
بادر بزيارة الطبيب لتجنُّب المخاطر.. طبيب روسي: 7 علامات على ارتجاج الدماغ بعد اصطدام الرأس
أشار الطبيب الروسي الدكتور جورجي تيشكين؛ إلى سبع علامات بعد الاصطدام القوي للرأس، تُوجب زيارة الطبيب فوراً، خشية حدوث ارتجاج في الدماغ.
وفي مقابلةٍ مع موقع "غازيتا رو" الروسي، يشير الدكتور تيشكين؛ إلى أن ارتجاج الدماغ يتطلب إشرافاً طبياً إلزامياً.. لكن لا يسعى جميع الأشخاص للحصول على المساعدة الطبية، خاصة عندما لا تكون الأعراض واضحة.
وبحسب موقع "روسيا اليوم"، يوضح الطبيب العلامات التي يجب الانتباه إليها وكيفية تجنُّب المضاعفات.
يقول "تيشكين": غالباً ما يقلل الناس من شأن هذه الإصابة، ويرجعون الأعراض إلى التعب أو التوتر. ومع ذلك، فإن عدم التشخيص، والعلاج في الوقت المناسب، يمكن أن يؤديا إلى عواقب صحية خطيرة.
يشير الطبيب إلى أن الارتجاج لا يصاحبه دائما فقدانٌ للوعي أو ضررٌ خارجي واضح، لذلك ينصح بالانتباه إلى العلامات التالية:
-الصداع الذي لا يختفي حتى بعد الراحة.
-الغثيان أو التقيؤ غير المرتبط بتناول الطعام.
-الدوخة ومشكلات في التنسيق.
-"ضباب" في الرأس.
-رهاب الضوء ورهاب الصوت، حيث تصبح حتى أصوات المنزل المألوفة أو الضوء الخافت مزعجة.
-ضعف الذاكرة وصعوبة تذكر لحظة الإصابة أو التركيز.
-التغيرات العاطفية والقلق غير المبرر، والبكاء، وتقلبات المزاج المفاجئة.
اذهب إلى الطبيب فوراً
يقول: "إذا ظهرت هذه الأعراض بعد ضربةٍ على الرأس، أو سقوطٍ، أو حادث سيارة، فلا تؤخّر زيارة الطبيب؛ لأنه حتى الارتجاج الخفيف يتطلب مراقبة دقيقة".
ووفقاً له، قد يؤدي عدم تلقي العلاج في الوقت المناسب إلى مضاعفاتٍ طويلة الأمد تظهر بعد أشهر حتى سنوات، ومن بينها: اعتلال الدماغ التالي للصدمة، وهو اضطرابٌ مزمنٌ في الدماغ يؤدي إلى انخفاض التركيز، وارتعاش اليد، وتباطؤ التفكير؛ الصداع النصفي المزمن الذي يصعب علاجه؛ اضطرابات وعائية؛ ارتفاع مستوى ضغط الدم، حساسية الطقس، الأرق؛ الاضطرابات النفسية، الاكتئاب؛ نوبات الهلع، عدم الاستقرار العاطفي.
