logo
الصين والذكاء الاصطناعي في بيئة العمل: رقابة رقمية تثير الجدل

الصين والذكاء الاصطناعي في بيئة العمل: رقابة رقمية تثير الجدل

النهار١٠-٠٤-٢٠٢٥
يتجه العديد من الشركات في الصين إلى تبني أنظمة ذكاء اصطناعي متطورة لمراقبة تحركات الموظفين داخل أماكن العمل. وفقاً لتقارير إعلامية ومقاطع فيديو متداولة، يتم استخدام كاميرات مزودة تقنيات الذكاء الاصطناعي لمتابعة متى يغادر الموظفون مكاتبهم في الوقت الفعلي، بحيث يجري تسجيل هذه البيانات وتحليلها لاتخاذ إجراءات مختلفة.
كيف يعمل النظام؟
تعتمد هذه الأنظمة على كاميرات مراقبة مزودة خوارزميات متقدمة قادرة على التعرف على الأفراد وتتبع تحركاتهم داخل بيئة العمل. يتم تسجيل وقت مغادرة الموظف لمكتبه، ومدة غيابه، وتحليل هذه المعلومات لإبلاغ الإدارة أي تغييرات غير مبررة.
أخلاقيات العمل أم رقابة مفرطة؟
أثار انتشار هذه الأنظمة جدلاً واسعاً، إذ يرى مؤيدوها أنها تساعد في تحسين الإنتاجية والانضباط داخل أماكن العمل. من ناحية أخرى، يعتقد المعارضون أن هذه الممارسات تنتهك خصوصية الموظفين وتفرض ضغوطاً غير مبررة عليهم، مما قد يؤدي إلى بيئة عمل غير صحية.
ما حقيقة هذه الأخبار؟
وفقاً لموقع "Project Syndicate"، فإن الصين تصدر تقنيات المراقبة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، مما يثير مخاوف بشأن الخصوصية وأخلاقيات العمل. ومع ذلك، لا توجد أدلة قاطعة تؤكد أن هذه التقنيات تُستخدم بشكل مباشر لخصم الرواتب بسبب مغادرة الموظفين لمكاتبهم.
يرى الخبراء أن مع استمرار تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، تزداد الحاجة إلى وضع ضوابط قانونية واضحة تحمي حقوق العمال وتوازن بين حاجات الشركات ومتطلبات الخصوصية. فهل يصبح الذكاء الاصطناعي أداة لتعزيز الإنتاجية، أم أنه مقدمة لعصر جديد من الرقابة الصارمة في أماكن العمل؟
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل الاقتصاديون ينحصرون في مهام 'مراجعة حسابات' أم هم 'مهندسون' يرسمون التغيير الاقتصادي!
هل الاقتصاديون ينحصرون في مهام 'مراجعة حسابات' أم هم 'مهندسون' يرسمون التغيير الاقتصادي!

أخبار ليبيا

timeمنذ 3 أيام

  • أخبار ليبيا

هل الاقتصاديون ينحصرون في مهام 'مراجعة حسابات' أم هم 'مهندسون' يرسمون التغيير الاقتصادي!

