logo
الاحتلال يُنشئ فرقة للتعامل مع الحدود الشرقية.. والسبب إيران

الاحتلال يُنشئ فرقة للتعامل مع الحدود الشرقية.. والسبب إيران

العربي الجديدمنذ يوم واحد

مع انطلاق عملية "شعب كالأسد" التي شنّتها إسرائيل على إيران، استكملت عصبة "غلعاد" (الفرقة 96) مهامها في غضون 48 ساعة بهدف مضاعفة قوّتها على الحدود الشرقية في مهام الدفاع المختلفة.
وبحسب ما نشرته صحيفة "يسرائيل هيوم" اليوم الأحد، فإن رؤية الجيش هي أن التهديد المركزي على إسرائيل في السنوات القريبة لن يكون من الحدود الجنوبية أو الشمالية، وإنما من الحدود الشرقية، أي مع الأردن.
وطبقاً للصحيفة، يسود اعتقاد داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية مفاده أن "إيران، وبعد فشلها في الجبهات الأخرى، ستسعى إلى إنشاء منظومات قوة داخل الأردن بهدف تقويض الحكم فيه"، في حين أن "المصلحة الإسرائيلية هي في أردن قوي وذي سيادة"، على حد تعبيرها.
وفي الإطار، نقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية قولها إن "
طهران
ستفعل كل ما بوسعها لإضعاف الأردن وتحويل أراضيه إلى بنية تحتية جديدة لقواتها الوكيلة". واستدلت الصحيفة على ما تقدّم بأن الحدود مع الأردن التي كانت تُعد حتى وقت قريب "هادئة نسبياً"، وكان التهديد الأساسي فيها يتمثل في عمليات التهريب، كُشف فيها مؤخراً "عن بنية تحتية كبيرة كانت تعمل على زعزعة الاستقرار في الأردن". وبحسب مصادر عسكرية، فإنه على الرغم من التعاون الوثيق مع عمّان، "لا يمكن الاعتماد على ذلك وحده".
أخبار
التحديثات الحية
الأمن الأردني يوقف نائب أمين عام جبهة العمل الإسلامي
واستكملت القوات في الأسبوع الماضي تدريباً هو الأول على مستوى الفرق بإشراف المركز الوطني للتدريبات البرية، وتدرّبت خلاله على سيناريوهات الطوارئ وتقديم الاستجابة السريعة للأحداث المندلعة، من خلال رفع جهوزية وكفاءة الفرقة للقتال. وأجري التدريب بمشاركة أجهزة الأمن المختلفة والسلطات المحلية.
وبادر الجيش إلى تشغيل "غلعاد" أو "الفرقة 96" التي يقودها أورن سيمحا أخيراً، رغم أنه كان مقرراً أن تبدأ العمل بعد عدة أشهر' وذلك عقب شن
الحرب على إيران
والحاجة إلى "تعزيز الحدود الشرقية في مواجهة التهديدات المستجدة". وفي السياق، أقر قائد المنطقة الوسطى في الجيش اللواء آفي بلوط، في ختام التدريب، بأن "عملية شعب كالأسد شكلت بالنسبة إلينا فرصة ممتازة لتقديم موعد إقامة الفرقة".
وتشرف الفرقة الجديدة على منطقة حدودية واسعة تمتد على مئات الكيلومترات، وتضم حالياً كلاً من "لواء الأغوار" (417) ولواء مشاة احتياطي. وستعمل الفرقة على إنشاء وحدات إقليمية تحت اسم "ألوية داود" لـ"حماية مناطق داخل إسرائيل".
واعتباراً من آب/ أغسطس المقبل، سيبدأ أول هذه الألوية بالانتشار في الضفة الغربية، بهدف اكتساب خبرة عملياتية و"تخفيف العبء عن قوات الاحتياط الأخرى". ومن المتوقع أن تصبح جميع هذه الألوية عملياتية حتى فبراير/شباط المقبل. وهي تضم في صفوفها كتيبتين من سلاح البحرية حوّلت إلى القوات البرية.
وتعليقاً على ما تقدّم، قالت الصحيفة إن هذه الخطوة تهدف إلى "تخفيف الضغط الكبير المفروض حالياً على ألوية الاحتياط والوحدات النظامية النشطة ميدانياً بشكل شبه متواصل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأوّل 2023".
إلى جانب ما تقدم، تستثمر إسرائيل ملايين الشيكلات لإعادة تأهيل مواقع عسكرية مهجورة على الحدود الشرقية، وتفعيلها ضمن مهام "غلعاد"، إلى جانب "تعزيز الاستيطان في المنطقة من خلال إقامة مستوطنات جديدة والاعتراف بأخرى قائمة"، فضلاً عن تشييد سياج حدودي ضخم يكون جزءاً من "المنظومة الدفاعية".
أخبار
التحديثات الحية
الاحتلال يقرر بناء جدار أمني على الحدود مع الأردن