يشير الطبيب إلى أن خطر حدوث المضاعفات يرتفع بصورة خاصة لدى الأطفال وكِبار السن ومَن تعرّضوا لإصابات متكررة. لذلك إذا كان الشخص يشك في إصابته بارتجاج الدماغ فعليه استشارة طبيب الأعصاب لإجراء الفحص اللازم، ووصف العلاج المناسب؛ لأن ارتجاج الدماغ ليس مجرد كدمة؛ بل إصابة تتطلب علاجاً في الوقت المناسب لتجنُّب المضاعفات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 34 دقائق
- صحيفة سبق
عادة سيئة قد تقودك إلى "البواسير".. دراسة تُحذِّر من استخدام الهواتف في الحمام
حذَّرت دراسة حديثة من عادة يومية شائعة، قد لا ينتبه كثيرون إلى مخاطرها؛ إذ كشفت الدراسة أن استخدام الهاتف المحمول داخل الحمام، وخصوصًا أثناء الجلوس على كرسي المرحاض، يزيد من احتمالية الإصابة بالبواسير بنسبة تصل إلى 46%. وخلصت الدراسة، التي نُشرت نتائجها خلال مؤتمر أسبوع أمراض الجهاز الهضمي في سان دييغو، ونشر ملخصًا لها "العربية نت"، إلى أن قضاء وقت أطول في الحمام بسبب تصفُّح الهاتف يؤدي إلى ضغط زائد على منطقة المستقيم؛ ما يسهم في تطوُّر هذه الحالة الصحية المؤلمة. وأُجريت الدراسة على 125 شخصًا، خضعوا لتنظير القولون، وتبيَّن أن أكثر من 40% منهم مصابون بالبواسير، فيما أقر 93% باستخدام هواتفهم في الحمام مرة واحدة على الأقل أسبوعيًّا. وتنوعت أنشطة المشاركين بين تصفُّح الأخبار بنسبة 50%، ووسائل التواصل الاجتماعي بنسبة 44%، بينما استخدم نحو 30% البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية أثناء قضاء الحاجة؛ ما يشير إلى شيوع هذه العادة بين مختلف فئات المستخدمين. وبالرغم من أن الدراسة لا تثبت علاقة سببية مباشرة بين استخدام الهاتف والإصابة بالبواسير، فإن نتائجها تفتح الباب أمام تساؤلات جدية حول تأثير السلوكيات اليومية على الصحة. كما أفاد بعض المشاركين بأنهم يقضون أكثر من ست دقائق في كل زيارة للمرحاض، وأعرب كثيرون عن اعتقادهم بأن الهاتف هو السبب الرئيسي في إطالة الجلوس؛ ما يعزز القلق الطبي بشأن هذه الممارسة. ويشير خبراء الجهاز الهضمي إلى أن الجلوس فترات طويلة من أبرز عوامل الخطر المرتبطة بالبواسير، وينصحون بعدم تجاوز عشر دقائق على كرسي المرحاض، بل يفضل ألا تتجاوز المدة ثلاث دقائق، وفقًا لبعض الدراسات.


مجلة سيدتي
منذ 3 ساعات
- مجلة سيدتي
مجلس الصحة الخليجي يطلق حملة تنفس بوعي للتوعية بمرض الربو
أطلق مجلس الصحة الخليجي حملة توعوية بعنوان" تنفس بوعي"، والتي تستهدف رفع الوعي الصحي بأهمية التحكم بالربو، وتسليط الضوء على مسببات الربو ومهيجاته، وتأثيره على جودة الحياة الصحية لمختلف فئات المجتمع الخليجي، بما يشمل المصابين وغير المصابين والمعرضين بهدف تقليل نوبات الربو ، وتعزيز تبني الإرشادات الوقائية والسلوكيات الصحية من خلال اختبار سلوكي تفاعلي يقدم نصائح توعوية وتمكينية مخصصة بناء على إجابات المستفيد. الهدف من حملة تنفس بوعي يذكر أن حملة تنفس بوعي تهدف إلى تسليط الضوء على العوامل المؤثرة في زيادة انتشار الربو ، ومن ضمنها: أنماط الحياة العصرية، التغيرات الغذائية، والتحديات البيئية مثل تلوث الهواء والعواصف الرملية، إضافة إلى التوعية بالفروقات بين الربو والحساسية لتصحيح المفاهيم الشائعة، كما تحرص الحملة كذلك على إبراز التحديات البيئية، وأهمية تحسين جودة الهواء الداخلي