
إسبانيا ترد على مزاعم الرئيس الجزائري وتؤكد ثبات موقفها من قضية الصحراء
نفت وزارة الخارجية الإسبانية الأحد أي تغيير في موقفها الداعم لمقترح الحكم الذاتي المغربي لحل نزاع الصحراء.
وقد جاء هذا الرد الرسمي عبر مراسلة أرسلتها الوزارة لوكالة " أوروبا بريس" الإسبانية بعد يومين من تصريحات مثيرة للجدل أطلقها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
وكان تبون قد زعم في لقاء إعلامي يوم الجمعة الماضي أن "إسبانيا ارتكبت خطأ واليوم قامت بتصحيحه" في إشارة إلى موقف مدريد من قضية الصحراء.
كما ادعى الرئيس الجزائري أن إسبانيا تراجعت عن دعمها للمغرب خوفاً من خسارة علاقات تجارية مع الجزائر تقدر بنحو 7 مليارات يورو.
ومن جانبها، أكدت وزارة الخارجية الإسبانية أن موقفها من قضية الصحراء لا يزال كما عبرت عنه في البيان المشترك مع المغرب في أبريل 2022.
فقد جددت مدريد التزامها بهذا الموقف خلال الاجتماع الرفيع المستوى الذي عقد في الرباط بين الحكومتين الإسبانية والمغربية في فبراير 2023.
وفي هذا السياق، يرى مراقبون أن تصريحات تبون موجهة للاستهلاك الداخلي بعد سلسلة من الهزائم الدبلوماسية التي تكبدتها الجزائر في قضية الصحراء المغربية.
إذ التقى وزير الخارجية الإسباني خوسي مانويل ألباريس نظيره المغربي ناصر بوريطة في مدريد الأسبوع الماضي وجدد خلال اللقاء دعم بلاده للمقترح المغربي.
وبالتالي، وصف ألباريس مقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية بأنه "حل واقعي وذو مصداقية" لإنهاء النزاع في المنطقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


لكم
منذ 3 ساعات
- لكم
ترامب يوصي بفرض رسوم جمركية بـ50% على الاتحاد الأوروبي من أول يونيو
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة إنه يوصي بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 بالمئة على السلع القادمة من الاتحاد الأوروبي اعتبارا من أول يونيو، مشيرا إلى أن التعامل مع التكتل بشأن التجارة صعب. وذكر ترامب على منصة تروث سوشيال التي يمتلكها أن 'التعامل مع الاتحاد الأوروبي، الذي تشكل بالأساس لاستغلال الولايات المتحدة من الناحية التجارية، صعب جدا… مناقشاتنا معهم لا تفضي إلى أي نتيجة!'. وفقا لرويترز، يأتي هذا التصعيد بعد أن قدم الاتحاد الأوروبي في وقت سابق اقتراحا تجاريا جديدا للولايات المتحدة، بهدف إعادة إحياء المحادثات. وتضمن الإطار المعدل مجموعة من المقترحات التي تراعي المصالح الأمريكية، مثل حماية حقوق العمال، وتعزيز المعايير البيئية، وضمان الأمن الاقتصادي. كما شمل تخفيض الرسوم الجمركية تدريجياً إلى الصفر على بعض المنتجات الزراعية غير الحساسة والسلع الصناعية. بالإضافة إلى ذلك، قدم الاتحاد الأوروبي مقترحات لتعاون استراتيجي مع الولايات المتحدة في مجالات متعددة، من بينها الطاقة، الذكاء الاصطناعي، والاتصال الرقمي. لكن رغم ذلك، ظهرت مؤشرات على عدم رضا الجانب الأمريكي عن العرض المقدم، حيث وصف وزير التجارة هاوارد لوتنيك بعض المفاوضات التجارية بأنها 'مستحيلة'، مشيراً إلى أن ألمانيا مثلاً ترغب في إبرام اتفاق لكنها لا تمتلك الصلاحية لذلك. في المقابل، يواصل الاتحاد الأوروبي استعداداته لردود فعل انتقامية إذا لم تثمر المفاوضات عن نتائج مرضية، حيث وضع خططاً لفرض رسوم جمركية إضافية على صادرات أمريكية بقيمة 95 مليار يورو (107 مليارات دولار)، وذلك رداً على السياسات الجمركية الجديدة التي أعلنها ترامب، بما في ذلك فرض رسوم بنسبة 25% على السيارات وبعض القطع. وكان الاتحاد الأوروبي قد وافق مؤخراً على تأجيل تنفيذ مجموعة من الرسوم الانتقامية ضد الولايات المتحدة لمدة 90 يوماً، في خطوة جاءت بعد أن خفض ترامب نسبة الرسوم المفروضة على صادرات الاتحاد الأوروبي من 20% إلى 10% للفترة نفسها. هبوط الأسهم الأوروبية والأمريكية انخفضت أسهم وول ستريت عند الفتح اليوم الجمعة بعد أن أوصى ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي. وتراجع سهم أبل بعد أن حذر ترامب من اضطرار الشركة إلى دفع رسوم جمركية إذا لم يتم تصنيع هواتفها في الولايات المتحدة. وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 333.4 نقطة أو 0.80% ليصل إلى 41525.7 نقطة. وانخفض المؤشر ستاندرد آند بوزر 500 بواقع 60.1 نقطة أو 1.03% إلى 5781.89 نقطة. وتراجع المؤشر ناسداك المجمع 303.4 نقطة أو 1.60% إلى 18622.38 نقطة عند الفتح. هبطت أسواق الأسهم الأوروبية أيضا، وانخفضت بورصة باريس بنسبة 2.43% وتراجعت بورصة فرانكفورت بنسبة 2,03%، وميلانو بنسبة 2,77%.