كشف موقع Project Syndicate الدولي نقلاً عن ريكاردو هاوسمان أستاذ اقتصاد التنمية بأنه تتطلب العديد من التحديات العالمية الملحة اليوم، من الركود الاقتصادي إلى تغير المناخ، سياسات طموحة ومبتكرة. ومع ذلك، تحولت الاقتصاديات بعيداً عن حل المشكلات الإبداعي إلى نهج ضيق لا يستطيع ابتكار حلول عملية للمشاكل الواقعية المعقدة. كامبريدج – هل يحتاج العالم إلى أطباء أسنان أم محامين؟ من الواضح أنه يحتاج إلى كلاهما، لأن كل مهنة تخدم أغراضاً مختلفة، لكن عندما يتعلق الأمر بالاقتصاد، فالسؤال أعقد، لأن هذا المجال يواجه أزمة هوية داخلية حول نوع الاقتصاديين الذين يجب أن ينتجهم: هل يجب أن يكونوا مهندسي سياسات أم مراجعي برامج؟ وبحسب التقرير: فهذا التمييز لا يهم فقط داخل أروقة الأكاديميا، المراجعون هم ممن يتبعون القواعد بمنهجية ، يصلون مع قوائم مراجعة، ويتحققون من الالتزام، وينبهون إلى الانحرافات عن المعايير المعمول بها. عملهم دقيق وحذر وجوهرياً محافظ؛ يركز على ضمان عمل الأنظمة وفق معايير محددة سلفاً، بدلاً من تخيل إمكانيات جديدة. ووفق التقرير فإن المهندسون فهم محللو مشكلات مبدعون عليهم التوفيق بين أهداف متضاربة ومواجهة قيود مكانية ومادية ومالية معقدة، عملهم بطبيعته مبتكر – فهم يتصورون ما لم يوجد بعد. هذه النماذج المهنية تجذب شخصيات وحساسيات مختلفة، وتتطلب مهارات مختلفة، ومع ذلك، مع مرور الوقت، تخلت الاقتصاديات تدريجياً عن عقلية المهندس لصالح عقلية المراجع، مما غيّر ليس فقط من يدخل المجال، بل وما يسعى إلى تحقيقه. يمكن تتبع هذا التحول إلى تفسير خاطئ شائع للنظرية الأساسية الأولى في اقتصاديات الرفاه لكينيث آرو وجيرار ديبرو، التي تؤكد أنه في غياب إخفاقات السوق، تؤدي الأسواق الحرة إلى نتائج فعالة، رغم أن آرو نفسه كان يعتقد بأن إخفاقات السوق واسعة الانتشار، فإن النظرية حفزت موقفاً دفاعياً داخل المجال: إذا كانت الأسواق تعمل عادةً، فإن وظيفة الاقتصاديين هي حمايتها من التدخل. المشكلة في هذا الإطار أنه يحول الاقتصاديين إلى ناقدين مهنيين، عندما يقع عبء الإثبات بالكامل على من يدافع عن التدخل، يصبح عدم الفعل هو الخيار الافتراضي الآمن من المخاطر. ونتيجة لذلك، لم يعد الاقتصاديون حلالي مشاكل العالم الحقيقي، بل حراس بوابات مسلحين باعتراضات نظرية، يركزون أكثر على رفض الأفكار السيئة بدلاً من توليد أفكار جديدة. كما أدرك آرو، فإن إخفاقات السوق – مثل التأثيرات الخارجية، عدم تساوي المعلومات، ونقص تقديم السلع العامة – ليست نادرة، رغم أن كتب الاقتصاد تناقشها بشكل منفصل، إلا أنها في الواقع غالباً ما تحدث معاً وتتفاعل بطرق معقدة وغير متوقعة. تتسبب تحديات مثل النمو الحضري، التنويع الصناعي، تغير المناخ، والتعطيل التكنولوجي في مشاكل تقودها مجموعة من العوامل التي لا يمكن لنموذج واحد أن يستوعبها بالكامل: إخفاقات سوق متداخلة، قيود سياسية، ديناميكيات اجتماعية، وقيود عملية. بدلاً من النهج الموحد، تحتاج هذه التحديات إلى تفكير تصميمي خيالي – وهو بالضبط ما تخلت عنه الاقتصاديات تدريجياً. تعزيز عقلية المراجعة جاء أيضاً مع صعود التجارب العشوائية المحكمة(RCTs)، التي استُعيرت من الطب، حيث تختبر التدخلات عبر تعيين المشاركين عشوائياً إلى مجموعات علاج ومجموعات تحكم، ثم تقيس الفروق في النتائج. صُممت التجارب العشوائية المحكمة للإجابة على أسئلة ضيقة عن تدخلات محددة في سياقات معينة. مثلاً: هل تحسّن اللوحات التعليمية التعلم في المدارس؟ أو هل يساعد تغيير شروط عقود التمويل الصغير المقترضين؟ لكنها لا تستطيع معالجة مشاكل التصميم الأوسع، مثل كيفية هيكلة أنظمة الضمان الاجتماعي، أنظمة العملات، قوانين الضرائب، أو استراتيجيات الصناعة. علاوة على ذلك، هذا النهج يُمثّل بصورة خاطئة كيفية عمل الأنظمة المعقدة، معظم التدخلات الاجتماعية تعمل في ما يسميه عالم الأحياء النظري ستيوارت كوفمان 'مناظر طبيعية لياقة وعرة' – بيئات ذات تكوينات ممكنة لا حصر لها، حيث تعتمد النتائج على التأثير المشترك للعديد من المتغيرات. التجارب العشوائية المحكمة، بالمقابل، تختبر فقط تغييرين أو ثلاثة في وقت واحد، وبوتيرة بطيئة جداً. لهذا السبب، استُخدمت بشكل متزايد للتقييمات اللاحقة لتصميم برامج الآخرين. كما أشار لانت بريتشيت، فإن الممارسين قد تخلو إلى حد كبير عن مجال التنمية الوطنية واستراتيجية السياسات لصالح تقييم البرامج الفردية. مشاكل اليوم الملحة، من الركود إلى تصاعد عدم المساواة، معقدة بطبيعتها وطويلة الأمد ومتعددة الأبعاد، لا يمكن استكشافها عبر التجارب العشوائية المحكمة. مثل هذه المشاكل تتطلب مهنيين قادرين على التعرف على التعقيد والتنقل خلاله، باستخدام أي مصادر للمعلومات والبيانات متاحة لديهم. يجب أن يكون هؤلاء الخبراء قادرين على تطوير إطار عمل – نموذج – يأخذ في الاعتبار أكبر عدد ممكن من الملاحظات ذات الصلة، من خلال هذا الإطار، عليهم تصور كيف يمكن أن توجه التغيرات في السياسات أو الإجراءات النظام في اتجاه إيجابي. علاوة على ذلك، يجب على الخبراء تقييم التأثيرات المحتملة للتغييرات السياسية المقترحة، وتقييم ما إذا كانت مفيدة وقابلة للتنفيذ من النواحي التقنية والسياسية والإدارية. كما يقترح مات أندروز ولانت بريتشيت، يجب عليهم العمل عبر العديد من التصاميم الممكنة وتعديلها أثناء التنفيذ – تماماً كما يفعل المهندسون. تدريب محترفين قادرين على مواجهة هذه التحديات يتطلب من المؤسسات التعليمية إنشاء 'مستشفيات تعليمية' توفر خبرات عملية وفرص بحثية. من خلال التفاعل مع الحكومات وأصحاب المصلحة لاستكشاف حلول للمشاكل الواقعية، تقدم مؤسسات مثل مختبر النمو في هارفارد نموذجاً قيماً. لا شك أن النهج المراجع له استخداماته. نحن بحاجة إلى مقيمين لتقييم مدى فعالية البرامج الفردية، وتحديد العواقب غير المقصودة، وضمان عدم هدر الموارد. لكننا في حاجة ماسة إلى مهندسين مستعدين للتعامل مع المشاكل المعقدة والفوضوية وتصميم أنظمة تكيفية تتطور وتتحسن مع مرور الوقت. وتضمن التقرير: السؤال إذن ليس ما إذا كان يجب على الاقتصاد أن ينتج مهندسين أم مراجعين، بل ما إذا كنا شجعان بما يكفي للاعتراف بأننا بحاجة إلى كلاهما، وذكيين بما يكفي لإعداد كل منهم للوظيفة التي خُلق من أجلها. لكن من المهم أن نتذكر أن الشركات لا تضع المراجعين مسؤولين عن البحث والتطوير أو الاستراتيجية – ولسبب وجيه، إذا أردنا أن يثق العالم بالاقتصاديين في تصميم السياسات وتنفيذها، يجب أن ندربهم كمهندسين، لا كمراجعين وفق التقرير.