والخارجي، وتقليل التعرض لمهيجات الربو سواء في المنازل أو أماكن العمل، وتوجيه رسائل واضحة حول دور السلوك الفردي والمجتمعي في الوقاية من المرض. اختبار سلوكي ومواد تثقيفية ضمن تنفس بوعي تجدر الإشارة إلى أنّ حملة تنفس بوعي تتضمن على اختبار سلوكي يعتمد على مجموعة من الأسئلة المحدودة التي تساعد في تقييم السلوكيات اليومية المرتبطة بالربو، ليتم بناءً على نتائجها تقديم محتوى إرشادي مخصص يشمل نصائح تساعد في تقليل النوبات وتحسين جودة الحياة ، كما تتضمن الحملة مواد تثقيفية متعددة مثل: دليل توعوي شامل، ومنشورات توعوية تشرح بشكل مبسط مسببات ومهيجات الربو، وكيفية التعايش معه، والتفريق بين أنواعه المختلفة، كـ"الربو الداخلي" المرتبط بالتوتر والجهد، و"الربو الخارجي" الناتج عن التحسس. تختلف المهيّجات، ووعينا بها يصنع الفرق #تنفس_بوعي — مجلس الصحة الخليجي (@GHC_GCC) May 20, 2025 حملة تنفس بوعي يشار إلى أنّ مجلس الصحة الخليجي أكد أنّ الحملة تستند إلى بيانات علمية وممارسات عالمية فعالة، مع تسليط الضوء على أهمية الوقاية والتحكم في المرض عبر اتباع نمط حياة صحي يشمل التغذية السليمة، الرياضة الآمنة، واستخدام العلاجات الوقائية بشكل منتظم، مما قد يقلل من نوبات الربو بنسبة تصل إلى 70 بالمئة. ويأتي إطلاق الحملة في ظل الارتفاع العالمي والمحلي في نسب الإصابة بمرض الربو، حيث تشير بيانات منظمة الصحة العالمية إلى أنّ الربو يؤثر على 262 مليون شخص حول العالم، وتسبب في 455 ألف حالة وفاة خلال عام 2019 فقط. وتأتي هذا الحملة ضمن التزام مجلس الصحة الخليجي بتعزيز صحة المجتمعات الخليجية، وتحقيق التكامل في التوعية الصحية، ومواكبة المستجدات العالمية في التعامل مع الأمراض المزمنة ، من خلال حملات مبتكرة وموجهة تعزز من جودة الحياة الصحية لجميع أفراد المجتمع.


صحيفة سبق
منذ 3 ساعات
- صحيفة سبق
باحث روسي: مكملات أوميغا 3 ليست مفيدة للجميع كما نعتقد
يؤكد الدكتور أليكسي موسكاليوف، مدير معهد بيولوجيا الشيخوخة بجامعة نيجني نوفغورود، أن أحماض أوميغا 3 الدهنية حظيت باهتمام علمي واسع، نظرًا لفوائدها الصحية المعروفة منذ فترة طويلة، ورغم ذلك فإن فوائدها ليست شاملة للجميع. ويضيف موسكاليوف: "كشفت الدراسات أن فوائد أوميغا 3 ليست شاملة للجميع. فعلى سبيل المثال، قد يتسبب زيت السمك في آثار ضارة في حالات معينة. حيث أظهرت النتائج ارتفاع خطر الإصابة بالرجفان الأذيني بين الأصحاء الذين يتناولونه وقائياً. في المقابل، فإن المرضى المصابين بأمراض قلبية ويتلقون علاجات تحتوي على أوميغا 3، يشهدون انخفاضاً في احتمالات تدهور حالتهم الصحية وخطر الوفاة." وبحسب موقع "روسيا اليوم"، ما زالت الطرق الدقيقة لهذا التأثير غير واضحة تماما، غير أن الباحثين يرجحون أن الجرعات المرتفعة من المكملات الغذائية وتركيبتها الكيميائية قد تلعب دورًا محورياً في هذه الظاهرة. فغالبا ما تحتوي هذه المكملات على أوميغا 3 في صورة إسترات إيثيلية - وهي شكل أقل قابلية للامتصاص من قبل الجسم، وقد تسهم في ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار (LDL). وبالإضافة إلى ذلك، من المهم الانتباه إلى النسبة الصحيحة بين نوعي أوميغا 3- حمض إيكوسابنتاينويك وحمض دوكوساهيكسانويك. لأن تناول كميات زائدة من الأخير قد يؤدي إلى تحييد التأثيرات المفيدة للأول.