logo
أزمة طلاب هارفارد الأجانب: الخوف والقلق ومعركة من أجل حرية التعليم الأكاديمي

أزمة طلاب هارفارد الأجانب: الخوف والقلق ومعركة من أجل حرية التعليم الأكاديمي

شفق نيوزمنذ يوم واحد

ترفرف رايات هارفارد القرمزية الشهيرة فوق مبان الحرم الجامعي خلال أسبوع التخرج. ففي الوقت الذي كان يُفترض فيه أن يحتفل آلاف الطلاب بتخرجهم، يجد الطلاب الأجانب أنفسهم وسط عاصفة من التوتر السياسي والمعارك القانونية وغموض عميق بشأن مستقبلهم في الولايات المتحدة.
بذلت إدارة ترامب جهوداً واسعة لمنع جامعة هارفارد من تسجيل طلاب أجانب، متهمة إياها بتشجيع معاداة السامية، وانتهاك القوانين الفيدرالية، وعدم الامتثال لشروط برنامج تأشيرات الطلاب. وقد ألغت وزارة الأمن الداخلي اعتماد هارفارد ضمن برنامج الطلاب والزوار الأجانب، ما يعني عملياً حرمانها من استضافة طلاب أجانب.
وقالت قاضية فيدرالية في بوسطن يوم الخميس إنها ستصدر أمراً بوقف تنفيذ هذا الحظر مؤقتاً، ما منح هارفارد مهلة قصيرة. في المقابل، منحت إدارة ترامب الجامعة مهلة 30 يوماً لتقديم مستندات وأدلة تثبت تعاونها مع مطالب الحكومة.
تصاعد الضغوط من البيت الأبيض
شهد يوم التخرج هذا الأسبوع في هارفارد مظاهر احتجاج رمزية، حيث ارتدى الطلاب زهوراً بيضاء تضامناً مع زملائهم الأجانب. وعلى عكس العام الماضي، عندما واجه قادة الجامعة انتقادات بسبب طريقة تعاملهم مع الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين، قوبل الرئيس آلان جاربر بتصفيق حار لدفاعه عن الجامعة.
لكن الضغوط من واشنطن تتصاعد. فقد أعلن وزير الخارجية ماركو روبيو أن الولايات المتحدة ستبدأ بإلغاء تأشيرات بعض الطلاب الصينيين ضمن حملة أوسع تستهدف الطلاب الأجانب في جميع أنحاء الولايات المتحدة. وعلى الرغم من أن القرار لا يقتصر على هارفارد، إلا أنه يزيد من حالة الخوف وعدم اليقين في الحرم الجامعي.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد طالب جامعة هارفارد مؤخراً بتسليم معلومات عن طلابها الأجانب، قائلاً: "نريد قائمة بأسماء هؤلاء الطلاب الأجانب وسنحدد ما إذا كانوا يشكلون خطراً. البعض سيكون جيداً على الأرجح، وأعتقد أنه في حالة هارفارد سيكون هناك الكثير من السيئين. كما أن لديهم مشكلة خطيرة في معاداة السامية، وهذا يجب أن يتوقف فوراً."
"نُعامَل كأدوات في صراع سياسي"
BBC
بالنسبة للطلاب مثل ألفريد ويليامسون، وهو طالب دنماركي في جامعة هارفارد، فإن هذه الإجراءات تمسهم شخصياً. يقول: "نُستخدم كأدوات في لعبة لا نتحكم فيها. نحن عالقون بين إدارة الجامعة والبيت الأبيض."
ماتياس إيسمان، طالب دنماركي آخر يدرس الماجستير في الإدارة العامة، عبّر عن خيبة أمله قائلاً: "لقد عشت في أمريكا ثلاث مرات، وكنت أشعر بالترحيب دائماً، حتى الآن. لا زلت أؤمن بأمريكا، وأعتقد أن الأمور ستتغير، لكن عندما يُقال لي إن الجامعة التي استضافتني لم يعد مسموحاً لها بذلك، فمن الصعب البقاء."
