
سرايا القدس تسيطر على طائرة استطلاع وتنفذ عملية معقدة شرق خان يونس
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الثلاثاء، أنها تمكنت من السيطرة على طائرة استطلاعية 'إسرائيلية' خلال تنفيذها مهمة استخباراتية في أجواء حي التفاح شرق مدينة غزة، في تطور نوعي يعكس تصاعد المواجهة التقنية بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال.
وفي بيان مقتضب، أوضحت السرايا أن الطائرة كانت في مهمة تجسسية في أجواء الحي، دون الكشف عن طبيعة المعلومات التي تم الحصول عليها أو نوع الطائرة المستولى عليها.
وتُواصل فصائل المقاومة الفلسطينية، منذ السابع من أكتوبر 2023، عملياتها البطولية ضد الاحتلال الإسرائيلي، ضمن معركة 'طوفان الأقصى' المستمرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


26 سبتمبر نيت
منذ يوم واحد
- 26 سبتمبر نيت
مسيران شعبي وطلابي في مديرية الظهار نصرةً لغزة
أقيم، اليوم، في مديرية الظهار بمحافظة إب، مسيران شعبي وطلابي لخريجي دورات 'طوفان الأقصى' من عزلتي الحوج وأنامر، دعمًا ونصرةً للشعب الفلسطيني في غزة. وأكد المشاركون في المسيرين، بحضور مسؤول التعبئة العامة في المحافظة عبدالفتاح غلاب، ومدير المديرية فضل زيد، ومسؤول التعبئة في المديرية علاء السادة، جهوزيتهم واستعدادهم التام لمواجهة العدو الصهيوني والأمريكي، ونصرةً لغزة وقضيتها العادلة التي تجاوزت مظلوميتها حدود العقل والمنطق. ودعوا كافة أحرار اليمن إلى مواصلة التعبئة العامة، والاستمرار في التحرك الشعبي الداعم لغزة، بوتيرة متصاعدة وعزيمة لا تلين.. مشيدين بمواقف قائد الثورة والقوات المسلحة اليمنية، ودورهم في نصرة القضية الفلسطينية وتصعيد العمليات العسكرية ضد الكيان الصهيوني. وعقب المسيرين، نُظمت وقفة تضامنية في الاستاد الرياضي، أكد المشاركون خلالها ثبات موقفهم واستمرار دعمهم لغزة مهما بلغت التضحيات. وأشاد بيان الوقفة بالعمليات البطولية التي تنفذها المقاومة الفلسطينية في غزة، التي أربكت حسابات العدو، وأظهرت عجزه عن تحقيق أهدافه. كما دعا المشاركون شعوب الأمة إلى اليقظة والتحرك الجاد لمواجهة المخططات الصهيونية والأمريكية، والوقوف إلى جانب المستضعفين في غزة.. مجددين تفويضهم لقائد الثورة وتأييدهم الكامل لكل الخيارات والقرارات التي يراها مناسبة. وحذروا في بيانهم كل من تسوّل له نفسه خيانة الوطن، أو التعاون مع الأعداء من أمريكان وصهاينة أو من تحالف معهم أو تآمر على الشعب اليمني.


