
نافذة صور أقمار صناعية تكشف حشد إسرائيلي ضخم قرب حدود غزة
نافذة على العالم - أظهرت صور أقمار اصطناعية تجارية، الجمعة، أن الجيش الإسرائيلي يحشد قوات ومعدات بالقرب من الحدود مع غزة، بالتزامن مع موافقة المجلس الأمني الإسرائيلي المصغر على خطط لاحتلال غزة، بحسب ما نقلته شبكة "إن بي سي نيوز" عن ثلاثة مسؤولين أمريكيين ومسؤول أمريكي سابق اطّلعوا على الصور.أظهرت صور أقمار اصطناعية تجارية، الجمعة، أن الجيش الإسرائيلي يحشد قوات ومعدات بالقرب من الحدود مع غزة، بالتزامن مع موافقة المجل
وأوضحت "إن بي سي نيوز" أن المسؤولين الأربعة يعتبرون أن تحريك قوات ومعدات وتشكيلات عسكرية علامة على عملية برية وشيكة.
وفي وقت مبكر من يوم الجمعة، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي موافقة "الكابينيت" على اقتراح نتنياهو احتلال قطاع غزة بالكامل، رغم معارضة قيادة الجيش.
وبحسب ثلاثة مسؤولين أمريكيين, وشخص مطلع على المناقشات الإسرائيلية، فإن أي عملية عسكرية جديدة قد تشمل جهودا لاستعادة الرهائن المحتجزين لدى حركة "حماس"، كما ستوسع إسرائيل مجال إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق البعيدة عن القتال.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد أعلن في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" عزمه السيطرة عسكريا على قطاع غزة بأكمله، مضيفا أن إسرائيل لا تريد الاحتفاظ بالقطاع وإنما "تريد محيطا آمنا، ولا نريد أن نكون هناك ككيان حاكم".
ويشكل القرار الذي اتخذ في وقت مبكر من يوم الجمعة، تصعيدا آخر للهجوم الإسرائيلي الذي دام 22 شهرا والذي بدأ ردا على هجوم حماس في 7 أكتوبر.
وتخشى عائلات الرهائن المحتجزين في غزة من أن يؤدي التصعيد إلى مقتل المحتجزين لدى حماس، واحتج بعضهم خارج اجتماع مجلس الوزراء الأمني في القدس.
كما عارض مسؤولون أمنيون إسرائيليون كبار سابقون الخطة، محذرين من ورطة عسكرية بفائدة عسكرية إضافية قليلة.
وأفادت صحيفة "يديعوت أوحرونوت" إلى أن رئيس الأركان زامير اعترض على الخطة وقال إنها قد تستغرق عامين وستعرض الجنود للقتل وحياة الأسرى للخطر.
وذكرت "إن بي سي نيوز" أن هذا الحشد العسكري جاء في وقت تشهد فيه العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل توترا متزايدا.
وفي 28 من يوليو الماضي، جرى اتصال هاتفي خاص بين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تحول إلى مشادات كلامية، بحسب "إن بي سي نيوز".
وأشارت الشبكة إلى أن البيت الأبيض قلق بشأن أداء مؤسسة غزة الإنسانية، التي تدعمها إسرائيل والولايات المتحدة، وفق ما أفاد به مسؤولون أمريكيون وغربيون مطلعون على الواقعة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 21 دقائق
- اليوم السابع
مرصد الأزهر ناعيا شهداء الصحافة فى غزة: جرائم الاحتلال لن تنجح فى طمس الحقيقة
نعى مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، استشهاد الصحفيين أنس الشريف ومحمد قريقع وإبراهيم ظاهر، ومحمد نوفل، وأكد فى بيان له: صمت مطبق يحاول الاحتلال فرضه على غزة، لكنه صمت محكوم عليه بالفشل أمام صرخات الحقيقة التي لن تخفت. بينما يخرج رئيس حكومة الاحتلال ليكذب بوقاحة، زاعمًا أن ما يراه العالم من مجاعةٍ في غزة ليس سوى "حملة أكاذيب"، ويتجاهل الصور المؤلمة لأطفالٍ أنهكهم الجوع، فإن الحقيقة أقوى من كل محاولات التزييف. وتابع: إن هذه الادعاءات ليست إلا امتدادًا لسياسة التضليل التي يتبعها الاحتلال، ضاربًا عرض الحائط كل الشهادات الحية، وأصوات صراخ البطون، وألم الفقد الذي هزّ ضمير العالم. وأضاف: «اكذب، اكذب، ثم اكذب حتى يصدقك الناس» نصيحة قدمها الألماني جوزيف جوبلز مهندس ماكينة الدعاية النازية منذ عقود، واليوم يطبقها نتنياهو وحكومته بدقة، إنهم يكذبون ويدركون جيدًا حجم كذبهم، لكنهم يواصلون غطرستهم ووحشيتهم. واستطرد: لقد أسكتت آلة البطش الصهيونية أصواتًا جديدةً اليوم، حين استشهد الصحفيون أنس الشريف، ومحمد قريقع، وإبراهيم ظاهر، ومحمد نوفل في قصفٍ وحشي استهدف خيمتهم، رغم علم الاحتلال بطبيعة مهنتهم. لم يكن هؤلاء الصحفيون سوى شهودٍ على جريمة الإبادة، فأصبحوا ضحايا لها. واختتم: إننا ننعي هؤلاء الأبطال، وجميع الصحفيين الذين سبقوهم، الذين تجاوزوا 228 شهيدًا، والآلاف من الفلسطينيين الأبرياء الذين كانوا هدفًا دائمًا لقنابل محتلٍ فقد إنسانيته. ونؤكد أن هؤلاء الشهداء ليسوا مجرد أرقام، بل هم أصوات أسكتها الظلم، وستبقى ذكراهم صرخةً مدويةً في وجه الصمت العالمي.


