريطة الجغرافية، بل على الخريطة السياحية والثقافية والوطنية». تابع: «من قلب معرض رشيد كرامي الدولي، نختِتم اليوم مهرجان «سلّم عَ طرابلس»، ولكن فعليًا، هذا ليس ب ختام… هذه بداية. بداية لصيف حيوي، متنوّع، وممتليء ثقافة، فرحا، وتفاعلا. هذا المهرجان ما كان مجرد مهرجان، كان نبضة حياة، وكان برهانا ان طرابلس قادرة على ان تفرح، تبدع، وتجمع. اريد ان احيي من كل قلبي كل القيمين عليه، من Aura Media للسيدة آية موسى والسيد عاصم حمزة، ولكل من اشتغل وتعب من أجل هذه الصورة التي رايناها ، وشكراً لكل الذين زاروا المعرض من كل المناطق ليقول: طرابلس بتستحق .هيك فعاليات مش بس تفرّح، وهي فعليًا تنشّط الاقتصاد، وتحرّك العجلة الإنتاجية، وتفتح فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، وخصوصًا للشباب. ورغم كل الصعوبات، نحن مؤمنون إن رأس المال البشري اللبناني هو المحرّك الأساسي لاقتصادنا، وسييبقى دائمًا بقلب أي خطة نهوض، لأن طاقتنا البشرية هي أثمن ما نملك». واردف: «لبنان يمرّ بمرحلة دقيقة. الصدمات التي تعرض لها اقتصادنا على مدى السنوات الست الماضية مدمّرة: من انهيار مالي غير مسبوق وشلل سياسي وحرب شرسة. هذه الصدمات دفعت اقتصادنا إلى مستوى إنتاجي مأساوي بعيد كل البعد عن إمكاناته. وفي هذا السياق تعمل حكومة الرئيس نواف سلام جاهدة لتنفيذ اصلاحات مالية ومؤسساتية وقطاعية تهدف اولاً واخيراً إلى مضاعفة الناتج المحلي الإجمالي خلال السنوات السبعة القادمة. وقد يسأل البعض: هل فعلا بقدرتنا أن نحقق هذا النمو السريع؟ جوابي: نعم. لدى لبنان ميزات تفاضلية مهمة: موقعه الجغرافي، قدرات قطاعه الخاص واغترابه الغني. ولكن ما يُعطي لبنان ميزته الاهم، وما نراهن عليه فعلًا، هو رأس المال البشري. هو أنتم. فالكفاءة، والقدرة، والمهارات، هي أهم ما نملك اليوم كبلد. إنها ميزتنا التنافسية في هذا العالم المتحوّل. ومن هذا المنطلق، فالثقافة والسياحة لا تعد فقط عمل نُكرّمه، بل حاجة وطنية، اقتصادية وجودية. اما المكان الذي نقف فيه اليوم فليس مكانا عاديا. معرض رشيد كرامي الدولي، صممه المهندس العالمي أوسكار نيمايير، هو معلم معماري وثقافي واقتصادي من الطراز الأول. كان حلما يتحقق من الستينات، ولكن الظروف جمّدته. اليوم، رجّع للمعرض نبضه ورجّعنا نذكّر الجميع أن هذا المعلم هو ملك عام، وإرث وطني، وواجبنا ان نحافظ عليه. معرض رشيد كرامي الدولي، لا يجب ان يبقى مجرد هيكل معماري جميل. يجب ان يرجع ليلعب دوره الكامل: ملتقى للثقافة، للسياحة، وللاقتصاد. ومن موقعنا كوزارة، أتخدنا ثلاث خطوات عملية: اول محور هو اننا على وشك تشكيل مجلس إدارة جديد يستلم زمام المبادرة لتفعيل المشاريع الحيوية والمهمة بالمعرض ويقود إعادة تنشيطه بحيوية. والمحور الثاني يتعلق بأهمية إعداد خطة تأهيل شاملة للمعرض، مكلفة لكننا نجرب بدعم من الاونيسكو ان نجمع المال لنقوم بهذا الشي، ونتوجه بالشكر لوضع هذا المعلم المهم ك World Heritage Site. ثالثا، نتطلع الى تفعيل المنشآت في المعرض وهذا لا يحصل الا بالتنسيق مع القطاع الخاص، و نفتّش عن شراكات فعلية مع القطاع الخاص والمؤسسات الثقافية، المحلية والدولية، لنعمل في هذا المكان لكي ينبض من جديد». أضاف: «مهرجان «سلّم عَ طرابلس» هو أول الطريق، أول فعالية من سلسلة فعاليات ستمتد على طول الصيف في المدينة. صيف طرابلس بدأ ، وإن شاء الله لن يوقف. سيكون هناك ان شاء الله حفلات، عروض، لقاءات، أسواق، معارض، ومناسبات لتفعل طاقة المدينة وتعود الناس لتزورها وتعيشها. لبنان لا زال قادرا على ان يفرح، وطرابلس لا تزال قادرة أن تْبدع، والمعرض سيرجع ليضيء. دعونا نكمّل سوا، نشتغل سوا، ونحلم سوا. شكراً ، من القلب، ونلتقي قريبًا في المحطة المقبلة … كمان هون، بطرابلس».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store