المشهد اليمني الأول
منذ يوم واحد
- المشهد اليمني الأول
من سيخرج أولًا من قطاع غزة: حماس أم نتنياهو؟
من سيخرج أولًا من قطاع غزة: حماس أم نتنياهو؟ وكيف أفشلت قيادة كتائب القسام الجديدة الشابة معظم مخططات الجيش الإسرائيلي بدهاء غير مسبوق؟ معظم المخططات الإسرائيلية التي وضع تفاصيلها بنيامين نتنياهو وحكومته النازية في قطاع غزة منذ 650 يومًا مُنيت بالفشل، رغم استخدام أقصى قدر من القوة، والحشد العسكري، وحرب الإبادة والتجويع. وسبب هذا الفشل يعود إلى أمر واحد، وهو صمود المقاومة وفصائلها، وخاصة كتائب القسام 'الحمساوية' و'سرايا القدس' الذراع العسكري لحركة 'الجهاد الإسلامي'، والتفاف معظم أبناء القطاع حولهما. نتنياهو المتغطرس، الذي كان يتنقل مثل 'الديك الرومي' نافشًا ريشه، يبيع وهم الانتصار المطلق لمستوطنيه أربع أو خمس مرات في اليوم، بات منكمشًا مطأطئ الرأس هذه الأيام، وعلامات الإحباط والهزيمة بادية على وجهه، ويدرك أنه وداعمه في حرب الإبادة دونالد ترامب أنهما باتا مكروهين في العالم بأسره، مثلما اعترف في آخر مقابلاته لمحطة روسية. أكثر من عام ونصف العام ونتنياهو يكرر ليلًا نهارًا عبارته المشهورة: 'عندما تلقي حماس سلاحها، وترفع الرايات البيضاء استسلامًا، ستتوقف الحرب، وقد نسمح لقيادتها وكوادرها بالخروج'، ولكن 'حماس' ما زالت باقية وتتوسع وتزداد قوة وصلابة، والسبب الرئيسي يعود إلى العقول الجبارة التي تجلس أمام مقعد القيادة، وتدير المعركة في ميادين القتال، وتضع الخطط الذكية، والرصد الاستخباري المتطور، والتنفيذ الدقيق والمحكم للعمليات العسكرية. اليوم الثلاثاء اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل ضابط احتياط وإصابة عدة جنود آخرين، ليكون ثاني قتيل عسكري في غضون 24 ساعة، ليرتفع عدد القتلى الشمولي إلى أكثر من عشرة في أقل من عشرة أيام، مضافًا إلى ذلك تدمير العديد من دبابات 'الميركافا'، وحاملات الجنود، والجرافات. فهل تفكر هذه القوة الجبارة، التي يخرج مجاهدوها من تحت الأنقاض أو من قلب الأنفاق ليصطادوا الجنود الإسرائيليين في كمائن محكمة الإعداد، مجرد التفكير في الاستسلام، وإلقاء السلاح، ورفع الرايات البيضاء، مثلما يحلم نتنياهو ورئيس هيئة أركان جيشه الجنرال إيال زامير، الذي اعترف اليوم بأن جيشه يخوض حربًا 'صعبة جدًا' في قطاع غزة، ويدفع ثمنًا باهظًا؟ هذا الصمود، وهذه المقاومة الأسطورية، وهذه الحاضنة الشعبية الداعمة بالدم والأرواح، كلها مجتمعة هي التي سترسم خريطة الشرق الأوسط الجديد، الذي لن تكون إسرائيل النازية الجديدة جزءًا منه، بعد أن جرى تمزيق القناع الديمقراطي الزائف، وظهور ملامح وجهها الحقيقي الدموي الإرهابي البشع في أقبح صوره. نعم.. إسرائيل تقاتل على سبع جبهات، وتخسر فيها جميعًا، وخاصة على الجبهتين الأسخن، أي الجبهة الفلسطينية (الضفة والقطاع)، واليمنية التي تضم الرجال الرجال، فأمس واليوم نجحت الصواريخ الفَرط صوتية اليمنية، المُصنَّعة في بطون الجبال الشاهقة، في إصابة مطارين رئيسيين: الأول مطار اللد المغلق منذ أشهر، والثاني رامون في صحراء النقب، علاوة على الإعلان رسميًا عن إغلاق ميناء أم الرشراش (إيلات)، وقريبًا جدًا موانئ حيفا وأسدود