logo
تقرير سهام وألَّفت وماريا... ثلاث شقيقات خطفت مصايد الموت والدُّهن

تقرير سهام وألَّفت وماريا... ثلاث شقيقات خطفت مصايد الموت والدُّهن

غزة/ جمال محمد:
وسط أزمة إنسانية طاحنة يفرضها الاحتلال على قطاع غزة منذ أشهر، تبحث الطفلات الثلاث: سهام (4 سنوات)، وألفت (3 سنوات)، وماريا (سنتان) عن والدهن محمد الشنتف، الذي استُشهد الأحد في مشهد مأساوي بالقرب من موقع زكيم العسكري شمال غرب قطاع غزة.
محمد، الأب الحنون لثلاث بنات، كان على وشك أن يُرزق بطفله الرابع، لا يزال في أحشاء زوجته، حين قرر أن يخرج في ذلك اليوم القاتم ليؤمن لأسرته كيس دقيق هو في أمس الحاجة إليه، بعدما حُرِموا من أبسط مقومات الحياة لفترة طويلة بسبب الحصار والحرب الضروس على قطاع غزة.
كانت نواياه أبسط ما يمكن أن تكون، تأمين قوت عائلته الصغيرة وسط أجواء من الجوع والحرمان، لكن الرصاصة التي أطلقتها قوات الاحتلال الإسرائيلي حولت حلم الحياة إلى مأساة فقدان وألم.
استهداف متعمد
وفقًا لأحد أقارب الشهيد، الشاب أحمد، خرج "محمد" صباح الأحد، ليجلب الدقيق لأسرته ولأسرة زوجة شقيقه "علي" التي تتألف من أربع بنات بالإضافة إلى والدتهم المسنة، وكان الهدف فقط توفير قوت يومهم، لكن الاحتلال فاجأهم بإطلاق نار مكثف تجاه من كانوا ينتظرون قوافل المساعدات الإنسانية، مما أدى إلى استشهاد "محمد" وعدد من الشبان وإصابة العشرات بجراح.
ويحكي أحمد الشنتف لصحيفة "فلسطين" بتأثر أن "محمد" كان ينتظر مولوده الذكر، الذي اختار له اسم "علي" تيمناً بشقيقه الذي استشهد في بداية الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، ليحمل الطفل القادم بين أحشائه اسم أخٍ فقد الحياة في مواجهة الاحتلال.
كما يشير إلى أن زوجة "محمد" سمّت جنينها على اسم زوجها الشهيد، في لحظة تعكس مدى الحزن والأسى الذي تعيشه العائلة.
ويتحدث الشنتف، أيضًا عن فرن الطينة الذي صنعه "محمد" قبل يوم واحد فقط من استشهاده، كان الفرن مصدر خبز للناس، بينما لم يكن في منزل "محمد" حتى رغيف خبز.
ويقول: كان يجمع الأموال بصعوبة ليشتري الدقيق لأطفاله، رغم ارتفاع أسعاره، كان يعمل بلا كلل لتأمين قوت أسرته.
بعد استشهاده، تم انتشال جثمان "محمد" بصعوبة بالغة من شارع الرشيد شمال غرب قطاع غزة، تحت وابل من إطلاق النار الكثيف.
الجثمان الذي أصيب بطلق ناري في الرأس يشير إلى أن الاحتلال الإسرائيلي تعمد قتله بشكل مباشر، رغم علمهم أنه مدني جاء فقط لجلب الطعام لأسرته.
وداع أخير
ويلفت الشنتف، إلى أنه تم نقل جثمان "محمد" إلى المستشفى، وهناك ودعته والدته المسنة وزوجته وبناته الثلاث نظرة الوداع الأخيرة، قبل أن يُدفن في مقبرة الشيخ رضوان، تاركًا خلفه عائلة وأطفالًا جوعى، يعيشون ظروفًا صعبة، ويعانون من فقدان الأمان وسط استمرار الحرب الإسرائيلية التي أزهقت أرواحًا كثيرة في القطاع.
ويعيش قطاع غزة، منذ أشهر أسوأ أزمة إنسانية في تاريخها، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها (إسرائيل) بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر 2023، حيث تفاقمت الأزمة حين أغلقت سلطات الاحتلال كافة المعابر مع القطاع بدءًا من الحرب الضروس على القطاع، مما منع دخول المساعدات الغذائية والطبية، وزاد من تفشي المجاعة وسوء الأوضاع الصحية بين السكان.
ليست قصة محمد الشنتف، سوى واحدة من آلاف القصص التي تعكس حجم المأساة الإنسانية في غزة، حيث الأطفال لا ينامون إلا على صوت القصف، والآباء والأمهات ينتظرون خبزًا قد لا يأتي، أو ربما يأتي بثمن أرواح أبنائهم.
وفي هذا الواقع المرير، يبقى صوت الأطفال الثلاثة، سهام والفت وماريا، صامتًا، لكن دموعهن تروي حكاية فقدان أب كان يسعى فقط إلى توفير قوت بسيط لعائلته، ليتحول ذلك إلى شهادة على معاناة إنسانية لا تنتهي في قلب غزة.
المصدر / فلسطين أون لاين
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بلجيكا: إحالة قضية الجنود الإسرائيليين إلى المحكمة الجنائية الدولية
بلجيكا: إحالة قضية الجنود الإسرائيليين إلى المحكمة الجنائية الدولية

