
تحسن كبير في سعر صرف الريال أمام العملات الأجنبية بالمحافظات الجنوبية ومطالب شعبية بتخفيض الأسعار
شهدت المحافظات الجنوبية، خلال الساعات الماضية،
تحسنًا ملحوظًا في سعر صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية
، حيث
انخفض سعر الريال السعودي إلى 400 ريال يمني
بعد أن
كان قد تجاوز حاجز 750 ريالًا قبل أيام قليلة
، وهو ما يمثل
تحسنًا بنسبة تقارب 47%
.
وجاء هذا التحسن في ظل
إجراءات نقدية مشددة اتخذها البنك المركزي اليمني في عدن
خلال الفترة الأخيرة، من بينها
إغلاق عدد من شركات ومحلات الصرافة المخالفة، وتعميم نشرة رسمية بأسعار الصرف اليومية
تلزم كافة شركات الصرافة المعتمدة بالالتزام بها، مع التحذير من المضاربة في السوق السوداء.
وأكد البنك المركزي أن هذه الإجراءات تأتي ضمن
خطة تهدف إلى إعادة الاستقرار للسوق المصرفي وضبط الفوضى التي تسببت في انهيار متسارع للعملة المحلية
خلال الأشهر الماضية، مشيرًا إلى أن
الرقابة على نشاط الصرافين ستكون مستمرة
حتى استعادة التوازن النقدي الكامل.
ورغم هذا التحسن، أعرب المواطنون عن
استيائهم من استمرار ارتفاع أسعار السلع والخدمات الأساسية
، مؤكدين أن الأسواق لم تعكس بعد هذا التغير في سعر الصرف. وطالب المواطنون الجهات المختصة، وفي مقدمتها
السلطات المحلية ووزارة التجارة والصناعة، بضرورة التدخل لضبط الأسعار
، ومحاسبة التجار الذين يواصلون البيع وفق أسعار الصرف السابقة دون مبرر اقتصادي.
ويُنتظر خلال الأيام المقبلة أن
تتراجع أسعار المواد الغذائية والمشتقات النفطية
إذا ما استمر تحسن العملة المحلية، في وقت تشهد فيه البلاد أزمة اقتصادية خانقة أثرت بشكل كبير على معيشة المواطنين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 دقائق
- اليمن الآن
بنك عدن الإسلامي يبدأ صرف مرتبات يونيو 2025 لجهات حكومية في عدن وأبين ولحج
أعلن بنك عدن الإسلامي للتمويل الأصغر في اليمن بدء صرف مرتبات شهر يونيو 2025 لعدد من الجهات الحكومية في محافظات عدن وأبين ولحج، مع إتاحة خيارات متعددة للاستلام عبر شبكته المصرفية. وأكد البنك عبر سلسلة منشورات على صفحته في منصة فيسبوك، رصدها موقع يمن إيكو، صرف مرتبات موظفي مكتب الإعلام في محافظة عدن. وأشار إلى شمول عملية الصرف موظفي فروع مؤسسة الطرق والجسور في عدن وباتيس بمحافظة أبين ومحافظة لحج. البنك المركزي اليمني يُصدر قراراً بنقل مقر مؤسسة ضمان الودائع من صنعاء إلى عدن بنكان يمنيان يصرفان رواتب يوليو للموظفين في عدن وتعز بدءاً من هذا الموعد بينها القطيبي.. قرار جديد من البنك المركزي في عدن يسحب تراخيص فروع صرافة معروفة.. تفاصيل وأسماء ولفت البنك إلى أن الصرف يشمل كذلك موظفي فرع وزارة الكهرباء والطاقة في مديرية لودر بمحافظة أبين. وأفاد بأن الموظفين يمكنهم استلام مرتباتهم عبر شبكة 'عدن حوالة' أو من نقاط الصرف التابعة للبنك، موضحًا أن قنوات الاستلام متاحة وفق الإجراءات المعتمدة.


اليمن الآن
منذ 2 دقائق
- اليمن الآن
تعهد حكومي بتحويل المكاسب النقدية إلى تخفيف ملموس على المواطنين
في جلسة حاسمة امتزجت فيها التفاؤل الحذر بالإرادة القاطعة، عقد مجلس الوزراء اجتماعه الدوري اليوم الأربعاء في العاصمة المؤقتة عدن برئاسة رئيس الوزراء الدكتور سالم صالح بن بريك، لمواجهة التحديين المتوازيين: (ا ستقرار الاقتصاد الوطني وضمان تحوُّل الانتعاش المالي إلى تحسينات ملموسة في حياة المواطنين). وركز الاجتماع على سؤال جوهري: كيف تُترجم المكاسب النادرة لقيمة الريال اليمني إلى انخفاض فعلي في أسعار السلع اليومية؟ الاستقرار النقدي: منعطف حاسم افتتح الاجتماع باعتراف صريح بأن تعافي الريال أمام الدولار الأمريكي â€' كأبرز مؤشر إيجابي في اقتصاد يمني منهك â€' لم يأتِ صدفة. فقد أرجع رئيس الوزراء الدكتور بن بريك هذا التحسن إلى "الانسجام المُحكم بين السياسات المالية والنقدية"، بما في ذلك التعاون الوثيق مع البنك المركزي اليمني لضبط سعر الصرف ومكافحة التداول غير المشروع للعملة. لكنه وجه تحذيرًا لاذعًا: "هذا النصر باطلٌ ما لم يرَ المواطن انخفاضًا في أسعار السلع على مائدته اليومية". وبينما لا تزال نسب التضخم تضغط على كاهل الأسر، طالب المجلس الوزارات المعنية باتخاذ إجراءات فورية لخفض تكاليف السلع الأساسية â€' من الغذاء والدواء إلى الخدمات â€' مستفيدةً