وعسقلان. جبهة الجنوب السوري دخلت مرحلة التسخين، والجيش الإسرائيلي في حالة طوارئ قصوى، تحسبًا لهجمات تصل إلى العمق الفلسطيني المحتل، فالأشقاء الوطنيون الشرفاء في درعا وحوران يستعدون للثأر، وإعادة الهوية العروبية الأصلية الجامعة للوطن السوري الكبير، وإفشال المؤامرة الأمريكية الصهيونية التقسيمية التطبيعية. نجزم بأنه ليست أيام بنيامين نتنياهو هي التي باتت معدودة فقط، وإنما دولة الكيان الصهيوني أيضًا، وعندما يقول نتنياهو: 'إن الأمريكيين الذين لا يريدون دعم إسرائيل، لا يدعمون أمريكا'، ويصف مايك هاكابي، سفير أمريكا الأكثر صهينة وإجرامًا من بن غفير وتابعه سموتريتش، البيان الذي أصدرته 25 دولة أوروبية برئاسة بريطانيا وفرنسا وإيطاليا وأستراليا، وطالب بوقف فوري لحربي التجويع والإبادة، بأنه 'مثير للاشمئزاز'، فهذا يؤكد هزيمة الثنائي نتنياهو وترامب ورهطهما النازي، وانتصار الكف على المخرز. حركة 'حماس'، عندما نفذت عملية 'طوفان الأقصى' الإعجازية التاريخية في السابع من تشرين الأول (أكتوبر) 2023، لم يزد عدد مقاتليها عن 24 ألف مجاهد، حسب التقديرات الإسرائيلية. الآن وصل العدد إلى أكثر من ثلاثة أضعاف هذا الرقم، والأهم من ذلك أن الرهان الإسرائيلي على نفاد الذخائر ثبت فشله، فقنابل الياسين تتكاثر مثل الأرانب بإعداد هائلة، والصواريخ ما زالت تنطلق من الشمال والوسط والجنوب، وصافرات الإنذار لم تتوقف في مستوطنات ومدن غلاف غزة. نتمنى أن يقرأ نتنياهو الجزء المتعلق بالقطاع في مذكرات شارون قبل أن يهدد بالاحتلال الكامل للقطاع مجددًا، لعله يتعظ، ويتراجع قبل فوات الأوان، لأنه سيخرج مهزومًا ومهانًا بالطريقة التي خرج بها معلمه شارون.. والأيام بيننا ـــــــــــــــــــــــــــــــــ عبد الباري عطوان


26 سبتمبر نيت
منذ يوم واحد
- 26 سبتمبر نيت
تحقيق استقصائي: منظمات أميركية تدعم الإبادة الجماعية في غزة
كشف تحقيق استقصائي لموقع "ذا إنترسبت" عن شبكة واسعة من المنظمات غير الربحية في الولايات المتحدة تُقدم دعمًا ماليًا ولوجستيًا مباشرًا للجيش الصهيوني، من خلال تمويل برامج تستهدف تجنيد مراهقين أميركيين للقتال في صفوفه، حيث يُظهر التقرير أن هذا الدعم المتزايد قد تصاعد بشكل لافت منذ السابع من أكتوبر 2023، ليصبح جزءًا لا يتجزأ من آلة الحرب الإسرائيلية في غزة. وبحسب التقرير، فإن برامج "الجنود المنفردين" (Lone Soldiers) تعد حجر الزاوية في هذا الدعم، وتستهدف هذه البرامج الشبان اليهود في الولايات المتحدة لتسهيل انضمامهم إلى الجيش الصهيوني، حيث وثق الموقع وجود حوالي 20 منظمة أميركية غير ربحية تعمل في أكثر من 20 ولاية، وتخصص ملايين الدولارات لدعم هذه البرامج. وتحدثت الأرقام أن بين عامي 2020 و2024، أنفقت هذه المنظمات أكثر من 26 مليون دولار على أنشطة التجنيد والتدريب والإسكان والدعم النفسي للجنود، ومع بدء العدوان على غزة في 7 أكتوبر 2023، ارتفعت أرباح هذه المنظمات بشكل كبير، ما جعله "العام الأكثر ربحية" لهذه الشبكة. ومنذ عملية "طوفان الأقصى" البطولية، شهد عدد المتطوعين الأميركيين في جيش العدو ارتفاعًا حادًا، حيث يُقدّر عدد المجندين الجدد أو العائدين من الولايات المتحدة بحوالي 7,000 جندي. وتستخدم