حلم في مهب الريح
BBC
بالنسبة لخالد إمام، وهو زميل تدريس مصري يبلغ من العمر 30 عاماً في كلية كينيدي بجامعة هارفارد، فإن قرارات الإدارة تمس حلماً طالما راوده. قال للبي بي سي: "في مايو أيار 2024 حصلت على درجة الماجستير في الإدارة العامة من هارفارد. لم يكن الطريق سهلاً، لكنني اخترت هارفارد لجودة التعليم والتزامها بالقيادة العامة."
بعد التخرج، بقي خالد كزميل تدريسي في هارفارد ساعياً لنقل المعرفة التي يكتسبها إلى الشرق الأوسط. وأثناء عطلته الصيفية الحالية في مصر لزيارة عائلته، وجد نفسه فجأة في حالة من عدم اليقين بشأن مستقبله في جامعة هارفارد، " عندما سمعت عن قرار الإدارة بحظر قبول الطلاب والباحثين الأجانب، شعرت بإحباط شديد. وحتى الآن، لا أعلم ما إذا كان بإمكاني العودة لمواصلة عملي."
حرية التعليم الأكاديمي تحت التهديد
BBC
يقول أستاذ العلوم الحكومية في هارفارد ستيف ليفيتسكي إن اتهامات الإدارة ما هي إلا مبررات سياسية، "ما نشهده هو محاولة منهجية لإضعاف استقلال التعليم الأكاديمي." ويؤكد أن مستوى معاداة السامية في هارفارد أقل من المعدلات العامة في الولايات المتحدة، بما في ذلك مؤسسات كبرى مثل الحزب الجمهوري، "لا يوجد دليل موثوق على انتشار معاداة السامية في الجامعة."
BBC
نيكولا فاون، وهو طالب دراسات عليا فرنسي، قرر هو الآخر مغادرة الولايات المتحدة عائداً إلى أوروبا مع أسرته. قال: "جئنا إلى هنا ونحن نفكر في البقاء، لكن الوضع أصبح غير مستقر للغاية." مضيفاً: "نعرف طلاباً قرروا بالفعل عدم الالتحاق بهارفارد بسبب حالة عدم اليقين." يعتقد فاون أن مهاجمة مؤسسة مثل هارفارد قد يُرضي شريحة من الناخبين الأمريكيين، لكنه يرى أن هذه السياسة ستُضر بمكانة البلاد على المدى البعيد، حيث تعتمد الولايات المتحدة منذ فترة طويلة على جذب المواهب العالمية.
أبعد من هارفارد
تتجاوز التداعيات حدود حرم الجامعة في كامبريدج. إذ يساهم الطلاب أجانب بما يُقدّر بــ 40 مليار دولار سنوياً في الاقتصاد الأمريكي. وفي جامعة هارفارد، يشكلون حوالي 25 بالمئة من إجمالي الطلاب، وتزيد النسبة في بعض البرامج الدراسية العليا.
وأشار البروفيسور ليفيتسكي إلى أن الأمر لا يتعلق بهارفارد فقط، بل بمستقبل التعليم والديمقراطية أمريكا. محذراً من أن السماح للحكومة بمعاقبة الجامعات لأسباب سياسية يمثل سابقة خطيرة.
وبينما تستمر المعركة القانونية، ينتظر العديد من الطلاب مصيرهم. عبدالله شهيد سيال، طالب باكستاني ورئيس اتحاد الطلاب في الجامعة، قال: "لم أجد وقتاً بعد للتفكير في خطة بديلة. في هذه اللحظة لا أحد يعرف ما إذا كنا سنتمكن من العودة إلى هارفارد أو حتى أمريكا في الفصل الدراسي المقبل."

