logo
مشروع تجريبي في السعودية لاستخدام أعمدة البوليمر في خطوط توزيع الكهرباء

مشروع تجريبي في السعودية لاستخدام أعمدة البوليمر في خطوط توزيع الكهرباء

الاقتصاديةمنذ 3 أيام
أعلن برنامج استدامة الطلب على البترول في السعودية بالتعاون مع الشركة السعودية للكهرباء إطلاق مشروع تجريبي لاستخدام أعمدة الكهرباء المصنوعة من البوليمر المدعّم بالألياف الزجاجية (GFRP Poles) في خطوط توزيع الكهرباء ذات الجهد المنخفض، وذلك تحت إشراف وزارة الطاقة.
المشروع يندرج ضمن إستراتيجية المملكة لتحقيق أهداف رؤية 2030 عبر تبني حلول مبتكرة تعزز الكفاءة البيئية والاقتصادية، بما يعزز التوجه نحو استخدام المواد المستدامة محليا، والذي يقوده برنامج "نوطن".
تُبرز المبادرة التعاون بين الجهات الحكومية والشركات المحلية لتبني حلول محلية مستدامة، ما يُظهر التزام السعودية بالتحول إلى استخدام الموارد الطبيعية بفعالية، وتعزيز موقعها في الصناعات البوليمرية المتقدمة.
وتأتي الخطوة كمبادرة نوعية لدمج الأعمدة المصنوعة من البوليمر المدعّم بالألياف الزجاجية في البنية التحتية للكهرباء، حيث تسعى السعودية لتحقيق أداء اقتصادي وبيئي متوازن عبر شراكات إستراتيجية.
بدأ المشروع بإقامة ورشة عمل شملت خبراء من مختلف التخصصات لتحديد فرص استخدام المواد البوليمرية وتطوير تصميمات مبتكرة للأعمدة التي تمتاز بقدرتها على تحمل الظروف البيئية والاقتصادية القاسية، ولتقييم فعالية الأعمدة الجديدة، تم تركيب 35 عمودًا في خمس مناطق مختلفة، حيث خضعت لتقييم مكثف لضمان توافقها مع المعايير المطلوبة، في خطوة تهدف للوصول إلى استخدام أوسع لهذه التكنولوجيا مستقبلاً.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الذكاء الاصطناعي وتغليب القيم المادية على الإبداع
الذكاء الاصطناعي وتغليب القيم المادية على الإبداع

