logo
دراسة ضخمة تكشف فعالية الماريجوانا الطبية في علاج السرطان

دراسة ضخمة تكشف فعالية الماريجوانا الطبية في علاج السرطان

الدستور٢٥-٠٤-٢٠٢٥

كشفت دراسة جديدة عن أدلة واسعة النطاق لاستخدام القنب الطبي في علاج السرطان وتخفيف أعراضه، ما يفتح الباب أمام إعادة تقييمه كخيار علاجي فعّال.
واستعرض فريق من الباحثين من معهد "هول هيلث" للأورام ومؤسسة "تشوبرا"، أكثر من 10000 دراسة محكّمة تناولت العلاقة بين القنب (الماريجوانا) والنتائج الصحية، مع التركيز على دوره في إدارة أعراض السرطان والتأثير المحتمل كمضاد مباشر للخلايا السرطانية.
واعتمدت الدراسة على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل ما يزيد عن 39000 نقطة بيانات، باستخدام أدوات معالجة اللغة الطبيعية لتصنيف الآراء وتقييم المشاعر المرتبطة بالاستخدام الطبي للقنب.
وأظهرت النتائج أن استخدام القنب الطبي لا يقتصر فقط على تخفيف الأعراض الشائعة مثل الألم والغثيان وفقدان الشهية، بل يمتد أيضا إلى إعادة النظر فيه كمركّب ذي خصائص مضادة للسرطان، بفضل احتوائه على مركبات "الكانابينويدات"، وأشهرها THC وCBD، اللذان يتفاعلان مع نظام الإندوكانابينويد في الجسم، الذي يعتمد على إشارات يضبط من خلالها العديد من الوظائف الحيوية، مثل النوم والألم والمزاج.
وكشفت الدراسة عن إجماع علمي قوي، حيث تبيّن أن الدعم لاستخدام القنب الطبي في علاج السرطان يفوق الآراء السلبية أو غير الواضحة بأكثر من 30 مرة، ما يعكس تحوّلا مهما في النظرة الطبية والعلمية تجاه هذا النبات.
وفي ضوء هذه النتائج، دعا الباحثون إلى إعادة تقييم القنب الطبي في المجتمع الطبي والسياسات الصحية، مشيرين إلى أن نتائج دراستهم يمكن أن تساهم في توجيه الأبحاث المستقبلية، والتأثير على الممارسات السريرية، وحتى النقاشات القانونية حول مكانة القنب الطبي كخيار علاجي مشروع.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عادة يومية سيئة ترفع معدل الوفاة بسرطان القولون بنسبة صادمة
عادة يومية سيئة ترفع معدل الوفاة بسرطان القولون بنسبة صادمة