التقنيات المتقدمة نحو اقتصاد عالمي ب16.4 تريليون دولار بحلول 2033.. مركز معلومات الوزراء يرصد طفرة الذكاء الاصطناعي عالميًا
التقنيات المتقدمة نحو اقتصاد عالمي ب16.4 تريليون دولار بحلول 2033.. مركز معلومات الوزراء يرصد طفرة الذكاء الاصطناعي عالميًا

مصرس

time٢٢-٠٧-٢٠٢٥

  • مصرس

التقنيات المتقدمة نحو اقتصاد عالمي ب16.4 تريليون دولار بحلول 2033.. مركز معلومات الوزراء يرصد طفرة الذكاء الاصطناعي عالميًا

سلّط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء الضوء على عدد من التقارير الدولية الحديثة التي ترصد الطفرة الكبيرة في قطاع التكنولوجيا، خاصة ما يتعلق بالذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، والتي من المتوقع أن تلعب دورًا محوريًا في تشكيل الاقتصاد العالمي خلال العقد المقبل. اعتمد المركز في تحليله على تقارير صادرة عن منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (UNCTAD) وProject Syndicate، والتي تناولت أبرز الاتجاهات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي والتنمية.سوق التقنيات المتقدمة يصل إلى 16.4 تريليون دولار بحلول 2033أبرز تقرير UNCTAD بعنوان "تكنولوجيا الابتكار 2025: الذكاء الاصطناعي الشامل من أجل التنمية" أن السوق العالمي للتقنيات المتقدمة سيرتفع من 2.5 تريليون دولار في 2023 إلى 16.4 تريليون دولار في 2033، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ نحو 20%.وستستحوذ تقنيات الذكاء الاصطناعي على النسبة الأكبر من هذا السوق، بقيمة تقدر ب4.8 تريليون دولار، تليها تقنيات إنترنت الأشياء (3.1 تريليون دولار)، ثم التقنيات الخضراء. هيمنة شركات التكنولوجيا الكبرى على السوق العالميأوضح التقرير أن شركات التكنولوجيا العملاقة مثل Apple، Nvidia، Microsoft، Alphabet، Amazon تجاوزت قيمتها السوقية 2 إلى 3 تريليونات دولار، وهي أرقام توازي الناتج المحلي الإجمالي لاقتصادات كبرى.كما أن 100 شركة فقط تسيطر على أكثر من 40% من إجمالي الاستثمارات في البحث والتطوير عالميًا، و80% من تمويل هذه الأبحاث يأتي من القطاع الخاص. وتتركز نصف هذه الشركات في الولايات المتحدة، مقابل 13% فقط في الصين. 713 ألف ورقة علمية و338 ألف براءة اختراع في الذكاء الاصطناعيسجل قطاع الذكاء الاصطناعي نموًا هائلًا في المعرفة، إذ نُشرت ما يزيد عن 713 ألف ورقة علمية، وتم تسجيل أكثر من 338 ألف براءة اختراع بين عامي 2000 و2023. وتتصدر الصين والولايات المتحدة هذا المجال، بإنتاج ثلثي براءات الاختراع. تميز تكنولوجي نسبي بين الدول الكبرىأشارت مؤشرات الميزة التكنولوجية إلى تميز دول معينة في مجالات محددة: * ألمانيا في طاقة الرياح (4.3 نقاط) * الهند في تقنيات النانو (3.0 نقاط) * اليابان في السيارات الكهربائية (3.0 نقاط)كما تتفوق دول أخرى