بوابة ماسبيرو
منذ 29 دقائق
- بوابة ماسبيرو
الاتحاد الأوروبي يعقد اجتماعا طارئا قبل قمة "ترامب-بوتين" في ألاسكا
يعقد الاتحاد الأوروبي، اجتماعا طارئا لوزراء خارجيته اليوم الاثنين؛ للتأثير على المحادثات المقررة هذا الأسبوع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين بشأن الحرب الروسية الأوكرانية في ولاية (ألاسكا) الأمريكية، الجمعة المقبل.. حيث يخشى الاتحاد من التوصل إلى اتفاق يضر بمصالح (كييف). ويسعى الأوروبيون جاهدون للوقوف صفا واحدا خلف أوكرانيا. وعقب دعوتهم لإشراك (كييف) في قمة "ترامب-بوتين" هذا الأسبوع، تعقد دول الاتحاد الأوروبي اجتماعا طارئا اليوم؛ للتأثير على المحادثات المقبلة بين الولايات المتحدة وروسيا. وصرح الرئيس الأمريكي، بأنه سيتم - خلال القمة الأمريكية الروسية - مناقشة اتفاق محتمل ينص على "تبادل إقليمي" لإنهاء الصراع الذي أودى بحياة عشرات، إن لم يكن مئات، الآلاف في كلا البلدين لأكثر من ثلاث سنوات. في الوقت الحالي، لم يتم التخطيط لحضور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، على الرغم من أنه لا يزال هذا الأمر "ممكنا"، وفقا لسفير الولايات المتحدة لدى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ماثيو ويتاكر، كما أوردت قناة فرانس 24 الإخبارية الفرنسية. وأصرت مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، في بيان لها على أن "الرئيس ترامب محق في قوله إن على روسيا إنهاء حربها ضد أوكرانيا.. الولايات المتحدة لديها القدرة على إجبار روسيا على التفاوض بجدية". لكنها قالت إن "أي اتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا يجب أن يشمل أوكرانيا والاتحاد الأوروبي، لأنها قضية أمنية لأوكرانيا ولأوروبا بأسرها". وأعلنت عن "اجتماع استثنائي" يوم الاثنين عبر الفيديو لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، بحضور نظيرهم الأوكراني، أندريه سيبيجوا، "لمناقشة الخطوات التالية". وسيضاف هذا اللقاء إلى سلسلة اتصالات خلال عطلة نهاية الأسبوع، مع اجتماع يوم السبت في المملكة المتحدة بين مستشاري الأمن القومي الأوروبيين والأمريكيين، بحضور نائب الرئيس الأمريكي جيه. دي. فانس، والعديد من المحادثات الهاتفية. وقد تحدث الرئيس الأوكراني نفسه خلال الأيام الثلاثة الماضية مع 13 زعيما أوروبيا، بالإضافة إلى رئيسي كازاخستان وأذربيجان، ثم إن (كييف) "تعمل بالطبع مع الولايات المتحدة، لا يمر يوم دون أن نتواصل بشأن سبل تحقيق سلام حقيقي. نتفهم أن روسيا تنوي خداع أمريكا"، كما حذر فولوديمير زيلينسكي في رسالته المسائية. ومن جانبه، تحدث فلاديمير بوتين مع تسعة رؤساء دول أو حكومات خلال ثلاثة أيام، بمن فيهم شي جينبينج، وناريندرا مودي، وإيناسيو لولا دا سيلفا. وبدأ دونالد ترامب، الذي وعد بحل النزاع الأوكراني في غضون 24 ساعة من عودته إلى البيت الأبيض، تقاربا دراماتيكيا مع الرئيس الروسي؛ لكنه أبدى إحباطا متزايدا من تكثيف روسيا قصفها لأوكرانيا في الأشهر الأخيرة. وجاء الإعلان عن قمة ألاسكا يوم الجمعة، وهو نفس اليوم الذي انتهت فيه مهلة الإنذار التي وجهت للكرملين لإنهاء أسوأ نزاع مسلح في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.


الأسبوع
منذ ساعة واحدة
- الأسبوع
عناصر (FBI) تنتشر في واشنطن بعد تعهد ترامب بإخلاء العاصمة من المشردين
أ ش أ بدأ مكتب التحقيقات الفيدرالي )إف بي آي ) في إرسال نحو 120 عنصرًا إلى واشنطن لمساعدة سلطات إنفاذ القانون المحلية في منع السرقات والجرائم العنيفة في العاصمة، تزامنًا مع تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باستدعاء الحرس الوطني لضبط الأمن في واشنطن. وقال مسؤول أمريكي، رفض الكشف عن هويته، لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية، إنه يتم اتخاذ قرار باستدعاء الحرس الوطني اليوم الإثنين، عندما يعقد ترامب مؤتمراً صحفياً في البيت الأبيض حول الجريمة في واشنطن. وأوضح مسؤول في البيت الأبيض أن حوالي 450 ضابطًا فيدراليًا سيتواجدون في المناطق ذات الازدحام المروري الشديد وفي البؤر الساخنة المعروفة في واشنطن التي تكثر فيها الجريمة. وأعلن ترامب أنه يعتزم نقل المشردين بعيدا عن واشنطن، بعد أيام من طرحه فكرة وضع العاصمة تحت سلطة الحكومة الفيدرالية بعدما قال إن معدل الجريمة فيها قد ارتفع. يذكر أن واشنطن تحتل المرتبة الـ15 ضمن قائمة أكبر المدن الأمريكية من ناحية عدد المشردين، وفقًا لإحصاءات أصدرتها الحكومة العام الماضي.