
ولي العهد السعودي يعلن إطلاق شركة «هيوماين» كرائد عالمي في الذكاء الاصطناعي
أعلن ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة الأمير محمد بن سلمان، اليوم الإثنين، عن إطلاق شركة «هيوماين»، إحدى الشركات المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، التي تستهدف تطوير وإدارة حلول وتقنيات الذكاء الاصطناعي، والاستثمار في منظومة القطاع.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية، ستعمل «هيوماين» التي يرأس ولي العهد مجلس إدارتها، على تقديم أحدث نماذج وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، ومن ذلك تطوير أحد أفضل النماذج اللغوية الكبيرة (LLM) باللغة العربية، إلى جانب الجيل الجديد من مراكز البيانات، والبنية التحتية للحوسبة السحابية.
وستسهم الشركة في تمكين وتعزيز القدرات في مجال تطوير وتقديم تطبيقات وحلول الذكاء الاصطناعي محليا وإقليميا ودوليا، وفتح آفاق جديدة في الاقتصاد الرقمي.
وستعمل «هيوماين» على دعم وتنسيق مختلف المبادرات المتعلقة بمراكز البيانات والأجهزة، وتسريع تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات، مع توفير منظومة متكاملة للحلول المرتبطة بالاقتصاد الرقمي في مختلف القطاعات الإستراتيجية، مثل الطاقة والرعاية الصحية والصناعة والخدمات المالية.
كما ستعزز الشركة جهود التطوير المحلية مع الحرص على الملكية الفكرية للابتكارات، وتحقق تطلعات المملكة في قطاع البيانات والذكاء الاصطناعي، ومنها ترسيخ موقع المملكة كمركز عالمي لتمكين أفضل تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي، وجذب الفرص الاستثمارية وأفضل الكفاءات في القطاع من المملكة والعالم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ يوم واحد
- الرأي
خادم الحرمين يُشيد بنتائج مباحثات ولي العهد وترامب
أشاد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بما توصلت إليه مباحثات ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، مع الرئيس دونالد ترامب «من نتائج ترتقي بالعلاقات الثنائية إلى مستوى تاريخي غير مسبوق في العديد من القطاعات الحيوية المهمة، بما يعزز التكامل الاقتصادي». وأعرب لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في جدة، عن شكره وتقديره لترامب على تلبية الدعوة بزيارة المملكة. ونوه مجلس الوزراء، بما اشتملت عليه القمة السعودية - الأميركية، من التوقيع على وثيقة الشراكة الاقتصادية الإستراتيجية، وإعلان تبادل اتفاقيات ومذكرات تعاون وتفاهم في مختلف المجالات. وجدد «عزم المملكة توسيع استثماراتها وعلاقاتها التجارية مع أميركا في السنوات الأربع المقبلة بتخصيص ما يزيد على مبلغ 600 مليار دولار، منها صفقات واستثمارات متبادلة بأكثر من 300 مليار دولار أُعلن عنها في منتدى الاستثمار السعودي - الأميركي». كما أشاد مجلس الوزراء بما اشتملت عليه كلمة محمد بن سلمان في القمة، «من مضامين ورؤى شاملة جسدت نهج المملكة القائم على تكثيف التنسيق المشترك، والدفع بالعمل متعدد الطرف مع الدول الشقيقة والصديقة نحو المزيد من الازدهار والتقدم، والتأكيد على دعم كل ما من شأنه إنهاء الأزمات الإقليمية والدولية ووقف النزاعات بالطرق السلمية». وثمن مجلس الوزراء استجابة ترامب للمساعي التي بذلها ولي العهد لرفع العقوبات المفروضة على سوريا. من جهة أخرى، أدى القسم أمام خادم الحرمين، الأمراء الذين صدرت الأوامر الملكية بتعيينهم في مناصبهم الجديدة.