الجمهورية

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • الجمهورية

عادة يومية سيئة ترفع معدل الوفاة بسرطان القولون بنسبة صادمة

وكشفت الدراسة، التي شملت أكثر من 1000 مريض بسرطان القولون، عن صلة مقلقة بين تعاطي الحشيش بشكل يومي وزيادة خطر الوفاة بسرطان القولون، أحد أكثر أنواع السرطان انتشارا ونموا بين الشباب. ووجد فريق البحث أن أولئك الذين كانوا يتعاطون الحشيش يوميا قبل تشخيصهم بالمرض، ارتفعت لديهم احتمالات الوفاة خلال 5 سنوات بنسبة 56%، مقارنة بـ5% فقط بين غير المستخدمين. وخلص الباحثون إلى أن مستخدمي الحشيش بشكل منتظم – خاصة من يعانون من اضطراب تعاطي القنب – معرضون لخطر الوفاة بسرطان القولون بما يصل إلى 24 ضعفا، وهو رقم صادم يتناقض مع الفكرة المنتشرة بأن القنب قد يملك خصائص مضادة للسرطان. ويرجح الباحثون أن مادة THC، وهي المركب الفعّال في الحشيش، تثير التهابات في القولون وتثبط الخلايا التائية المسؤولة عن تدمير الخلايا السرطانية. كما قد تؤثر سلبا على الصحة النفسية، عبر التسبب بالاكتئاب أو القلق، ما يُضعف التزام المرضى بالعلاج. وقد كشفت الدراسة أن اضطراب تعاطي القنب لا يؤثر فقط على الجهاز المناعي، بل يحفّز أيضا بيئة التهابية تساعد في نمو الخلايا السرطانية، وتسريع انقسامها وتحوّلها. وشدد الباحثون على الحاجة إلى دراسات أعمق لفهم العلاقة السببية بين تعاطي الحشيش ونتائج سرطان القولون. وقال الدكتور رافائيل كومو، الأستاذ المشارك في كلية الطب بجامعة كاليفورنيا: "نأمل أن تشجع هذه النتائج على إجراء المزيد من الأبحاث وحوار علمي جاد حول تعاطي القنب وتأثيره على مرضى السرطان". وأضافت الدكتورة روزاريو ليغريستي، رئيسة قسم أمراض الجهاز الهضمي بجامعة هاكنساك، أن الدراسة تثير قلقا بالغا، خاصة في ظل ضعف وعي الناس بالمخاطر الصحية المرتبطة بتعاطي القنب. وجاءت هذه النتائج في وقت بلغت فيه نسب تعاطي نبات القنب (الحشيش) اليومية أو شبه اليومية أعلى مستوياتها على الإطلاق، إذ يستخدم نحو 18 مليون أمريكي الحشيش بهذه الوتيرة، بينهم 4.5 مليون شاب تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عاما. وتشير التقديرات إلى أن 80% من هؤلاء الشباب تظهر عليهم علامات اضطراب تعاطي القنب. وفي الوقت نفسه، يرتفع معدل الإصابة بسرطان القولون بين الشباب بشكل حاد. فقد ارتفعت حالات المرض بين المراهقين بنسبة 500% منذ مطلع الألفية، ومن المتوقع أن تزداد بنسبة 90% بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و34 عاما بحلول عام 2030.

احذر.. عادة يومية قد تزيد معدل الوفاة بسرطان القولون
احذر.. عادة يومية قد تزيد معدل الوفاة بسرطان القولون

مصراوي

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • مصراوي

احذر.. عادة يومية قد تزيد معدل الوفاة بسرطان القولون

كشفت دراسة جديدة، أجرتها جامعة كاليفورنيا في سان دييجو، عن نتائج هامة حول العلاقة بين مرض سرطان القولون وسلوك ضار معين قد يؤثر على صحة المرضى. وكشفت الدراسة، التي شملت أكثر من 1000 مريض بسرطان القولون، عن صلة مقلقة بين تعاطي الحشيش بشكل يومي وزيادة خطر الوفاة بسرطان القولون، أحد أكثر أنواع السرطان انتشارا ونموا بين الشباب، بحسب ديلي ميل. ووجد فريق البحث أن أولئك الذين كانوا يتعاطون الحشيش يوميا قبل تشخيصهم بالمرض، ارتفعت لديهم احتمالات الوفاة خلال 5 سنوات بنسبة 56%، مقارنة بـ5% فقط بين غير المستخدمين. وخلص الباحثون إلى أن مستخدمي الحشيش بشكل منتظم – خاصة من يعانون من اضطراب تعاطي القنب – معرضون لخطر الوفاة بسرطان القولون بما يصل إلى 24 ضعفا، وهو رقم صادم يتناقض مع الفكرة المنتشرة بأن القنب قد يملك خصائص مضادة للسرطان. ويرجح الباحثون أن مادة THC، وهي المركب الفعّال في الحشيش، تثير التهابات في القولون وتثبط الخلايا التائية المسؤولة عن تدمير الخلايا السرطانية. كما قد تؤثر سلبا على الصحة النفسية، عبر التسبب بالاكتئاب أو القلق، ما يُضعف التزام المرضى بالعلاج. وقد كشفت الدراسة أن اضطراب تعاطي القنب لا يؤثر فقط على الجهاز المناعي، بل يحفّز أيضا بيئة التهابية تساعد في نمو الخلايا السرطانية، وتسريع انقسامها وتحوّلها. وشدد الباحثون على الحاجة إلى دراسات أعمق لفهم العلاقة السببية بين تعاطي الحشيش ونتائج سرطان القولون. وقال الدكتور رافائيل كومو، الأستاذ المشارك في كلية الطب بجامعة كاليفورنيا: "نأمل أن تشجع هذه النتائج على إجراء المزيد من الأبحاث وحوار علمي جاد حول تعاطي القنب وتأثيره على مرضى السرطان". وأضافت الدكتورة روزاريو ليغريستي، رئيسة قسم أمراض الجهاز الهضمي بجامعة هاكنساك، أن الدراسة تثير قلقا بالغا، خاصة في ظل ضعف وعي الناس بالمخاطر الصحية المرتبطة بتعاطي القنب. وجاءت هذه النتائج في وقت بلغت فيه نسب تعاطي نبات القنب (الحشيش) اليومية أو شبه اليومية أعلى مستوياتها على الإطلاق، إذ يستخدم نحو 18 مليون أمريكي الحشيش بهذه الوتيرة، بينهم 4.5 مليون شاب تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عاما. وتشير التقديرات إلى أن 80% من هؤلاء الشباب تظهر عليهم علامات اضطراب تعاطي القنب. وفي الوقت نفسه، يرتفع معدل الإصابة بسرطان القولون بين الشباب بشكل حاد. فقد ارتفعت حالات المرض بين المراهقين بنسبة 500% منذ مطلع الألفية، ومن المتوقع أن تزداد بنسبة 90% بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و34 عاما بحلول عام 2030.