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاحتلال يُنشئ فرقة للتعامل مع الحدود الشرقية.. والسبب إيران
الاحتلال يُنشئ فرقة للتعامل مع الحدود الشرقية.. والسبب إيران

العربي الجديد

timeمنذ يوم واحد

  • العربي الجديد

الاحتلال يُنشئ فرقة للتعامل مع الحدود الشرقية.. والسبب إيران

مع انطلاق عملية "شعب كالأسد" التي شنّتها إسرائيل على إيران، استكملت عصبة "غلعاد" (الفرقة 96) مهامها في غضون 48 ساعة بهدف مضاعفة قوّتها على الحدود الشرقية في مهام الدفاع المختلفة. وبحسب ما نشرته صحيفة "يسرائيل هيوم" اليوم الأحد، فإن رؤية الجيش هي أن التهديد المركزي على إسرائيل في السنوات القريبة لن يكون من الحدود الجنوبية أو الشمالية، وإنما من الحدود الشرقية، أي مع الأردن. وطبقاً للصحيفة، يسود اعتقاد داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية مفاده أن "إيران، وبعد فشلها في الجبهات الأخرى، ستسعى إلى إنشاء منظومات قوة داخل الأردن بهدف تقويض الحكم فيه"، في حين أن "المصلحة الإسرائيلية هي في أردن قوي وذي سيادة"، على حد تعبيرها. وفي الإطار، نقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية قولها إن " طهران ستفعل كل ما بوسعها لإضعاف الأردن وتحويل أراضيه إلى بنية تحتية جديدة لقواتها الوكيلة". واستدلت الصحيفة على ما تقدّم بأن الحدود مع الأردن التي كانت تُعد حتى وقت قريب "هادئة نسبياً"، وكان التهديد الأساسي فيها يتمثل في عمليات التهريب، كُشف فيها مؤخراً "عن بنية تحتية كبيرة كانت تعمل على زعزعة الاستقرار في الأردن". وبحسب مصادر عسكرية، فإنه على الرغم من التعاون الوثيق مع عمّان، "لا يمكن الاعتماد على ذلك وحده". أخبار التحديثات الحية الأمن الأردني يوقف نائب أمين عام جبهة العمل الإسلامي واستكملت القوات في الأسبوع الماضي تدريباً هو الأول على مستوى الفرق بإشراف المركز الوطني للتدريبات البرية، وتدرّبت خلاله على سيناريوهات الطوارئ وتقديم الاستجابة السريعة للأحداث المندلعة، من خلال رفع جهوزية وكفاءة الفرقة للقتال. وأجري التدريب بمشاركة أجهزة الأمن المختلفة والسلطات المحلية. وبادر الجيش إلى تشغيل "غلعاد" أو "الفرقة 96" التي يقودها أورن سيمحا أخيراً، رغم أنه كان مقرراً أن تبدأ العمل بعد عدة أشهر' وذلك عقب شن الحرب على إيران والحاجة إلى "تعزيز الحدود الشرقية في مواجهة التهديدات المستجدة". وفي السياق، أقر قائد المنطقة الوسطى في الجيش اللواء آفي بلوط، في ختام التدريب، بأن "عملية شعب كالأسد شكلت بالنسبة إلينا فرصة ممتازة لتقديم موعد إقامة الفرقة". وتشرف الفرقة الجديدة على منطقة حدودية واسعة تمتد على مئات الكيلومترات، وتضم حالياً كلاً من "لواء الأغوار" (417) ولواء مشاة احتياطي. وستعمل الفرقة على إنشاء وحدات إقليمية تحت اسم "ألوية داود" لـ"حماية مناطق داخل إسرائيل". واعتباراً من آب/ أغسطس المقبل، سيبدأ أول هذه الألوية بالانتشار في الضفة الغربية، بهدف اكتساب خبرة عملياتية و"تخفيف العبء عن قوات الاحتياط الأخرى". ومن المتوقع أن تصبح جميع هذه الألوية عملياتية حتى فبراير/شباط المقبل. وهي تضم في صفوفها كتيبتين من سلاح البحرية حوّلت إلى القوات البرية. وتعليقاً على ما تقدّم، قالت الصحيفة إن هذه الخطوة تهدف إلى "تخفيف الضغط الكبير المفروض حالياً على ألوية الاحتياط والوحدات النظامية النشطة ميدانياً بشكل شبه متواصل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأوّل 2023". إلى جانب ما تقدم، تستثمر إسرائيل ملايين الشيكلات لإعادة تأهيل مواقع عسكرية مهجورة على الحدود الشرقية، وتفعيلها ضمن مهام "غلعاد"، إلى جانب "تعزيز الاستيطان في المنطقة من خلال إقامة مستوطنات جديدة والاعتراف بأخرى قائمة"، فضلاً عن تشييد سياج حدودي ضخم يكون جزءاً من "المنظومة الدفاعية". أخبار التحديثات الحية الاحتلال يقرر بناء جدار أمني على الحدود مع الأردن