الرأي
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- الرأي
ولي العهد السعودي: الشراكة مع الولايات المتحدة استراتيجية
انطلقت أعمال القمة الخليجية الأميركية في العاصمة السعودية الرياض. وقال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إن اجتماعنا اليوم امتداد للتعاون مع الولايات المتحدة، مؤكدا أن الشراكة معها استراتيجية. وشدد على الحرص في استمرار التعاون والتنسيق مع أميركا من أجل استقرار المنطقة. وقال إن الولايات المتحدة هي شريك تجاري أساسي وحجم التبادل التجاري بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة في عام 2024 قرابة 120 مليار دولار.


الرأي
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- الرأي
محمد بن سلمان وترامب... «شراكة اقتصادية إستراتيجية»
- ولي العهد: الاقتصاد السعودي هو الشريك الأكبر لأميركا في المنطقة - رؤية 2030 حققت معظم مستهدفاتها ونسبة البطالة في أدنى مستوى لها - ترامب: هناك تحول كبير في المنطقة بقيادة الملك سلمان والأمير محمد - محمد بن سلمان رجل عظيم لا مثيل له - ما يحدث في المنطقة معجزة حديثة على الطريقة العربية... ومسيرة التحول في دبي والدوحة ومسقط مذهلة - هناك روائع وجواهر في الرياض وأبوظبي من صنع قادتها - الرياض باتت مركزاً للأعمال والتكنولوجيا العالمية المتقدمة - لن أتردد باستخدام القوة للدفاع عن السعودية - المملكة ستنضم إلى اتفاقات أبراهام في الوقت الذي ستختاره - نحن الآن في العصر الذهبي للشرق الأوسط - سنرفع العقوبات عن سورية... ولقاء محتمل مع الشرع في الرياض اليوم - إيران أكبر قوة مدمرة في الشرق الأوسط... ومنعتها «من تسمية الخليج باسم الخليج الإيراني» - على استعداد واشنطن لمساعدة لبنان... وأهل غزة يستحقون مستقبلاً أفضل في أول زيارة رسمية خلال ولايته الثانية، وقع دونالد ترامب، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان، الثلاثاء، اتفاقية «شراكة اقتصادية إستراتيجية» في احتفالية فخمة في قصر اليمامة الملكي في الرياض، حيث استهل الرئيس الأميركي، جولة خليجية، يلتقي خلالها قادة دول مجلس التعاون الخليجي الست، اليوم، في القمة الخليجية - الأميركية الخامسة من نوعها. ولدى خروجه من الطائرة الرئاسية في مطار الرياض، لوح ترامب بقبضته في الهواء في إظهار للتضامن، بينما كان في استقباله محمد بن سلمان، ووقعا لاحقاً اتفاقات شملت مجالات الطاقة والدفاع والتعدين ومجالات أخرى، تشمل التزام المملكة بالاستثمار، في ما وصفتها الولايات المتحدة، بأنها أكبر اتفاقية مبيعات دفاعية بين الدولتين الحليفتين بقيمة 142 مليار دولار تقريباً، وذلك قبل أن يتحدث الزعيمان، أمام منتدى الاستثمار السعودي - الأميركي. تريليون دولار وأمام المنتدى المشترك، أكد ولي العهد أن العلاقات الاقتصادية تمتد لأكثر من 92 عاماً، بدأت بتوقيع اتفاقية امتياز التنقيب عن النفط عام 1933 مع شركة «ستاندرد أويل أوف كاليفورنيا». وقال إن «المملكة تعمل اليوم على تعميق هذه الشراكة الإستراتيجية والانتقال من اقتصاد قائم على الموارد الطبيعية إلى اقتصاد متنوع يعتمد على المعرفة