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لا تكذب علينا ياترامب اسرائيل خنجركم المسموم في المنطقة..!
لا تكذب علينا ياترامب اسرائيل خنجركم المسموم في المنطقة..!

وكالة أنباء براثا

timeمنذ 9 ساعات

  • وكالة أنباء براثا

لا تكذب علينا ياترامب اسرائيل خنجركم المسموم في المنطقة..!

أ.د. جاسم يونس الحريري || بروفيسور العلوم السياسية والعلاقات الدولية منذ أن كنا صغارا كنا نقرا في كتب التوجيهي أن ((اسرائيل)) الخنجر المسموم في المنطقة لتقسيم مشرق ومغرب الوطن العربي الى جزئين وكبرنا وتعلمنا ووصلنا الى مراتب متقدمة في الجامعة والدرجات الاكاديمية العليا ((بروفيسور)) وتخصصنا في الصراع العربي-الاسرائيلي ولمسنا من دراساتنا وأبحاثنا السابقة أن أمريكا كانت ولازالت وستبقى الداعم الرئيس ((لاسرائيل) )سرا وعلنا لانها الضامن الرئيس للمصالح الغربية في المنطقة لتأمين مصالح الطاقة والهيمنة على مقدراتها ومنع أي صحوة عربية تقاوم ((اسرائيل))ومدها بكل وسائل التدمير والاسلحة الفتاكة لكي تتفوق على العرب محيطها المزروعة فيه منذ عام1948. اليوم نصحا صباحا لنسمع فرية جديدة لترامب خلاصتها سربتها كشفت القناة '12' العبرية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمر بوقف التنسيق العسكري مع ((إسرائيل))، خشية أن يعرقل هجومها المحتمل على منشآت إيران النووية المحادثات الجارية مع طهران.وبحسب تقرير القناة، أجرى ترامب مؤخرا اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حذره خلاله 'بلهجة حادة' من القيام بهجوم منفرد على المنشآت الإيرانية.واعتبر ترامب أن توقيت مثل هذه الضربة المحتملة 'غير مناسب'، وقد يضر بفرص التوصل إلى اتفاق نووي 'قوي' يخدم أيضا المصالح الأمنية ((لإسرائيل))، وفق المصدر نفسه.الحقيقة عندما سمعت وقرات هذا التصريح لترامب قلت مع نفسي مع من يريد ان يوصل رسالة ساذجة له الى شعوب المنطقة خاصة بعد أستذكرت مواقف أمريكا المخزية لدعم ((اسرائيل))ضد ايران وكما يأتي:- 1. نشر موقع 'ذي انترسيبت' مقالاً، أعدّه ((كين كيلبستين))، قال فيه ((إن البنتاغون أعدّ خططاً طارئة للحرب مع إيران.ففي كانون الثاني/ يناير2023))، وأزاء ذلك نظمت الولايات المتحدة و((إسرائيل)) أكبر مناورات عسكرية في التاريخ، هذا إلى جانب ما خصصه الجيش الأمريكي من نفقات على عمليات طارئة تتعلق بخطط حرب ضد إيران، وذلك حسب وثائق سرية من الميزانية السنوية للبنتاغون، وتتحدث عن خطط طارئة وبرامج خاصة.وحملت الخطط الطارئة اسماً سرياً، وهو 'دعم الخفير' (سبورت سينتري)، ومول عام 2018 و2019، حسب دليل صدر للسنة المالية 2019، ويصنف 'دعم الخفير' بأنه 'كونبلان'، أو خطة مفهوم وخطة طارئة واسعة للحرب، والتي طورتها البنتاغون تحسباً لأزمة طارئة. ولم يتم الكشف عن خطة 'دعم الخفير'، ولا يعرف حجم ما أنفقته البنتاغون على الخطة خلال السنوات الماضية. وعندما سئل عن البرنامج، وإن كان لا يزال قائماً، قال الميجر ((جون مور))، المتحدث باسم القيادة المركزية (سينتكوم): 'كسياسة، لا نعلق على خطط بعينها. ولا تزال إيران المصدر الرئيسي لعدم الاستقرار في المنطقة، وهي تهديد للولايات المتحدة وشركائها. ونراقب بشكل ثابت خطوط التهديد، وبالتنسيق مع شركائنا في المنطقة، ولن نتردد بالدفاع عن مصالح الأمن القومي الأمريكية بالمنطقة'.