
باكستان تحذّر من خطر حرب كبرى وتتمسك بسريان معاهدة مياه نهر السند
مباشر: صعّدت وزارة الخارجية الباكستانية لهجتها تجاه الهند، محذرة من أن الأخيرة "تدفع نحو اندلاع حرب كبرى بين دولتين مسلحتين نووياً"، في ظل تصاعد التوترات بين البلدين الجارين.
وأكدت الخارجية الباكستانية، أن قرار نيودلهي تعليق معاهدة مياه نهر السند "لا يترتب عليه أي عواقب قانونية بالنسبة لباكستان"، مشددة على أن المعاهدة ما تزال سارية المفعول، ولا يمكن إنهاؤها بشكل أحادي.
ورفضت إسلام آباد الاتهامات الموجهة إليها بشأن تصعيد الموقف، ووصفتها بأنها "سخيفة تماماً"، مؤكدة أن باكستان ملتزمة بمبادئ الحوار وحل النزاعات بالطرق السلمية.
وتُعد معاهدة مياه السند، الموقعة عام 1960 بوساطة البنك الدولي، من أكثر الاتفاقيات المائية استقرارًا في العالم، وقد ساهمت في تنظيم تقاسم مياه النهر بين الهند وباكستان طيلة عقود، رغم الخلافات السياسية والعسكرية المتكررة.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 3 ساعات
- عكاظ
سقوط «يوتيوبر» هندية في فخ التجسس لباكستان
تابعوا عكاظ على اعتقلت السلطات الهندية مدوِّنة السفر الشهيرة جوتي مالهوترا للاشتباه في قيامها بالتجسس لصالح باكستان، في خضم تصاعد التوتر بين الدولتين. وألقت الشرطة الهندية القبض على مدوِّنة السفر جيوتي مالهوترا، من ولاية هاريانا الشمالية، بتهمة الاشتباه في التجسس لصالح باكستان، في العملية الأمنية التي أُطلق عليها اسم «أوبريشن سيندور»، وجاءت في أعقاب الهجوم الدامي الذي شهدته منطقة باهالجام وأسفرت عن حملة اعتقالات واسعة في بضع ولايات هندية، في ظل تصاعد التوترات بين الجارتين، عقب صراع عسكري استمر لأربعة أيام هذا الشهر. لكن المفاجأة كانت بتورط مالهوترا (31 عاماً) صاحبة الظهور اللامع والمؤثر في مواقع التواصل التي اتُهمت بأنها كانت على تواصل مباشر مع ضابط باكستاني يُدعى إحسان الرحمن الملقب بـ«دانش» ويعمل في المفوضية العليا الباكستانية في نيودلهي. وأفاد مسؤول رفيع في الشرطة، بأن مالهوترا متهمة بمشاركة معلومات حساسة مع جهات باكستانية. وتُعد هذه النوعية من التوقيفات أمراً شائعاً بين البلدين، لكن توقيت القبض على مالهوترا أثار اهتماماً واسعاً، لاسيما أنه جاء بعد أعنف مواجهة عسكرية بين الهند وباكستان منذ عقود، ما زاد المخاوف من اندلاع حرب شاملة. وفقا لما أوردته «CNN». بحسب رواية الشرطة الهندية، كانت مالهوترا على تواصل مع عميل استخبارات باكستاني عمل على استدراجها، واستمرت هذه العلاقة حتى خلال المعركة الدامية الأخيرة بين البلدين. أخبار ذات صلة وقال قائد الشرطة ششانك كومار ساوان: «كانت مدوِّنة سفر، لكن أثناء التحقيق تبين أنها سقطت في هذا الفخ سعياً وراء المشاهدات والمتابعين والمحتوى المنتشر». وأضاف ساوان أن مالهوترا سافرت إلى باكستان في رحلات «ممولة»، وكانت على اتصال بمؤثرين آخرين على «يوتيوب» يُشتبه بتواصلهم أيضاً مع جهات استخباراتية باكستانية. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
روبيو يتجنب وصف بوتين بأنه «مجرم حرب»
أحجم وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، اليوم الأربعاء، عن وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه «مجرم حرب»، مؤكّداً أن الأولوية تقضي بالتفاوض لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وخلال جلسة استماع مشحونة في الكونغرس، ذكّر النائب الديمقراطي بيل كيتنغ، بالانتقاد اللاذع الذي وجّهه روبيو إلى بوتين عندما كان وزير الخارجية الأميركي عضواً في مجلس الشيوخ، وسأله إن كان ما زال يعتبر أن بوتين «مجرم حرب». وردّ روبيو قائلاً إن «جرائم ارتكبت في الحرب بأوكرانيا وستتمّ المحاسبة عليها لكن هدفنا الآن هو إنهاء هذه الحرب». وأضاف: «دعوني أقول لكم إن كلّ يوم تستمرّ فيه الحرب، يقتل أشخاص ويصاب فيه المزيد من الأشخاص ويرتكب فيه بصراحة المزيد من جرائم الحرب». واعتبر كيتنغ أن تصريحات روبيو «غير متماسكة» و«تنطوي على التباس». وردّاً على سؤال آخر من نائب جمهوري، قال روبيو: «لولا الاتصالات التي جرت بين الولايات المتحدة وروسيا سنة 1961، لكان العالم قد انتهى إبّان أزمة الصواريخ الكوبية». والاثنين، تحدث الرئيس الأميركي دونالد ترمب هاتفياً إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين ثمّ إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في مسعى جديد لإنهاء الحرب، لكن من دون جدوى. وتجاهل بوتين الذي كان معزولاً على الساحة الدولية في عهد الرئيس السابق جو بايدن الدعوات الأميركية إلى وقف إطلاق النار لمدّة ثلاثين يوماً. وأودت الحرب التي اندلعت إثر الغزو الروسي للأراضي الأوكرانية في فبراير (شباط) 2022 بعشرات آلاف الأشخاص، أغلبيتهم من المدنيين. وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكّرة توقيف في حقّ فلاديمير بوتين على خلفية نقل أطفال من الأراضي الأوكرانية المحتلّة من موسكو، إلى روسيا.