أخبارنا
منذ 7 ساعات
- أخبارنا
كاميرات "البوشي" تفجر فضيحة مدوية في وجه "تبون".. ابن رئيس الجزائر وزوجته داخل مكتب أخطر تاجر كوكايين
في لحظة فارقة قد تعصف بأركان النظام، خرج الصحفي الاستقصائي الجزائري "أمير ديزاد" بتدوينة نارية عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، فجّر فيها ما وصفه بـ"قنبلة الحقيقة" التي حاولت السلطة طمسها منذ سنوات، حيث نشر بالمناسبة مقطع فيديو صادم، وُصف بأنه وثيقة دامغة، تظهر "خالد تبون"، نجل رئيس البلاد "عبد المجيد تبون"، وهو جالس داخل مكتب بارون الكوكايين المدعو "كمال شيخي"، المعروف باسم "البوشي". هذا المقطع "الفضيحة" لم يكن مشهدًا عابرًا، ولا لقاءً عفويًا، بل جلسة موثقة في قلب وكر أحد أخطر أباطرة المخدرات في تاريخ الجزائر الحديث، الرجل المتورط في فضيحة 701 كيلوغرام من الكوكايين التي هزّت البلاد عام 2018. السؤال الذي يصرخ الآن في وجوه الجميع: ماذا كان يفعل ابن الرئيس في مكتب "مافيوزي" دولي؟ هل كانت فعلاً، كما زعم "عبد المجيد تبون" سابقًا، مجرد "قارورة عطر"؟ هل يُعقل أن تُختزل العلاقة بين نجله وتاجر كوكايين في هدية تافهة؟ ما ظهر في الفيديو أكبر من كل الأعذار. لكن ما هو أخطر من اللقاء نفسه، هو ما كشفه "ديزاد" لاحقًا، بعد أن أكد أن "البوشي" كان قد نصب كاميرات مراقبة سرية داخل مكتبه، وثّقت كل شيء بالصوت والصورة، وأن هذه التسجيلات تكشف كيف كان "خالد تبون" يتلقى مبالغ ضخمة بالعملة الصعبة مقابل خدمات قذرة، تحت غطاء اسم والده، الذي كان حينها وزيرًا للسكن. الأموال كانت تُنقل في حقائب، الوجوه كانت مكشوفة، والابتسامات مدفوعة الثمن. ولم تقف الصدمة عند هذا الحد. إذ كشف "ديزاد" أن من بين الوجوه التي ظهرت في هذه التسجيلات المصورة، وجه السيدة "زهرة بلة"، زوجة الرئيس "عبد المجيد تبون"، والسيدة الأولى حاليًا. نعم، السيدة الأولى نفسها، كانت حاضرة في مشهد من مشاهد الفضيحة، وهو ما يعمّق الشكوك حول مدى تورط العائلة الرئاسية في شبكة المصالح والفساد التي تحوم حول "البوشي". الملف بحسب "ديزاد" لم يُغلق يومًا. بل تم طمسه، وتمزيقه، ودفنه بقرارات فوقية وتواطؤ مكشوف من أطراف نافذة في القضاء، وعلى رأسهم وزير العدل السابق "بلقاسم زغماتي"، والقاضي "لطفي بوجمعة"، وغيرهم ممن لعبوا دورًا محوريًا في إخفاء الحقيقة عن الشعب. وأضاف "بوخريص": "هذا ليس مجرد تسريب، بل هو صفعة على وجه العدالة الصمّاء، وفضحٌ لما كان يُدار خلف الكواليس، من صفقات تُعقد في الظلام، وحقائق تُدفن بأوامر لا تعترف بالقانون ولا بالعدالة". وشدد الصحفي المعارض على أن الجزائر اليوم على فوهة بركان، والشارع لن ينسى ولن يسامح. موضحا أن الفيديو مجرد بداية، والتسجيلات الكاملة قادمة، قبل أن يؤكد أن "عبد المجيد تبون" لن يكون مجرد رئيس محاصر بتهم فساد، بل أبًا لرجل تورّط في قلب مافيا المال والمخدرات، وشريكًا في منظومة تحترف الكذب والخداع وتبييض الجرائم. فهل يجرؤ تبون اليوم على مواجهة الحقيقة؟ هل يخرج أخيرًا ليشرح للشعب لماذا كان ابنه في ذلك المكتب؟ وماذا كانت تفعل زوجته هناك؟ أم أن الصمت سيظل خياره الوحيد، بانتظار أن ينفجر البركان تحت أقدامه؟