معا الاخبارية

timeمنذ 41 دقائق

  • معا الاخبارية

بلجيكا: إحالة قضية الجنود الإسرائيليين إلى المحكمة الجنائية الدولية

بيت لحم معا- أعلن مكتب المدعي العام الفيدرالي البلجيكي أنه قرر إحالة قضية جنديين إسرائيليين اعتُقلا خلال مهرجان "تومورولاند" إلى المحكمة الجنائية الدولية. وبحسب البيان، تلقى مكتب المدعي العام شكوى من مؤسسة هند رجب (HRF) ومنظمة GLAN البريطانية - الشبكة العالمية للإجراءات القانونية - أشارت إلى "وجود اثنين من مجرمي الحرب الإسرائيليين في المهرجان الموسيقي الذي أقيم يومي 19 و20 يوليو"في بلجيكا. وقد اعتقلت السلطات الشابين، اللذين ورد أنهما لوّحا بعلم لواء جفعاتي خلال الفعالية، واستجوبتهما، ثم أُطلق سراحهما لاحقًا. عقب التحقيق، أُفيد بأنه "بعد تحليل الشكاوى، قرر مكتب المدعي العام الاتحادي إحالة القضايا إلى المحكمة الجنائية الدولية". كما أُشير إلى أن "هذا القرار اتُخذ حرصًا على حسن سير العدالة، وتماشيًا مع التزامات بلجيكا الدولية". وستتولى دائرة القانون العام الاتحادية، وهي الجهة المخولة بنقل الطلبات الرسمية من سلطات إنفاذ القانون البلجيكية إلى المحكمة الجنائية الدولية، إدارة إحالة القضايا. وألغى مهرجان تومورولاند عرض منسق الأغاني (DJ) الإسرائيلي سكازي آشير سويسا لـ "دواعٍ أمنية" وسط جدل حول تصريحاته بشأن الجيش الإسرائيلي والحرب في غزة.

"السطو على المساعدات".. وصفة إسرائيلية لتدمير المجتمع الغزي
"السطو على المساعدات".. وصفة إسرائيلية لتدمير المجتمع الغزي

