
الأسهم الأوروبية تغلق الأربعاء منخفضة بقيادة شركات السيارات
أغلقت الأسهم الأوروبية، الأربعاء، على انخفاض، وتراجعت أسهم السيارات وسط تهديدات بالرسوم الجمركية؛ وانخفضت تكاليف الاقتراض في المملكة المتحدة مع الإعلان عن مبيعات السندات الحكومية السنوية.
أغلقت الأسهم الأوروبية على انخفاض، يوم الأربعاء، مع تراجع أسهم السيارات مع اقتراب إعلان رسوم جمركية أمريكي جديد.
أغلق مؤشر ستوكس 600 الأوروبي على انخفاض بنسبة 0.7%، مع انخفاض أسهم السيارات بنسبة 2.6%، مواصلًا خسائره، بعد أن صرح مسئول في البيت الأبيض لشبكة CNBC أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يُصدر إعلانًا بشأن الرسوم الجمركية يوم الأربعاء.
ومع ذلك، خالفت الأسهم البريطانية الاتجاه الإقليمي، حيث ارتفع مؤشرا FTSE 100 وFTSE 250 بنسبتيْ 0.3% و0.28% على التوالي.
في غضون ذلك، انخفضت تكاليف الاقتراض في المملكة المتحدة، يوم الأربعاء، مع ترحيب الأسواق على نطاق واسع بموجة من الأخبار الاقتصادية والإعلانات المالية.
انخفضت عوائد سندات الحكومة البريطانية لأجل عامين وعشر سنوات بنحو 3 نقاط أساس في الساعة 4:45 مساءً بتوقيت لندن. وانطلقت، يوم الأربعاء، ببيانات التضخم في المملكة المتحدة، والتي أظهرت انخفاضًا غير متوقع في ارتفاع الأسعار إلى 2.8% في فبراير، مما عزز الآمال في مسار أكثر حزمًا لخفض أسعار الفائدة من بنك إنجلترا هذا العام، ودفع الجنيه الإسترليني إلى الانخفاض، مقابل الدولار الأمريكي واليورو.
قدمت وزيرة المالية البريطانية، راشيل ريفز، في وقت مبكر من بعد الظهر، تحديثها لميزانية الربيع، مؤكدةً توقعات بتخفيضات في الإنفاق بمليارات الجنيهات الإسترلينية تستهدف الرعاية الاجتماعية والمساعدات الخارجية، إلى جانب إجراءات لمكافحة التهرب الضريبي.
في غضون ذلك، جددت الحكومة التزامها بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي وإصلاح قواعد التخطيط لتعزيز النمو، مع الالتزام 'بقواعدها المالية'.
عقب خطاب ريفز، أعلن مكتب إدارة الديون في المملكة المتحدة أنه يعتزم إصدار سندات حكومية بقيمة 299.2 مليار جنيه إسترليني (385.5 مليار دولار) للعام المالي 2025-2026، وهو رقم أعلى قليلًا من العام السابق، لكنه أقل بقليل من 304 مليارات جنيه إسترليني المقدَّرة، في استطلاعٍ أجرته 'رويترز' للمؤسسات المالية.
كما كان متوقعًا، فقد تضمنت انخفاضًا كبيرًا في نسبة السندات الحكومية طويلة الأجل الأقل شيوعًا على نحو متزايد، مما خفف من مخاوف زيادة العرض.
صرح جورج لاجارياس، كبير الاقتصاديين في فورفيس مازارز، لشبكة CNBC: 'يُظهر رد فعل السوق أن الحكومة تمكنت مسبقًا من معايرة التوقعات بشكل صحيح… إنهم يؤكدون للأسواق المالية أنهم لن ينفقوا بسرور ويأملوا أن يمولها المستثمرون'.
يُراقب حجم حزمة السندات عن كثب لأنه يشير إلى مستوى العرض في السوق للعام المقبل. لا يزال من بين أكبر الإصدارات المسجلة، لكن هنا أيضًا قال لاجارياس إن رد الفعل سيكون إيجابيًّا بالنظر إلى التوقعات.
