
«الصحة اللبنانية»: سقوط قتيل في غارة بمسيّرة إسرائيلية جنوب البلاد
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم (الخميس)، مقتل شخص جراء غارة شنتها طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت مركبة في جنوب البلاد.
ونقلت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة بالوزارة قوله في بيان، إن المسيّرة الإسرائيلية استهدفت المركبة على طريق أرنون-يحمر في الجنوب، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
كانت الوكالة الوطنية قد ذكرت في وقت سابق اليوم، أن مسيّرة إسرائيلية نفّذت غارة بصاروخ موجَّه مستهدفةً جرافةً قرب معمل حمدان في منطقة السهل بين بلدتي يحمر الشقيف وأرنون، وأُفيد بوقوع إصابة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 13 دقائق
- صحيفة سبق
"شريف": الحوثيون دمّروا طيران اليمن وزجّوا بمقدرات الشعب في حرب عبثية لخدمة إيران!
اتهم نائب وزير النقل اليمني، ناصر شريف، جماعة الحوثي بـ'المغامرة بمقدرات الشعب اليمني' والزج بها في 'عمليات عسكرية عبثية' ضد إسرائيل، وذلك بعد قصف إسرائيلي استهدف مطار صنعاء الدولي وأسفر عن تدمير آخر طائرة مدنية كانت بحوزة الخطوط الجوية اليمنية، وأدى الى خروج مطار صنعاء الدولي بالكامل عن الخدمة بعد الغارات الإسرائيلية. وفي تصريح لقناة 'العربية'، أكد "شريف" أن ما يحدث 'يضر بمصالح الشعب اليمني'، مشددًا على أن البنية التحتية المدنية – من محطات كهرباء ومطارات ومصانع – هي ملك للشعب، ولا يحق لأحد تحويلها إلى أدوات صراع. وأشار إلى أن الخسارة الحقيقية لا تقع على جماعة الحوثي، بل على المواطن اليمني البسيط الذي يسافر للعلاج أو الدراسة وغيرها من وإلى صنعاء، معتبرًا أن الحوثيين بهذه التصرفات 'يحاصرون اليمنيين'. وأضاف أن جماعة الحوثي 'وظيفية' تعمل لصالح إيران وتخدم أجندتها، ولا تمتّ بصلة لمصالح اليمن الوطنية، لافتًا إلى أن هذه الجماعة جلبت كل التدخلات الخارجية ضد الشعب اليمني، وأثقلت كاهله بخسائر اقتصادية وأمنية واجتماعية جسيمة. وأوضح "شريف" أن 57٪ من أسطول الخطوط الجوية اليمنية المتواضع تم تدميره بسبب الحوثيين، متسائلًا: 'ماذا فعل الحوثيون لغزة؟ هل فكوا الحصار عنها؟ هل أدخلوا مساعدات؟' ليجيب: 'هم بعيدون كل البعد عن القضية الفلسطينية'. وأكد أن جماعة الحوثي 'بُنيت منذ الثمانينيات كعامل تهديد من الداخل اليمني لزعزعة أمن الجوار، في محاولة لاستعادة سلطة الإمامة التي أسقطتها ثورة 1962'، مشيرًا إلى أن مشروعهم لا يمت بصلة للحوار أو لمصالح الوطن. وكانت مصادر يمنية وإسرائيلية قد أفادت بأن القصف الإسرائيلي الذي طال مطار صنعاء جاء رداً على الهجمات الحوثية المتواصلة ضد إسرائيل، ما أسفر عن 'تدمير كامل' للطائرة الأخيرة التي كانت تعمل هناك.


الرياض
منذ 31 دقائق
- الرياض
الأمم المتحدة تدين خطة إسرائيل الجديدة لتوزيع المساعدات في غزة
أدانت الأمم المتحدة خطة إسرائيل الجديدة لتوزيع المساعدات في غزة، ووصفتها بمحاولة لـ"صرف الانتباه عن الفظائع". الحادثة الأخيرة تسببت بإصابة 47 فلسطينيًا على الأقل، بعضهم برصاص الجيش الإسرائيلي، بحسب مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بينما نفت إسرائيل استهداف المدنيين. وسط انهيار شامل للبنى التحتية، حذر فيليب لازاريني، مفوض الأونروا، من أن تخصيص مهام التوزيع لمؤسسات غامضة بدلاً من الجهات الأممية "إهدار للموارد" و"تشتيت عن الكارثة الإنسانية". وقال إن الصور القادمة من غزة "مهينة ومخزية". بسام دلول، نازح من النصيرات، عبّر عن الإحباط بقوله: "لا طعام، لا ماء، لا مأوى... والموت لا يتوقف". أما هبة جبر، التي نزحت إلى المواصي، فقالت إن "الموت بالقصف أهون من موت الجوع والإذلال". ورغم معاناة السكان، تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية، حيث قُتل 16 شخصاً في غارات جوية منذ فجر الأربعاء. فيما لا تلوح في الأفق أي بوادر لوقف إطلاق نار قريب. وأكدت وكالات الإغاثة أن تحديد نقاط توزيع محدودة يجبر النازحين على التنقل مرة أخرى للنجاة، ما يخالف المبادئ الإنسانية ويعرضهم للخطر وسط القصف والجوع.