عادة "قاتلة".. قد تزيد وفيات سرطان القولون بشكل صادم
عادة "قاتلة".. قد تزيد وفيات سرطان القولون بشكل صادم

مصراوي

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • مصراوي

عادة "قاتلة".. قد تزيد وفيات سرطان القولون بشكل صادم

في الوقت الذي تتزايد فيه معدلات الإصابة بسرطان القولون حول العالم، توصلت دراسة جديدة، أجرتها جامعة كاليفورنيا إلى أن عادة شائعة قد تفاقم خطر الوفاة بهذا المرض دون أن ينتبه لها كثيرون. وتوصلت دراسة حديثة أجرتها جامعة كاليفورنيا إلى اكتشاف مقلق حول تأثير تعاطي الحشيش على مرضى سرطان القولون. وأظهرت الدراسة التي شملت أكثر من 1000 مريض أن الأشخاص الذين يتعاطون الحشيش بشكل يومي قبل تشخيصهم بالمرض، معرضون لخطر أعلى للوفاة نتيجة لهذا السرطان. ووفقًا للدراسة، فإن نسبة الوفاة بين هؤلاء المرضى خلال خمس سنوات تصل إلى 56%، مقارنة بنسبة 5% فقط بين غير المتعاطين، حسبما ذكرت "روسيا اليوم". وأظهرت نتائج الدراسة أن الذين يعانون من اضطراب تعاطي القنب، خاصة الذين يتعاطون الحشيش بشكل منتظم، يكونون معرضين لخطر الوفاة بمعدل يصل إلى 24 ضعفًا مقارنة بأولئك الذين لا يتعاطون هذه المادة، وهو ما يعد اكتشافًا صادمًا يتناقض مع المفهوم السائد بأن الحشيش قد يمتلك خصائص مضادة للسرطان. وعلق الدكتور هشام فريد، أستاذ طب الأورام والجهاز الهضمي بجامعة القاهرة، على نتائج الدراسة، قائلًا: "النتائج التي توصلت إليها الدراسة تؤكد أن الحشيش ليس فقط يساهم في زيادة التهابات القولون، بل يضعف أيضًا الجهاز المناعي ويؤثر سلبًا على الخلايا المناعية المسؤولة عن محاربة السرطان، ما يصعّب على المرضى التفاعل مع العلاجات الطبية المطلوبة". وأضاف "فريد" في تصريحات لـ"مصراوي" أن المركب النشط في الحشيش، THC، قد يثبط وظيفة الخلايا التائية التي تلعب دورًا حيويًا في مقاومة الخلايا السرطانية، مشيرًا إلى أن هذه النتائج تستدعي إعادة النظر في الاعتقاد الشائع بأن القنب له خصائص طبية علاجية. وأكد على ضرورة توعية المرضى، خصوصًا بين الشباب، بالمخاطر التي قد تنجم عن تعاطي الحشيش، خاصة لمن يعانون من أمراض مزمنة مثل السرطان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store