وقال لاجارياس: 'لقد ارتفعت عائدات السندات الحكومية خلال الأسابيع الماضية، لكن [الحكومة] دفعت الثمن مسبقًا لتجنب التقلبات غير المتوقعة. الأول يمكنك التعامل معه، والثاني يمكن أن يُسقط حكومتك'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المصري اليوم
منذ 36 دقائق
- المصري اليوم
بتكلفة تقدر بـ 200 مليون دولار.. مطور عقارات إماراتي يكشف تفاصيل «برج ترامب» في دمشق
خلال مقابلة أجرتها صحيفة «الجارديان» البريطانية، كشف رجل الأعمال الإماراتي وليد محمد الزعبي عن تفاصيل مشروع معماري طموح يُخطط لتنفيذه في العاصمة السورية دمشق، وهو برج يحمل اسم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. 45 طابقًا وكلفة تصل إلى 200 مليون دولار بحسب «الزعبي» الذي يرأس مجموعة «تايجر» العقارية التي تقف وراء المشروع، فإن البرج المزمع تشييده سيضم 45 طابقًا، وتُقدَّر تكلفته الإجمالية بين 100 و200 مليون دولار، ومن المتوقع أن يستغرق تنفيذه 3 سنوات، شريطة الحصول على الموافقات القانونية من الحكومة السورية ومجموعة ترامب، إضافةً إلى رفع العقوبات الدولية المفروضة على سوريا. مبادرة للسلام من قلب الحرب وصف وليد الزعبي المشروع بأنه «رسالة أمل وسلام»، مشيرًا إلى أن الشعب السوري «الذي عانى ويلات الحرب لخمسة عشر عامًا يستحق بادرة تُمهّد الطريق لمستقبل أكثر استقرارًا»، وفق ما ورد في تصريحاته للجارديان. مشروع سياسي بواجهة عقارية لم يكن المشروع مجرد فكرة عقارية، بل ارتبط برغبة سياسية شديدة في كسب تأييد ترامب، تكشّفت ملامحها بـ«إثبات حسن النية» الذي أكدته مصادر لوكالة «رويترز» عن الرئيس السوري أحمد الشرع الذي بادر بإرسال المتعلقات الشخصية للجاسوس الإسرائيلي الشهير إيلي كوهين ، إلى تل أبيب، دون مقابل أو فرض ضغوط ليجبرها على التفاوض معه بشأن الأراضي السورية المحتلة، وذلك كي يثبت رغبته في تطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي. ووفقًا لما نقلته الصحيفة عن رضوان زيادة، أحد المقربين من «الشرع»، فإن الأخير هو من اقترح على الزعبي تنفيذ المشروع، بهدف التقرب من ترامب، ونقل زيادة عن الرئيس السوري قوله: «هذه هي الطريقة لكسب قلب الرئيس ترامب». دعم من الحكومة السورية واتصالات سعودية وبحسب الصحيفة، قدّم «زيادة» خلال الشهر الماضي نموذج مصغر للبرج إلى أسعد الشيباني، وزير الخارجية في الحكومة السورية، الذي أبدى حماسه للمبادرة، وبدوره، نقل الشيباني الفكرة إلى السفير السعودي في دمشق، على أمل أن تُنقل إلى المحيط السياسي لترامب في واشنطن. آمال اقتصادية وسياسية في آن واحد يُعد المشروع، بحسب زيادة، «رمزًا لتحوّل سوريا من بلد دمّرته الحرب إلى مركز للنور والجمال»، كما تراهن السلطات على أن المشروع سيكون بدايةً لجذب استثمارات أجنبية جديدة، في ظل التحديات الاقتصادية الخانقة التي تواجه البلاد.


