
بعد فيسبوك وإنستاجرام.. روسيا تهدد بحظر واتساب
جاء ذلك في ظل تصاعد التوتر بين موسكو وشركات التكنولوجيا الغربية.
وقال نائب رئيس لجنة تكنولوجيا المعلومات في مجلس الدوما الروسي، أنطون جوريلكين، إن تطبيق واتساب يجب أن يستعد للتوقف عن العمل في روسيا، مشيرا إلى احتمالية إدراجه ضمن قائمة التطبيقات المحظورة قريبا، وذلك وفقا لموقع aitnews.
وتعود هذه الخطوة إلى تصنيف الشركة المالكة للتطبيق، "ميتا"، كـ"منظمة متطرفة" داخل روسيا، وهو التصنيف الذي سبق أن أدى إلى حظر تطبيقي فيسبوك وإنستاجرام منذ عام 2022.
وجاءت التصريحات الأخيرة عقب توجيه رسمي أصدره الرئيس فلاديمير بوتين هذا الأسبوع، يدعو إلى تشديد القيود على البرمجيات والتطبيقات القادمة من دول "غير صديقة" فرضت عقوبات على موسكو، مع تحديد مهلة نهائية حتى الأول من سبتمبر.
وكان بوتين قد وقع في يونيو الماضي قانونا يهدف إلى إطلاق تطبيق مراسلة تابع للدولة ومربوط بالخدمات الحكومية، في إطار مساعٍ مستمرة إلى تعزيز الاعتماد على الحلول التقنية المحلية والابتعاد عن شركات التكنولوجيا الأجنبية، خاصة بعد انسحاب بعضها من السوق الروسية إثر غزو أوكرانيا في عام 2022.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدولة الاخبارية
منذ 2 ساعات
- الدولة الاخبارية
تامر عبد المنعم يدلي بصوته في انتخابات الشيوخ
الإثنين، 4 أغسطس 2025 03:16 مـ بتوقيت القاهرة أدلى الفنان تامر عبدالمنعم رئيس البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية بصوته في انتخابات مجلس الشيوخ 2025 بإحدى دوائر الدقي التابع لها. ونشر تامر عبدالمنعم صورة له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك من داخل اللجنة الفرعية وعلق عليها : خليك إيجابي وشارك في الانتخابات. وكان الفنان تامر عبدالمنعم قد علق على الضجة التي أثيرت في الآونة الأخيرة حول قضايا صناع المحتوى عبر تيك توك. وتقدم "عبدالمنعم" بالشكر والتقدير لرجال وزارة الداخلية تحت قيادة وزير الداخلية اللواء محمد توفيق والذي أصدر أوامره بالقبض على كل من تسول له نفسه الإساءة لسمعة مصر والمصريين.


خبر صح
منذ 4 ساعات
- خبر صح
الاستخبارات البريطانية تخطط لهجمات ضد أسطول الظل بالتعاون مع الناتو في روسيا
الاستخبارات البريطانية تخطط لهجمات ضد أسطول الظل بالتعاون مع الناتو في روسيا أعلنت هيئة الاستخبارات الخارجية الروسية أن أجهزة الاستخبارات البريطانية تعمل على إعداد خطة بالتعاون مع حلفاء شمال الأطلسي 'الناتو' لتنفيذ عملية واسعة تستهدف ما يُعرف بـ'أسطول الظل' الروسي، الذي يُتهم بنقل النفط الروسي عبر طرق سرية لتفادي العقوبات الدولية. الاستخبارات البريطانية تخطط لهجمات ضد أسطول الظل بالتعاون مع الناتو في روسيا مقال مقترح: بيونج يانج تعتقل 3 مسئولين بعد تحطم 'مدمرة' حربية جاء ذلك في بيان صادر عن الاستخبارات الروسية، الذي أكد أن بريطانيا تعتزم تنفيذ 'عملية تخريبية كبيرة' تستهدف ناقلات النفط بهدف تصوير صادرات الطاقة الروسية كخطر على الأمن البحري الدولي. وأشار البيان إلى أن أحد السيناريوهات المطروحة يتضمن تدبير حادث مفتعل لناقلة غير مرغوب بها في ممر بحري