فلسطين أون لاين

timeمنذ ساعة واحدة

  • فلسطين أون لاين

"السطو على المساعدات".. وصفة إسرائيلية لتدمير المجتمع الغزي

​​​​​​​غزة/ عبد الله التركماني: في غزة لا تصل المساعدات إلى الجياع، بل تُختطف في الطريق إليهم. خلف دخان القصف وهدير الطائرات، تدير دولة الاحتلال مسرحا خادعا، تُسدل فيه ستائر "الرحمة" على مشهد جريمة متقنة. تفتح المعابر لشاحنات المساعدات، وتستعرض أمام عدسات العالم مشاهد الإغاثة، لكنها في العمق تمنح السلطة على تلك المساعدات ليد خفية: لصوصٌ نبتوا فجأة من رماد الحرب والجوع، وأصبحوا حراس المجاعة لا منقذيها. بسياسة محكمة، لا تترك دولة الاحتلال للفقراء إلا الخضوع لهؤلاء "اللصوص" إن أرادوا لقمة غذاء، مانحة إياهم الحماية، ومتغافلة عن سطوتهم، ليصبح السطو على المساعدات وصفة إسرائيلية جديدة لتدمير ما تبقى من المجتمع الغزي. مجتمع يُدفع عمدا نحو التفكك، بينما تبدو (إسرائيل) ـ زورًا ـ أنها تمد له يد النجاة. "لم نذق الخبز منذ ثلاثة أيام" في مخيم إيواء للاجئين في حي الرمال غرب مدينة غزة، جلست "أم فادي"، تحضن أبناءها الأربعة الذين تحلّقوا حولها جوعى، تشعل نارا هزيلة تحت وعاء لا يحتوي سوى القليل من الماء وبعض العدس. بعيون ذابلة من التعب قالت لـ "فلسطين أون لاين": "لم نذق الخبز منذ ثلاثة أيام. لا دقيق، لا طحين، لا شيء. حتى الأطفال تعبوا من أكل الأعشاب وسؤالهم الدائم: متى سنأكل خبزا يا ماما؟". كانت تنتظر وصول المساعدات إلى مخازن المنظمات الإغاثية الدولية، لكن كغيرها من عشرات العائلات، لم تحصل على شيء. تقول: "كل يوم يقولون إن الدقيق دخل، وإن هناك توزيعا.. لكن الأسعار خيالية، كيلو الدقيق بـ٤٠ شيكلا! من يملك هذا المال؟! كل ما نملكه ذهب في شراء الطعام. أُجبرنا أن نعيش على أمل وهمي.. ثم اكتشفنا أن من يملك القوة هو من يحصل على المساعدات". تحكي "أم فادي" عن مشهدٍ عايشته قبل يومين حين ذهبت مع نجلها إلى منطقة السودانية علها تحصل على قوت أطفالها: "رأيتهم بأم عيني.. لصوص مدججون بالعصي والأسلحة، مزقوا أكياس الدقيق عنوة، وتقاتلوا في وضح النهار على من يأخذ الكمية الأكبر. كان الدم والدقيق مختلطين على الأرض. المشهد لا يُنسى". وتضيف: "لقد مزّقوا الكيس كي يحصلوا عليه، لا يهمهم أن يُهدر الطحين. المشهد كان وحشيا.. لا رحمة، لا نظام، لا عدالة. والجوعى، مثلنا، وقفوا يتفرجون.. بلا حول ولا قوة". تتنهد أم فادي قبل أن تضيف بكلمات مشحونة بالغضب واليأس: "هذا ليس صدفة. (إسرائيل) تريد هذا المشهد. تريد أن تدمّرنا من الداخل.. أن نتقاتل على رغيف خبز. أن يتحكم اللصوص فينا. هي تُدخل المساعدات، لكنها تمنح السيطرة عليها لمن يرسّخ الجوع، لا لمن يُشبع الناس. هذه خطة لتدميرنا". "طُعنت في ساقي.. وخبزي سُرق أمام عيني" في حيّ مدمّر جنوب مدينة غزة، وقف "أبو طلال عايش"، يحمل عصا خشبية يتكئ عليها بعد إصابته، وينظر بحسرة إلى أطفاله الذين جلسوا إلى جوار خيمة مهترئة. يروي تفاصيل رحلته اليومية، التي باتت مزيجا من الخوف والجوع والخذلان. يقول لـ "فلسطين أون لاين": "كل يوم أستيقظ مع أذان الفجر، أترك أطفالي نياما، وأركض نحو أماكن توزيع المساعدات.. أحيانا أنتظر تحت الشمس 12 ساعة. لكن في النهاية.. أعود صفر اليدين". يقول "أبو طلال" إن مجرد الاقتراب من شاحنات المساعدات بات مخاطرة، في ظل سطوة مجموعات منظمة من اللصوص الذين يسيطرون عليها بالقوة، ويمنعون المحتاجين الحقيقيين من الوصول إليها "هؤلاء اللصوص لا يتركون لنا فرصة، يقفون حول الشاحنات، يتقاسمون الحِمل قبل أن يُوزع، ويطردون الفقراء مثلي. مرات كثيرة تُفرغ الشاحنات، ولا يصلنا شيء. ثم نفاجأ أن الطعام يُباع بعد ساعات بأسعار نار". يحكي "أبو طلال" عن الحادثة التي لن ينساها، عندما استطاع لأول مرة منذ أيام أن ينتزع كيس دقيق من إحدى الشاحنات، وسط الزحام والفوضى، لكن فرحته لم تدم "حين أمسكت كيس الدقيق شعرت أنني نجوت بأطفالي ليومين.. ركضت به كأنني أحمل كنزا. لكن قبل أن أبتعد، ظهر رجل ضخم، صرخ بي: أترك الكيس. رفضت. فجأة شعرت بشيء حاد يدخل ساقي.. سكين! طعنني وسحب الكيس وهرب". سقط "أبو طلال" أرضًا، والدماء تسيل من ساقه، بينما وقف الناس يتفرجون، بعضهم حاول مساعدته، وآخرون خافوا من مصير مشابه. ويتابع: "أنا أب.. أبحث عن لقمة لأطفالي، لكنني طُعنت. أُهنت. وسُرق طعام أطفالي أمام عيني. كيف لنا أن نعيش بهذا الذل؟!". يقول إن هذا المشهد لم يكن مجرد اعتداء فردي، بل يعكس واقعا أوسع: "الطعام لم يعد يصلنا. نحن نشتري طعامنا المسروق من اللصوص. كيس الدقيق الذي يدخل مساعدات.. يُباع بأكثر من ١٠٠٠ شيكل! من أين لي هذا؟! دولة الاحتلال تعلم بكل هذا.. لكنها تغض الطرف. هي تريد أن تقتلنا جوعا، أو تجعلنا نموت على أيدي اللصوص الذين صنعتهم الحرب". "تحطيم النسيج الاجتماعي" يقول الكاتب والمحلل السياسي طلال عوكل لـ "فلسطين أون لاين" إن قضية السطو على المساعدات في قطاع غزة ليست ظاهرة عفوية أو نتيجة فقط لانهيار المنظومة الأمنية والاجتماعية بسبب الحرب، بل هي جزء من مخطط إسرائيلي أوسع يهدف إلى تحطيم المجتمع الفلسطيني من الداخل. وأضاف "ما يجري في غزة اليوم هو صورة دقيقة لحالة الانفلات التي تريد دولة الاحتلال أن تدفع المجتمع الفلسطيني إليها، ليس فقط من أجل ترسيخ الجوع والفقر، بل من أجل تفكيك المجتمع ذاته، وتدمير روابطه وقيمه وأعرافه التي طالما شكّلت حصنا في وجه الاحتلال". وتابع عوكل أن (إسرائيل) تدير هذا المشهد بدقة، وتوظف أدوات متعددة لخلق بيئة فوضى مقصودة: "إسرائيل تتحكم في كميات المساعدات، توقيت دخولها، وأماكن توزيعها. ثم تلاحق من يحمي هذه المساعدات، وهي تعلم تماما أن هذا يفتح الباب لصراع داخلي، ولسقوط الناس في مستنقع التقاتل على لقمة العيش. هذا جزء من إدارة الحصار بشكل جديد... حصار فوضوي، يُسلم الضحية للمجهول". وحول الأهداف السياسية لهذا المشهد، يوضح عوكل: "إسرائيل لا تريد فقط تجويع الغزيين، بل تسعى إلى شيطنة المجتمع الفلسطيني أمام الرأي العام العالمي. عندما تُعرض مشاهد السطو والعنف على شاشات العالم، سيتشكل انطباع أن غزة باتت ساحة فوضى، لا تحكمها قيم ولا قانون. وهذا يخدم (إسرائيل) التي تروّج لفكرة: لا شريك فلسطيني، ولا مجتمع يستحق الحياة". ويضيف: "من منظور سياسي، فإن مشهد الفوضى يسهم أيضا في إضعاف أي سلطة محلية. عندما تتحكم العصابات في الغذاء، تضعف الثقة في المؤسسات، وتُلغى أي مرجعية قانونية. وهذا يسهّل لإسرائيل مستقبلاً فرض حلول أمنية أو سياسية قسرية تحت ذريعة: (الفلسطينيون لا يحكمون أنفسهم.. دعونا نفعل ذلك بطريقتنا)". ويؤكد عوكل أن هذه الفوضى ليست انزلاقا عشوائيا بل هي "حرب ناعمة وقذرة" بأدوات بديلة "في الحروب التقليدية هناك دبابات وطائرات. اليوم هناك أدوات أخطر: التجويع، إضعاف الأخلاق، نشر الفوضى، وتحويل الناس إلى وحوش مضطرين للقتال من أجل البقاء. كل هذا يؤدي إلى تآكل فكرة المجتمع". المصدر / فلسطين أون لاين