العربية
منذ 33 دقائق
- العربية
القرار الغائب: إنهاء الحرب
حصرية السلاح في يد الدولة هو قرار متخذ، كما يكرر التأكيد رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام. ولا أحد يعرف متى يأخذ القرار طريقه الدستوري إلى طاولة مجلس الوزراء لسحب سلاح "حزب الله"، في انتظار تفاهم تأتي به معجزة داخلية أو خارجية على أمل ألا نكون "في انتظار غورو". فالقرار هو، حتى إشعار آخر، تعبير عن موقف، وإن كان قوياً. والموقف يحتاج إلى سياسة تخدمه. والسياسة تحتاج إلى أدوات أمنية ودبلوماسية وعسكرية للتنفيذ. ولم نصل بعد إلى هذه المرحلة على الرغم من شدة الحاجة اللبنانية وقوة الضغط العربي والدولي، وسط ممانعة "حزب الله" وإصرار إيران على الاحتفاظ بسلاح الفصائل المذهبية الإيديولوجية التي أسستها في إطار مشروع إقليمي جيوسياسي واستراتيجي مستمر، بصرف النظر عن الضربات التي تلقاها في غزة ولبنان والتحديات في العراق وخسارة سوريا. ذلك أن "حزب الله" ولد وفي يده بندقية. ويروي وزير الخارجية ثم نائب الرئيس سابقاً عبد الحليم خدام في مذكراته "أن طهران أرسلت عام 1982 لواء من الحرس الثوري إلى سوريا بالاتفاق معها، وقد توجه قسم كبير منه إلى بعلبك وتشكيل "حزب الله"، ولم يكن في ذهن الرئيس حافظ الأسد أن إيران تبني قاعدة عسكرية وسياسية في لبنان لخدمة استراتيجيتها، وأن لديها طموحاً للتوسع الإقليمي". وبكلام آخر، فإن "حزب الله" والسلاح توأمان. و"المقاومة الإسلامية" ممتدة من غزة إلى صنعاء مروراً ببغداد ودمشق وبيروت، من أجل أهداف لا تتوقف فقط على قتال إسرائيل. ومن دون سقوط المشروع الإيراني الإقليمي أو التخلي عنه في صفقة إيرانية-أميركية، فإن ممانعة التخلي عن السلاح تبقى قوية، مهما تكن الحجج ضعيفة أو خارج الموضوع. وليس في تاريخ المقاومة في العالم مقاومة احتفظت بالسلاح بعد تحرير الأرض، باستثناء ما حدث في لبنان. ففي العام 2000 انسحبت إسرائيل من الجنوب اللبناني مدحورة تحت ضرب المقاومة. والبلد يحتفل يوم 25 أيار من كل عام بـ "عيد المقاومة والتحرير". لكن "حزب الله" تلقى بعد التحرير المزيد من الأسلحة لجيش متعدد الأذرع، وخاض حربين مع العدو، واحدة انسحبت بعدها إسرائيل بموجب القرار 1701، وأخرى تمسكت فيها باحتلال مواقع وتلال حاكمة في الجنوب. وهكذا أدى سلاح ما بعد التحرير إلى عودة الاحتلال. وليس الإصرار على الاحتفاظ بالسلاح بعد ما حدث من دمار وضحايا، سوى إشارة إلى أن السلاح له مهمات في الداخل والخارج تتجاوز الإحتلال والخطر الإسرائيلي، في ظل العجز عن استخدام السلاح. كان أوغسطس قيصر يقول: "إجعل التعجل بطيئاً". وليس المطلوب من العهد والحكومة التسرع أو التهور في معالجة سحب السلاح. لكن الفرصة المفتوحة ليست مفتوحة إلى الأبد. و"الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك"، كما يقول المثل. والمسؤولون يعرفون بالتجربة مع أميركا أكثر مما قاله الموفد الأميركي اللبناني الأصل فيليب حبيب أيام الرئيس رونالد ريغان لوزير الخارجية إيلي سالم في عهد الرئيس أمين الجميل، وخلاصته: "نحن نحب النجاحات، ولكن عندما تتعذر الأمور نتخلى عنها فوراً". والمطلوب هو ما كان يجب أن يحدث بعد اتفاق الطائف، ولم يكن مسموحاً من الوصي السوري ثم الإيراني بأن يحدث: قرار عملي بإنهاء الحرب والخروج من مناخ الحرب وحمولاتها. فالحرب توقفت لكن مفاعيلها وحمولاتها استمرت، عبر سلاح "حزب الله' وسلاح الفصائل الفلسطينية في المخيمات وخارجها. ولا قدرة على رد أي مسلح عن القيام بعملية في الجنوب أو خارجه لأهداف مؤذية للبنان. ولا معنى للدولة إن بقيت ضمن هياكل شكلية تتفرج على عسكرة لبنان. و"أي حرب تطول تتطور أهداف أطرافها"، كما تقول المؤرخة الكندية مارغريت ماكميلان.