الرياض
منذ 9 ساعات
- الرياض
المملكة تطالب بالوقف الفوري للانتهاكات الإسرائيليةرصاص الاحتلال يُصيب الدبلوماسية
في سابقة خطيرة مثلت تهديداً لقواعد اللعبة الدبلوماسية، وفي تصرف غير مسؤول وغير مستغرب من قوات الاحتلال الإسرائيلي التي نكلت بالفلسطينيين وأذاقتهم صنوفاً من العذاب أمام أنظار العالم، الذي ظل صامتاً أمام هذه الاعتداءات. وفي عالمٍ يفترض أن يحكمه القانون وتحميه المواثيق، اخترقت رصاصة الاحتلال جدار الأعراف، لتصيب وفداً دبلوماسياً دولياً خلال زيارته لمخيم جنين للاجئين بالضفة الغربية. هذا الاعتداء السافر لم يصب جسد الدبلوماسية فحسب، بل مزّقت آخر أوراق التوت عن وجهٍ لا يتورع عن استهداف كل ما هو محصن ومقدس، في حدث مثل صفعة مدوية في وجه النظام الدولي، ورسالة دامغة بأن لا أحد في مأمن، حتى من يحمل جواز الحصانة وراية السلام. وأعربت وزارة الخارجية عن إدانة واستنكار المملكة بأشد العبارات تعرض وفد دبلوماسي يضم سفراء وممثلي دول عربية وأجنبية، لعملية إطلاق نار من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء زيارتهم لمخيم جنين بالضفة الغربية. وطالبت المملكة المجتمع الدولي، خاصةً الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، بالوقف الفوري للانتهاكات الإسرائيلية بحق المدنيين والبعثات الدبلوماسية ومنظمات الإغاثة العاملة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، مجددةً مطالبتها بتفعيل آليات المحاسبة الدولية بحق جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة، والمخالفات المتكررة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. ردود فعل دولية غاضبة على استهدف الاحتلال لوفد دبلوماسي في جنين ودانت فلسطين بأشد العبارات استهداف الاحتلال الإسرائيلي المباشر بإطلاق الرصاص على وفد دبلوماسي معتمد لدى دولة فلسطين يرافقهم عدد من الصحفيين العرب والأجانب، في أثناء قيامه بجولة ميدانية في محافظة جنين شمالي الضفة الغربية، للاطلاع على الأوضاع الإنسانية والجرائم والانتهاكات الإسرائيلية، مجددةً مطالبتها بتوفير الحماية الدولية العاجلة للشعب الفلسطيني وللدبلوماسيين العاملين في دولة فلسطين. وبدورها دانت مصر حادث إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على وفد دبلوماسي دولي خلال زيارته لمخيم جنين للاجئين بالضفة الغربية. وجاء في بيان صادر عن الخارجية المصرية: "تدين جمهورية مصر العربية بأشد العبارات الواقعة التي جرت الأربعاء 21 مايو/أيار 2025 خلال زيارة عدد من رؤساء البعثات الدبلوماسية من دول مختلفة لمدينة جنين، ومنهم السفير المصري في رام الله، والتي شهدت قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق طلقات نارية خلال الزيارة التي تم تنظيمها من قبل وزارة الخارجية الفلسطينية". ودانت وزارة الخارجية الأردنية في بيان الأربعاء بشدة إطلاق الجيش الإسرائيلي النار باتجاه دبلوماسيين، بينهم سفير المملكة لدى رام الله، في الضفة الغربية، مؤكدة أنها "جريمة تخالف جميع الأعراف الدبلوماسية". ومن جانبها طالبت تركيا بإجراء تحقيق سريع بعد إطلاق النار الإسرائيلي في اتجاه دبلوماسيين كانوا يزورون الضفة الغربية المحتلة.