العربية

timeمنذ 44 دقائق

  • العربية

الذكاء الاصطناعي وتغليب القيم المادية على الإبداع

في ظل الحديث المتزايد اليوم عن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المتنوعة، والنقاشات المتعددة التي نخوضها كل يوم لسبر أسرار هذه التكنولوجيا، فقد دار حوار مع الصديق الأستاذ مهند سليمان، المحاضر في هذا المجال، لمناقشته والاستئناس برأيه الذي أثق به، خاصة في استخدامات هذه التقنية في المجالات الإبداعية على وجه الخصوص، ولكي يؤكد لي ما توصلت إليه من تصورات، وكان نقاشًا مثريًا، خاصة أنه أضاف لي معلومات فتحت لي جوانب أخرى يتفرّع إليها الموضوع. وحيث بدا من الواضح أن الذكاء الاصطناعي يغزو تفاصيل كثيرة في حياتنا اليومية من خلال استخداماته في مختلف المجالات، وأسفر عن ذلك أن أصبحت هذه التكنولوجيا واقعًا مفروضًا، وكذا الحال عندما فرضت تكنولوجيات سابقة نفسها منذ اختراع الهاتف الأرضي إلى الراديو إلى التلفزيون والعصر الفضائي، وإلى الانترنت ومن ثم الهواتف التقليدية والذكية، حتى وسائل التواصل الاجتماعي. رغم ما قوبلت به هذه الاختراعات في بداياتها من تخوف وتوجس لدى بعض الشعوب، والسعي منها للرفض والمقاومة، لكنها، ومع مرور الوقت، أثبتت فائدتها وأصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياتنا. وينطبق هذا الأمر اليوم على تطبيقات الذكاء الاصطناعي. وليس هذا الطرح بجديد، فالغالبية من الناس والحكومات تدرك تمامًا أن هذه التكنولوجيا ستعيد أو ستسهم في تشكيل العالم، وسوف تؤثر على سلوكيات البشر اليومية، بل وربما تمس بعض القيم لديهم. من هنا، تبرز أهمية ضبط هذه التقنية والتحكم فيها، حتى لا تتحول إلى قوة منفلتة تخرج عن السيطرة. ومع توغل تقنيات الذكاء الاصطناعي في جميع مناحي الحياة - من الاقتصاد والتعليم إلى الحياة اليومية - فإن أثره أصبح ظاهرًا أيضًا في المجالات الإبداعية مثل: الموسيقى، والفن التشكيلي، والكتابة بأنواعها، وإنتاج الأفلام وغيرها. ويرى بعض الخبراء والمتحمسين لهذه التكنولوجيا أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة قوية لدعم المبدعين، من خلال مساعدتهم على توليد أفكار أولية تساعد على تسهيل عملية الإبداع وتوفير الوقت والجهد وربما الموازنات. وهذا بدوره قد يؤدي إلى زيادة في الإنتاج الفني والإبداعي ومن ثم العوائد المالية وسهولة تنميتها، والتي أصبحت هذه العوائد ومع الأسف الشديد هي المعيار لتقييم الأفراد. ومن هنا فإن انتشار هذه التقنية بهذه الطريقة في المجالات الإبداعية يثير إشكالية حقيقية، تتمثل في قدرة غير الموهوبين على إنتاج أعمال منافسة لأصحاب التخصص والموهوبين في المجالات الإبداعية من خلال أدوات الذكاء الاصطناعي، ما يؤدي إلى تشابه الأعمال وفقدانها لفرادتها الإبداعية، ومن ناحية أخرى تراجع قيمة الشعور والتميّز الذي كان يرافق المبدعين الحقيقيين بعد إنجازهم لأعمالهم الإبداعية. ويطرح هذا الوضع سؤالاً مهمًا: كيف تؤثر هذه الظاهرة في القيم الأخلاقية لدى المبدعين؟ عندما يصبح تركيز المبدع على كثرة الإنتاج وبالتالي تحوّل الأعمال الإبداعية إلى سلع استهلاكية خاضعة لمعايير السوق، من خلال تحكّم خوارزميات تعتمد على أذواق العامة. هنا قد تفقد هذه الأعمال جانبها الإنساني والوجداني، خاصة وأنه من أهم أدوات التفكير والعمل الإبداعي الجرأة والتفكير النقدي الذي سيفتقر له بسبب الآلات والتقنية الجامدة، وأيضًا ستفتقر الأعمال الإبداعية من الذوق والتقدير الشخصي للمبدع، وبالتالي تتراجع الدراسات والنقاشات النقدية لهذه الأعمال والتي بكل تأكيد هي عملية تسهم في تطور الأعمال الإبداعية، وهي عناصر جوهرية في أي عمل إبداعي حقيقي. ومتى ما قلَّت الجوانب الإنسانية والوجدانية في الأعمال الإبداعية، وأصبح تركيز المبدع على كثرة الإنتاج من خلال تلك الآلات بهدف جني أكبر للمال، سيؤدي ذلك بلا شك أو إلى حد كبير إلى تركيز المتلقي أو الزبون الإبداعي في تقييمه للمبدعين على مبدأ كثرة أنتاج هذا المبدع وما يجنيه من وراء تلك الأعمال، ما يؤدي إلى تكريس النزعة المادية وتسللها إلى أخلاقيات وإنسانية العلاقة بين المبدعين وزبائنهم أو المتلقين أيًا كانوا. وعلى المستوى الشخصي، وبالرغم من أنني أعتبر من الشخصيات الحذرة جدًا والمترددة في استخدام التكنولوجيا وتطبيقاتها المتعددة، وبعد أن كنت استعين بأصدقاء أثق بهم لقراءة ما أكتب وأبداء الملاحظات خاصة من ناحية وضوح الفكرة، والتصحيح اللغوي، وفي كثير من الأحيان يشعرني ذلك بالإحراج، بسبب انشغالاتهم أو عدم توافر الوقت في ظل عجلتي للحصول على الرأي، فقد وجدت ضالتي في استخدام تطبيق «ChatGPT» لمراجعة وتصحيح ما أكتب، وأراه أداة فعَّالة في هذا السياق. ولا أعتقد أن استخدامه في هذا الإطار يفقد الكاتب مهنيته، بل يمكن أن يعزز من جودة عمله أو نصه، مع الحفاظ على فكرته الأصيلة. وبالمناسبة، وفي معرض كتابتي لهذه المقالة، تناقشت مع محرك «ChatGPT» في حوار شبه مطول معه، وعَرَضَ عليَّ كتابة مقالة في هذا الشأن، وللأمانة فقد قدم لي مقالة مكتملة ربما تفوقت على هذه المقالة، وأنقل لكم فقط ما خلص إليه هذا المحرك الذكي بعد جدال محتدم معه في موضوعنا هذا: «الذكاء الاصطناعي قد يكون محركًا عظيمًا للإبداع، ولكنه يحمل في طياته خطرًا صامتًا: أن يغري الإنسان بالإنتاج على حساب المعنى، وبالربح على حساب القيم، ولذلك، فإن مستقبل الإبداع لا يتوقف على تقدم الذكاء الاصطناعي، بل على ثبات الإنسان على أصالته وهو يبدع».

