logo
الكابينت يقر إقامة 22 مستوطنة جديدة في الضفة

الكابينت يقر إقامة 22 مستوطنة جديدة في الضفة

الغدمنذ 2 أيام

إسرائيل هيوم
اضافة اعلان
حنان غرينوود وآخرون 28/5/2025أقر الكابينت السياسي الأمني سرا قبل نحو أسبوع إقامة 22 مستوطنة جديدة في الضفة، تنضم الى 28 مستوطنة سبق للحكومة أن أقرتها في الماضي. بعض من المستوطنات التي أقرت الآن موجودة منذ سنين وتعد جزءا من الاستيطان الفتي، فيما أن أخرى هي جديدة تماما. اثنتان منها هي مستوطنتان أخليتا في فك الارتباط. وتم الإقرار للمستوطنات بعد وقت قصير من العملية قرب بروخين التي قتلت فيها تسالا غاز.هذه هي الدفعة الكبرى من إقرار الحكومة للمستوطنات في السنوات الأخيرة. قبلها كانت قرارات عدة سابقة أكبرها تسع مستوطنات وبعدها خمس. بين المستوطنات التي أقرت الآن توجد مستوطنتا حومش وسانور اللتان أخليتا من شمال الضفة في 2005. في حومش تعمل منذ سنوات مدرسة دينية، لكنها تحظى الآن بالإقرار كمستوطنة عادية. أما سانور، وإن كانت اندرجت في قانون إلغاء فك الارتباط، لكن عمليا لم تقر لها العودة الى هناك حتى الآن، وذلك ضمن أمور أخرى بسبب قربها من جنين.مستوطنات أخرى ستصعد الآن الى الأرض هي جبل عيبال في نابلس ومعلوت حلحول التي بين كارنيه تسور وكريات أربع. في حالة الأخيرة، يحاول المستوطنون منذ سنين عديدة الصعود الى الأرض لكنهم يخلون من المكان. أمس، أعلن المستوطنون عن إقامة مزرعة بهر التي هي الأعلى في الضفة الغربية. كما أن مستوطنتي بيت حورون شمالا وعطروت أدار توجدان في نقطتين استراتيجيتين على نحو خاص وستعمقان السيطرة على طريق 443 من القدس الى موديعين.خمس مستوطنات من تلك التي أقرت الآن توجد في غور الأردن -محنيه جيدي، وكديم عربا الموجودتان منذ الآن، ومدينة التمور، جفعونيت وتفيتس غير الموجودة على الأرض. يحتمل أن يكون بعضها أقر الآن كجزء من عزيز الحدود الشرقية من خلال أنوية الشبيبة المقاتلة الناحل وأنوية مهام. الآن، مثلا توجد قاعدة تسمى تفيتس يعمل فيها لواء حشمونائيم - اللواء الحريدي الجديد. من غير المستبعد أن تكون الحكومة معنية بأن تقيم في المكان مدرسة دينية، مثلما سبق أن نشر، ليتعلم فيها حريديم ويحرسوا المحيط.رئيس مجلس "يشع" للمستوطنين ورئيس مجلس "بنيامين" إسرائيل غانتس، هنأ الحكومة بالخطوة المهمة ووصفها بالقرار الأهم منذ 1967.وإلى ذلك، في خلفية الخطوات السياسية ضد دولة إسرائيل، وعلى رأسها محاولة الاعتراف بدولة فلسطينية في خطوة من طرف واحد، يتعاظم الضغط على نتنياهو لفرض السيادة في الضفة الغربية كخطوة وقائية. ففي كتاب بعثه 21 رئيسا لمجالس في المناطق الى رئيس الورزاء، طلبوا منه أن يحول الوعود الى أفعال كي يعطي جوابا أمنيا مناسبا لقلب الدولة بعد 600 يوم من المذبحة في الغلاف وللعمل بفاعلية أيضا تجاه من يعملون على إقامة دولة فلسطينية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تفويج الحجاج الأردنيين إلى عرفات مساء الاربعاء
تفويج الحجاج الأردنيين إلى عرفات مساء الاربعاء

رؤيا نيوز

timeمنذ 36 دقائق

  • رؤيا نيوز

تفويج الحجاج الأردنيين إلى عرفات مساء الاربعاء

أكد وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة، أنه سيتم البدء بتفويج الحجاج الأردنيين إلى مشعر عرفات مساء غد الأربعاء، لتبدأ مناسك الحج واستقبال الركن الأعظم في جبل عرفات. وقال الخلايلة ، إن عملية تفويج الحجاج الأردنيين ستتم وفق برنامج خاص وعلى دفعات منتظمة عبر حافلات لقضاء الليلة في عرفات والاستعداد لاستقبال يوم عرفة 'الركن الأعظم في مناسك الحج'، حيث سيتم مع غروب شمس يوم عرفة النفرة إلى مزدلفة ومن ثم التوجه إلى المسجد الحرام للطواف والسعي، بهدف التسهيل على الحجاج وتجنب تعرضهم لأشعة الشمس. ودعا الخلايلة الحجاج الأردنيين إلى ضرورة الالتزام بتعليمات البعثة الإدارية والمرشدين، حفاظا على سلامتهم ولضمان أداء مناسك الحج بالشكل السليم شرعاً وبسهولة. وبين الخلايلة أنه تم الانتهاء من التجهيزات لاستقبال حجاج بيت الله الحرام في المخيمات الأردنية في مشعر عرفات ومنى، حيث سيتم توفير الإمكانات كافة لضمان قضاء يوم عرفات بسهولة ويُسر، حيث سيتم توزيع مياه الشرب المبردة والطعام والشراب للحجاج في ظل توقعات بارتفاع درجات الحرارة خلال الوقوف على صعيد عرفات.

