logo
موسكو تتخذ «كل التدابير اللازمة» لضمان أمن احتفالات الانتصار على «النازية»

موسكو تتخذ «كل التدابير اللازمة» لضمان أمن احتفالات الانتصار على «النازية»

الأنباء٠٧-٠٥-٢٠٢٥

أكد الكرملين أمس اتخاذه «كل التدابير اللازمة» لضمان أمن احتفالات الذكرى الثمانين للانتصار على ألمانيا النازية في موسكو التي من المرتقب أن يحضرها حوالى ثلاثين زعيما أجنبيا.
وأكد الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أمس أن موسكو تتخذ «كل التدابير اللازمة» لضمان أمن الاحتفالات التي ستبلغ ذروتها مع الاستعراض العسكري الجمعة في الساحة الحمراء، بحضور زعماء أبرزهم الرئيس الصيني شي جينبينغ الذي وصل أمس.
وحضر الزعيم الفنزويلي نيكولاس مادورو والتقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس حيث وقعا اتفاقية تؤسس لـ«شراكة استراتيجية» بين موسكو وكراكاس.
كما وصل الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إلى موسكو أمس، بحسب لقطات بثها التلفزيون الروسي الرسمي. وسيلتقي لولا بوتين الجمعة وسيحضر الاستعراض العسكري في الساحة الحمراء في اليوم نفسه.
وتكتسي احتفالات التاسع من مايو أهمية كبيرة في الوجدان القومي لنصر 1945 في الحرب العالمية الثانية. وعمل الكرملين على الترويج لكون الحرب الروسية الوكرانية التي بدأت في فبراير 2022 وأودت بحياة عشرات الآلاف من كل جانب، هو امتداد للحرب على النازية.
وقد أعلن بوتين بمناسبة هذه الاحتفالات هدنة في الحرب على أوكرانيا مدتها ثلاثة أيام من 8 إلى 10 مايو.
وخلال مؤتمر صحافي مشترك في الاليزيه أمس مع المستشار الألماني الجديد فريدريش ميرتس، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن بوتين «لن يحترم على الأرجح هدنة الأيام الثلاثة»، متسائلا عن «مدى جدية الرئيس الروسي ومتى سيفي أخيرا بالتعهدات التي قطعها خصوصا في المناقشات مع الإدارة الأميركية».
وإلى جانبه، قال ميرتس «لا يمكن إنهاء هذه الحرب في أوكرانيا من دون الالتزام المتواصل للولايات المتحدة الذي لا يمكن أن يقدم الأوروبيون بديلا عنه»، مشددا على ضرورة «بقاء الأميركيين على الخط للاضطلاع بمسؤولياتهم في الناتو وإزاء أوكرانيا».
وفي موسكو، كشفت الطالبة فاليريا بافلوفا (22 عاما) لوكالة فرانس برس في محيط أحد الشوارع الرئيسية في العاصمة، حيث تجري تمرينات عامة على استعراض التاسع من مايو أنها لا تعتقد أن أوكرانيا ستلتزم بهذه الهدنة.
وواصلت أوكرانيا هجماتها بالمسيرات على روسيا، ما تسبب في الساعات الأولى من أمس في «قيود مؤقتة» وتحويل مسار رحلات كانت متوجهة إلى مطار شيريميتييفو الدولي في موسكو، وفق شركة الطيران المحلية «ايروفلوت».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"القبة الذهبية"..درع صاروخي لحماية الولايات المتحدة من أي هجمات خارجية
"القبة الذهبية"..درع صاروخي لحماية الولايات المتحدة من أي هجمات خارجية

