logo

رئيسة البنك الأوروبي للتنمية تُؤكّد التزام البنك بمواصلة دعم تونس

Tunisienمنذ 6 أيام
التقت رئيسة الحكومة سارة الزعفراني الزنزري اليوم الاثنين 30 جوان 2025، على هامش أشغال اليوم الأول للمؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية، بمركز المؤتمرات بإشبيلية، برئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية(BERD) أوديل رونو-باسو Odile Renaud-Basso، بحضور وزيرة المالية مشكاة سلامة الخالدي وسفيرة تونس بمدريد فاطمة العمراني الشرقي وعديد الإطارات من الجانبين.
ونوّهت رئيسة الحكومة بمستوى التّعاون القائم بين الدّولة التّونسيّة وهذه المؤسسة المالية، معربة عن رغبتها في تطوير وتنويع هذا التعاون ليشمل مجالات واعدة مثل الطاقات المتجددة والنقل خاصة على السكك الحديدية والمياه.
وأعربت رئيسة الحكومة عن حرص تونس على الاستفادة من الخبرة الفنية التي يوفرها البنك وذلك لدعم المؤسسات والمنشآت العمومية، وتعزيز الشراكة بين الجانبين خاصة عبر توفير التمويلات اللازمة لدعم المؤسسات الصغرى والمتوسطة.
من جهتها، أشادت رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الاعمار والتّنمية أوديل رونو-باسو بمناخ الثّقة وبمستوى ونسق التعاون بين الطّرفين، مؤكدة على التزام البنك بمواصلة دعم تونس في جهودها الاصلاحية وتنفيذ المشاريع ذات الأولوية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تونس: حلقة استراتيجية في تصدير الكهرباء إلى أوروبا
تونس: حلقة استراتيجية في تصدير الكهرباء إلى أوروبا

ويبدو

timeمنذ 4 أيام

  • ويبدو

تونس: حلقة استراتيجية في تصدير الكهرباء إلى أوروبا

يضع مشروع Elmed، الذي يربط تونس بجنوب إيطاليا، تونس كلاعب رئيسي في التكامل الطاقي بين أوروبا وأفريقيا. يفتح هذا الكابل البحري الطريق لتعزيز التعاون الطاقي بين الجزائر وتونس وأوروبا. مشروع Elmed، الذي يقترب من مرحلة الانتهاء، قد يجعل من تونس لاعبًا مركزيًا في الخريطة الطاقية الجديدة لحوض البحر الأبيض المتوسط. هذا الكابل الكهربائي البحري، الذي سيربط الشبكة التونسية بجنوب إيطاليا، سيمكن ليس فقط من تعزيز الترابط بين شمال أفريقيا وأوروبا، بل أيضًا من وضع تونس كمركز إقليمي لنقل الطاقة. وفقًا لتصريحات فيصل تريفة، المدير العام للشركة التونسية للكهرباء والغاز (STEG)، التي نقلتها وكالة نوفا الإيطالية، يهدف Elmed إلى دمج الشبكات الجزائرية والتونسية لتسهيل تصدير الكهرباء إلى أوروبا ودعم إنشاء سوق طاقي أورو-أفريقي مستقبلي. هذا المشروع الضخم، الذي تبلغ قدرته 600 ميغاواط وتكلفته الإجمالية 850 مليون يورو، يحظى بتمويل كبير: 300 مليون يورو من المفوضية الأوروبية و260 مليون دولار من البنك الدولي، مع مشاركة البنك الأوروبي للاستثمار (BEI)، والبنك الألماني KfW، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (BERD). بالنسبة لتونس، الفوائد متعددة. من الناحية الاستراتيجية، سيمكن هذا المشروع من تعزيز الأمن الطاقي للبلاد، مع دمجها بالكامل في الديناميات الكبرى للانتقال الطاقي في البحر الأبيض المتوسط. كما يفتح آفاقًا تجارية، حيث يمكن لتونس أن تستفيد من حقوق العبور أو، في نهاية المطاف، تصدير الكهرباء بنفسها، خاصة من مصادر الطاقة المتجددة. بالتوازي، تراهن الجزائر على هذا الممر التونسي الإيطالي لتعزيز صادراتها الكهربائية، خاصة بعد التخلي عن مشروع الربط المباشر مع ليبيا الذي اعتبر غير قابل للتنفيذ تقنيًا. وهي تقوم بتحديث خطوطها ذات الجهد العالي نحو تونس، مع تطوير برنامج طموح لإنتاج الكهرباء، بأهداف تتجاوز 50,000 ميغاواط خلال عشر سنوات، جزئيًا بفضل الطاقة الشمسية والرياح. تونس، بوضع نفسها كحلقة وصل طاقية بين أفريقيا وأوروبا، ترى بذلك فتح آفاق جديدة في مجال الدبلوماسية الطاقية، والاستثمار، والاندماج الإقليمي.