الشوحة: الأوضاع الإقليمية والضغوط الاقتصادية تفاقم ركود الأسواق قبيل عيد الأضحى
الشوحة: الأوضاع الإقليمية والضغوط الاقتصادية تفاقم ركود الأسواق قبيل عيد الأضحى

الغد

timeمنذ 39 دقائق

  • الغد

الشوحة: الأوضاع الإقليمية والضغوط الاقتصادية تفاقم ركود الأسواق قبيل عيد الأضحى

أحمد التميمي قال رئيس غرفة تجارة إربد، محمد الشوحة، إن الأسواق التجارية في المدينة تعاني من حالة ركود واضحة مع اقتراب عيد الأضحى، نتيجة مجموعة من العوامل الاقتصادية الصعبة التي باتت تؤثر بشكل مباشر على القوة الشرائية للمواطنين وعلى أداء القطاعات التجارية. اضافة اعلان وأوضح الشوحة أن التراجع في الحركة الشرائية يعود بالدرجة الأولى إلى انعكاسات الأوضاع الإقليمية والدولية غير المستقرة، وما تسببت به من ارتفاع في أسعار السلع الأساسية والخدمات، بالإضافة إلى اضطراب سلاسل التوريد العالمية، مما أدى إلى زيادة الكلف التشغيلية على التاجر، والمصاريف المعيشية على المواطن. وأضاف: "تشهد المنطقة المحيطة بالمملكة توترات مستمرة، ما يُلقي بظلاله على الوضع الاقتصادي الداخلي، ويؤدي إلى حالة من الترقب والحذر لدى المستهلك، ويحدّ من الإقبال على الأسواق، حتى في المواسم التي اعتادت أن تكون نشطة بطبيعتها مثل عيد الأضحى". وأشار إلى أن المواطن اليوم يواجه أعباء مالية متزايدة بسبب القروض البنكية والالتزامات الشهرية الثابتة، وهو ما يقلص من قدرته على الإنفاق، حتى على الحاجات الأساسية أو مستلزمات العيد، مضيفًا: "الكثير من الأسر أصبحت تركّز على تأمين الضروريات فقط، وتؤجّل أو تتجنب المشتريات الثانوية رغم أهمية الموسم للتجار". وأكد الشوحة أن غرفة تجارة إربد تتابع هذه التحديات عن كثب، وتؤمن بأهمية تعزيز التعاون مع الجهات الرسمية والمؤسسات ذات العلاقة لتخفيف آثار هذه الأزمة على التاجر والمستهلك على حدّ سواء، لافتًا إلى أن الغرفة لا تدّخر جهدًا في التواصل مع مختلف الأطراف بهدف وضع حلول واقعية قابلة للتنفيذ. كما دعا إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لتحفيز السوق، مثل تخفيف الأعباء الضريبية مؤقتًا، وتحسين بيئة الاستثمار المحلي، ودعم الحملات التسويقية، إلى جانب تهيئة البنية التحتية والخدمات اللوجستية التي تسهّل وصول المتسوقين إلى الوسط التجاري في المدينة. وختم الشوحة حديثه بالقول: "الوضع الاقتصادي الحالي يتطلب تكاتفًا وطنيًا شاملاً، وخطة مرنة تُراعي ظروف التاجر والمواطن، حتى لا نخسر المزيد من المنشآت الصغيرة والمتوسطة التي تُعد العمود الفقري للحركة التجارية في إربد وفي الأردن عمومًا".

توقعات بانتخابات مبكرة في إسرائيل وسط خلافات داخل الائتلاف
توقعات بانتخابات مبكرة في إسرائيل وسط خلافات داخل الائتلاف

البوابة

timeمنذ 40 دقائق

  • البوابة

توقعات بانتخابات مبكرة في إسرائيل وسط خلافات داخل الائتلاف

البوابة - توقعات بانتخابات مبكرة في إسرائيل وسط خلافات داخل الائتلاف تتصاعد التوقعات بإجراء انتخابات مبكرة في إسرائيل نتيجة خلافات داخل الحكومة، أبرزها تهديد الأحزاب الحريدية بالاستقالة بسبب ملف التجنيد، ومعارضة وزيري المالية والأمن القومي لأي صفقة تهدئة في غزة. بالتزامن، يخضع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هذا الأسبوع لاستجواب من قبل الادعاء العام، في وقت يستبعد فيه المحللون تأثير الانتخابات المحتملة على مسار الحرب، نظراً لإصرار نتنياهو على استمرارها لخدمة حملته الانتخابية. الإنذار الحريدي ينتهي الثلاثاء، ويشترط الحريديم مشروع قانون مكتوب يعفيهم من التجنيد، وإلا فقد ينسحبون من الائتلاف، خاصة جناح "أغودات إسرائيل"، بينما يظهر "ديغل هتوراه" و"شاس" مرونة أكبر. ويرى محللون أن استمرار الحرب يزيد الضغوط لتجنيد الحريديم، ما يدفعهم لدعم صفقات تهدئة، واستغلال علاقتهم الجيدة بواشنطن للضغط على نتنياهو. مصدر: وكالات

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store