في الطاقة الشمسية، المركبات الذكية، وشبكات الجيل الخامس. ثلاث موجات لتطور الذكاء الاصطناعي وتوقعات ببلوغ 900 مليار دولار في 2030مر الذكاء الاصطناعي بثلاث مراحل: 1. خمسينيات وستينيات القرن الماضي (الموجة الأولى) 2. تسعينيات القرن الماضي مع التعلم الإحصائي (الموجة الثانية) 3. المرحلة الحالية التي تشهد صعود النماذج اللغوية الكبيرة مثل ChatGPT، DALL.E، Sora (الموجة الثالثة)ويتوقع التقرير أن ينمو سوق الذكاء الاصطناعي التوليدي من 137 مليار دولار في 2024 إلى 900 مليار دولار في 2030. البنية التحتية والمهارات والبيانات.. ركائز طفرة الذكاء الاصطناعيترتكز الطفرة الحالية في الذكاء الاصطناعي على: * بنية تحتية حوسبية متقدمة * قواعد بيانات ضخمة وموثوقة * مهارات بشرية متخصصةوترتبط هذه العوامل بحلقات تغذية راجعة تسهم في تسريع الابتكار وتعميق التحول الرقمي. دمج الذكاء الاصطناعي مع تقنيات أخرى يعزز فعاليتهأشار التقرير إلى تكامل الذكاء الاصطناعي مع: * إنترنت الأشياء (لتحسين المراقبة الذكية) * البلوك تشين (لرفع أمان البيانات) * الروبوتات والطباعة ثلاثية الأبعاد والطائرات المسيّرة * الطاقة النظيفة والتكنولوجيا الحيوية دعوة لحوكمة الذكاء الاصطناعي وتقليص الفجوة الرقميةرغم التقدم، حذر التقرير من اتساع الفجوة الرقمية بين الدول النامية والمتقدمة بسبب نقص البنية التحتية، داعيًا إلى إطار عالمي لحوكمة الذكاء الاصطناعي يضمن عدالة التوزيع وتكافؤ الفرص الرقمية. تقرير Project Syndicate: هل يسد الذكاء الاصطناعي فجوة التنمية أم يوسعها؟تناول تقرير "بروجيكت سينديكت" تساؤلًا جوهريًا: هل يؤدي الذكاء الاصطناعي إلى تقليص فجوة التنمية، أم يعمق الانقسامات؟وأكد أن العدالة لا تتحقق تلقائيًا، بل تتطلب تدخلًا حكوميًا ومن المجتمع المدني لتوجيه التقنية نحو الصالح العام. أثر الذكاء الاصطناعي على التعليم والصحة والعملفي الصحة: * تسريع التشخيص الطبي * تحسين الخدمات في البيئات الفقيرة * تقليل التكاليففي التعليم: * تقديم محتوى تعليمي مخصص * سد الفجوات التعليمية * تعزيز المهارات واللغات للفئات المهمشةلكن التقرير حذر من اعتماد الذكاء الاصطناعي دون ضوابط أخلاقية، حيث إن التركيز المفرط على الأتمتة واستغلال البيانات الشخصية قد يفاقم الفجوات الاقتصادية. دعوة لتوازن الاستثمارات والتوجيه نحو التنمية البشريةدعا التقرير إلى: * توجيه الاستثمارات نحو الذكاء الاصطناعي لخدمة التعليم والصحة والبيئة * تعزيز الشمول الرقمي * دعم مبادرات الجنوب-الجنوب لتقليص الفجوة التقنية * تمكين الإنسان بدلًا من استبداله بالتقنيات نحو إطار عالمي ينظم الذكاء الاصطناعي لصالح البشريةأوصى التقرير بوضع أطر تنظيمية شفافة تحافظ على: * السيادة على البيانات * العدالة الرقمية * منع الضرر وسوء الاستخدام * دور رقابي للمجتمع المدني