حيوي، مثل أحد المضائق. ووفقًا للمصادر الروسية، فإن لندن تخطط لتكليف عناصر أمنية أوكرانية بتنفيذ الهجمات، متوقعة أن افتقار هذه العناصر للمهارات اللازمة لإخفاء الأدلة سيجنب بريطانيا أي تبعات قانونية مباشرة. وتشمل السيناريوهات المطروحة إشعال حريق في ناقلة أثناء تحميلها بميناء تابع لدولة حليفة لروسيا، مما يُلحق ضررًا بمنشآت الميناء ويفتح الباب لتحقيق دولي. وأوضحت الاستخبارات الروسية أن التوقيت الإعلامي المخطط له يهدف إلى استغلال الحادث من أجل التأثير على الرأي العام العالمي، وكذلك الضغط على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لحثه على فرض عقوبات ثانوية مشددة ضد مستوردي النفط الروسي. وفي هذا السياق، أعلنت أوكرانيا مؤخرًا فرض عقوبات على 5 شركات و94 شخصية، من ضمنهم قادة سفن تقول كييف إنهم على صلة بـ'أسطول الظل'. وكان البرلمان الأوكراني قد أقر في مايو الماضي مشروع قانون يمهد لفرض عقوبات جديدة على السفن والطائرات المتورطة في نقل النفط الروسي بشكل سري، بدعوى أنها تمثل تهديدًا للأمن القومي الأوكراني. روسيا تصعد رقابة الإنترنت وتتجه نحو 'شبكة سيادية' مغلقة وفي تطور متصل، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن روسيا كثفت مؤخرًا من إجراءاتها للسيطرة على الإنترنت، في خطوات وُصفت بأنها تمهيد لإطلاق شبكة وطنية مغلقة تحت إشراف حكومي كامل، حيث تأتي هذه الخطوات وسط تقارير تتحدث عن نية الحكومة حظر تطبيقات أجنبية شهيرة لم يُفصح عن أسمائها. ويُذكر أن السلطات الروسية قامت مؤخرًا بإصدار قوانين جديدة، وقعها الرئيس فلاديمير بوتين، تحد من قدرة المواطنين على الوصول إلى المحتوى الأجنبي، كما زادت القيود على شركات التكنولوجيا الأمريكية، مثل 'يوتيوب'، التي تواجه الآن عراقيل تشغيلية متزايدة داخل البلاد. من نفس التصنيف: كولومبيا تفرض عقوبات تأديبية تشمل الطرد وسحب الشهادات بسبب دعم غزة في إطار هذه الاستراتيجية، كشفت موسكو عن تطوير تطبيق مراسلة جديد مدعوم رسميًا باسم 'MAX'، سيُفرض تثبيته على جميع الهواتف الذكية الجديدة المُباعة في السوق الروسي بدءًا من الشهر المقبل ضمن مشروع أوسع لإنشاء بيئة رقمية روسية بديلة للمنصات الغربية. ويرى خبراء أن هذا التوجه يهدف إلى تقليص الاعتماد على البنية الرقمية العالمية، ودفع المستخدمين الروس تدريجيًا نحو فضاء إلكتروني مغلق ومراقب، وقد بدأت بوادر هذا التحول بالفعل، مع تصاعد حظر التطبيقات الغربية مثل فيسبوك، إنستغرام، وتويتر، وتقييد كبير على تيك توك. وعلى الرغم من أن روسيا كانت تُعرف سابقًا بانفتاحها النسبي على الإنترنت مقارنة بالصين، فإن مشروع 'الإنترنت السيادي' ظل حاضرًا منذ سنوات بوتين الأولى، إلا أن الحرب في أوكرانيا عام 2022 عجّلت بتنفيذه. وقد استثمرت موسكو في تعزيز السيطرة على منصات محلية، أبرزها شبكة 'VK' للتواصل الاجتماعي، التي تُستخدم الآن كبديل عن نظيراتها الغربية. ومع اقتراب إطلاق تطبيق 'MAX'، تلمح السلطات الروسية إلى احتمال اتخاذ إجراءات ضد تطبيقات أجنبية واسعة الاستخدام، على رأسها 'واتساب' التابع لشركة ميتا، والذي يُستخدم من قِبل نحو 100 مليون مستخدم داخل روسيا.