ويعتبر برنامج 'دعم الخفير' واحداً من برامج الدعم المتزايدة التي تقدمها أمريكا لموقف ((إسرائيل)) المتشدد من إيران. وقال السفير الأمريكي في ((إسرائيل)) ((توم نايدز))، وبشكل واضح: 'يمكن لإسرائيل، ويجب عليها أن تفعل ما تريده، ونحن وراءهم'.ومع انهيار الدبلوماسية الأمريكية في ظل ترامب2017، قامت البنتاغون بضم ((إسرائيل))، وبطريقة سرية، إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية، وجعلتها بشكل رسمي مع الدول العربية في الشرق الأوسط. ولم تغير إدارة بايدن من التعديلات التي جرت في عهد ترامب، وكانت نتاجاً لاتفاقيات التطبيع مع دول عربية. 2. تعاونت الولايات المتحدة و((إسرائيل))، في الأشهر الأخيرة من عام2023، بعدد من المناورات العسكرية، والتي يقول المسؤولون الإسرائيليون إنها مصممة لفحص هجوم عسكري محتمل ضد إيران. وقالت ((داكوتا وود))، الباحثة الرسمية في برامج الدفاع بمؤسسة التراث، إن الخطط الطارئة هي 'تصور عام ومفهوم طموح لخطة تحرك ضد عدو'. 3. خلال الأشهر الماضية المنصرمة من عام2025، اقترحت ((إسرائيل)) على إدارة ترمب سلسلة من الخيارات لمهاجمة المنشآت الإيرانية، بما في ذلك بعض الخيارات ذات الجداول الزمنية في أواخر الربيع والصيف من العام ذاته ، بحسب المصادر، التي قالت إن الخطط تشمل مزيجاً من الضربات الجوية وعمليات الكوماندوز التي تختلف في شدتها ويمكن أن تضعف قدرة طهران على تسليح برنامجها النووي لأشهر أو عام أو أكثر. 4. أكد وزير الدفاع الأمريكي ((لويد أوستن)) في اتصال مع نظيره الإسرائيلي ((يوآف غالانت ))بشأن التهديدات الإقليمية، ((دعم الولايات المتحدة الثابت لإسرائيل ضد أي هجمات من إيران أو وكلائها)) وأوضح أوستن أن 'إسرائيل يمكن أن تعتمد على الدعم الأمريكي الكامل للدفاع عنها ضد أي هجمات تنفذها إيران ووكلاؤها الإقليميون'. 5. قالت 'سيما شاين'، مديرة قسم أبحاث محور المقاومة في 'معهد الدراسات الأمنية في اسرائيل'، ((إنه بعد سنوات، يعتقد المجتمع الإسرائيلي أنه يجب استهداف المنشآت النووية الإيرانية))، لكنها حذرت من تأثير الهجوم الأحادي الجانب، قائلة: 'إذا تصرفت إسرائيل وحدها، فيجب تدمير المنشآت بعمق لإيقاف البرنامج النووي الإيراني لسنوات. هذا الإجراء يتطلب تدريبات مكثفة، وفي المقام الأول، يحتاج إلى الضوء الأخضر من واشنطن. كل شيء يعتمد على ترامب، وبنيامين نتنياهو سيضطر بالتأكيد إلى اتباع سياسة أمريكا.' 6. يكاد لا يسمع العربي والفلسطيني اسم أي رئيس أمريكي أو 'الولايات المتحدة الأمريكية' حتى يعود ذهنه سريعاً إلى المجازر التي ارتكبها كيان الاحتلال الإسرائيلي، طوال عقود، برعاية أمريكية وسلاح ودعم عسكري ودبلوماسي وسياسي أمريكي، حتى صارت الجملة المشهورة المترسخة في العقل العربي والفلسطيني وفي كل دول الجنوب العالمي (المضطهدة) أن 'إسرائيل' هي أمريكا.