جامعة جدة تستعد لإطلاق ملتقى الموهبة والابتكار للتعليم الجامعي
جامعة جدة تستعد لإطلاق ملتقى الموهبة والابتكار للتعليم الجامعي

مجلة سيدتي

timeمنذ 2 ساعات

  • مجلة سيدتي

جامعة جدة تستعد لإطلاق ملتقى الموهبة والابتكار للتعليم الجامعي

خلال الفترة من 3 - 4 سبتمبر 2025م، تستعد جامعة جدة لإطلاق الملتقى الدولي الأول للموهبة في التعليم الجامعي، في مركز المؤتمرات بجامعة جدة، برعاية وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان. ويُعد الملتقى خطوة إستراتيجية ضمن جهود جامعة جدة لتعزيز مكانتها مركزًا وطنيًّا لرعاية الموهبة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء مجتمع معرفي قائم على الابتكار والتميز. ملتقى الموهبة والابتكار للتعليم الجامعي وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس" فإنّ ملتقى الموهبة والابتكار للتعليم الجامعي يهدف إلى عرض ابتكارات الموهوبين في جامعة جدة الفائزة في المعارض الدولية، إضافة إلى تسليط الضوء على أبرز التطورات المحلية والعالمية في مجال الموهبة، واستعراض البرامج والسياسات المخصصة لرعاية الموهوبين، إلى جانب تشجيع الابتكار وتمكين القدرات الوطنية في سوق العمل. كما يسعى الملتقى إلى نشر الوعي بأهمية رعاية الموهبة لدى طلاب الجامعة وأسرهم والمهتمين، من خلال فعاليات رئيسية ومصاحبة على مدار اليوم، وتشمل جلسات حوارية، ومسابقة ثقافية، ومعارض تفاعلية، وورش عمل متخصصة. بدورها دعت الجامعة جميع أفراد المجتمع للاستفادة من الملتقى، وحضور الدورات المجانية المقدمة للطلاب الموهوبين وأولياء أمورهم، من خلال التسجيل على الرابط الإلكتروني. نبذة عن جامعة جدة جامعة جدة تعد أحدث الجامعات في المملكة العربية السعودية، تأسست عام 1435 هـ الموافق 2014م، بصدور الأمر السامي رقم 20937 وتاريخ 2/6/1435هـ والقاضي بالموافقة على قرار مجلس التعليم العالي المتخذ في جلسته (الثانية والسبعين) التي عقدت بتاريخ 4/6/1434هـ على إنشاء جامعة جدة في مدينة جدة، وتتمثل رسالتها في أن تكون جامعة رائدة في التعليم والبحث والابتكار. وتتميز جامعة جدة، برؤية استراتيجية طموحة، تعمل من خلالها على التوسع في بناء أفق جديدة تمكنها من النجاح في تحقيق مكانة دولية مرموقة في ظل تزايد التنافسية بين الجامعات الوطنية والإقليمية والعالمية، كما تتميز بمجال تركيز يساهم في صناعة المستقبل استثمارًا لموقعها الجغرافي من خلال العمل على توظيف الموارد البشرية والمالية في تطوير مجال اللوجستيات، أحد أهم المجالات التي تستهدفها رؤية السعودية 2030.

