logo
أسعار النفط ترتفع من جديد.. ومصافي أمريكا تواجه أزمات

أسعار النفط ترتفع من جديد.. ومصافي أمريكا تواجه أزمات

النهار المصريةمنذ 14 ساعات
شهدت أسعار النفط ارتفاعًا محدودًا في تعاملات الأربعاء، وسط تصاعد المخاوف بشأن استمرار نقص الإمدادات العالمية، بعد أن بات من المرجح أن تستغرق محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا وقتًا أطول مما يطيل من عمر العقوبات المفروضة على موسكو، ويرفع احتمالات فرض قيود إضافية على مبيعاتها من الخام.
وسجّل خام برنت زيادة قدرها 14 سنتًا أو 0.21% ليصل إلى 65.93 دولارًا للبرميل، كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 37 سنتًا مسجلًا 62.72 دولارًا للبرميل، بينما صعد عقد أكتوبر، 15 سنتًا ليبلغ 61.92 دولارًا للبرميل.
وكانت الأسعار قد أنهت جلسة أمس الثلاثاء على تراجع تجاوز 1%، بفعل آمال قرب التوصل إلى اتفاق يضع حدًا للحرب، وهو ما كان من شأنه أن يخفف القيود المفروضة على صادرات روسيا ويزيد المعروض العالمي.
ضبابية في المفاوضات السياسية
ورغم إعراب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن استعداد واشنطن لتقديم دعم جوي في إطار أي اتفاق سلام محتمل، فقد أشار في الوقت نفسه إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد لا يكون راغبًا في التوصل إلى تسوية في نهاية المطاف.
وكان ترامب قد أعلن أول أمس الاثنين أنه يعمل على ترتيب لقاء يجمع بين الرئيسين الروسي والأوكراني، على أن تتبعه قمة ثلاثية، مشيرًا إلى أنه ناقش مع رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان إمكانية استضافة اللقاء في بودابست. غير أن موسكو لم تؤكد حتى الآن مشاركتها في أي محادثات مباشرة مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وقال دانيال هاينز، كبير محللي السلع في بنك "إيه.إن.زد"، إن "الرهان على تسوية سريعة للنزاع لم يعد واقعيًا في ظل المؤشرات الحالية".
عاصفة تضرب مصفاة رئيسية
وعلى الجانب الأميركي، أعلنت شركة "بي.بي" أن مصفاة التكرير التابعة لها في وايتنج بولاية إنديانا – التي تبلغ طاقتها 440 ألف برميل يوميًا – تضررت نتيجة فيضانات ناجمة عن عاصفة رعدية قوية.
وتُعد المصفاة من أكبر منتجي الوقود في منطقة الغرب الأوسط، ما يثير قلقًا بشأن تأثر الطلب على الخام وتوازن السوق خلال الفترة المقبلة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نائب ترامب: لقد غير النزاع في أوكرانيا اقتصاد أوروبا وآسيا.. ونحن بحاجة للسلام
نائب ترامب: لقد غير النزاع في أوكرانيا اقتصاد أوروبا وآسيا.. ونحن بحاجة للسلام

