logo
مواقع التواصل تحتفي بالمغربية ابتهال أبو السعد مبرمجة مايكروسوفت

مواقع التواصل تحتفي بالمغربية ابتهال أبو السعد مبرمجة مايكروسوفت

#سواليف
#ابتهال_أبو_السعد، شابة #مغربية، خرّيجة #جامعة_هارفارد، تعمل #مبرمجة في شركة #مايكروسوفت. وأثناء #الاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيس الشركة، اختارت ابتهال أن تخالف التوقعات، لتثبت أن #الإنسانية و #الضمير يمكن أن يتغلبا على أي اعتبارات مهنية.
وخلال الحفل الرسمي، الذي حضره موظفو مايكروسوفت والمدير التنفيذي لقسم الذكاء الاصطناعي #مصطفى_سليمان، صعدت ابتهال إلى خشبة المسرح بشكل مفاجئ. وفي خطوة جريئة، وجهت اتهامًا مباشرًا لسليمان ذي الأصول العربية، بالتواطؤ في #دعم_الاحتلال الإسرائيلي والسكوت عن جرائمه بحق #الفلسطينيين.
كما وجهت انتقادات شديدة لإدارة مايكروسوفت، التي -بحسب قولها- تُسهم في #جرائم_الاحتلال من خلال تزويد جيشه بالتقنيات والخدمات، لا سيما عبر منصة 'Azure' التي تُستخدم في تنفيذ عمليات عسكرية ضد الشعب الفلسطيني.
وقالت ابتهال أثناء مقاطعتها كلمة المدير التنفيذي 'عار عليك أنت تزعم أنك تستخدم الذكاء الاصطناعي للخير، لكن مايكروسوفت تبيع تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى الجيش الإسرائيلي. لقد مات 50 ألف شخص، ومايكروسوفت تساهم في هذه الإبادة الجماعية في منطقتنا'.
وتوقف سليمان عن إلقاء كلمته إثر تدخلها، مما جعل المشهد حديث منصات التواصل الاجتماعي، حيث لاقى تصرفها دعمًا كبيرًا من المناهضين للحرب الإسرائيلية على غزة، والمؤيدين للقضية الفلسطينية.
في الذكرى الـ50 لمايكروسوفت، صعدت المهندسة المغربية إبتهال أبو السعد على المسرح لتُعلن موقفًا تاريخيًا:⁰اتهمت الشركة ومدير الذكاء الاصطناعي مصطفى سليمان (من أصول عربية) بالتواطؤ في جرائم الإبادة ضد الفلسطينيين، من خلال تزويد جيش الاحتلال بالتقنيات والسيرفرات وخدمات Azure.… pic.twitter.com/rbH2CN4pKj — Khaled Safi 🇵🇸 خالد صافي (@KhaledSafi) April 5, 2025
وأشاد مغردون بشجاعة ابتهال، معتبرين أنها تمثل ضميرًا يقظًا في عالم التكنولوجيا، حيث تسيطر المصالح الاقتصادية والسياسية على القرارات الأخلاقية. وانتشر حديثها كرسالة صارخة تقول 'لا يمكن أن نصنع تكنولوجيا تُستخدم في قتل الأبرياء ثم نلوذ بالصمت. لقد آن الأوان لاتخاذ موقف'.
هذه إبتهال أبو السعد، شابة مغربية، خرّيجة جامعة هارفارد، وتعمل مبرمجة في شركة مايكروسوفت. في الذكرى الخمسين لتأسيس الشركة، صعدت إبتهال إلى خشبة المسرح خلال الاحتفال الرسمي، ووجّهت اتهامًا مباشرًا لمصطفى سليمان، المدير التنفيذي لقسم الذكاء الاصطناعي في الشركة – من أصول عربية –… pic.twitter.com/6ER7eg38Eg — Ramy Abdu| رامي عبده (@RamAbdu) April 4, 2025
ولم تكن تعليقات الجمهور خالية من عقد المقارنات بين الشخصيتين العربيتين في المشهد: ابتهال المبرمجة التي اختارت التضحية بوظيفتها دفاعًا عن الإنسانية، وبين سليمان المدير التنفيذي الذي استمر في منصبه متحديًا الانتقادات.
وقال أحد المغردين 'الحياة يمكن أن تُلخص بين خيارين، إما أن تعيشها كابتهال التي اختارت الوقوف مع الحق مهما كلفها ذلك، أو كسليمان الذي اختار أن يسير مع التيار، رغم أنه ينتمي إلى نفس المنطقة التي تعاني من آثار الاحتلال'.
وأثارت قصة ابتهال جدلاً واسعًا حول دور التكنولوجيا في النزاعات السياسية والعسكرية، وحول مسؤولية الشركات عن كيفية استخدام منتجاتها.
ولم تخل التفاعلات من تساؤل واستنكار لاستمرار أشخاص من أصول عربية وإسلامية في القيام بمثل هذه الأعمال مغلبين المكاسب المادية على معاني الإنسانية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