والابتكار». وأضاف: «نعمل حالياً على فرص شراكة بحجم 600 مليار دولار، من بينها اتفاقيات تفوق 300 مليار تم الإعلان عنها خلال هذا المنتدى، وسنعمل خلال الأشهر المقبلة على المرحلة الثانية لإتمام بقية الاتفاقيات لرفعها إلى تريليون دولار». وأوضح أن هذه الشراكة تشمل مجالات متعددة، كالعسكرية والأمنية والاقتصادية والتقنية، وتسهم في توطين الصناعة وتنمية المحتوى المحلي ودعم الناتج المحلي الإجمالي. وأشار محمد بن سلمان إلى أن الولايات المتحدة تعد وجهة رئيسية لصندوق الاستثمارات العامة، حيث تستحوذ على نحو 40 % من استثماراته العالمية، ما يعكس الثقة في الاقتصاد الأميركي وقدرته على الابتكار، خصوصاً في مجالات التقنية والذكاء الاصطناعي. وأضاف أن عدد الشركات الأميركية العاملة والمستثمرة في المملكة بلغ 1300، تمثل ما يقارب ربع حجم الاستثمار الأجنبي، بينها 200 اتخذت من المملكة مقراً إقليمياً لها في المنطقة. وشدد على أن التعاون «لا يقتصر على الاقتصاد، بل يشمل أيضاً العمل المشترك لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة والعالم». كما أكد ولي العهد أن «رؤية 2030 حققت معظم مستهدفاتها، وأسهمت في تنويع الاقتصاد وتمكين القطاع الخاص، حيث ارتفعت الصادرات غير النفطية إلى 82 مليار دولار عام 2024، وتم توظيف أكثر من 2.2 مليون مواطن ومواطنة، كما انخفضت نسبة البطالة إلى أدنى مستوى لها تاريخياً، وتضاعف حضور المرأة في سوق العمل». رجل عظيم من جانبه، أكد ترامب أن «هناك تحولاً كبيراً ورائعاً في المنطقة» بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد. وقال إن «الأمير محمد بن سلمان رجل عظيم لا مثيل له». وتابع «شرف عظيم لي أن أعود للمملكة وأن يتم الترحيب بي بهذه الطريقة»، مؤكداً أن «الرياض باتت مركزاً للأعمال والتكنولوجيا العالمية المتقدمة». ورأى أن زيارته تضيف للولايات المتحدة استثمارات تزيد على تريليون دولار، مشيراً إلى أن «هناك روائع وجواهر في الرياض وأبوظبي من صنع قادتها». ورأى أن «ما يحدث في المنطقة معجزة حديثة على الطريقة العربية»، مؤكداً أن «مسيرة التحول في دبي والدوحة ومسقط أيضاً كانت مذهلة». كما أشاد بالاستثمارات السعودية، قائلاً «نتحدث عن مليوني وظيفة على الأرجح». وأكد ترامب «نحن الآن في العصر الذهبي للشرق الأوسط، ولن أتردد باستخدام القوة العسكرية للدفاع عن السعودية». وحذر «من يهدد أميركا وشركاءها سيواجه بالقوة». وأضاف «نؤمن بالسلام عن طريق القوة ونستخدم قوتنا العسكرية لإحلال السلام». التطبيع كما أعلن ترامب أنه يأمل بشدة أن توقع السعودية قريباً اتفاق تطبيع مع إسرائيل. وقال «لكنكم ستفعلون ذلك في الوقت الذي ترونه مناسباً». وتابع أمام المنتدى «أملي ورغبتي الصادقة، وحتى حلمي، هو أن تنضم المملكة العربية السعودية، المكان الذي أحترمه كثيراً... قريباً إلى اتفاقيات أبراهام». إلى ذلك، وصف إيران بأنها «القوة الأكثر تدميراً في الشرق الأوسط»، مشيراً إلى الفارق بين تصرفاتها وبين ما وصفها بالتطورات الإيجابية في شبه الجزيرة العربية. وأكد أن «العرض المقدم لإيران لن يستمر إلى الأبد». وتابع «أريد عقد صفقة مع إيران