مصراوي

timeمنذ 21 دقائق

  • مصراوي

نائب ترامب: لقد غير النزاع في أوكرانيا اقتصاد أوروبا وآسيا.. ونحن بحاجة للسلام

وكالات اعتقد نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، أنه لا يمكن لأحد أن يقول على وجه اليقين كيف ستكون نتيجة النزاع في أوكرانيا، مشيرا إلى تقدم غير مسبوق في المفاوضات خلال الأشهر الأخيرة. قال فانس: "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يخبرني بهذا باستمرار، لا يمكنك أبدا أن تقول على وجه اليقين كيف ستكون نتيجة هذا الوضع، لكن الروس الآن يتحدثون مع الأوكرانيين، إنهم يناقشون تفاصيل ما تحتاجه كل الأطراف لوقف القتال والقتل". وشدد على أنه على الرغم من عدم اليقين، فإن التقدم واضح، مضيفا: "لقد حققنا تقدما أكبر في 3 أشهر مما حققته البلاد في 3 سنوات لإنهاء هذا النزاع، وأعتقد أن هذا حصل لأنك تحتاج أحياناً فقط إلى رئيس يلتقط الهاتف ويتصل بشخص ما". وأعلن نائب الرئيس الأمريكي، أن النزاع في أوكرانيا قد غير اقتصاد أوروبا وجزء كبير من آسيا بشكل كامل، ملقيا باللوم على إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن فيما يحدث. وقال فانس: "لقد غير النزاع اقتصاد أوروبا ومعظم آسيا بشكل كامل، نحن فقط بحاجة إلى العودة إلى السلام"، واصفا ما يحدث بـ"حرب جو بايدن". كما استشهد فانس بكلمات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التي قال فيها إنه لو كان الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب رئيسا للدولة الأمريكية في عام 2022، لما بدأ هذا الصراع أبدا، مضيفا: "الآن يكرس الرئيس ترامب الكثير من الوقت والجهد لوقف حرب جو بايدن".

بسبب موقفه من حرب غزة، الخارجية الأمريكية تقيل كبير مسؤوليها الإعلاميين لشؤون إسرائيل وفلسطين
بسبب موقفه من حرب غزة، الخارجية الأمريكية تقيل كبير مسؤوليها الإعلاميين لشؤون إسرائيل وفلسطين

فيتو

timeمنذ 22 دقائق

  • فيتو

بسبب موقفه من حرب غزة، الخارجية الأمريكية تقيل كبير مسؤوليها الإعلاميين لشؤون إسرائيل وفلسطين

أقالت وزارة الخارجية الأمريكية كبير مسؤوليها الإعلاميين لشؤون إسرائيل وفلسطين، إثر خلافات حادة مع قيادته حول صياغة بيانات تتعلق بسياسات إدارة الرئيس دونالد ترامب في الشرق الأوسط. ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤولين أمريكيين ووثائق رسمية اطلعت عليها، أن الخارجية الأمريكية أقالت كبير مسؤوليها الإعلاميين لشؤون إسرائيل وفلسطين، شاهِد جريشي، عقب خلافات حادّة بشأن كيفية توصيف سياسات إدارة الرئيس دونالد ترامب، من بينها خطة مثيرة للجدل تقضي بتهجير قسري لمئات الآلاف من الفلسطينيين من قطاع غزة، والتي يعتبرها منتقدون شكلًا من أشكال "التطهير العرقي". وبحسب التقرير، جاءت الإقالة بعد أيام من رفض القيادة العليا في الخارجية اقتراح جريشي تضمين بيان صحفي عبارة تنص على أن "الولايات المتحدة لا تدعم التهجير القسري للفلسطينيين في غزة"، ووجّهت المسؤولين بحذف العبارة المعلّمة باللون الأحمر والواضحة، وفقا لمذكرة مؤرخة الأسبوع الماضي. وكشفت الصحيفة أيضًا أن خلافات أخرى برزت بين جريشي وقيادات في الوزارة، أبرزها عقب مقتل الصحفي أنس الشريف وعدد من الإعلاميين في غزة، حيث اقترح تضمين عبارة تعزية لعائلات الضحايا، لكن قيادة وزارة الخارجية اعترضت في رسالة بريد إلكتروني أُرسلت في 10 أغسطس. جاء فيها: "لا حاجة للرد. لا يمكننا إرسال التعازي إذا لم نكن متأكدين من تصرفات هذا الشخص". وأكد مسؤولون في الوزارة للصحيفة، أن الإقالة بعثت برسالة "مقلقة" للموظفين، مفادها أن أي تباين في الخطاب عن النهج الموالي لإسرائيل لن يُسمح به، حتى وإن انسجم مع السياسات الأمريكية التقليدية. ولم تقدم الخارجية الأمريكية تفسيرا مباشرا للقرار، لكنها ألمحت ضمنا إلى أن جريشي تجاوز أجندة البيت الأبيض. وقال المتحدث باسم الوزارة تومي بيجوت: "الموظفون الفيدراليون يجب ألا يضعوا قناعاتهم السياسية الشخصية فوق أجندة الرئيس المنتخب". من جانبه أكد جريشي أنه لم يتلقَّ أي مبرر رسمي لفصله، معتبرًا أن الحادثة تثير تساؤلات جدية حول موقف الخارجية من مسألة الترحيل المحتمل للفلسطينيين من غزة. وأضاف: "رغم سمعتي المهنية وعلاقاتي الوطيدة مع زملائي، لم أستطع النجاة من هذه الخلافات". وتشير الوثائق الذي استند إليها تقرير "واشنطن بوست"، إلى أن جريشي دخل في مواجهات متكررة مع ديفيد ميلستين، مستشار السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي، الذي دفع مرارا لاعتماد مصطلحات ومواقف تتماشى مع خطاب الحكومة الإسرائيلية، بما في ذلك الإصرار على استخدام تسمية "يهودا والسامرة" بدلا من الضفة الغربية، وهو ما اعتبره دبلوماسيون أمريكيون محاولة لمنح شرعية للاستيطان. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الصراعات تعكس الانقسام المتنامي داخل الخارجية الأمريكية بين التوجه التقليدي الداعم لحل الدولتين، وبين ضغوط متزايدة لاعتماد خطاب يتماهى كليا مع مواقف الحكومة الإسرائيلية. الإقالة أعادت إلى الواجهة الجدل بشأن تقارير عن مباحثات إسرائيلية لنقل آلاف الفلسطينيين خارج غزة، في خطوة يعتبرها معارضون جريمة حرب ومحاولة "لتسويق التهجير القسري كخيار طوعي". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