هبة بريس
منذ يوم واحد
- هبة بريس
اسبانيا.. وقفة إحتجاجية في مدريد للجالية المغربية المتضررة من رخصة السياقة
سعيد الحارثي – مدريد شهدت العاصمة الإسبانية مدريد، اليوم، وقفة احتجاجية نظّمها عدد من أفراد الجالية المغربية المتضررين من شروط استبدال رخصة السياقة المغربية بنظيرتها الإسبانية، وذلك أمام مقر وزارة الداخلية الإسبانية، حيث طالبوا بإنهاء ما وصفوه بالتمييز غير العادل في حقهم. وأوضح المحتجون أن المشكلة الأساسية تكمن في رفض السلطات الإسبانية استبدال رخص السياقة المغربية للأشخاص الذين حصلوا عليها بعد حصولهم على أوراق الإقامة القانونية في إسبانيا، ما وضعهم في موقف قانوني وإداري معقّد يمنعهم من الاستفادة من حقوق أساسية مثل العمل والتنقل. وانتقد المشاركون في الوقفة الاتفاقية الثنائية الموقعة سنة 2004 بين المغرب وإسبانيا بشأن رخص السياقة، واصفين إياها بـ'الترقيعية'، ومطالبين بإعادة النظر فيها لتتلاءم مع واقع الجالية المغربية اليوم. وقد حدد المتضررون مطالبهم في ثلاث نقاط واضحة: 1. الاعتراف الكامل برخصة السياقة المغربية كوثيقة رسمية صالحة للاستعمال داخل التراب الإسباني؛ 2. إعفاء المتضررين من الاختبار الكتابي عند استبدال الرخصة، والاكتفاء بالاختبار التطبيقي فقط 3. إيجاد تسوية شاملة لوضعياتهم الحالية بما يضمن استقرارهم المهني والشخصي دون الحاجة لإعادة الإجراءات من الصفر. كما نظّم المحتجون وقفة موازية أمام السفارة المغربية بمدريد، عبّروا فيها عن استيائهم من غياب التفاعل الرسمي مع ملفهم، وناشدوا جلالة الملك محمد السادس التدخل لحل هذا الإشكال الذي يطال فئة واسعة من أبناء الجالية. وأشار المحتجون إلى أنهم قاموا بمراسلة مؤسسة الوسيط في المغرب، حاملين تظلمهم إلى جلالة الملك، وقد تلقوا ردًا رسميًا يفيد بأن ملفهم تم تحويله إلى الوزارة المعنية، وهي وزارة الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، لكن دون أن يتم تسجيل أي تقدم ملموس إلى حدود الساعة. وفي حديث لنا مع الناطق الرسمي للمتضررين عادل أجدو قال: 'لا يطالب المتضررون سوى بحق بسيط يضمن لهم حياة كريمة على الأراضي الإسبانية، ويضع حدًا لمعاناة يومية يعيشونها بسبب عدم تسوية وضعية رخص سياقتهم ' وفي هذا السياق، طالب المتضررين وزير الخارجية ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، بالتعجيل في حل هذه المعضلة، وفتح حوار مباشر وجاد مع الجانب الإسباني لإنهاء هذا الملف الذي طال أمده. كما عبر المتضررون عن أملهم في أن تجد أصواتهم صدى لدى المسؤولين، خصوصًا وأن تجاهل الملف لم يعد يكلّفهم فقط وقتًا وجهدًا نفسيًا، بل يضاعف معاناتهم من خلال مخالفات مرورية تصل إلى 500 يورو لكل حالة، بسبب عدم قدرتهم على قيادة سياراتهم بشكل قانوني.