ليصبح العالم أكثر أمناً، وإذا رفضت إيران غصن الزيتون، سأواصل الضغط للوصول بصادرات النفط الإيراني إلى الصفر». وأشار ترامب إلى أن إدارة الرئيس السابق جو بايدن «منحت طهران المليارات لتمويل الإرهاب في الشرق الأوسط». كما أكد أن إدارته الجديدة منعت إيران «من تسمية الخليج باسم الخليج الإيراني». رفع العقوبات عن سوريا وأعلن الرئيس الأميركي أنه اتخذ قرار رفع العقوبات عن سورية، إضافة إلى خطوات لاستعادة العلاقات الطبيعية معها، بعد مناقشات مع ولي العهد السعودي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وقال إنّه سيلتقي الرئيس السوري، في إجابته عن سؤال طرحه أحد الصحافيين، بشأن ما إذا كان سيلتقي أحمد الشرع، بعد مغادرته «مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات»، وقبيل صعوده في سيارته. وردّ ترامب قائلاً «أعتقد ذلك»، مرفقاً إجابته بهزّة رأس. مساعدة لبنان وأبدى الرئيس الأميركي استعداد واشنطن لمساعدة لبنان «في بناء مستقبل من التنمية الاقتصادية والسلام مع جيرانه». وأضاف «أسمع أن الإدارة الجديدة في لبنان محترفة وتريد الأفضل»، مضيفاً أن «لبنان ضحية لحزب الله وإيران، والإرهاب في غزة ولبنان أنهى حياة الكثيرين». كما أكد أن «أهل غزة يستحقون مستقبلاً أفضل». صفقة دفاعية قياسية نشر البيت الأبيض أبرز الصفقات الموقّعة مع السعودية، ضمن حزمة استثمارات بقيمة 600 مليار دولار، وبينها: - صفقة دفاعية قياسية بقيمة 142 مليار دولار تشمل معدات متطورة وتدريب شامل للقوات السعودية. - شركة «داتا فولت» السعودية تستثمر 20 مليار دولار في مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية للطاقة في الولايات المتحدة. ويأتي ذلك غداة إعلان الرياض إطلاق شركة جديدة للذكاء الاصطناعي تحت اسم «هيوماين». - استثمار شركات «غوغل» و«داتا فولت» و«أوراكل» و«سيلزفورس» و«إيه إم دي» و«أوبر»، 80 مليار دولار في تقنيات تحويلية متطورة في كلا البلدين. - صادرات أميركية تشمل توربينات غاز بـ 14.2 مليار دولار وطائرات «بوينغ 737-8» بـ 4.8 مليار دولار. - استثمار صحي بـ5.8 مليار دولار، يتضمن إنشاء مصنع في ولاية ميتشيغن. - إطلاق 3 صناديق استثمارية بقيمة إجمالية 14 مليار دولار تركز على الطاقة، الدفاع، والرياضة داخل الولايات المتحدة. مركبات ذاتية القيادة أكد رئيس «أوبر» العالمية دارا خسروشاهي، خلال مشاركته ضمن فعاليات منتدى الاستثمار السعودي - الأميركي، أن الشركة تنوي إطلاق سيارات ذاتية القيادة في السعودية خلال العام الجاري، في خطوة تمثل تحولاً نوعياً في مستقبل قطاع النقل في المملكة. «إف-15 إي إكس» قال مايكل ستروسنايدر، المسؤول في «بوينغ»، للتلفزيون السعودي الرسمي، إن الشركة الأميركية لتصنيع الطائرات تتطلع إلى إدخال السعودية في سلسلة التوريد العالمية لمقاتلة «إف-15 إي إكس». وفد «ضخم» يضم الوفد المرافق للرئيس دونالد ترامب، خلال زيارته الرسمية للسعودية، وزير الخارجية ماركو روبيو، وزير الدفاع بيت هيغسيث، وزير الخزانة سكوت بيسنت، ووزير التجارة هوارد لوتنيك. ونقلت شبكة «سي إن إن» عن مسؤولين في البيت الأبيض، أن «غالبية كبار موظفي