
اسرة الشيخ حنتوس تروي التفاصيل الكاملة لحادثة مقتله
قالت أسرة الشيخ صالح حنتوس، إن قيام جماعة الحوثي باستهداف الشيخ وقتله داخل منزله، مطلع الشهر الجاري ، لم تكن سوى حلقة في سلسلة طويلة من الانتهاكات المستمرة بحقه، وذلك بسبب رفضه المستمر لتعليم ما وصفوه بـ"الملازم الطائفية"، وإصراره على مواصلة تعليم القرآن الكريم واللغة العربية.
وقالت الأسرة في بيان لها، إن "العدوان الحوثي" على الشيخ حنتوس لم يبدأ يوم استشهاده، بل استمر لأكثر من عشر سنوات، تعرض خلالها للملاحقة والاقتحامات والتهديدات، نتيجة رفضه تحويل منبر الجمعة ومؤسسات التعليم الديني إلى أدوات تخدم المشروع الحوثي الطائفي.
وأشار البيان إلى أن جماعة الحوثي أقدمت في يوليو 2025 على تنفيذ عملية عسكرية موسعة شاركت فيها أكثر من 100 آلية، حاصرت خلالها قرية الشيخ صالح، وشرعت في استهدافه عقب خروجه من المسجد بعد صلاة الفجر، قبل أن تلحقه إلى منزله وتبدأ قصفه بمختلف أنواع الأسلحة، رغم علمها بوجود زوجته ووالدتها المسنة في داخله.
وأكدت الأسرة أن الشيخ صالح استُشهد على سطح منزله نتيجة القصف، وأصيبت زوجته فاطمة غالب المسوري، في حين استمرت عملية القصف لساعات، ما حال دون وصول أحد إلى جثمانه.
كما أشار البيان إلى أن جماعة الحوثي منعت تشييعه ودفنه بشكل علني، وأجبرت بعض الأهالي على دفنه سرًا منتصف الليل، ومنعت التصوير أو الحضور، ثم اقتحمت منزله ونهبت محتوياته، وعبثت بجثمانه ومكان مقتله.
في جانب آخر، اتهمت الأسرة جماعة الحوثي باختطاف 12 شخصًا من أقارب الشيخ، بينهم أطفال، وإخفائهم قسرًا، ما يعرّضهم لخطر التصفية أو التعذيب.
ومن بين المختطفين، وفق البيان عبدالرحمن سعد أحمد حنتوس (42 عامًا)، أسامة عبدالرحمن سعد حنتوس (28 عامًا) سليمان عبدالرحمن سعد حنتوس (27 عامًا) حمزة سعد أحمد عبدالله حنتوس (25 عامًا) عبده صالح الحاج سعدون (60 عامًا) ملاطف محمد غالب المسوري (27 عامًا) حميد منصور باقش (48 عامًا).
وأكدت الأسرة في بيانها تحميل جماعة الحوثي كامل المسؤولية القانونية والجنائية عن مقتل الشيخ صالح، وعن مصير أقاربه المختطفين وسلامتهم، مطالبة بالإفراج الفوري عنهم.
كما نفت الأسرة ما ورد في بيان الحوثيين الذي زعم أن الشيخ كان يعرقل "جهود دعم فلسطين"، مؤكدة أنه كان من أوائل الداعمين للقضية الفلسطينية منذ عقود، وشهدت له المساجد وطلبة القرآن بذلك.
واختتم البيان بالتأكيد على احتفاظ الأسرة بحقها القانوني والشرعي في ملاحقة من وصفوهم بـ"المجرمين والمحرضين" على هذه الجريمة، داعين اليمنيين وكل الأحرار إلى مواصلة التضامن والوقوف مع الأسرة التي استُهدفت فقط، بحسب البيان، بسبب تمسكها بتعليم كتاب الله

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 17 دقائق
- اليمن الآن
استنكر استخدام هوية المسجد في سك عملة مزورة.. إمام مسجد العيدروس بعدن: الحوثيون يتاجرون بالمقدسات والقرآن
استنكر استخدام هوية المسجد في سك عملة مزورة.. إمام مسجد العيدروس بعدن: الحوثيون يتاجرون بالمقدسات والقرآن استنكر إمام وخطيب مسجد العيدروس في العاصمة المؤقتة عدن الشيخ عبدالله باحشوان، إستخدام عصابة الحوثي الايرانية، هوية واسم المسجد على سك عملة معدنية مزورة قامت بطباعتها دون أن تملك صفة قانونية تمنحها الحق في ذلك . وعبر الشيخ باحشوان، عن استيائه الشديد لاستخدام الحوثي شعار واسم المسجد في عملة مزورة هدفها الإضرار بالعملة الوطنية وخلق المعاناة للشعب الذي يمر بأزمة اقتصادية خانقة سببها الحوثي وحربه الظالمة على الشعب الذي يعيش ويل هذه الحرب. وأكد الشيخ باحشوان، أن الحوثيون دائما ما يستعملون المقدسات والشعارات الدينية والإسلامية الطاهرة لتنفيذ أخبث الأعمال الضارة بالإسلام والمسلمين في اليمن، فيدعي بأنه يقود مسيرة قرآنية وهو من يقتل معلمي القرآن ويهدم دور العبادة ومدارس التحفيظ وهذه من أعمال النفاق التي يتسم بها الحوثي كان آخرها جريمة قتل معلم القرآن الكريم في محافظة ريمة صالح حنتوس داخل منزله وهدم المسجد والمدرسة فوق رؤوس الحفظة.