أميركا زودت المقاتلات الإسرائيلية جواً بالوقود خلال هجومها على إيران
أميركا زودت المقاتلات الإسرائيلية جواً بالوقود خلال هجومها على إيران

العربي الجديد

timeمنذ 4 أيام

  • العربي الجديد

أميركا زودت المقاتلات الإسرائيلية جواً بالوقود خلال هجومها على إيران

أفادت تقارير عبرية بأن طائرات أميركية ساعدت طيران جيش الاحتلال الإسرائيلي طوال فترة عدوانه على إيران. وتحدثت عن ثلاثة شروط تضعها واشنطن وتل أبيب أمام طهران، منها تسليم اليورانيوم المخصب الذي لم يدمّر وتقييد إنتاج الصواريخ الباليستية. وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، اليوم الخميس، أنه بعد يومين من سريان وقف إطلاق النار، أصبح من الممكن النشر، أن جزءاً من طائرات التزوّد بالوقود الأميركية التي أرسلتها الولايات المتحدة إلى المنطقة خلال العملية العسكرية ، ساعد سلاح الجو الإسرائيلي في عمليات التزوّد بالوقود. ووفق الصحيفة تم ذلك لتخفيف الضغط الكبير الواقع على منظومة التزود بالوقود الإسرائيلية الصغيرة والقديمة. وخلال العملية، أُجريت مئات عمليات التزود بالوقود لمقاتلات سلاح الجو المتوجهة إلى إيران. فرنسا شاركت أيضا بدوره، قال وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو إن الجيش الفرنسي شارك في جهود لاعتراض طائرات مسيّرة إيرانية كانت تستهدف إسرائيل قبل وقف إطلاق النار هذا الأسبوع. وأضاف خلال مناقشة برلمانية في وقت متأخر من أمس الأربعاء حول الوضع في الشرق الأوسط وفق ما أوردته وكالة "رويترز": "يمكنني أن أؤكد أن الجيش الفرنسي اعترض أقل من 10 طائرات مسيّرة في الأيام القليلة الماضية خلال العمليات العسكرية المختلفة التي نفذتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية ضد إسرائيل، سواء بواسطة أنظمة أرض-جو أو مقاتلاتنا من طراز رافال". وتعتزم الولايات المتحدة، وفق تقرير آخر لصحيفة "يسرائيل هيوم"، طرح ثلاثة شروط أساسية أمام إيران من أجل التوصّل إلى اتفاق مستقبلي: حظر تخصيب اليورانيوم داخل الأراضي الإيرانية، وتسليم جميع المواد المُخصّبة بدرجة عالية التي راكمتها إيران، وفرض قيود على إنتاج الصواريخ مستقبلاً. وزعمت الصحيفة الإسرائيلية، أن هذه الشروط، تبيّن أن ليس كل المواد