Honor تعلن عن مفاجأة لمحبي التصوير
Honor تعلن عن مفاجأة لمحبي التصوير

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 35 دقائق

  • سواليف احمد الزعبي

Honor تعلن عن مفاجأة لمحبي التصوير

#سواليف أعلنت #Honor عن هاتفها الجديد الذي حصل على #كاميرات ممتازة تجعل منه جهازا مميزا لعشاق #التصوير. حصل #هاتف Honor 400 Pro على كاميرا أساسية بدقة (200+50+12) ميغابيكسل، فيها عدسة ultrawide وعدسة telephoto، أما كاميرته الأمامية فأتت ثنائية العدسة بدقة (50+2) ميغابيكسل، توثق فيديوهات 4K. هيكل الهاتف أتى مقاوما للماء والغبار وفق معيار IP68/IP69، أبعاده (160.8/76.1/8.1) ملم، وزنه 205 غ. وشاشته جاءت من نوع AMOLED، مقاسها 6.7 بوصة، دقة عرضها (2800/1280) بيكسل، ترددها 120 هيرتز، سطوعها يصل إلى 5000 شمعة/م، وكثافتها 460 بيكسل/الإنش تقريبا. يعمل الجهاز بنظام 'أندرويد-15' قابل للتحديث، ويضمن الأداء الممتاز له معالج Qualcomm Snapdragon 8 Gen 3، ومعالج رسوميات Adreno 750، وذواكر وصول عشوائي 12 غيغابايت، وذواكر داخلية 256/512 غيغابايت. زوّدت Honor هاتفها أيضا بمنفذين لشرائح الاتصال، ومنفذ USB Type-C 2.0، وماسح لبصمات الأصابع مدمج في الشاشة، وشريحة NFC، وتقنيات Infrared للتحكم بالإلكترونيات عن بعد، ودعمته ببطارية بسعة 6000 ميلي أمبير تعمل مع شاحن سلكي فائق السرعة باستطاعة 100 واط، ويمكن شحن البطارية بشاحن لاسلكي سريع باستطاعة 50 واط.

'حماس': دعوة نائب أمريكي لقصف غزة نوويا تحريض على الإبادة وجريمة ضد الإنسانية
'حماس': دعوة نائب أمريكي لقصف غزة نوويا تحريض على الإبادة وجريمة ضد الإنسانية

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 7 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

'حماس': دعوة نائب أمريكي لقصف غزة نوويا تحريض على الإبادة وجريمة ضد الإنسانية

#سواليف أعربت حركة ' #حماس ' عن إدانتها لتصريحات #عضو_الكونغرس الأمريكي عن الحزب الجمهوري #راندي_فاين، التي دعا فيها إلى #قصف_غزة بالسلاح النووي. واعتبرت الحركة هذه 'الدعوة المتطرفة جريمة مكتملة الأركان، ودليلا على العنصرية الفاشية التي تحكم تفكير بعض الساسة الأمريكيين، وهو ما يستوجب الإدانة من الإدارة الأمريكية ومن الكونغرس، الذي بات منصة لتبرير #جرائم_الاحتلال وتشجيعها، عندما استقبل #مجرم_الحرب #نتنياهو'. وأضافت: 'تمثل هذه التصريحات انتهاكا صارخا لمبادئ القانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف، وتحريضا علنيا على استخدام #أسلحة_الدمار الشامل ضد أكثر من مليوني مدني'. وأكد أنه 'ورغم هذه الدعوات الوحشية، فإنها لن تُضعف عزيمة شعبنا، ولا إيمانه بعدالة قضيته، بل تفضح مجددا الوجه الحقيقي للاحتلال وداعميه'. ووصف فاين في وقت سابق القضية الفلسطينية بـ'الشريرة'. وقال: 'في الحرب العالمية الثانية، لم نتفاوض على استسلام مع النازيين، ولم نتفاوض مع اليابانيين. لقد استخدمنا #القنابل_النووية مرتين ضد اليابان من أجل تحقيق استسلام غير مشروط'. وأضاف: 'ينبغي أن يكون الموقف ذاته في هذا السياق، فهناك خلل عميق جداً في هذه الثقافة ويجب القضاء عليه'.

