
محاضرة حول القيم التربوية في الموروث الإماراتي
دارت المحاضرة حول أخلاقيات المجتمع الإماراتي والروابط الأسرية، وغيرها من المبادئ التربوية العامة في سبيل المساهمة في تنشئة جيل مفعم بالمعرفة والوعي محب لمحيطه ووطنه.
وشدّد الرئيس التنفيذي لمركز حمدان في محاضرته على محورين رئيسيين هما الأهل والمدرسة، وأهمية الدور التكاملي في ما بينهما. وأكد أهمية الأسرة معتبراً إياها نسيج الثقافة الحيّة وحافظة القيم الأصيلة، ليأتي الدور المكمل للمدرسة التي تباشر في إعداد أبنائنا لأخذ دورهم في مجتمعهم، وتحقيق طموحاتهم كاملة، ليصبحوا مواطنين صالحين أصحاب شخصيات فاعلة في المجتمع، نافعين لأنفسهم وأسرهم ومجتمعهم ووطنهم، متميزين بعطائهم المتجدد. وذكر أن ذلك يؤكد أهمية القيم والمبادئ في تحصين المجتمعات، ودوام استقرارها وازدهارها، وتعزيز قيم المواطنة الصالحة التي ترتقي بأفرادها.
وأشار عبدالله بن دلموك إلى أن بناء الإنسان يبدأ من الأسرة، ويمتد من خلال المدرسة، ويترسخ بتفاعل الفرد مع مجتمعه، وأنه كلما تكاملت هذه الأطراف في أداء أدوارها، نجحنا في غرس المبادئ الصحيحة وتعزيز مفاهيم المواطنة، والهوية، والانتماء.
وشدد على أهمية الأنشطة ودورها في تحفيز الأطفال على التفاعل الإيجابي، موضحاً أنها تهدف إلى تحويل المعرفة إلى تجربة حية، من خلال ورش وعروض مستلهمة من العادات والتقاليد المحلية، ومصممة بما يتناسب مع مختلف الفئات العمرية.
ودعا عبدالله بن دلموك إلى التمسك بالمبادئ والسلوكيات الأساسية المتوارثة عبر الأجيال، لأنها تلعب دوراً مهماً في بناء الثقة وتعزيز العلاقات الإيجابية، وتسهم في تحقيق حوار مجتمعي بنّاء.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 9 دقائق
- البيان
الإمارات تواصل صيانة آبار المياه في غزة ضمن عملية "الفارس الشهم 3"
تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة، ضمن عملية "الفارس الشهم 3"، تنفيذ أعمال صيانة آبار المياه الصالحة للاستخدام في وسط قطاع غزة، بدعم من جمعية الشارقة الخيرية، ومؤسسة صقر بن محمد القاسمي، وجمعية دار البر، وبالتعاون مع مصلحة مياه بلديات الساحل في قطاع غزة، وذلك ضمن مشروع متكامل لصيانة الآبار المركزية في بلديات القطاع. ويأتي هذا المشروع الحيوي في وقت يعاني فيه سكان غزة من أزمة مياه حادّة، نتيجة تواصل الظروف الإنسانية الصعبة ودمار البنية التحتية، إذ باتت المياه الصالحة للاستخدام احتياجا ملحا لا غنى عنه لمواجهة العطش، وتفشي الأمراض، وسوء التغذية، خاصة في ظل توقف محطات التحلية وندرة الوقود اللازم لتشغيلها. ويتضمن المشروع تأهيل البنية التحتية للآبار، وصيانة المضخات والمولدات، وإعادة تشغيل الآبار المعطلة، بهدف ضمان تدفق المياه النظيفة إلى مئات الآلاف من السكان في المناطق الوسطى من القطاع، وتخفيف الأعباء في ظل واقع إنساني صعب يزداد تعقيدا يوما بعد آخر. وتولي دولة الإمارات قطاع المياه أهمية خاصة ضمن مشاريع "الفارس الشهم 3" المستمرة منذ بداية الحرب، حيث نفذت سلسلة من المشاريع النوعية، من أبرزها البدء مؤخرا بتنفيذ مشروع خط المياه المحلاة من الأراضي المصرية إلى مناطق المواصي في رفح وخانيونس، والذي يتوقع أن يستفيد منه نحو 600 ألف مواطن من سكان جنوب قطاع غزة.


سوالف تك
منذ 4 ساعات
- سوالف تك
الإمارات تقود ثورة الذكاء الاصطناعي في الإنقاذ!
