logo
60 عاما من الجدل.. إيطاليا تبنى أطول جسر معلق في العالم بـ16 مليار دولار

60 عاما من الجدل.. إيطاليا تبنى أطول جسر معلق في العالم بـ16 مليار دولار

#سواليف
وافقت #الحكومة_الإيطالية بشكل نهائي الأربعاء على #بناء #أطول_جسر، من الجسور ذات الدعامات الواحدة في العالم، والذي سيربط صقلية بالبر الرئيسي، على الرغم من المخاوف البيئية والمالية التي عرقلت إتمام المشروع على مدى عشرات السنين.
وكان مشروع بناء الجسر الذي يبلغ طوله 3.7 كيلومتر قيد المناقشة منذ أواخر ستينيات القرن العشرين على الأقل كأداة لتنمية جنوب إيطاليا الذي يعاني من الفقر.
وفقا لرويترز، أعطت الحكومة اليمينية برئاسة جورجا ميلوني الأولوية لهذا المشروع وخصصت 13.5 مليار يورو (15.63 مليار دولار) على مدى السنوات العشر المقبلة لبناء المشروع والمرافق المحيطة به.
وقال حزب الرابطة بزعامة نائب رئيس الوزراء ووزير البنية التحتية والنقل ماتيو سالفيني إن اللجنة الوزارية للتخطيط الاقتصادي والتنمية المستدامة أعطت الموافقة النهائية على المشروع في اجتماع في روما.
وقالت شركة مضيق مسينا التي تشرف على المشروع إن من المقرر الانتهاء من بناء الجسر في عام 2032.
ولقى المشروع معارضة شديدة من المشككين في جدوى بناء جسر كهذا في منطقة نشاط زلزالي. ويخشى كثيرون تجاوز التكاليف المحددة ووقوع أضرار بيئية محتملة وتلاعب المافيا في عقود البناء.
وتقول بعض جماعات المواطنين المعارضة لبناء الجسر إنه غير ضروري، كما تقدمت الجمعيات البيئية هذا الأسبوع بشكوى إلى الاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى مخاطر جدية تهدد البيئة في المنطقة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المهندس سعيد بهاء المصري يكتب : كيف نبني الأردن بعد قرن من إنشائه: التحديات الاقتصادية والاجتماعية ومعادلة الإصلاح الشامل (الحلقة الثالثة)
المهندس سعيد بهاء المصري يكتب : كيف نبني الأردن بعد قرن من إنشائه: التحديات الاقتصادية والاجتماعية ومعادلة الإصلاح الشامل (الحلقة الثالثة)

أخبارنا

timeمنذ 2 ساعات

  • أخبارنا

المهندس سعيد بهاء المصري يكتب : كيف نبني الأردن بعد قرن من إنشائه: التحديات الاقتصادية والاجتماعية ومعادلة الإصلاح الشامل (الحلقة الثالثة)

أخبارنا : يمر الأردن اليوم بمرحلة دقيقة من تاريخه، حيث تتشابك التحديات الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية لتشكل اختبارًا حقيقيًا لقدرته على تحقيق التنمية المستدامة في مئويته الثانية. فرغم ما يتمتع به من استقرار نسبي في منطقة مضطربة، إلا أن الضغوط الداخلية والخارجية تتزايد، مما يستوجب مقاربة إصلاحية شاملة تعترف بالواقع كما هو، وتبني على عناصر القوة المتاحة. الواقع الاقتصادي الراهن تشير المؤشرات الاقتصادية الرسمية إلى صورة مركبة ودقيقة. فمعدل البطالة العام يقترب من 21%، بينما تتجاوز نسبتها بين الشباب 40%، ما يعكس فجوة واضحة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل. كما أن الدين العام بلغ مستويات تتجاوز 110% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ما يحدّ من قدرة الدولة على التوسع في الإنفاق التنموي. أما معدل النمو الاقتصادي، فقد تراوح في السنوات الأخيرة بين 2.5% و3% سنويًا، وهي نسبة أقل بكثير من المستوى المطلوب لاستيعاب أعداد الداخلين الجدد إلى سوق العمل. يظل العجز التجاري تحديًا كبيرًا، حيث يتجاوز 9 مليارات دولار سنويًا نتيجة اعتماد الاقتصاد على استيراد الطاقة والسلع الأساسية، وضعف قاعدة الصادرات ذات القيمة المضافة العالية. وفي الوقت نفسه، سجل معدل التضخم نحو 3–4% سنويًا، مما أثر على القوة الشرائية للمواطنين، بينما تشير تقديرات نسب الفقر إلى أنها تتراوح بين 24% و27% من السكان. التحديات الاجتماعية والمعيشية على الصعيد الاجتماعي، يتأثر جزء كبير من المواطنين بارتفاع تكاليف المعيشة وتآكل القدرة الشرائية، خاصة مع زيادة أسعار الطاقة والغذاء. وتعمّق الفجوة التنموية بين العاصمة والمحافظات حالة عدم التوازن في توزيع الفرص، مما يثير إحساسًا بعدم العدالة الاجتماعية لدى العديد من الفئات. ورغم أهمية برامج الحماية الاجتماعية القائمة، إلا أنها بحاجة إلى إعادة هيكلة شاملة تربط الدعم المادي والعيني ببرامج إعادة التأهيل والتدريب، بحيث تتحول من مجرد مساندة مؤقتة إلى أدوات لتمكين اقتصادي فعلي. من جانب آخر، تؤثر التغيرات الاجتماعية والثقافية بفعل العولمة والتكنولوجيا على منظومة القيم والسلوكيات، مما يستدعي تعزيز الهوية الوطنية الجامعة وترسيخ قيم المواطنة، باعتبارها الضمانة الأولى للسلم المجتمعي في ظل الأوضاع الاقتصادية الضاغطة. التحديات الجيوسياسية وتأثيرها الاقتصادي لا يمكن فصل الواقع الاقتصادي الأردني عن محيطه الجيوسياسي المعقد. فالاضطرابات الإقليمية، واعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس وغزة، وأزمات اللجوء الممتدة، كلها عوامل تضيف أعباءً مباشرة على البنية التحتية والخدمات، وتزيد من التكاليف الأمنية والاجتماعية، ما يقلص من قدرة الدولة على توجيه موارد أكبر للتنمية والإصلاح. نحو المئوية الثانية الأردن أمام فرصة لإعادة صياغة مساره الاقتصادي والاجتماعي، بشرط أن تتكامل الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية والإدارية في آن واحد. فنجاح الإصلاح الاقتصادي مرهون بتمكين المواطن وضمان عدالة توزيع الفرص، وتعزيز الثقة بين الدولة والمجتمع. إن بلورة عقد اجتماعي جديد، يوازن بين متطلبات النمو الاقتصادي والحماية الاجتماعية، هي الضمانة الحقيقية لعبور الأردن إلى مرحلة جديدة من الاستقرار والازدهار في مئويته الثانية.