من القيمة المُحسَّنة للريال. ووجَّه بن بريك انتقادًا لاذعًا إلى وزارة الصناعة والتجارة، مؤكدًا ضرورة أن تُسهم فرق الرقابة في "اجتثاث ظواهر الاحتكار والمضاربة دون هوادة"، بينما أمر السلطات المحلية بـ"شن حملات رقابية مكثفة لضبط الأسواق". وحذَّر: "لا مزيد من الوعود الفارغة.. الخفض يجب أن يكون حقيقيًّا وليس شكليًّا". مواجهة الحصار الاقتصادي الحوثي وراء تعافي الريال تكمن معركة متصاعدة ضد ما وصفه المجلس بـ"الحرب الاقتصادية المُمنهجة التي تشنها ميليشيات الحوثي بدعم إيراني". وفصَّل الاجتماع كيف حوَّلت الميليشيات الاقتصاد اليمني إلى ساحة حرب ؛ عبر تهريب الدولار، وإغراق مناطق سيطرتها بعملة وطنية مزورة، وحصار موانئ تصدير النفط لحرمان الاقتصادآ في مناطق الشرعية من موارد الدخل. وقال المجلس: "هدفهم واضح: كسر إرادة الشعب عبر الجوع والفقر"، مؤكدين اعتبار الاستقرار الاقتصادي "جبهةً متقدمة في مواجهة الانقلاب". ولردع هذه الهجمات، تعهدت الحكومة بمواصلة الإصلاحات النقدية، وتعزيز الشراكة مع الأشقاء، و"استعادة مؤسسات الدولة" لاستعادة ثقة المواطنين. الدعم الدولي: مسؤولية ومحاسبة قدَّر رئيس الوزراء عالياً الدعم السعودي والإماراتي الذي وصفه بـ"العُنصر الحاسم في الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي"، لكنه أطلق نداءً عاجلًا: "يجب تكثيف هذا الدعم الآن لترسيخ المكاسب ومنع التراجع". كما كشف بن بريك عن مباحثاته مع السفيرتين البريطاني والصيني، التي ركزت على جذب استثمارات في الطاقة والبنية التحتية والصحة. وفي خطوة تعكس حوكمة أدق، وجَّه وزارة الخارجية بمراجعة ضوابط السفر والتمثيل الخارجي لضمان "تحويل كل دولار يُنفق خارجيًّا إلى عوائد ملموسة للمواطن اليمني". الأسواق تحت العدسة: من الرقابة إلى التنفيذ استعرض المجلس جهود وزارة الصناعة في تنفيذ جولات رقابية مكثفة في عدن والمحافظات المحررة، حيث تدفقت بلاغات المواطنين عبر الخط الساخن للكشف عن المخالفات. لكن التحديات باقية؛ حيث أعاد المجلس التأكيد على حظر استخدام العملات الأجنبية في المعاملات المحلية، محذرًا من أن تداول الدولار يُهدد السيادة النقدية. وفي الوقت ذاته، دعا قطاع الأعمال إلى "تحمل مسؤوليته الوطنية" عبر خفض الهوامش الربحية وتعديل الأسعار وفق تحسن سعر الصرف â€' مُوازنةً دقيقة بين مرونة السوق واحتياجات المواطنين. خطوات جريئة نحو التعافي في خطوات عملية لبناء الاكتفاء الذاتي، وافق المجلس على مشاريع محورية: آ مصفاة نفط في حضرموت بقيمة 2.3 مليار دولار، تهدف إلى خفض الاعتماد على واردات الوقود وخلق آلاف الوظائف. إعفاءات ضريبية لشركات الأدوية المحلية، لتقليص فاتورة الاستيراد البالغة 300 مليون دولار سنويًّا وحل أزمات نقص الأدوية. وقال بن بريك: "هذه ليست مشاريع عادية.. بل ركائز لاستعادة السيادة"، مُركِّزًا على التصنيع كمخرجآ من الاعتماد على المساعدات. الاقتصاد والكرامة: رسالة أخيرة اختتم الاجتماع بإدانة اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي للمسجد الأقصى ووصفه بـ"التصعيد الخطير"، مع التأكيد على دعم الموقف اليمني الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني. كما رحَّب المجلس بمبادرة السعودية والفرنسية في مؤتمر "حل الدولتين"، معتبرًا إياها "خارطة طريق للسلام". ومع استمرار تعافي الريال كنافذة أمل هشة، يواجه المجلس اليوم امتحانه الحقيقي.. تحويل السياسات إلى خبزٍ على المائدة، خطوةً خطوة.


اليمن الآن
منذ 2 دقائق
- اليمن الآن
ينذر بضياع ودائع تقدر بـ 70 مليون ريال سعودي.. محل صرافة في ماوية يغلق أبوابه بشكل مفاجئ وسط حديث عن إفلاسه
سمانيوز/موسى المليكي . أغلق محل صرافة أبوابه بشكل مريب في منطقة السويداء بمديرية ماوية، وسط حديث عن إفلاسه، فيما يرجح المواطنون أن صاحبه هرب بعد جمع مبالغ مالية كبيرة من العملاء. وأوضح الصحفي سامي نعمان، الذي ينتمي للمنطقة ذاتها، في منشور له على صفحته على منصة فيسبوك أن عشرات المواطنين من مزارعين وبائعي قات ومغتربين وأصحاب محلات وباعة يومية، كانوا يودعون أموالهم لدى الصراف، المُسمى 'مؤسسة أبو العز للصرافة والتحويلات' وتُقدّر المبالغ المستحقة عليه بنحو 70 مليون ريال سعودي. وأشار إلى أن تاجرًا واحدًا فقط أودع لديه قرابة 100 مليون ريال يمني (720 ألف ريال سعودي)…