المُخصّبة لدى إيران قد دُمّرت خلال الهجمات التي نفذتها إسرائيل والولايات المتحدة، فيما كانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قد أفادت قبل العدوان بامتلاك إيران 408.60 كيلوغرامات من اليورانيوم المُخصّب بنسبة 60%، ما يتيح لها تصنيع أكثر من عشر قنابل نووية بعد مزيد من التخصيب إلى درجة 90% (المستوى العسكري). وافترضت الصحيفة أن الولايات المتحدة وإسرائيل، تتخوّفان في حال كانت إيران لا تزال تحتفظ بجزء كبير من تلك الكمية، بأن تحاول استخدامها سراً لاختراق العتبة النووية أو لصناعة "قنبلة قذرة"، مضيفة أن هذا الموضوع يتصدر أجندة أجهزة الاستخبارات، التي بات عليها الآن القيام بمراقبة دقيقة للتأكّد من أن إيران لا تقترب من امتلاك قدرة نووية. ويبدو أن الشرط الأميركي، وفق ذات الصحيفة، ينطوي أيضاً على تهديد ضمني: إذا لم تسلّم إيران المواد المُخصّبة التي راكمتها، فقد تجد نفسها تحت هجوم جديد. ويُستشف هذا التهديد أيضاً من الإنجاز الاستراتيجي المضاعف الذي تحقق خلال الحملة العسكرية، أي الضربة القاسية التي وجهتها إسرائيل لإيران، وإمكانية أن تُترجم لاحقاً إلى زعزعة نظام الحكم في طهران، إلى جانب الهجوم الأميركي الذي ينطوي على التزام واضح بعدم السماح لإيران بالتقدم مجدداً نحو السلاح النووي. وتم طرح هذه الشروط أيضاً خلال المفاوضات التي جرت بين الجانبين قبل العدوان الذي انطلق في 13 يونيو/ حزيران، وآنذاك رفضت إيران الاستجابة لها وأصرت على حقها في مواصلة تخصيب اليورانيوم. أخبار التحديثات الحية ويتكوف: نتوقع اتفاق سلام شامل مع إيران والمزيد من اتفاقيات التطبيع في سياق متصل، أعلنت اللجنة الإسرائيلية للطاقة الذرية أمس، أن "الغارات الأميركية على منشآت إيران النووية، إلى جانب الهجمات الإسرائيلية على عناصر أخرى في برنامج إيران النووي العسكري، قد أعادت قدرة إيران على تطوير سلاح نووي عدة سنوات إلى الوراء". كما ترى إسرائيل أن اغتيال العلماء، سيُصعّب كثيراً على إيران التقدّم في السنوات القادمة. واغتالت إسرائيل خلال العدوان 11 من كبار علماء البرنامج النووي الإيراني على الأقل.

جيش الاحتلال يعلن مقتل 7 جنود جنوبي قطاع غزة
جيش الاحتلال يعلن مقتل 7 جنود جنوبي قطاع غزة