من بنسلفانيا .. ترمب يعلن عزمه رفع رسوم استيراد الصلب إلى 50% 'لن يفلت أحد من ذلك'
من بنسلفانيا .. ترمب يعلن عزمه رفع رسوم استيراد الصلب إلى 50% 'لن يفلت أحد من ذلك'

موقع كتابات

timeمنذ 15 ساعات

  • موقع كتابات

من بنسلفانيا .. ترمب يعلن عزمه رفع رسوم استيراد الصلب إلى 50% 'لن يفلت أحد من ذلك'

وكالات- كتابات: أعلن الرئيس الأميركي؛ 'دونالد ترمب'، أنه سيُضاعف رسوم استيراد 'الصُلب' إلى: (50%)، في خطوة تهدف إلى: 'حماية الصناعة المحلية'، وذلك خلال كلمة ألقاها في مصنع بولاية 'بنسلفانيا'. وقال 'ترمب': 'سنرفع تعرفة واردات الصُلب إلى الولايات المتحدة من: (25%) إلى: (50%)، ما سيُشكّل ضمانة أكبر لقطاع صناعة الصُلب'. وخلال كلمته أمام عمّال المصنع في الولاية التي ساهمت بفوزه في الاستحقاق الرئاسي الأخير، شدّد الرئيس الأميركي على أنه: 'لن يفلت أحد من ذلك'، مؤكدًا أن الرسوم السابقة ساهمت في حماية شركة (يو. إس. ستيل)، وأن المصنع كان مهددًا بالإغلاق لولا فرض رسوم على واردات المعادن في ولايته الأولى. وأثنى 'ترمب' على 'شراكة' بين شركة (يو. إس. ستيل) الأميركية و(نيبون ستيل) اليابانية، مشددًا على أن: '(يو. إس. ستيل) ستبقى تحت سيّطرة الولايات المتحدة'، وأن: 'أي عمليات تسّريح لموظفين لن تحصل، كما لن تحصل أي تعاقدات خارجية بموجب الصفقة'. ومنذ بداية ولايته الرئاسية الثانية غير المتتالية؛ في كانون ثان/يناير الماضي، عمدّ 'ترمب' إلى فرض رسوم جمركية على حلفاء 'الولايات المتحدة' وخصومها، شملت سلعًا من قطاعات الصُلب والألومنيوم والسيارات بنسبة: (25%). وفي مطلع نيسان/إبريل الفائت، استّثنى 'البيت الأبيض' الصلب والألومنيوم والذهب وقائمة طويلة من المعادن الأخرى من الرسوم الجمركية الأميركية، في محاولة لاحتواء الآثار السلبية لفرض تلك الرسوم والتقليل من خطر تقلبات الأسعار.

بمشاركة ناشطين أوروبيين .. 'أسطول الحرية' يبُحر غدًا الأحد لكسر الحصار عن غزة
بمشاركة ناشطين أوروبيين .. 'أسطول الحرية' يبُحر غدًا الأحد لكسر الحصار عن غزة