<p></p> <p>مع تزايد الكوارث الطبيعية والتحديات الإنسانية حول العالم، لم يعد الاعتماد على الوسائل التقليدية في الاستجابة لحالات الطوارئ كافيًا. في هذا السياق، تتصدر الإمارات العربية المتحدة المشهد عبر إطلاق مبادرات نوعية تستند إلى الذكاء الاصطناعي، لتقديم استجابة أسرع وأكثر دقة لإنقاذ الأرواح.</p> <h3 class="wp-block-heading"><strong>الإمارات تطلق نموذجًا عالميًا في إنقاذ الأرواح بالذكاء الاصطناعي</strong></h3> <p>في خطوة غير مسبوقة على مستوى المنطقة، أطلقت الإمارات خلال استضافتها للمؤتمر الدولي الـ39 لمنظمة COSPAS‑SARSAT، مبادرة متقدمة ترتكز على استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين سرعة ودقة الاستجابة في حالات الطوارئ. هذا المؤتمر، الذي استقطب مشاركين من أكثر من 45 دولة، شكل منصة لعرض أحدث التقنيات التي تُسهم في تحويل أنظمة الإنقاذ من تقليدية إلى ذكية ومتنبئة.</p> <h3 class="wp-block-heading"><strong>مركز البحث والإنقاذ الوطني… ثورة في التنسيق والجاهزية</strong></h3> <p>من أبرز الابتكارات الإماراتية، كان اعتماد مركز البحث والإنقاذ الوطني نظام ذكاء اصطناعي قادر على تحليل إشارات الاستغاثة الواردة من الأقمار الصناعية، وتصنيفها تلقائيًا، مما يسمح باستبعاد الإنذارات الكاذبة والتركيز الفوري على الحالات الحقيقية. كما يقوم النظام بتحديد الموقع بدقة عالية وتنبيه الجهات المختصة خلال ثوانٍ، مما يقلل بشكل كبير من زمن الاستجابة.</p> <h3 class="wp-block-heading"><strong>دعم دولي وتكامل مع المبادرات الأممية</strong></h3> <p>تتماشى هذه المبادرة مع الجهود الأممية لتعزيز مرونة المجتمعات في مواجهة الكوارث، حيث تمثل الإمارات نموذجًا فاعلًا في التعاون مع منظمات مثل الاتحاد الدولي للاتصالات ومنظمة الأرصاد الجوية العالمية، لتوحيد معايير استخدام الذكاء الاصطناعي في الإنقاذ على مستوى العالم.</p> <h3 class="wp-block-heading"><strong>تطبيقات عملية على الأرض</strong></h3> <p>التجارب الحية أثبتت فعالية هذه الأنظمة الذكية، حيث تمكنت فرق الإنقاذ الإماراتية من الوصول إلى أماكن الطوارئ في وقت قياسي، ما ساهم في تقليل الإصابات والخسائر. كما ساعد تحليل البيانات في التنبؤ ببعض الحوادث قبل وقوعها، من خلال مراقبة أنماط الطقس أو التحذير من الفيضانات والانهيارات.</p> <p>ما تقوم به الإمارات في مجال توظيف الذكاء الاصطناعي للإنقاذ لا يُعد إنجازًا تقنيًا فقط، بل هو رسالة واضحة بأن المستقبل الآمن يبدأ من الاستثمار في التكنولوجيا. وبينما تستعد دول العالم لمواجهة تحديات مناخية وإنسانية متزايدة، تضع الإمارات نفسها في الصفوف الأمامية لحماية الأرواح وبناء منظومات إنقاذ ذكية ومتطورة.</p>


صحيفة الخليج
منذ 12 ساعات
- صحيفة الخليج
«ميرال» تنظم ورشتين للحفاظ على الغذاء
استضافت «ميرال»، المتخصصة في تطوير الوجهات والتجارب الغامرة في أبوظبي، وبالتعاون مع المبادرة الوطنية للحد من فقد وهدر الغذاء «نعمة»، وفندق «هيلتون أبوظبي جزيرة ياس»، ورشتي توعية للطلاب بأهمية الحفاظ على الغذاء وتبنّي ممارسات غذائية مستدامة. نظمت الورشتان في «أكاديمية الياسمينة» البريطانية و«أكاديمية ياس» الأمريكية بمشاركة 40 طالباً. واستعرض فيهما طهاة متمرسون من الفندق أساليب تتيح حفظ المواد الغذائية الفائضة، بوسائل سهلة تسهم في خفض الهدر الغذائي. وقالت تغريد السعيد، المديرة التنفيذية للتسويق والاتصال والفعاليات في ميرال: «نسعى إلى إلهام الطلاب لاستكشاف طرائق مبتكرة للحدّ من هدر الغذاء عبر تجارب تعليمية عملية. وتعكس هذه المبادرة التزامنا بإحداث تأثير إيجابي في مجتمعنا وبيئتنا». وقالت خلود النويس، الرئيسة التنفيذية للاستدامة في مؤسسة الإمارات، والأمينة العامة للجنة «نعمة»: «الشباب عماد المستقبل وقادته وصُنّاع التغيير. وتسهم الورش التوعوية في تمكين الطلاب من تبنّي عادات استهلاكية مسؤولة تدعم الهدف الوطني في الحدّ من فقد الغذاء وهدره بنسبة 50% بحلول عام 2030».