الصين تقدم المنحة السنوية للأونروا بقيمة 1.5 مليون دولار
الصين تقدم المنحة السنوية للأونروا بقيمة 1.5 مليون دولار

السوسنة

timeمنذ 4 ساعات

  • السوسنة

الصين تقدم المنحة السنوية للأونروا بقيمة 1.5 مليون دولار

وكالات - السوسنةوقع سفير الصين لدى فلسطين تشنغ جيشين، الأربعاء، المنحة السنوية لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "الأونروا" بقيمة 1.5 مليون دولار أميركي.ووقع الاتفاقية، السفير الصيني مع مدير الشراكات في دائرة العلاقات الخارجية بالأونروا كريم عامر، وذلك في مقر الوكالة في الأردن.وقال جيشين إن الحكومة الصينية دأبت على تقديم المساعدة لدعم الأونروا للوفاء بمهام ولايتها، ولم تكتفِ الصين بتقديم مساعدات نقدية وطبية إلى قطاع غزة والضفة الغربية ومناطق عمل الأونروا الأخرى، بل زادت من تبرعها السنوي للأونروا.وجدّد جيشين التأكيد على ثبات موقف الحكومة الصينية من دعم أعمال "الأونروا" منذ تأسيسها في أربعينيات القرن الماضي، انطلاقا من وقوفها الدائم إلى جانب فلسطين وصولا لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وتقديرها للخدمات التي تشرف عليها الوكالة، والتي تقدّم لنحو 6 ملايين لاجئ فلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة وفي الشتات.وشدّد على أنه لا يمكن للمجتمع الدولي تجاهل الظروف الإنسانية الصعبة التي يمرّ بها الشعب الفلسطيني، مطالباً المجتمع الدولي بزيادة الدعم المادي والطبي للجانب الفلسطيني، من خلال وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، مؤكداً أن الصين صديق مخلص للشعب الفلسطيني، وتدعم بثبات مطالب الجانب الفلسطيني العادلة، وأي جهود تبذل لتحقيق حل شامل وعادل ودائم للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين.

يويفا يوجه رسالة إنسانية قبل نهائي السوبر الأوروبي توقفوا عن قتل الأطفال والمدنيين
يويفا يوجه رسالة إنسانية قبل نهائي السوبر الأوروبي توقفوا عن قتل الأطفال والمدنيين

العرب اليوم

timeمنذ 4 ساعات

  • العرب اليوم

يويفا يوجه رسالة إنسانية قبل نهائي السوبر الأوروبي توقفوا عن قتل الأطفال والمدنيين

وجّه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" رسالة إنسانية قوية قبل انطلاق نهائي كأس السوبر الأوروبي بين باريس سان جيرمان وتوتنهام، من ملعب فريولي بمدينة أوديني الإيطالية، حملت عبارة: "أوقفوا قتل الأطفال.. أوقفوا قتل المدنيين". وتأتي هذه الرسالة في ظل استمرار الجرائم الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، والتي تحصد أرواح آلاف الأطفال والأبرياء يوميًا، كما تأتي بعد أيام من الرسالة المؤثرة التي وجهها النجم المصري محمد صلاح ، لاعب ليفربول ، متسائلًا عن سبب وكيفية مقتل نجم منتخب فلسطين السابق سليمان العبيد، الملقب بـ"بيليه فلسطين"، جراء القصف الإسرائيلي. وأعلن "يويفا" عن إطلاق مبادرة إنسانية جديدة بالتعاون مع عدد من المنظمات الدولية، لتقديم مساعدات عاجلة لأطفال غزة، في إطار شراكة مع ثلاث جمعيات خيرية متخصصة في تقديم الدعم الإنساني للأطفال المتضررين من الحروب حول العالم. وأكدت مؤسسة الاتحاد الأوروبي للأطفال أن هذه المبادرة تهدف إلى إنقاذ ومساعدة الأطفال في مناطق النزاعات، وعلى رأسها قطاع غزة، الذي وصفه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بأنه يعيش "كارثة إنسانية غير مسبوقة". قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store