يمنات الأخباري
منذ 25 دقائق
- يمنات الأخباري
بيان للرأي العام
بشأن واقعة قتل والدي رحمه الله، صدر اليوم حكم المحكمة الابتدائية الجزائية بمحافظة إب، برئاسة القاضي محمد عديش، بإعدام القاتل عبد الواحد أحمد حمود العشاري رميًا بالرصاص حتى الموت. وهو حكم نثمِّن صدوره ونعدّه خطوة نحو إنصاف دمٍ مظلوم. غير أن ما يؤسف له هو ما جرى بخصوص المتهم الثاني، حيث قضت المحكمة ببراءته، رغم توافر العديد من الأدلة والشهادات والقرائن التي لا لبس فيها، سواء في إفادات الشهود أو في سجل المكالمات والرسائل النصية، والتي تؤكد تورطه في التحريض على قتل والدي، وإخفاء أداة الجريمة، وتؤكد استلامه مبالغ مالية بالعملة السعودية من ابن القاتل. لقد اعتمدت المحكمة في حكمها على تراجع أحد الشهود عن شهادته، رغم أن هذا الشاهد نفسه سبق أن تقدم بشكوى رسمية إلى النيابة، أكد فيها أنه يتعرض للتهديد بالسجن إن لم يتراجع عن شهادته، وجاء في شكواه: 'إذا لم يتراجع فسوف يتم الزج به في السجن حتى يخضع'، وهو ما تم فعلاً؛ إذ سُجن في الاحتياطي بمديرية ذي السفال، في السجن الذي يديره شقيق المتهم الثاني، وتم اقتياده مكبلًا بالسلاسل إلى جلسة المحكمة، وهناك تراجع تحت الضغط عن شهادته الأصلية. والأخطر من ذلك، ما سبق هذا التراجع، من قيام الجاني بتقديم ورقة في جلسة سابقة للمحكمة، قيل إن الشاهد نفسه قد أقرّ بها، بينما أوضح الشاهد أمام المحكمة، وفي ذات الجلسة، أنه أُجبر تحت الضغط والإكراه على الإبهام عليها دون أن يعلم بمحتواها. ومع كل ذلك، تم تجاهل هذه الوقائع، كما تم التغاضي عن شهادات بقية الشهود التي أكدت بوضوح ضلوع المتهم الثاني في التحريض، وإخفاء سلاح الجريمة. ثلاث شهادات أدلى أصحابها بسماعهم المتهم الثاني، ضابط الشرطة، وهو يحرض القاتل قبل واقعة القتل بقوله: 'اخرج اقتله وأنا بخارجك'. أحد هؤلاء الثلاثة تراجع عن شهادته تحت الضغط والسجن والإكراه، وتمت تبرئة الجاني لهذا السبب. شهادات كثيرة ومتعددة تم تجاهلها في منطوق الحكم، منها شهادة أحد أفراد الأمن الشرفاء، قائد الطقم الذي كُلّف بالقبض على القاتل، والذي حضر إلى المحكمة وشهد بأنه تلقى أكثر من أربع مكالمات من المتهم الثاني، يطلب منه التوقف عندما كان في طريقه لتنفيذ أمر القبض، محاولًا عرقلة رجال الأمن عن أداء مهمتهم. إنني أفهم تمامًا هذا الواقع المؤلم الذي نعيشه، خاصة عندما يكون الخصم ضابطًا في الشرطة، ولكنني، ورغم كل هذا، سأظل متمسكًا بالعدالة، مؤمنًا بالشرع والقانون، وموقنًا بأن الله هو أحكم الحاكمين، وأن الحقوق لا تضيع مهما طال الزمن.


اليمن الآن
منذ 29 دقائق
- اليمن الآن
طاقم السفينة اليونانية التي هاجمها الحوثي يصلون السعودية
طاقم السفينة اليونانية التي هاجمها الحوثي يصلون السعودية وصل 10 بحارة من طاقم سفينة يونانية هاجمتها مليشيا الحوثي الإرهابية ،وكلاء إيران، إلى السعودية، حسب ما أفادت وكالة "رويترز". وكانت مليشيا الحوثي هاجمت الأسبوع الماضي سفينة يونانية في البحر الأحمر وقامت بإغراقها، ما تسبب بمقتل وفقدان عدد من البحارة. وقال مسؤول في شركة ديابلوس إن السفينة التي تقل أفراد الطاقم المنقذين وصلت إلى جازان. وقالت شركة كوزموشيب المشغلة للسفينة "إيترنيتي سي" والتي مقرها اليونان إن 15 بحارًا لا يزالون مفقودين، وإن خمسة منهم يُعتقد أنهم لقوا حتفهم قبل غرق السفينة التي هاجمتها مليشيا الحوثي. وكانت شركتا ديابلوس وأمبري للملاحة البحرية أعلنتا ،الأحد، إيقاف عملية البحث عن بقية أفراد طاقم سفينة الشحن "إيترنيتي سي"، التي تعرضت لهجوم من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية ،وكلاء إيران، الأسبوع الماضي.