خبر صح
منذ 4 ساعات
- خبر صح
روسيا تعزز رقابتها على الإنترنت وتتجه نحو شبكة حكومية
ذكرت صحيفة 'نيويورك تايمز' أن روسيا تعزز جهودها لفرض رقابة صارمة على الإنترنت، مما يقربها من إنشاء شبكة رقمية محلية تُدار بالكامل تحت إشراف الدولة، يأتي ذلك في ظل أنباء عن قرب حظر تطبيقات جديدة، بما في ذلك تطبيق لم يُذكر اسمه يحظى بشعبية كبيرة بين الروس. روسيا تعزز رقابتها على الإنترنت وتتجه نحو شبكة حكومية شوف كمان: طهران تؤكد عدم تعليق تخصيب اليورانيوم قبل التوصل لاتفاق نهائي مع واشنطن وفي هذا السياق، تعمل السلطات الروسية على تضييق الخناق على الوسائل التي يستخدمها المواطنون للوصول إلى المحتوى والتطبيقات المحظورة من الخارج، مستعينة بقوانين جديدة وقعها الرئيس فلاديمير بوتين مؤخرًا، حيث تواجه شركات التكنولوجيا الأمريكية مثل 'يوتيوب' عراقيل متزايدة في روسيا. في إطار استراتيجيتها الجديدة، يسعى الكرملين إلى تطوير منظومة رقمية داخلية تقدم بدائل محلية خاضعة للرقابة لمنتجات التكنولوجيا الغربية، حيث تشمل هذه المنظومة تطبيق مراسلة جديد معتمد من الحكومة يُدعى 'MAX' سيتعين تثبيته بشكل إجباري على جميع الهواتف الذكية الجديدة المباعة في السوق الروسية اعتبارًا من الشهر المقبل. ممكن يعجبك: باحث سياسي يؤكد تنازل النظام السوري الجديد عن الجولان لصالح إسرائيل ما الهدف من سيطرة روسيا على شبكات الإنترنت يعتقد الخبراء أن الهدف من هذه التحركات هو دفع المستخدمين الروس تدريجيًا للهجرة من الإنترنت العالمي المفتوح، الذي تهيمن عليه شركات تكنولوجيا أجنبية، إلى فضاء إلكتروني مغلق تتحكم فيه الدولة، وقد حققت هذه الجهود بالفعل تقدمًا ملحوظًا على أرض الواقع. وعلى عكس الصين، التي فرضت قيودًا منذ بدايات الإنترنت، كانت روسيا تفتخر سابقًا ببيئة إنترنت أكثر حرية وانفتاحًا، حيث شهدت المنصات الغربية إقبالًا كبيرًا من الروس، الذين استخدموها لنشر الأخبار المعارضة والتعبير عن آرائهم دون قيود تذكر. الإنترنت السيادي في روسيا ومع ذلك، ظهرت فكرة 'الإنترنت السيادي' في روسيا منذ السنوات الأولى لحكم بوتين، وكانت تهدف إلى تقليل الاعتماد على البنية الرقمية العالمية وانتزاع السيطرة من الشركات الأجنبية التي كثيرًا ما اصطدمت مع مطالب الحكومة الروسية. وقد سرّعت الحرب في أوكرانيا عام 2022 من تنفيذ هذه الرؤية، حيث توسعت الدولة في السيطرة على المنصات المحلية مثل VK، أكبر شبكة تواصل اجتماعي روسية، واستغلتها لتعزيز بدائل محلية للمنتجات الغربية. شملت الإجراءات حظرًا كاملًا لمنصات مثل فيسبوك، إنستجرام، وتويتر، فضلاً عن تقييد كبير لتطبيق تيك توك، إلى جانب إصدار قوانين تقيد حرية التعبير على الإنترنت وفي الحياة العامة. ومع اقتراب إطلاق تطبيق MAX، ألمحت السلطات إلى أنها قد تستهدف تطبيقات أجنبية شهيرة، لا سيما واتساب، المملوك لشركة 'ميتا'، والذي يُستخدم شهريًا من قبل قرابة 100 مليون شخص في روسيا، وقد يكون تيليجرام أيضًا في دائرة الاستهداف. مغادرة واتساب روسيا قال أنطون جوريلكين، نائب رئيس لجنة تكنولوجيا المعلومات في مجلس الدوما، في تصريحات سابقة، إن واتساب يجب أن يتهيأ لمغادرة السوق الروسية، مؤكدًا أن الروس سيعتمدون على تطبيق MAX كبديل. وخلال منتدى اقتصادي عُقد في يونيو، وصف جوريلكين تطبيق تيليجرام بأنه 'مصدر قلق للدولة'، لكنه أكد أن الحظر لا يشمله في الوقت الحالي. من جانبه، أعرب ميخائيل كليماريف، رئيس جمعية حماية الإنترنت الروسية التي تعمل في المنفى، عن مخاوفه من أن تمتد عمليات الحظر إلى تطبيقات المراسلة الأخرى. قال إن تيليجرام لا يزال يلعب دورًا مهمًا في إيصال المحتوى من الصحفيين والفنانين والنشطاء المنفيين، كما أن الكرملين يستخدمه هو نفسه لنشر رسائله، ما يمنحه هامشًا من الاستمرار. ورغم المحاولات السابقة التي قامت بها موسكو لترويج تطبيقات محلية بديلة وفشلت، أبدى كليماريف شكوكه في أن يثق الروس بتطبيقات تُراقبها الحكومة مباشرة، متوقعًا أن يُحجم الناس عن استخدامها للتواصل بحرية. أضاف كليماريف أن حجب واتساب وتيليجرام لن يكون نهاية الطريق، حيث لا يزال بالإمكان الوصول إليهما باستخدام خدمات VPN، التي تُعيد توجيه حركة الإنترنت لتجاوز الحظر. ويواصل العديد من الروس استخدام منصات مثل يوتيوب وفيسبوك وإنستجرام من خلال هذه الوسائل، رغم أن الحجب الرسمي قلل من حجم استخدامهم لها بشكل كبير داخل روسيا.