رئيس الجمهورية يسدي تعليماته بإعادة هيكلة عديد المؤسّسات التي تستنزف أموال المجموعة الوطنية
رئيس الجمهورية يسدي تعليماته بإعادة هيكلة عديد المؤسّسات التي تستنزف أموال المجموعة الوطنية

Babnet

timeمنذ 4 أيام

  • Babnet

رئيس الجمهورية يسدي تعليماته بإعادة هيكلة عديد المؤسّسات التي تستنزف أموال المجموعة الوطنية

أسدى رئيس الجمهورية قيس سعيّد لدى اجتماعه، الأربعاء، بقصر قرطاج، برئيسة الحكومة سارة الزعفراني الزنزري، تعليماته بإعادة هيكلة عديد المؤسّسات التي تستنزف أموال المجموعة الوطنية واستنباط حلول جذرية وطنية لكلّ القطاعات وعدم التردّد في إبعاد من لم يكن في مستوى المسؤوليّة. وأكّد رئيس الدولة في ذات الاجتماع الذي استعرض فيه نتائج مشاركة رئيسة الحكومة في المؤتمر الدّولي الرابع لتمويل التنمية المنعقد بمدينة إشبيلية الإسبانية، أن من طالت بطالتهم أولى بالحلول مكان من سيتم إبعادهم و"سيحلّون حتّى وإن كانت تعوزهم الخبرة فهم يتّقدون حماسا للمشاركة في عملية البناء والتشييد ومقاومة الفساد"، حسب ما جاء في بلاغ نشر على الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية على شبكة التواصل الاجتماعي " ميتا/ فايسبوك"، ليل الأربعاء إلى الخميس وبيّن سعيد أنّ العمل جارٍ في كلّ وقت أناء الليل وأطراف النهار من أجل تحقيق انتظارات الشعب، مشدّدا على أن " الوطني الحرّ الذي لا تُثنيه الصّعاب المُفتعلة وغير المُفتعلة على المضيّ قدما في معركة التحرير التي يخوضها الشّعب التونسي"، هو الأفضل. وعبّر رئيس الدّولة من ناحية أخرى، عن ارتياحه لمشاركة رئيسة الحكومة في المؤتمر الدّولي الرابع لتمويل التنمية المنعقد بمدينة إشبيلية الإسبانية، " لأنّ صوت تونس صار مسموعا فضلا عن أنّها آثرت أن تُعوّل على قدراتها الذاتية في المقام الأوّل ولا تقبل إلاّ بالتعاون الندّ للندّ مع الجميع مع تنويع شراكاتها بما يخدم مصالحها ويحفظ الاستقلال الكامل لقراراتها".

رئيسة الحكومة تعود إلى تونس بعد مشاركتها في أعمال المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية
رئيسة الحكومة تعود إلى تونس بعد مشاركتها في أعمال المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية

Babnet

timeمنذ 5 أيام

  • Babnet

رئيسة الحكومة تعود إلى تونس بعد مشاركتها في أعمال المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية

عادت مساء الثلاثاء 1 جويلية 2025 رئيسة الحكومة سارة الزعفراني الزنزري إلى مطار تونس قرطاج الدولي، عقب مشاركتها في أشغال المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية ، المنعقد بمدينة إشبيلية الإسبانية من 30 جوان إلى 3 جويلية الجاري، بتنظيم مشترك بين منظمة الأمم المتحدة و المملكة الإسبانية. لقاءات ثنائية مع قادة دوليين على هامش المؤتمر، عقدت رئيسة الحكومة سلسلة من اللقاءات الثنائية رفيعة المستوى ، تناولت سبل تعزيز التعاون الثنائي ودعم الجهود المشتركة في مجال التنمية، حيث اجتمعت بكل من: * الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني * رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيغرو * رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى * رئيس الوزراء المصري مصطفى كمال مدبولي * رئيس الوزراء الجزائري نذير العرباوي * رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، أوديل رينو باسو "التزام إشبيلية": إطار جديد للتمويل من أجل التنمية شهد اليوم الأول من المؤتمر تبني الوفود المشاركة لـ"التزام إشبيلية" ، وذلك بعد عشر سنوات من اعتماد خطة عمل أديس أبابا. وقد تم التوصل إلى هذا الالتزام في غياب مشاركة الولايات المتحدة، ليشكّل مرجعاً دولياً محدثاً لتعبئة التمويلات اللازمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، في ظل فجوة تمويلية عالمية تقدر بـ 4000 مليار دولار سنوياً ، تؤثر بشكل خاص على البلدان النامية. كما شاركت رئيسة الحكومة في حفل الاستقبال الرسمي الذي أقامه الملك الإسباني فيليبي السادس وحرمه على شرف رؤساء الدول والحكومات المشاركين، احتفاء باحتضان إشبيلية لهذا المؤتمر الأممي الهام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store