البيت الأبيض، بمن فيهم رئيسة الموظفين سوزي وايلز، ومجموعة نواب الرئيس، يرافقون الرئيس أيضاً في زيارته التاريخية للسعودية». كما يضم الوفد، عدداً من المدعوين لحضور منتدى الأعمال السعودي - الأميركي، أبرزهم رئيس شركة «تسلا» إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة «أمازون» آندي غاسي، فضلاً عن الرؤساء التنفيذيين لشركات «بلاك روك»، «سيتي غروب»، «آي بي إم»، «بوينغ»، «دلتا إيرلاينز»، «أميركان إيرلاينز»، و«يونايتد إيرلاينز». الجولة الخارجية الأولى تعد جولة الرئيس دونالد ترامب الخليجية، التي تستمر حتى الجمعة، الأولى له خارج الولايات المتحدة في ولايته الرئاسية الثانية، علماً بأنه قام بزيارة مقتضبة لروما لحضور جنازة البابا فرنسيس. وأكّد البيت الأبيض أنه يتطلع إلى «عودة تاريخية» إلى المنطقة. قبل 8 سنوات، اختار ترامب أيضاً السعودية كوجهة لرحلته الخارجية الأولى كرئيس، حيث التقط صورة تذكارية مع بلورة مضيئة وشارك في رقصة بالسيف. يؤكد قراره مرة أخرى بتجاوز حلفائه الغربيين التقليديين والسفر إلى دول الخليج الغنية بالنفط أهمية دورها الجيوسياسي المتزايد، بالإضافة إلى علاقاته التجارية المتميزة في المنطقة. وأفادت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت قبل الزيارة أنّ «الرئيس يتطلع إلى الشروع في عودته التاريخية إلى الشرق الأوسط» لتعزيز رؤية «يُهزم فيها التطرف بدلاً من التبادلات التجارية والثقافية». ورسّخت دول الخليج مكانتها كشركاء دبلوماسيين رئيسيين خلال ولاية ترامب الثانية. خيول ولون خزامي بخيول يرفع فرسانها العلمين السعودي والأميركي، استقبلت الرياض، الرئيس دونالد ترامب، الذي نزل من طائرته الرئاسية مرتدياً ربطة عنق خزامية اللون، ومشى فوق السجاد البنفسجي الذي فرش لاستقباله. واختارت السعودية اللون البنفسجي لوناً معتمداً لسجاد مراسم استقبال ضيوف الدولة الرسميين من رؤساء ووزراء وسفراء منذ مايو 2021. «إف - 15» سعودية و«إيرفورس وان» رافقت مقاتلات سعودية من طراز «إف - 15»، طائرة الرئاسة الأميركية (إيرفورس وان) التي تقل الرئيس دونالد ترامب، لدى وصولها إلى أجواء المملكة وحطت الطائرة الرئاسية «اير فورس وان». ونشر نائب رئيس موظفي البيت الأبيض دان سكافينو، على حسابه في منصة «إكس»، فيديو وثق مرافقة المقاتلات لطائرة ترامب قبل أن تحط في مطار الملك خالد في الرياض نحو الساعة 9:50 صباحاً بالتوقيت المحلي (6:50 ت غ). ووجه سكافينو، الشكر للمملكة، قائلاً «صباح الخير من طائرة الرئاسة... السعودية شكراً على المرافقة، ودعم الرئيس ترامب، نقدّر ذلك جميعاً». حديث ثلاثي مُقتضب أثناء استقبال ولي العهد السعودي للرئيس دونالد ترامب، ظهر قطب التكنولوجيا إيلون ماسك، وهو يصافح الأمير محمد بن سلمان. وأجرى رئيس مجلس الوزراء وترامب حديثاً مقتضباً مع ماسك الذي ظهر ببدلة رسمية كاملة في أمر نادر الحدوث، حيث ابتسم ثلاثتهم في نهاية الحديث. وخلال منتدى الاستثمار، قال ماسك «عرضنا للتو روبوتات تسلا أوبتيموس على الرئيس ترامب والأمير محمد بن سلمان». ووجه الشكر إلى الملكة لموافقتها على خدمة ستارلينك للبحرية والطيران.