موقع كتابات

timeمنذ 15 ساعات

  • موقع كتابات

بمشاركة ناشطين أوروبيين .. 'أسطول الحرية' يبُحر غدًا الأحد لكسر الحصار عن غزة

وكالات- كتابات: من المَّقرر أن ينطلق، غدًا الأحد: 'أسطول الحرية' في مهمة تهدف إلى كسر الحصار عن 'قطاع غزة'، وفق ما أعلنت النائبة 'الفرنسية-الفلسطينية'؛ في البرلمان الأوروبي؛ 'ريم حسن'. وسيُشارك في هذه الرحلة الإنسانية ناشطون، من بينهم الناشطة السويدية المعروفة في مجال المناخ؛ 'غريتا ثونبرغ'. وأعلنت نائبة 'فرنسية-فلسطينية'، أنّ الناشطة 'ثونبرغ' ستبُحر مع ناشطين آخرين، غدًا الأحد، إلى 'غزة' على متن سفينة إنسانية احتجاجًا على الحرب الإسرائيلية المسَّتمرة على القطاع. وتمّ تنظيم الرحلة من قبل (أسطول الحرية)؛ وهو تحالف من مجموعات معارضة للحصار الذي فرضته 'إسرائيل'؛ في 02 آذار/مارس الماضي، على 'غزة' بعد استئناف العدوان، عقب وقف إطلاق النار الذي لم يصَّمد طويلًا. وأفادت عضو 'البرلمان الأوروبي' المشاركة في الرحلة؛ 'حسن'، إنّ: 'العملية لها أهداف متعدَّدة: إدانة الحصار الإنساني والإبادة الجماعية المستَّمرة، والإفلات من العقاب الممنوح لإسرائيل ورفع مستوى الوعي الدولي'. وتُجدّر الإشارة إلى أنّ 'حسن'، هي شخصية بارزة في الحزب اليساري (فرنسا الأبية)، وأثارت جدلًا واسعًا في الماضي بتصريحاتها حول الشرق الأوسط. وكان من المَّقرر أن تزور 'حسن'؛ الأراضي الفلسطينية المحتلة، في شباط/فبراير الماضي، مع وفد من 'البرلمان الأوروبي'، لكنها قالت إنها: 'مُنعت من دخول إسرائيل'. وتمّ الاتفاق سابقًا على أن تقوم 'ثونبرغ'، التي اشتهرت بتنظيم احتجاجات للمراهقين من أجل المناخ في بلدها 'السويد'، بالرحلة إلى 'غزة'؛ في وقتٍ سابق هذا الشهر، على متن سفينة تابعة لتحالف (أسطول الحرية)، لكن السفينة تعرضت للاعتداء والتخريب أثناء رحلتها إلى 'غزة'. واستهدفت مُسيّرة إسرائيلية سفينة (أسطول الحرية)؛ قُبالة 'ساحل مالطا'، أثناء توجّهها إلى 'غزة'، ما أدّى إلى اندلاع حريق فيها وثقبها وبدء غرقها، في الثاني من أيار/مايو الماضي. وقال التحالف؛ في منشور عبر منصة (إكس)، إنّ المُسيّرة: 'استهدفت مقدمة السفينة مرتين، ما أدى إلى اندلاع حريق وخرق في الهيكل'. ونشرت 'حسن'؛ على مواقع التواصل الاجتماعي: 'لضمان أمننا، وكذلك نجاح مهمتنا، نحتاج إلى أقصى قدر من التعبئة العامة لهذه المبادرة'. وقال 'البيت الأبيض'، الخميس الماضي، إنّ: 'إسرائيل وافقت على المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة؛ الذي تمّ تقديمه أيضًا إلى (حماس)'، لكن الأخيرة اعتبرت أنّ المقترح: 'لا يستجيب لأي من مطالب شعبنا'. وحذّر 'مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية'؛ (أوتشا)، من تدهور الأوضاع الإنسانية في 'قطاع غزّة'، مؤكّدًا أنّ 'إسرائيل' تمنع دخول معظم المساعدات الإنسانية، بما فيها الطعام الجاهز للأكل، واصفًا الوضع هناك: بـ'أكثر بقاع الأرض جوعًا'. وأمس الجمعة؛ وصف الأمين العام لمنظمة (أطباء بلا حدود)؛ 'كريستوفر لوكيير'، ما تقوم به 'منظمة غزة الإنسانية' الأميركية-الإسرائيلية؛ لإيصال المساعدات إلى 'قطاع غزة': بـ'الكارثي' وأنها خطة لتطهير القطاع عرقيًا، مؤكّدًا: 'عدم فعّالية الخطة (الأميركية-الإسرائيلية) لاستغلال المساعدات كأداة'. وكان المفوض العام لـ'وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين'؛ (الأونروا)، 'فيليب لازاريني'، أعلن الأربعاء الماضي، أنّ نظام توزيع المساعدات المدعوم أميركيًا في 'غزة': 'هدر للموارد وإلهاء عن الفظائع'. وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي 'حرب الإبادة الجماعية'؛ في 'قطاع غزة'، حيث أعلنت 'وزارة الصحة'؛ في 'قطاع غزة'، أمس الجمعة، ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي المتواصل على 'قطاع غزة'؛ منذ 07 تشرين أول/أكتوبر 2023، إلى: (54.321) شهيدًا، إضافةً إلى: (123.770) جريحًا، في ظل استمرار التصعيد الإسرائيلي واستهداف المدنيين والبُنى التحتية الحيوية في مختلف مناطق القطاع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store