
المخيم الصيفي لكلية الإمارات للتطوير التربوي يعزز التراث المحلي
وجاء تنظيم المخيم - الذي استهدف الطلبة من عمر 12 إلى 17 عاماً - انسجاماً مع مبادرة «عام المجتمع»، وضمن رؤية الكلية في دمج الابتكار والذكاء الاصطناعي بالتعليم، حيث قدّم تجربة تعليمية عملية، تمزج بين التراث الإماراتي والحرف التقليدية، وتقنيات التصنيع الرقمي والذكاء الاصطناعي.
وشارك في المخيم - الذي استضافه مركز التعليم المستمر في مختبر التصنيع الرقمي «فاب لاب» - مرشدون من كبار المواطنين والحرفيين، نقلوا للطلبة تجاربهم الشخصية، وثقافتهم الوطنية، وقيم الآباء والأجداد، ما عزز التعلم والترابط الاجتماعي بين أجيال الحاضر والمستقبل.
تضمّن المخيم ورشاً تفاعلية في الحرف التقليدية، والتصميم بمساعدة الحاسوب، واستخدام أدوات مثل قواطع الليزر وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، ما مكن الطلبة من تحويل الأنماط التراثية إلى تصاميم مبتكرة، ضمن مشاريع جماعية عزّزت روح الفريق والإبداع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 8 ساعات
- البيان
الإمارات تقود جهود دمج العربية بالذكاء الاصطناعي لتعزيز حضورها عالمياً
ومن أبرز هذه المشاريع «المعجم التاريخي للغة العربية»، وهو إنجاز علمي ضخم اكتمل العام الماضي في إمارة الشارقة «عاصمة الثقافة العربية»، ويوثق تطور اللغة العربية عبر العصور. ويتيح المعجم، المدعوم بالذكاء الاصطناعي، للباحثين والمهتمين أكثر من 20 مليون كلمة عربية، مع إمكانية كتابة النصوص وقراءتها وتحويلها إلى مقاطع فيديو، وإثرائه بمعلومات جديدة باستمرار، وذلك بالتعاون بين مجمع اللغة العربية في الشارقة ومركز الإمارات للدراسات والبحوث.


الإمارات اليوم
منذ 9 ساعات
- الإمارات اليوم
الذكاء الاصطناعي في صيانة السكك الحديدية.. نموذج دبي للابتكار التشغيلي
يُشكّل نظام الفحص الآلي للبنية التحتية للسكك الحديدية (ARIIS)، الذي تطبّقه هيئة الطرق والمواصلات في دبي، نموذجاً عملياً لتوظيف أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في قطاع النقل، بهدف الارتقاء بكفاءة الصيانة التشغيلية وتعزيز مستويات السلامة، مع تقليل الاعتماد على الفحوص التقليدية التي كانت تستنزف الوقت والموارد. ويتيح النظام إمكانية تطبيق استراتيجيات الصيانة الاستباقية بفضل تقنيات التشخيص المتقدمة، ما يسهم في إطالة عمر البنية التحتية وتقليل تكاليف الصيانة الدورية بنسبة تصل إلى 25%، كما تتيح تحليلات البيانات الفورية اتخاذ قرارات دقيقة ومدروسة في الصيانة، ما يعزز كفاءة إدارة الموارد بنسبة 40% ويحد من التدخلات غير الضرورية. ونجح النظام منذ بدء تطبيقه في تقليص زمن الفحص الدوري بنسبة 75%، ما يعادل اختصار نحو 1700 ساعة عمل بشرية، وخفض عمليات الفحص التقليدية بنسبة تصل إلى 70%، مع رفع القدرة على تقييم حالة البنية التحتية بنسبة 40%، وانعكست هذه المؤشرات على تسريع إجراءات الصيانة، وأسهمت في تقليل التدخلات الطارئة، إضافة إلى تحسين موثوقية شبكة المترو. وقالت هيئة الطرق والمواصلات، إن تفعيل النظام يجري حالياً بشكل مرحلي في بعض مناطق خطوط المترو، مع وجود خطة شاملة لتعميمه على جميع المسارات بعد نجاح التقييم الفني والتشغيلي. وكشفت الهيئة أنها تدرس إمكانية تعميم تقنيات ARIIS أو تقنيات مشابهة على وسائل نقل أخرى مثل الترام، وفق ما يتناسب مع طبيعة بنيتها التحتية واحتياجات التشغيل. ويجمع النظام بيانات شاملة تحوي حالة السكك الحديدية، التشققات، التآكل، والانحرافات، ويتم تحليلها باستخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي، لاتخاذ قرارات صيانة قائمة على البيانات، بما يدعم مفهوم «الصيانة التنبئية»، ويعزز استدامة البنية التحتية ويُطيل من عمر البنية التحتية. وتُنفّذ جميع أعمال الفحص وفق أعلى معايير السلامة المهنية، بالتنسيق مع غرفة التحكم، وفي أوقات مدروسة ضمن فترة الصيانة الليلية، بهدف تقليل التأثير في تشغيل المترو ونقل الركاب، وبفضل التقنية الذكية، أصبحت الفحوص أكثر سرعة ودقة، دون الحاجة إلى تعليق أو تأخير الخدمات.


البيان
منذ 9 ساعات
- البيان
المخيم الصيفي لكلية الإمارات للتطوير التربوي يعزز التراث المحلي
قدم المخيم الصيفي الذي نظمته كلية الإمارات للتطوير التربوي، تحت شعار: «ملتقى الأجيال: تراث يُروى، ومستقبل يُبنى»، تجربة تعليمية، جمعت بين التراث ومهارات المستقبل. وجاء تنظيم المخيم - الذي استهدف الطلبة من عمر 12 إلى 17 عاماً - انسجاماً مع مبادرة «عام المجتمع»، وضمن رؤية الكلية في دمج الابتكار والذكاء الاصطناعي بالتعليم، حيث قدّم تجربة تعليمية عملية، تمزج بين التراث الإماراتي والحرف التقليدية، وتقنيات التصنيع الرقمي والذكاء الاصطناعي. وشارك في المخيم - الذي استضافه مركز التعليم المستمر في مختبر التصنيع الرقمي «فاب لاب» - مرشدون من كبار المواطنين والحرفيين، نقلوا للطلبة تجاربهم الشخصية، وثقافتهم الوطنية، وقيم الآباء والأجداد، ما عزز التعلم والترابط الاجتماعي بين أجيال الحاضر والمستقبل. تضمّن المخيم ورشاً تفاعلية في الحرف التقليدية، والتصميم بمساعدة الحاسوب، واستخدام أدوات مثل قواطع الليزر وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، ما مكن الطلبة من تحويل الأنماط التراثية إلى تصاميم مبتكرة، ضمن مشاريع جماعية عزّزت روح الفريق والإبداع.