تطوير أول شريحة دماغية تترجم الأفكار إلى كلمات منطوقة
تطوير أول شريحة دماغية تترجم الأفكار إلى كلمات منطوقة

مجلة سيدتي

timeمنذ 5 ساعات

  • مجلة سيدتي

تطوير أول شريحة دماغية تترجم الأفكار إلى كلمات منطوقة

طور باحثون من جامعة ستانفورد الأمريكية أول شريحة دماغية قادرة على فك شفرة الكلمات التي تدور في عقل الإنسان، بل وتحولها إلى كلام منطوق ، يأتي هذه الاختراع ليدعم المصابين ب فقدان القدرة على النطق. وحسب ما كشف عنه الباحثون، فإن الدراسات والأبحاث السابقة التي أجريت في مجال واجهات الدماغ الحاسوبية BCIs، عززت من ظهور هذا الاختراع للنور، حيث اعتمدت الأبحاث السابقة على التقاط إشارات الدماغ أثناء محاولات تحريك الفم أو اللسان أو الأحبال الصوتية، لينجح فريق ستانفورد هذه المرة في ابتكار الشريحة. ابتكار شريحة تترجم الأفكار لكلام منطوق حسب ما ذكر في وكالة الأنباء السعودية "واس"، نجح فريق ستانفورد في تجاوز الأبحاث السابقة من مجرد التقاط إشارات الدماغ وترجمتها للنطق الفعلي والاعتماد فقط على ما يعرف بالحديث الداخلي. ونشرت الدراسة بمشاركة 4 مرضى يعانون من شلل حاد بسبب التصلب الجانبي الضموري "ALS" أو سكتة دماغية في جذع الدماغ، وتم الاستعانة بأحدهم والذي اعتمد على عينيه للإجابة بنعم أو لا، وجاءت نتائج الدراسة لتؤكد على أهمية الشريحة والتي نجحت في ترجمة إشارات الدماغ لكلمات منطوقة. وطلب الفريق من المشاركين محاولة النطق أو تخيل الكلمات بصمت بعد زرع مصفوفات أقطاب كهربائية في القشرة الحركية المسؤولة عن الكلام، حيث استعان بنماذج ذكاء اصطناعي لفك شفرة الأنماط العصبية المرتبطة بالوحدات الصوتية "الفونيمات" وتجميعها في جمل. شريحة تمنح الأمل للمصابين بفقدان النطق أظهرت النتائج أن أنماط الحديث الداخلي تشبه إلى حد كبير محاولات النطق الفعلية ، مع دقة تصل إلى 74% في التعرف اللحظي على الكلمات، رغم ضعف الإشارات العصبية، ولاحظ الباحثون خلال التجربة أن الشريحة التقطت بالفعل كلمات لم يطلب المشاركين تخيلها، الأمر الذي أثار بعض التحفظات على خصوصية المشاركين. الأمر الذي دفع الفريق لتطوير كلمة مرور من خلالها يتم فك الشفرة فقط عند تخيل عبارة محددة، ولاقى النظام نجاحًا وصل لـ98%، ويؤكد العلماء أن هذه الخطوة بلا شك ستمكن المصابين بالإعاقات الحركية من استعادة التواصل الطبيعي مع العالم الخارجي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store