هذه المنظمات أساليب متعددة لتجنيد الشباب الأميركيين وغسل أدمغتهم، حيث تبدأ عملية التجنيد في سن مبكرة: البرامج التعليمية والمخيمات: تعتمد المنظمات على المدارس الدينية، والمخيمات الشبابية، وبرامج مثل "غارين تزابار" التابعة لحركة الكشافة الصهيونية، لغرس الأفكار القومية الإسرائيلية في نفوس الشباب. الاحتفاء بالمجندين: تُقدم بعض المدارس الأميركية، مثل مدرسة فريش في نيوجيرسي، على الاحتفاء بخريجيها الذين التحقوا بالجيش الصهيوني، وتعرض صورهم في منشورات تمجد مشاركتهم العسكرية. الدعاية المضللة: تنشر منظمات مثل "نيفوت" صورًا ومقاطع فيديو ترويجية تُظهر الجنود وهم يتدربون ويقاتلون في غزة، وتصف أنشطة عسكرية مثل "يوم في ميدان الرماية" بأنها "جرعة من المتعة"، في محاولة لتجميل صورة العدو المجرم. وأكد التحقيق الاستقصائي لموقع "ذا إنترسبت" أن هذه المنظمات تعمل على تبرير انتهاكات جيش الاحتلال ونفيها، مستغلةً نفوذها وشبكتها الواسعة وذلك من خلال: إنكار الجرائم: يشارك متحدثون باسم هذه البرامج، مثل الجندي الأميركي السابق "إيلي وينينجر" في فعاليات دينية لنفي ارتكاب الجيش الصهيوني جرائم حرب، رغم أن إحصاءات الأمم المتحدة تُظهر استشهاد وإصابة أكثر من 50,000 طفل في غزة منذ أكتوبر 2023. التساهل القانوني: على الرغم من أن القانون الفيدرالي الأميركي يمنع التجنيد لصالح جيوش أجنبية على الأراضي الأميركية، إلا أن الأنشطة المتعلقة بالتبرعات والدعاية تظل قانونية، وتُسهل وزارة الخارجية الأميركية هذا الوضع بعدم إلزام المواطنين بإبلاغ الحكومة عن خدمتهم في جيوش أجنبية، ما يجعل تتبع أعدادهم أمرًا بالغ الصعوبة. وكشف التقرير عن أبرز المنظمات التي تُغذي الحرب ماليًا ولوجستيًا: أصدقاء جيش الدفاع الإسرائيلي (FIDF): تُعدّ أكبر داعم مالي لبرنامج "الجنود المنفردين"، حيث أنفقت حوالي 20 مليون دولار منذ عام 2020، وتدعم سنويًا أكثر من 6500 جندي، وتفتخر بأنها الجهة الأميركية الوحيدة التي تتعاون مباشرة مع القيادة العليا لجيش الاحتلال. منظمة "لواء بيت": زادت ميزانيتها السنوية بشكل هائل من 160 ألف دولار في 2022 إلى 1.3 مليون دولار في 2023. وتقدم إمدادات لوحدات قتالية صهيونية، مثل وحدة "ياهلوم" المختصة بحرب الأنفاق، والتي نفذت عمليات تدمير واسعة في غزة. وتُوضح "بيكا ستروبر" وهي جندية أميركية سابقة تحولت إلى ناشطة مناهضة للاحتلال، أن هذه البرامج ليست مجرد دعم مالي، بل هي "أداة استراتيجية" تهدف إلى إبقاء الجاليات اليهودية الأميركية مرتبطة عاطفيًا بالمشروع الصهيوني، فكلما تورط أحد أفراد العائلة في جيش العدو، أصبح التفكير النقدي أو الاعتراض على سياساته أكثر صعوبة، مما يضمن استمرارية الدعم الأميركي غير المشروط. ويُظهر التحقيق استقصائي لموقع "ذا إنترسبت" أن الولايات المتحدة، من خلال هذا التدفق المالي والبشري غير المباشر، شريكة في جرائم الإبادة الجماعية والقتل والتجويع داخل قطاع غزة، ومع استمرار تراخي السلطات الأميركية في مراقبة هذه الأنشطة، فإن المنظمات غير الربحية تُغذي آلة الحرب الصهيونية وتساهم في قتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين، في تجاهل صريح للقوانين والقيم الإنسانية.