
أطعمة تسبب تهيج القولون وتقرحات المعدة.. تجنّبها ليلًا
يقول الدكتور أحمد صلاح، أخصائي التغذية العلاجية، إن هناك بعض الأطعمة التي قد تُسبب تهيج القولون وتقرحات المعدة إذا تم تناولها قبل النوم مباشرة.
الأطعمة الغنية بالدهون
وأضاف أن الأطعمة المقلية، الوجبات السريعة، اللحوم الدهنية، والأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من الزيوت يمكن أن تكون صعبة الهضم، وتزيد من أعراض القولون العصبي مثل الانتفاخ، الغازات، والتشنجات.
الأطعمة الحارة والتوابل
وتابع في تصريحاته لمصراوي، أن الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من الفلفل الحار، الكاري، وغيرها من التوابل القوية قد تهيّج بطانة القولون، وتزيد من حرقة المعدة وأعراض القولون العصبي لدى بعض الأشخاص.
الأطعمة المُصنّعة
وأكد صلاح: 'غالبًا ما تحتوي هذه الأطعمة على مواد مضافة ومواد حافظة ودهون غير صحية يمكن أن تهيج القولون.'
البقوليات والخضروات الصليبية
وأشار إلى أن الفول، العدس، البروكلي، والقرنبيط يمكن أن تُسبب الغازات والانتفاخ لدى بعض الأشخاص، خاصة عند تناولها قبل النوم مباشرة.
الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر
قد تؤدي إلى التخمر في الأمعاء وتهيج القولون.
الكافيين
الموجود في القهوة، الشاي، والمشروبات الغازية، يمكن أن يُحفّز حركة الأمعاء ويزيد من أعراض القولون العصبي لدى البعض.
واختتم صلاح: 'يُفضّل تناول وجبة العشاء قبل النوم بساعتين إلى ثلاث ساعات على الأقل، واختيار وجبات خفيفة وسهلة الهضم. كما يُنصح بمراقبة الأطعمة التي يبدو أنها تُزعج الجهاز الهضمي، وتجنبها في المساء.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار المصرية
منذ 8 ساعات
- النهار المصرية
نصائح هامة أثناء أداء مناسك الحج لتجنب المشاكل الصحية
تزامنا مع انطلاق موسم الحج 1446هـ - 2025 وبدء سفر الأفواج الأولى من الحجاج إلى الأراضي السعودية لأداء فريضة الحج، قدمت وزارة الصحة والسكان مجموعة من الإرشادات التوعوية والطبية حفاظًا على صحة وسلامة الحجاج وحتى يتمكنوا من أداء المناسك دون مشاكل صحية قد تعوقهم. وأوصت وزارة الصحة والسكان في منشور عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» ، الحجاج بتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة، مع ضرورة استخدام الواقيات الشمسية، والحفاظ على النظافة الشخصية وتجنب مشاركة المناشف أو الملابس أو الأدوات الشخصية مع الآخرين. ونوهت «الصحة» إلى ضرورة استخدام سجادة صلاة شخصية أثناء تأدية الصلاة، وذلك للحد من انتقال العدوى، إلى جانب التأكيد على غسل الملابس وأغطية الفراش جيدًا، وضرورة تجفيفها تحت أشعة الشمس بعد غسلها. كما أشتملت قائمة النصائح والإرشادات التوعوية، على استخدام المناديل عند السعال أو العطاس والتخلص منها في سلة النفايات، والحرص على ارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة وتغييرها بكمامات جافة عند تبللها، وتجنب الاحتكاك المباشر بالأشخاص الذين يظهر عليهم الأمراض، وعدم لمس العينين أو الأنف أو الفم دون غسل اليد. كما أشارت وزارة الصحة إلى ضرورة الحرص على تجهيز حقيبة الطوارئ التي يجب حملها أثناء أداء مناسك الحج والتي يتوفر فيها أدوية الأمراض، وتتضمت خافض حرارة، مضاد للمغص، مضاد للانتفاخ، كريم مرطب، محلول لمعالجة الجفاف، فرشة الأسنان والمعجون. كما نوهت إلى أن حقيبة الطوارئ للحجاج مرضي السكر تحتوي على (أدوية السكر بعدد كافي، أنسولين وإبر للحقن، جهاز قياس السكر المحمول- كمامات، بطاقة تعرفية بالمرض وجرعاتة والأدوية التي يتناولها).