المشهد العربي
منذ 43 دقائق
- المشهد العربي
مسح لـ رويترز: آفاق الاقتصاد الأمريكي ضعيفة رغم انحسار المخاطر
كشف مسح أجرته وكالة "رويترز" أن آفاق نمو الاقتصاد الأمريكي لا تزال ضعيفة، وذلك على الرغم من انحسار المخاطر التجارية بعد التوصل إلى اتفاق أولي مع الصين. وأجمع اقتصاديون شاركوا في الاستطلاع، الذي أجري في الفترة من 14 إلى 21 مايو، على أن سياسات الرئيس ترامب قد أضرت بالاقتصاد الأمريكي، حيث يرى 55% منهم أنها ألحقت ضررًا كبيرًا به. وتوقع الاقتصاديون في المسح نمو الاقتصاد الأمريكي بنسبة 1.5% خلال الربع الجاري، بعد انكماشه بنسبة 0.3% في الربع السابق بسبب الارتفاع القياسي في الواردات. ومن المتوقع أن تتباطأ وتيرة النمو الاقتصادي الأمريكي إلى 1.4% خلال العام الجاري و1.5% في عام 2026، مقارنة بوتيرة نمو بلغت 2.8% في العام الماضي. وفيما يتعلق بالسياسة النقدية، توقع أكثر من نصف الاقتصاديين في المسح أن تستأنف اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة خفض أسعار الفائدة في الربع القادم، وخاصة في سبتمبر، وهو ما يتماشى مع توقعات وول ستريت.


البورصة
منذ ساعة واحدة
- البورصة
الاتحاد الأوروبي يعلن استعداده للدفاع عن مصالحه أمام رسوم "ترامب" الجمركية
قال المفوّض التجاري للاتحاد الأوروبي، ماروس سيفكوفيتش، إن الاتحاد مستعد للدفاع عن مصالح الدول الأعضاء، وذلك ردًّا على تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على جميع السلع المستوردة من الاتحاد الأوروبي اعتبارًا من الأول من يونيو المقبل. وأوضح سيفكوفيتش، بعد اتصال هاتفي مع الممثل التجاري الأمريكي جيميسون غرير، أن الاتحاد الأوروبي يعمل 'بحسن نية' للتوصل إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة. وأضاف: 'إن التجارة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لا مثيل لها، وينبغي أن تُبنى على الاحترام المتبادل لا على التهديدات… نحن على أهبة الاستعداد للدفاع عن مصالحنا'. يُذكر أن الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تخضع حاليًا لرسوم جمركية بنسبة 25% على الصلب، و25% على السيارات، بالإضافة إلى رسوم جمركية بنسبة 10%، وصفها دونالد ترامب بأنها 'متبادلة'. ومع ذلك، يبقى السؤال مطروحًا عمّا إذا كانت هذه التهديدات الجديدة ستُعيد ترتيب أوراق المفاوضات الجارية. وفي الوقت الذي هدّد فيه الرئيس الأمريكي الاتحاد الأوروبي بفرض رسوم جمركية عامة بنسبة 25% (مع وقف جزئي لمدة 90 يومًا) و200% على المشروبات الكحولية، يحقّ للأوروبيين الاعتقاد بأن هذا مجرد موقف تفاوضي جديد من الولايات المتحدة، لا سيما وأنها أوقفت إجراءاتها الانتقامية، وكشفت عن ترسانة من التدابير المضادّة بقيمة 100 مليار يورو من الواردات الأمريكية، ولم تستبعد استهداف شركات الإنترنت الأمريكية العملاقة في أنشطتها التجارية داخل القارة الأوروبية. من جانبه، رأى داميان ليدا، مدير إدارة الأصول في شركة 'جاليلي لإدارة الأصول'، أن الاتحاد الأوروبي يمتلك أيضًا القدرة على الصمود في وجه ضغوط دونالد ترامب. وأوضح قائلًا: 'تمثل أوروبا ثقلًا اقتصاديًا بالغ الأهمية؛ فهي لا تزال واحدة من أكبر التكتلات الاقتصادية في العالم، وتتمتع بقوة شرائية هائلة وفائض تجاري كبير مع الولايات المتحدة'. وأضاف: 'بالتالي، يمكنها ممارسة ضغط فعّال على الشركات الأمريكية ذات التعاملات الكبيرة مع أوروبا، لا سيما في قطاعات التكنولوجيا، والزراعة، والطيران. وإذا تفاعل الاتحاد الأوروبي بنفس طريقة الولايات المتحدة، فقد تكون العواقب الاقتصادية وخيمة على واشنطن'. وكان ترامب قد أعرب، أمس الجمعة، عن نفاد صبره إزاء وتيرة المفاوضات التجارية الجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وأكّد أن قراره بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على البضائع الأوروبية اعتبارًا من الأول من يونيو 'ليس مجرد تكتيك تفاوضي'. : الاتحاد الأوروبىالرسوم الجمركيةالولايات المتحدة الأمريكيةترامب