نائب ترامب: لقد غير النزاع اقتصاد أوروبا وآسيا.. ونحن بحاجة إلى العودة للسلام
نائب ترامب: لقد غير النزاع اقتصاد أوروبا وآسيا.. ونحن بحاجة إلى العودة للسلام

مصراوي

timeمنذ 30 دقائق

  • مصراوي

نائب ترامب: لقد غير النزاع اقتصاد أوروبا وآسيا.. ونحن بحاجة إلى العودة للسلام

وكالات اعتقد نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، أنه لا يمكن لأحد أن يقول على وجه اليقين كيف ستكون نتيجة النزاع في أوكرانيا، مشيرا إلى تقدم غير مسبوق في المفاوضات خلال الأشهر الأخيرة. قال فانس: "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يخبرني بهذا باستمرار، لا يمكنك أبدا أن تقول على وجه اليقين كيف ستكون نتيجة هذا الوضع، لكن الروس الآن يتحدثون مع الأوكرانيين، إنهم يناقشون تفاصيل ما تحتاجه كل الأطراف لوقف القتال والقتل". وشدد على أنه على الرغم من عدم اليقين، فإن التقدم واضح، مضيفا: "لقد حققنا تقدما أكبر في 3 أشهر مما حققته البلاد في 3 سنوات لإنهاء هذا النزاع، وأعتقد أن هذا حصل لأنك تحتاج أحياناً فقط إلى رئيس يلتقط الهاتف ويتصل بشخص ما". وأعلن نائب الرئيس الأمريكي، أن النزاع في أوكرانيا قد غير اقتصاد أوروبا وجزء كبير من آسيا بشكل كامل، ملقيا باللوم على إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن فيما يحدث. وقال فانس: "لقد غير النزاع اقتصاد أوروبا ومعظم آسيا بشكل كامل، نحن فقط بحاجة إلى العودة إلى السلام"، واصفا ما يحدث بـ"حرب جو بايدن". كما استشهد فانس بكلمات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التي قال فيها إنه لو كان الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب رئيسا للدولة الأمريكية في عام 2022، لما بدأ هذا الصراع أبدا، مضيفا: "الآن يكرس الرئيس ترامب الكثير من الوقت والجهد لوقف حرب جو بايدن".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store