مصراوي
منذ 9 ساعات
- مصراوي
هل يحميك تناول الشاي والقهوة من السكري وأمراض القلب؟.. مفاجأة
كتبت- أسماء العمدة: تناول الشاي والقهوة باعتدال قد يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب، حسبما أكد الدكتور أحمد صلاح، أخصائي التغذية العلاجية. وأوضح "صلاح" في تصريحات لـ"مصراوي" أن الشاي والقهوة يحتويان على مركبات مضادة للأكسدة مثل البوليفينولات، والتي قد تساعد في حماية الخلايا من التلف وتقليل الالتهابات، وهما عاملان مرتبطان بتطور مرض السكري. تحسين حساسية الأنسولين وأشار إلى أن بعض المركبات الموجودة في القهوة والشاي قد تحسن حساسية الجسم للأنسولين، وهو الهرمون الذي ينظم مستويات السكر في الدم. وتابع أن مضادات الأكسدة الموجودة في الشاي والقهوة قد تساعد على تحسين وظيفة الأوعية الدموية، وتقليل خطر الإصابة بتصلب الشرايين. خفض ضغط الدم وبيّن أنّ الاستهلاك المنتظم للشاي والقهوة قد يرتبط بانخفاض طفيف في ضغط الدم على المدى الطويل. تقليل الكوليسترول الضار وألمح إلى أن الشاي الأخضر والأسود يساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL)، كما يمكن أن تساهم الخصائص المضادة للالتهابات في الشاي والقهوة في الحماية من أمراض القلب. واختتم بالقول: "يجب الانتباه إلى ما تضيفه إلى الشاي والقهوة، السكر والمحليات الصناعية يمكن أن تقلل من الفوائد الصحية بل وتزيد من خطر الإصابة بالسكري وأمراض القلب، يفضل تناولهما بدون أو بكمية قليلة من الإضافات الصحية". أقرا أيضًا: 7 طرق للحصول على نوم عميق- عليك اتباعها 6 أعراض خفية تشير إلى إصابتك بالحساسية كيف تؤثر قراءة الكتب على دماغك؟


مصراوي
منذ 3 أيام
- مصراوي
"قنابل موقوتة".. 6 مشروبات شائعة تهدد صحة مرضى الكلى والكبد
يشكل اختيار المشروبات اليومية أمرا بالغ الأهمية، خاصة لمرضى الكلى والكبد، إذ قد يؤدي تناول بعض الأنواع إلى تفاقم الحالة الصحية وتدهور وظائف هذه الأعضاء الحيوية. وبحسب موقع MedicalXpress، هناك مجموعة من المشروبات التي يجب على مرضى الكلى والكبد تجنبها تماما أو استهلاكها بحذر شديد، نظرا لتأثيرها الضار على الجسم الذي يعد بمثابة "قنابل موقوتة". المشروبات الغازية والعصائر المحلاة تحتوي على كميات مرتفعة من السكر المضاف، الفوسفات، المواد الحافظة، والألوان الصناعية. تُرهق هذه المكونات الكُلى أثناء عملية تصفية الفضلات، وتؤثر سلبًا على الكبد نتيجة زيادة الوزن ومقاومة الأنسولين. مشروبات الطاقة تحتوي غالبا على نسب عالية من الكافيين، التورين، والمواد المنبهة الأخرى، ما قد يؤدي إلى رفع ضغط الدم وزيادة إجهاد الكُلى والكبد. العصائر المعلبة والمصنعة رغم مظهرها الصحي، فإنها عادةً ما تحتوي على سكريات مضافة ومواد حافظة، مع نسبة ضئيلة من الفاكهة الطبيعية، مما يجعل ضررها مشابهًا للمشروبات الغازية. مشروبات غنية بالبوتاسيوم والفوسفور في حالات الفشل الكلوي المتقدمة، يوصى بتقليل تناول مشروبات مثل عصير البرتقال والطماطم، إضافة إلى الحليب ومنتجات الألبان بكميات كبيرة، لما تحويه من نسب مرتفعة من البوتاسيوم والفوسفور. كميات كبيرة من القهوة والشاي: نظرا لأن الكافيين مدرّ للبول، فقد يتسبب في الجفاف إذا لم يعوض بشرب الماء الكافي، كما قد يؤثر سلبا على وظائف الكبد. الحليب ومنتجات الألبان بكميات كبيرة بسبب احتوائها على نسب عالية من الفوسفور والبوتاسيوم، ينصح المرضى بالحد من تناولها، خصوصًا في المراحل المتقدمة من المرض. الماء الخيار الأفضل لترطيب الجسم ومساعدة الكُلى والكبد على أداء وظائفهما، ويجب شرب الكمية التي يحددها الطبيب. شاي الأعشاب غير المحلى مثل البابونج والزنجبيل، وقد يكون مفيدا للبعض، لكن لا بد من استشارة الطبيب قبل تناوله بانتظام. عصائر الفاكهة والخضروات الطازجة تعد بديلا جيدا إذا استُهلكت بكميات معتدلة وتحت إشراف الطبيب، مع مراعاة محتوى البوتاسيوم والفوسفور. اقرأ أيضا: