
النمر: صب السمن على يد الضيف عادة مرفوضة صحياً وأخلاقياً
وأوضح النمر أن هذه العادة ليست من هدي النبي محمد ﷺ، الذي يعد قدوة في مكارم الأخلاق، وأمرنا الله باتباعه في حسن إكرام الضيف، لافتًا إلى أن إكرام الضيف لا يقتصر على هذه العادة فقط بل هناك وسائل أخرى كثيرة للتقدير والاحترام.
كما أكد النمر أن عادة صب السمن على يد الضيف غير صحية، حيث إن الجمع بين السمن والشحم يؤدي إلى رفع مستويات الدهون الثلاثية والكولسترول، مما يثقل على القلب.
وأشار إلى أن هذه العادة تسبب هدرًا وإسرافًا، وهو ما لا يحبه الله، خاصة وأن هناك في العالم من يموتون جوعًا ولا يجدون أبسط المأكولات، مما يجعل الإسراف في الصب رفاهية لا تليق في ظل معاناة الآخرين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الحدث
منذ ساعة واحدة
- الحدث
الظل الذي يسكنني: كيف أتصالح مع نفسي التي لا أفهمها؟
الأخصائية ــ غادة شوعي في زحام الحياة، نتعلم كيف نبتسم عندما نشعر بالحزن، وكيف نُجامل ونحن نكاد نصرخ، وكيف نُخفي أجزاء من أنفسنا فقط كي نبقى مقبولين، محبوبين… 'عاديين'. لكن شيئًا ما يحدث حين نُطفئ الأضواء، ونعود إلى وحدتنا: صوت داخلي يتحدث… شعور مبهم ينهض… تصرفات نندم عليها دون تفسير… إنها ليست مجرد لحظات ضعف، بل رسائل صامتة من 'ظلنا النفسي' — ذاك الجزء المخبئ فينا، الذي لم نجد شجاعة لمواجهته، ولا مساحة للاعتراف به. ما هو الظل؟ ولماذا نخافه؟ في علم النفس التحليلي، عرف "كارل يونغ" الظل بأنه: 'الجانب المظلم من الشخصية، كل ما رفضه الإنسان في نفسه وقام بدفنه في اللاوعي.' غضبك الذي قيل لك "عيب"، غيرتك التي وُصمت بأنها "ضعف إيمان"، ألمك الذي تجاهله الجميع فدفنته… لكنه لا يموت، بل ينتظر لحظة هشاشتك لينفجر. ونحن نخاف ظلنا لأنه يفضح 'نسختنا الحقيقية' بعيدًا عن التوقعات الاجتماعية والدينية والنفسية التي تربّينا عليها. نخاف أن نبدو أنانيين، غاضبين، حسودين… فندفنها، لكننا نكتشف لاحقًا أن ما لا نتصالح معه، يُديرنا من الخلف. فإن لم نتصالح مع ظلنا فقد يعود الينا على هيئة: نوبات غضب مفاجئة، انفعالات غير مبررة، ميول سلوكية محرجة، علاقات تنهار دون فهم الأسباب. كل جزء فيك تنكره، يتضخم في اللاوعي ويُديرك خلسة. المصالحة مع الظل لا تعني أن تبرر الشر، بل أن تفهمه، وتفككه، وتحوله لقوة تعينك على الشفاء والنضج. امرأة ثلاثينية، معروفة بطيبتها الزائدة. الكل يصفها بالمُضحية، الصبورة، الحكيمة. لكنها في جلساتها النفسية، كانت تعاني من نوبات بكاء وكره للآخرين بلا سبب، وشعور داخلي بأنها 'مخنوقة'. لم تكن تعرف أن 'ظلها' يتمثل في غضب مكبوت منذ الطفولة. كانت كلما غضبت، قيل لها "ما يليق بالبنت تصرخ"، فتعلمت أن تكون ملاكًا. لكنها اليوم، تدفع الثمن… حين بدأت رحلتها لفهم هذا الظل، تغيّر كل شيء. كيف نبدأ رحلة المصالحة؟ 