الأنباء

timeمنذ 9 ساعات

  • الأنباء

"القبة الذهبية"..درع صاروخي لحماية الولايات المتحدة من أي هجمات خارجية

موسكو وبكين: المشروع يهدّد بتحويل الفضاء إلى "ساحة حرب" كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عن خطط بناء درع صاروخية تحت مسمى "القبة الذهبية" بهدف حماية الولايات المتحدة من هجمات خارجية، مؤكدا أنها ستصبح قيد الخدمة في غضون ثلاث سنوات. وأعلن ترامب تخصيص 25 مليار دولار كتمويل أولي للمشروع، مضيفا أن كلفته الإجمالية قد تصل إلى حوالى 175 مليارا. وقال ترامب في البيت الأبيض: "خلال الحملة الانتخابية وعدت الشعب الأميركي بأني سأبني درعا صاروخية متطورة جدا"، وأضاف "يسرني اليوم أن أعلن أننا اخترنا رسميا هيكلية هذه المنظومة المتطورة". وأوضح "ستكون القبة الذهبية قادرة على اعتراض الصواريخ حتى لو أُطلقت من جوانب أخرى من العالم، وحتى لو أُطلقت من الفضاء. إنها مهمة جدا لنجاح بلدنا ولبقائه أيضا". وأشار الرئيس الأميركي إلى إن الجنرال مايكل غيتلاين من قوة الفضاء الأميركية سيترأس المشروع، مضيفا أن كندا أعربت عن اهتمامها بالمشاركة فيه لأنها "تريد الحصول على الحماية أيضا". لكن فيما قال ترامب إن الكلفة الإجمالية للمشروع هي 175 مليار دولار، قدّر مكتب الميزانية في الكونغرس كلفة الصواريخ الاعتراضية للتصدي لعدد محدود من الصواريخ البالستية العابرة للقارات بين 161 مليار دولار و542 مليارا على مدى عشرين عاما. وللقبة الذهبية أهداف أوسع إذ قال ترامب إنها "ستنشر تقنيات الجيل المقبل برا وبحرا وعبر الفضاء، بما في ذلك أجهزة الاستشعار الفضائية والصواريخ الاعتراضية". بدوره، أوضح وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث متحدثا إلى جانب ترامب، أن هذه المنظومة تهدف إلى حماية "البلاد من صواريخ كروز والصواريخ البالستية والصواريخ فرط الصوتية، سواء كانت تقليدية أو نووية". في يناير، وقّع ترامب مرسوما لبناء "قبة حديدية أميركية"، تكون وفق البيت الأبيض درعا دفاعية متكاملة مضادة للصواريخ لحماية أراضي الولايات المتحدة. وكانت روسيا والصين وجّهتا انتقادات إلى ذاك الإعلان الذي رأت فيه موسكو مشروعا "أشبه بحرب النجوم"، في إشارة إلى المصطلح الذي استُخدم للدلالة على مبادرة الدفاع الاستراتيجي الأميركي في عهد الرئيس رونالد ريغن إبان الحرب الباردة. وفي وقت سابق من الشهر الحالي، انتقدت موسكو وبكين مفهوم القبة الذهبية واعتبرتا أنه "مزعزع للاستقرار" وقالتا إنه يهدد بتحويل الفضاء إلى "ساحة حرب". وجاء في بيان نشره الكرملين بعد محادثات بين الجانبين أن المشروع "ينص بشكل واضح على تعزيز كبير للترسانة اللازمة لمعارك في الفضاء". وتسمية "القبة الحديدية" تم إطلاقها على واحدة من المنظومات الدفاعية الإسرائيلية التي تحمي الدولة العبرية من هجمات صاروخية أو بمسيّرات. وهذه المنظومة اعترضت آلاف الصواريخ منذ دخولها الخدمة في العام 2011. ويبلغ معدّل اعتراضها لأهدافها نحو 90 في المئة، وفق شركة رافائيل الإسرائيلية للصناعات العسكرية التي شاركت في تصميمها. وتواجه الولايات المتحدة تهديدات صاروخية من دول عدة، خصوصا من روسيا والصين وفق ما أفادت وثيقة "ميسيل ديفنس ريفيو" لعام 2022 الصادرة عن البنتاغون. وذكرت الوثيقة أن بكين تعمل على تقليص الهوة مع واشنطن في ما يتعلق بتكنولوجيا الصواريخ البالستية والصواريخ فرط الصوتية، بينما تعمل موسكو من جهتها على تحديث منظوماتها للصواريخ العابرة للقارات وتطوير صواريخ دقيقة متقدمة. كذلك، أشارت إلى أن التهديد الذي تمثّله المسيّرات التي تؤدي دورا رئيسيا في حرب أوكرانيا، من المرجح أن يزداد، محذّرة من خطر إطلاق صواريخ بالستية من كوريا الشمالية وإيران، فضلا عن التهديدات الصاروخية من جهات أخرى. واكتسبت الولايات المتحدة خبرة قيّمة في الدفاع ضد الصواريخ والطائرات المسيّرة في السنوات الأخيرة. في أوكرانيا، استُخدمت منظومات أميركية لمواجهة الصواريخ الروسية المتقدمة، فيما ساهمت طائرات وسفن حربية أميركية في الدفاع عن إسرائيل ضد الهجمات الإيرانية العام الماضي، وأسقطت صواريخ ومسيّرات أطلقها الحوثيون المدعومون من طهران في اليمن على سفن.