العربي الجديد

timeمنذ 5 أيام

  • العربي الجديد

جيش الاحتلال يعلن مقتل 7 جنود جنوبي قطاع غزة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مقتل سبعة جنود جنوبي قطاع غزة ، وإصابة آخر بجروح بالغة، أمس الثلاثاء، في حادث منفصل بجنوب القطاع. ونشر الجيش أسماء ستة من هؤلاء القتلى السبعة، وهم جنود تراوح أعمارهم بين 19 و21 عاماً، وينتمون إلى كتيبة الهندسة القتالية 605 المسؤولة خصوصاً عن تدمير الأنفاق، والبنى التحتية العسكرية الأخرى، وإزالة الألغام، وفتح الطرق للمشاة والمركبات المدرعة في أثناء العدوان، ولم ينشر الجيش اسم العسكري القتيل السابع. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن العسكريين السبعة كانوا في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة عندما انفجرت عبوة ناسفة زُرعت في مركبتهم، ما أدى إلى اندلاع النيران فيها. وتحدثت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن تفاصيل الحادث ، مشيرة إلى أنه في تمام الساعة 5:30 من بعد ظهر أمس، ورد أول بلاغ عن احتراق ناقلة جند مدرعة تابعة لقوات الهندسة، لافتة إلى أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن أحد عناصر المقاومة اقترب من الناقلة وألصق بها عبوة ناسفة قبل تفجيرها، ما أدى إلى اشتعال النيران في الناقلة بأكملها. أخبار التحديثات الحية قتلى وجرحى لجيش الاحتلال بـ"كمين مركب" للمقاومة في غزة وتابعت: "هرعت قوات الإطفاء العسكرية إلى مكان الحادث، وبذلت جهوداً لإخماد النيران في الناقلة، واستُقدمت جرافة من طراز "دي-9" إلى موقع الحادث، وسكبت الرمل على ناقلة الجنود المدرعة في محاولة لإخمادها، إلا أن جميع جهود الإطفاء باءت بالفشل". وتحدثت إذاعة جيش الاحتلال عن أنه تقرر سحب الناقلة إلى الأراضي الإسرائيلية، ومواصلة جهود الإطفاء هناك، حيث نُقلَت عبر طريق صلاح الدين في خانيونس، ومن هناك إلى خارج قطاع غزة. وذكرت الإذاعة أن الجنود كانوا لا يزالون داخل الناقلة، واستغرقت عملية تحديد هوياتهم ساعات طويلة. من جانبها، وصفت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية الحادث بإحدى "أشد الخسائر التي تكبدتها القوات البرية في الأشهر الأخيرة". وأعلنت كتائب القسام ، الجناح العسكري لحركة حماس، صباح اليوم الأربعاء، أن عناصرها تمكنوا أمس من تدمير جرافة عسكرية من نوع "دي 9" بعبوة "شواظ" معدة مسبقاً، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها لمدة ساعة. وأضافت: "بعد تقدم جرافة عسكرية أخرى للإنقاذ، استُهدِفَت بقذيفة "الياسين 105" في منطقة التوحيد بمعن"، جنوبي مدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة. وكانت "القسام" أعلنت، أمس الثلاثاء، "استهداف دبابة صهيوينة من نوع "ميركافا" بعبوة "شواظ" وقذيفة "الياسين 105" في منطقة "الترخيص القديم" جنوبي مدينة خانيونس"، جنوبي قطاع غزة. وفي عملية أخرى، تحدثت الكتائب عن تنفيذ كمين مركب استهدف قوة إسرائيلية تحصنت داخل أحد المنازل في المنطقة عينها، بقذيفة "الياسين 105" وقذيفة "آر بي جي"، وإيقاع جنود الاحتلال بين قتيل وجريح، ومن ثم استهداف المبنى. من جانبها، أفادت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بأنها دمّرت عند السابعة من مساء أمس الثلاثاء، آلية عسكرية إسرائيلية متوغلة في منطقة "الترخيص القديم" جنوبي مدينة خانيونس، بتفجير عبوة برميلية شديدة الانفجار، كانت قد زرعتها مسبقاً. ومنذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، قُتل 871 ضابطاً وجندياً إسرائيلياً، بينهم 428 منذ بدء العملية البرية في 27 من الشهر ذاته. فيما أصيب إجمالاً 6 آلاف ضابط وجندي منذ بداية الحرب، بينهم 2738 بالمعارك البرية في قطاع غزة، وفق بيانات الجيش الرسمية. (رويترز، فرانس برس، الأناضول، العربي الجديد)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store