1. الاعتراف بالشعور لا يعني أنك سيئ الشرط الأول لفهم الظل هو أن تُنزل القناع كن أمينا مع نفسك وقل لها: "نعم، أشعر بالغيرة… نعم، أشتهي… نعم، أكره أحيانًا." "النفس البشرية واسعة كاتساع السماء، تعبر فيها خواطر، وتشتعل فيها مشاعر، وتتحرك فيها نوازع لا تُرى… لكن العدل الإلهي لا يحاسب الإنسان على ما يمر بخلده، بل على ما اختاره بإرادته. فكم من فكرة سيئة عبرت قلوبنا، لكننا قاومناها، فكتبها الله لنا عبادة… قال رسول الله ﷺ: "إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم." فالمشاعر لا تُديننا، لكن أفعالنا هي ما نُحاسب عليه… 2. تتبع لحظات الانفجار اكتب كل موقف انفعلت فيه ثم ندمت. ما الشعور الذي سبق التصرف؟ ما الذاكرة القديمة المرتبطة به؟ كل لحظة ألم تُخبرك: 'هنا يسكن ظلك.' 3. الشفاء يبدأ بالاحتضان لا تطرد مشاعرك، احتضنها ثم أعد ترتيبها. قل: "أنا أقبل أني أغار، وسأتعامل مع غيرتي بما يحفظ كرامتي وديني." ليس كل شعور يستحق أن يُنفّذ، لكن كل شعور يستحق أن يُفهم. وهناك مهارات عملية تساعدك للتصالح مع الذات وتفكيك الظل: 1-الجلوس مع النفس دون مؤثرات (صمت التأمل الواعي) ▪️ اجلس يوميًا 10 دقائق بصمت دون هاتف أو مشتت، فقط راقب ما يظهر من مشاعر وأفكار دون تصنيف أو هروب. ➤ الأثر: يزيد وعيك بالنسخة الخفية في داخلك، ويُفكك المشاعر المربكة. 2- التسمية الشعورية بوعي لغوي دقيق. ▪️ بدلاً من قول: "أنا متضايق"، قل: "أشعر بالحزن، أو الخذلان، أو الغيرة". ➤ الأثر: يحررك من الغموض الداخلي، ويمنح مشاعرك مساحة نظيفة. 3-التحرر الجسدي الواعي:( منح الجسد حقه في التعبير لا الهروب) ▪️ في كل مرة تشعر بانقباض داخلي، خذ لحظة لتُنصت إلى جسدك… ليس هروبًا من الشعور، بل احترامًا له. امشِ ببطء في مكان هادئ… أو تنفّس بعمق ووعي… أو اجلس في خلوة وحرك كتفيك ويديك كأنك تزيل حملًا عن صدرك. ▪️ لا تفعل ذلك لتنسى، بل لتُصغي بهدوء لما يخبئه جسدك من مشاعر لم تجد وسيلة للتعبير. ➤ الأثر:حين تُنصت لحركة جسدك بدل تجاهلها، يبدأ التوتر في الانخفاض، ويعود التوازن. 4-الاستغفار العميق المربوط بالوعي الذاتي اجعل الاستغفار جزءا من يومك تعود فيه إلى نفسك، لا تردده فقط، بل اجلس مع نفسك جلسة صدق وأكثر منه: ➤ الأثر: يربط النفس بالله، وتحوله إلى عبادة تُصفّي الداخل وتُطهر القلب. 5- تمرين مرآة الظل (الاعتراف الآمن) ▪️ أنت مرآة نفسك قف مع نفسك وقفة صادقة وقل بصوت هادئ: "أنا أعترف أني شعرت بكذا، وأنا أحتوي نفسي الآن." ➤ الأثر: يكسر الإنكار، ويعزز قبول الذات كما هي. وأما من ناحية الدين : كثير منّا يربط بين التدين والكبت، بين الطاعة وإنكار الذات… لكن الحقيقة أن الدين لا يدعو لإنكار الذات بل تهذيبها. النبي ﷺ كان يعبر عن خوفه، وحزنه، وغضبه، وبكائه… لكنه كان في قمة الاتزان. القرآن لم يُخفِ حتى ضعف الأنبياء عليهم السلام، بل ذكر تردد وخوف موسى، وحزن يعقوب، والم وحزن نوح… لنتعلم أن الإيمان لا يعني الكمال بل الصدق. كن على يقين أن الله يراك كما أنت… ويحبك وأنت في طريقك لتكون أصدق مع نفسك، لا حين تتقمص الكمال، بل حين تجتهد بإخلاص في التغيير." واما من ناحية التربية: لا تصنع ظلًا جديدًا في ابنك حين نُعلّم أبنائنا أن الغضب "حرام"، أو أن الحزن "ضعف"، أو أن الغيرة "عيب"، نزرع في داخله ظلًا… يكبر معه ويصبح ندبة. ساعده أن يُسمّي مشاعره، لا أن يخاف منها. قل له: "من الطبيعي أن تغار… تعال نتكلم عنها." "إذا كنت غاضبًا، هذا لا يجعلك سيئًا، لكن تعال نعرف كيف نُفرّغ غضبنا بطريقة صحية." نحن لا نربي أبناء كاملين، بل بشراً يملكون أدوات الوعي الذاتي. في النهاية: من يسكنك… ليس غريبًا عنك كل ما تخاف منه داخلك، لا يريد إيذاءك، بل يريد أن تفهمه. الظل ليس عدوًا… بل هو الدليل الصامت على أن داخلك شيء لم يُحتوَ بعد. فبدلًا من أن تُقاومه أو ترفضه، اجلس معه، اسأله، استمع له… وحين تحتضنه، ستكتشف أن الشخص الذي لم تفهمه يومًا… هو أنت.

صحيفة عاجل
منذ 3 ساعات
- صحيفة عاجل
النمر يحدد حالة تتطلب تقييم القلب للراغبين بالرياضة بعد التقاعد
فريق التحرير نصح الدكتور خالد النمر، استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين، الراغبين في ممارسة الرياضة بعد التقاعد بتقييم كفاءة القلب. وأضاف النمر، عبر منصة (إكس)، أن الشخص الخامل الذي لايمارس الرياضة نهائياً طول عمره، عليه في حال قرر ممارستها بعد التقاعد أن يراجع الطبيب لتقييم كفاءة القلب قبل بدء برنامج الرياضة. كان النمر أكد في وقت سابق أن المُطَلَّقين وغير المتزوجين أكثر عرضةً لجلطات القلب مقارنةً بالمتزوجين وتزداد تلك النسبة مع زيادة عدد مرات الطلاق وخصوصا في النساء. الشخص الخامل الذي لايمارس الرياضة نهائياً طول عمره...ثم قرر بعد التقاعد أن يبدأ برنامج رياضة يومي يجب عليه أن يمر الطبيب لتقييم كفاءة القلب قبل بدء برنامج الرياضة. — الدكتور خالد النمر (@ALNEMERK) July 26, 2025


رواتب السعودية
منذ 3 ساعات
- رواتب السعودية
النمر يحدد حالة تتطلب تقييم القلب للراغبين بالرياضة بعد التقاعد
نشر في: 28 يوليو، 2025 - بواسطة: خالد العلي نصح الدكتور خالد النمر، استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين، الراغبين في ممارسة الرياضة بعد التقاعد بتقييم كفاءة القلب. وأضاف النمر، عبر منصة (إكس)، أن الشخص الخامل الذي لايمارس الرياضة نهائياً طول عمره، عليه في حال قرر ممارستها بعد التقاعد أن يراجع الطبيب لتقييم كفاءة القلب قبل بدء برنامج الرياضة. كان النمر أكد في وقت سابق أن المُطَلَّقين وغير المتزوجين أكثر عرضةً لجلطات القلب مقارنةً بالمتزوجين وتزداد تلك النسبة مع زيادة عدد مرات الطلاق وخصوصا في النساء. الشخص الخامل الذي لايمارس الرياضة نهائياً طول عمره…ثم قرر بعد التقاعد أن يبدأ برنامج رياضة يومي يجب عليه أن يمر الطبيب لتقييم كفاءة القلب قبل بدء برنامج الرياضة.— الدكتور خالد النمر (@ALNEMERK) July 26, 2025 المصدر: عاجل