Ynet: عيدان ألكسندر كاد أن يقتل بضربة إسرائيلية استهدفت أحد أنفاق غزة
Ynet: عيدان ألكسندر كاد أن يقتل بضربة إسرائيلية استهدفت أحد أنفاق غزة

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 18 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

Ynet: عيدان ألكسندر كاد أن يقتل بضربة إسرائيلية استهدفت أحد أنفاق غزة

#سواليف كشف موقع Ynet أن الأسير الإسرائيلي الأمريكي لدى ' #حماس ' #عيدان _الذي أفرج عنه مؤخرا، كاد أن يقتل بضربة إسرائيلية استهدفت أحد #أنفاق_غزة في 14 أبريل الماضي. وقال الموقع في تقرير إنه 'في عملية عسكرية كادت تتحول إلى مأساة، نجا ألكسندر من موت محتم داخل أحد أنفاق حماس غرب #خان_يونس، بعد أن استهدفت غارة جوية إسرائيلية منشأة فوق موقع احتجازه، في مشهد وصفه بأنه 'الأكثر رعبا' خلال 17 شهرا من الأسر'. وحسب الموقع فإنه 'في 14 أبريل، وبينما كانت منشأة حماس تحت الأرض على عمق 30 مترًا تهتز تحت وقع القصف، ترددت صرخات 'يوم القيامة' بين المسلحين، تعبيرا عن اقتراب النهاية. في تلك اللحظات، ظن ألكسندر أنه لن يخرج حيا من تحت الركام'. ألكسندر، الذي أُسر في هجوم السابع من أكتوبر بعد أن قاتل حتى تعطلت بندقيته، قضى 584 يومًا في الأسر، متنقلاً بين مدارس ومساجد وخيام في رفح، قبل أن يُنقل إلى منشأة سرية خصصتها حماس لأسرى 'الكنوز' الاستراتيجية. خلال الغارة، انهارت فتحة النفق وأصيب ألكسندر في كتفه ويديه أثناء محاولته شق طريقه للخروج. وحده تصرف قائد 'حماس' المسؤول عن المنشأة، الذي فعّل أنظمة العزل ومنع تسرب الغازات، أنقذ حياة ألكسندر ومسلحين آخرين. أحد الحراس قتل، فيما غادر عيدان المكان على عربة يجرها حمار، تقودها 'امرأة' تبين لاحقا أنها مقاتل متنكر. مصدر عسكري رفيع صرح بأن العمليات العسكرية في غزة تتم وفق قواعد حذر صارمة، لكن لا ضمانات حقيقية لعدم إصابة أسرى، في ظل الفجوات الاستخبارية. وقال: 'نعم، لم نقصف موقعًا نعرف أن فيه أسير، لكننا نتحرك أحيانًا رغم عدم اليقين الكامل'. وقال الموقع إن حادثة استهداف موقع احتجاز ألكسندر أثارت انتقادات واسعة، خصوصًا في ظل تصريحات رئيس الأركان، إيال زمير، التي قال فيها إن العمليات 'لا تُعرّض حياة الأسرى للخطر'. تصريحات اعتُبرت مجازفة خطيرة، في وقت تشير فيه المعطيات إلى مقتل 41 أسيرًا في غزة منذ بداية الحرب، بعضهم نتيجة قصف إسرائيلي لمواقع لم تُصنف كأماكن احتجاز.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store