مستعمرون يحرقون مركبة لمتضامنين أجانب ويهاجمون مساكن المواطنين في مسافر يطا جنوب الخليل
مستعمرون يحرقون مركبة لمتضامنين أجانب ويهاجمون مساكن المواطنين في مسافر يطا جنوب الخليل

شبكة أنباء شفا

timeمنذ ساعة واحدة

  • شبكة أنباء شفا

مستعمرون يحرقون مركبة لمتضامنين أجانب ويهاجمون مساكن المواطنين في مسافر يطا جنوب الخليل

شفا – أحرق مستعمرون، مساء اليوم الخميس، مركبة لمتضامنين أجانب وأثاث وخزانات للمياه، وهاجموا منازل المواطنين من بينها منزلا تقيم فيه مجموعة من المتضامنين الأجانب في مسافر يطا جنوب الخليل. وذكر الناشط أسامة مخامرة، أن مجموعة من المستعمرين المسلحين من مستعمرة 'سوسيا' المقامة على أراضي المواطنين، هاجموا قرية سوسيا وأحرقوا مركبة لمتضامنين أجانب بالإضافة إلى أثاث وخزانات مياه في محيط منزل المواطن ناصر شريتح، بعد أن قاموا برش غاز لم تعرف طبيعته داخل المنزل حيث يتواجد عدد من المتضامنين الأجانب وأفراد عائلة المواطن شريتح. وأضاف أن المستعمرين ألقوا الزجاجات الحارقة والحجارة على منزل المواطن محمد مغنم، حيث تمكن المواطنون من إطفاء النيران قبل أن تنتشر داخل وفي محيط المنزل، دون أن يبلغ عن إصابات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store