التقنيات المتقدمة نحو اقتصاد عالمي بـ16.4 تريليون دولار بحلول 2033.. مركز معلومات الوزراء يرصد طفرة الذكاء الاصطناعي عالميًا
التقنيات المتقدمة نحو اقتصاد عالمي بـ16.4 تريليون دولار بحلول 2033.. مركز معلومات الوزراء يرصد طفرة الذكاء الاصطناعي عالميًا

بوابة الفجر

time٢٢-٠٧-٢٠٢٥

  • بوابة الفجر

التقنيات المتقدمة نحو اقتصاد عالمي بـ16.4 تريليون دولار بحلول 2033.. مركز معلومات الوزراء يرصد طفرة الذكاء الاصطناعي عالميًا

سلّط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء الضوء على عدد من التقارير الدولية الحديثة التي ترصد الطفرة الكبيرة في قطاع التكنولوجيا ، خاصة ما يتعلق بالذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، والتي من المتوقع أن تلعب دورًا محوريًا في تشكيل الاقتصاد العالمي خلال العقد المقبل. اعتمد المركز في تحليله على تقارير صادرة عن منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (UNCTAD) و Project Syndicate ، والتي تناولت أبرز الاتجاهات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي والتنمية. سوق التقنيات المتقدمة يصل إلى 16.4 تريليون دولار بحلول 2033 أبرز تقرير UNCTAD بعنوان "تكنولوجيا الابتكار 2025: الذكاء الاصطناعي الشامل من أجل التنمية" أن السوق العالمي للتقنيات المتقدمة سيرتفع من 2.5 تريليون دولار في 2023 إلى 16.4 تريليون دولار في 2033، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ نحو 20%. وستستحوذ تقنيات الذكاء الاصطناعي على النسبة الأكبر من هذا السوق، بقيمة تقدر بـ4.8 تريليون دولار، تليها تقنيات إنترنت الأشياء (3.1 تريليون دولار)، ثم التقنيات الخضراء . هيمنة شركات التكنولوجيا الكبرى على السوق العالمي أوضح التقرير أن شركات التكنولوجيا العملاقة مثل Apple، Nvidia، Microsoft، Alphabet، Amazon تجاوزت قيمتها السوقية 2 إلى 3 تريليونات دولار، وهي أرقام توازي الناتج المحلي الإجمالي لاقتصادات كبرى. كما أن 100 شركة فقط تسيطر على أكثر من 40% من إجمالي الاستثمارات في البحث والتطوير عالميًا، و80% من تمويل هذه الأبحاث يأتي من القطاع الخاص. وتتركز نصف هذه الشركات في الولايات المتحدة، مقابل 13% فقط في الصين. 713 ألف ورقة علمية و338 ألف براءة اختراع في الذكاء الاصطناعي سجل قطاع الذكاء الاصطناعي نموًا هائلًا في المعرفة، إذ نُشرت ما يزيد عن 713 ألف ورقة علمية ، وتم تسجيل أكثر من 338 ألف براءة اختراع بين عامي 2000 و2023. وتتصدر الصين والولايات المتحدة هذا المجال، بإنتاج ثلثي براءات الاختراع. تميز تكنولوجي نسبي بين الدول الكبرى أشارت مؤشرات الميزة التكنولوجية إلى تميز دول معينة في مجالات محددة: ألمانيا في طاقة الرياح (4.3 نقاط) الهند في تقنيات النانو (3.0 نقاط) اليابان في السيارات الكهربائية (3.0 نقاط) كما تتفوق دول أخرى في الطاقة الشمسية، المركبات الذكية، وشبكات الجيل الخامس . ثلاث موجات لتطور الذكاء الاصطناعي وتوقعات ببلوغ 900 مليار دولار في 2030 مر الذكاء الاصطناعي بثلاث مراحل: خمسينيات وستينيات القرن الماضي (الموجة الأولى) تسعينيات القرن الماضي مع التعلم الإحصائي (الموجة الثانية) المرحلة الحالية التي تشهد صعود النماذج اللغوية الكبيرة مثل ChatGPT، DALL·E، Sora (الموجة الثالثة) ويتوقع التقرير أن ينمو سوق الذكاء الاصطناعي التوليدي من 137 مليار دولار في 2024 إلى 900 مليار دولار في 2030 . البنية التحتية والمهارات والبيانات.. ركائز طفرة الذكاء الاصطناعي ترتكز الطفرة الحالية في الذكاء الاصطناعي على: بنية تحتية حوسبية متقدمة قواعد بيانات ضخمة وموثوقة مهارات بشرية متخصصة وترتبط هذه العوامل بحلقات تغذية راجعة تسهم في تسريع الابتكار وتعميق التحول الرقمي. دمج الذكاء الاصطناعي مع تقنيات أخرى يعزز فعاليته أشار التقرير إلى تكامل الذكاء الاصطناعي مع: إنترنت الأشياء (لتحسين المراقبة الذكية) البلوك تشين (لرفع أمان البيانات) الروبوتات والطباعة ثلاثية الأبعاد والطائرات المسيّرة الطاقة النظيفة والتكنولوجيا الحيوية دعوة لحوكمة الذكاء الاصطناعي وتقليص الفجوة الرقمية رغم التقدم، حذر التقرير من اتساع الفجوة الرقمية بين الدول النامية والمتقدمة بسبب نقص البنية التحتية، داعيًا إلى إطار عالمي لحوكمة الذكاء الاصطناعي يضمن عدالة التوزيع وتكافؤ الفرص الرقمية. تقرير Project Syndicate: هل يسد الذكاء الاصطناعي فجوة التنمية أم يوسعها؟ تناول تقرير "بروجيكت سينديكت" تساؤلًا جوهريًا: هل يؤدي الذكاء الاصطناعي إلى تقليص فجوة التنمية ، أم يعمق الانقسامات؟ وأكد أن العدالة لا تتحقق تلقائيًا ، بل تتطلب تدخلًا حكوميًا ومن المجتمع المدني لتوجيه التقنية نحو الصالح العام . أثر الذكاء الاصطناعي على التعليم والصحة والعمل في الصحة : تسريع التشخيص الطبي تحسين الخدمات في البيئات الفقيرة تقليل التكاليف في التعليم : تقديم محتوى تعليمي مخصص سد الفجوات التعليمية تعزيز المهارات واللغات للفئات المهمشة لكن التقرير حذر من اعتماد الذكاء الاصطناعي دون ضوابط أخلاقية، حيث إن التركيز المفرط على الأتمتة واستغلال البيانات الشخصية قد يفاقم الفجوات الاقتصادية. دعوة لتوازن الاستثمارات والتوجيه نحو التنمية البشرية دعا التقرير إلى: توجيه الاستثمارات نحو الذكاء الاصطناعي لخدمة التعليم والصحة والبيئة تعزيز الشمول الرقمي دعم مبادرات الجنوب-الجنوب لتقليص الفجوة التقنية تمكين الإنسان بدلًا من استبداله بالتقنيات نحو إطار عالمي ينظم الذكاء الاصطناعي لصالح البشرية أوصى التقرير بوضع أطر تنظيمية شفافة تحافظ على: السيادة على البيانات العدالة الرقمية منع الضرر وسوء الاستخدام دور رقابي للمجتمع المدني

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store