روسيا تستبعد تأثير العقوبات الأميركية.. وزيلينسكي يتهمها بالمماطلة في محادثات السلام
روسيا تستبعد تأثير العقوبات الأميركية.. وزيلينسكي يتهمها بالمماطلة في محادثات السلام

الأنباء

timeمنذ 15 ساعات

  • الأنباء

روسيا تستبعد تأثير العقوبات الأميركية.. وزيلينسكي يتهمها بالمماطلة في محادثات السلام

قللت روسيا من جدوى الضغوط والعقوبات الاميركية على خلفية الحرب الاوكرانية، فيما اتهمت كييف موسكو بالعمل على كسب الوقت للمماطلة في محادثات السلام. وقالت المتحدث الرسمية باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أمس إن بلادها ترفض الضغوط الغربية والتهديدات العلنية والعقوبات غير المجدية التي اعتبرتها «لن تغير من موقف روسيا الثابت». وجاءت تصريحات زاخاروفا ردا على تصريحات وزير الخارجية الأميركي ماركو روبي الذي أشار إلى احتمال فرض عقوبات جديدة على روسيا بدعم من الكونغرس وذلك في إطار مشروع قانون قدمه السيناتور ليندسي غراهام الذي تصنفه موسكو على قوائم الإرهابيين والمتطرفين. من جهة أخرى، قالت زاخاروفا إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أثار تفاؤلا روسيا حذرا بعد اتصاله الهاتفي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث أعرب عن اعتقاده بأن موسكو تسعى لتعزيز التجارة مع واشنطن بعد انتهاء الأزمة الأوكرانية. كما استبعد ترامب فرض عقوبات إضافية على روسيا في الوقت الحالي، مشيرا إلى وجود فرصة لحل الصراع في أوكرانيا، معربا عن أمله في حدوث تطورات إيجابية وإن هدد بالانسحاب في حال فشل المساعي. في المقابل، اتهم فولوديمير زيلينسكي موسكو أمس بالعمل على «كسب الوقت» لمواصلة الحرب ضد كييف، غداة إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الطرفين سيجريان مفاوضات مباشرة عقب تواصله هاتفيا مع نظيريه الروسي والأوكراني. وأضاف الرئيس الأوكراني أنه ينسق عن كثب كل خطوة مع الشركاء الأوروبيين. من جهته، أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أمس خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ أن الرئيس دونالد ترامب لم يقدم «أي تنازلات» للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، رافضا الانتقادات الموجهة إليه بشأن سياسة إدارته تجاه أوكرانيا. ويسعى الرئيس الجمهوري للتوصل إلى اتفاق صعب المنال لإنهاء الحرب، تنفيذا لوعده الانتخابي بوضع حد لها في غضون 24 ساعة.

بريطانيا: نقترب من توقيع اتفاق تجاري مع الخليج
بريطانيا: نقترب من توقيع اتفاق تجاري مع الخليج

الأنباء

timeمنذ 17 ساعات

  • الأنباء

بريطانيا: نقترب من توقيع اتفاق تجاري مع الخليج

قالت وزيرة الخزانة البريطانية راشيل ريفيز إن حكومتها تقترب من توقيع اتفاق تجاري مع دول مجلس التعاون الخليجي. وأضافت ريفيز أن هذا الاتفاق سيكون ثاني اتفاق تجاري رئيسي تبرمه الحكومة الحالية، التي تواصل جهودها لتعزيز علاقات بريطانيا التجارية مع دول العالم بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي. وأوضحت أن النمو الاقتصادي في بريطانيا سيتعزز من خلال الاتفاقيات التجارية الأخيرة مع الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والهند. وقالت ريفيز: «بريطانيا في وضع أفضل من أي دولة أخرى في العالم من حيث شروط الاتفاقيات مع هذه الدول.. لدينا أول اتفاق وأفضلها حتى الآن مع الولايات المتحدة، كما توصلنا مع الاتحاد الأوروبي إلى أفضل اتفاق تبرمه أي دولة من خارج الاتحاد، وأبرمنا أفضل اتفاق تجاري مع الهند». وأشارت وزيرة الخزانة إلى أن بريطانيا لا تفكر حاليا في إجراء مفاوضات تجارية مع الصين. وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، في أبريل الماضي، إن حكومة حزب العمال تواصل المناقشات مع دول الخليج بشأن الاتفاق التجاري، والتي كانت قد بدأت في عهد الحكومة المحافظة السابقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store