logo
محمد بن سلمان وترامب... «شراكة اقتصادية إستراتيجية»

محمد بن سلمان وترامب... «شراكة اقتصادية إستراتيجية»

الرأي١٣-٠٥-٢٠٢٥

- ولي العهد: الاقتصاد السعودي هو الشريك الأكبر لأميركا في المنطقة
- رؤية 2030 حققت معظم مستهدفاتها ونسبة البطالة في أدنى مستوى لها
- ترامب: هناك تحول كبير في المنطقة بقيادة الملك سلمان والأمير محمد
- محمد بن سلمان رجل عظيم لا مثيل له
- ما يحدث في المنطقة معجزة حديثة على الطريقة العربية... ومسيرة التحول في دبي والدوحة ومسقط مذهلة
- هناك روائع وجواهر في الرياض وأبوظبي من صنع قادتها
- الرياض باتت مركزاً للأعمال والتكنولوجيا العالمية المتقدمة
- لن أتردد باستخدام القوة للدفاع عن السعودية
- المملكة ستنضم إلى اتفاقات أبراهام في الوقت الذي ستختاره
- نحن الآن في العصر الذهبي للشرق الأوسط
- سنرفع العقوبات عن سورية... ولقاء محتمل مع الشرع في الرياض اليوم
- إيران أكبر قوة مدمرة في الشرق الأوسط... ومنعتها «من تسمية الخليج باسم الخليج الإيراني»
- على استعداد واشنطن لمساعدة لبنان... وأهل غزة يستحقون مستقبلاً أفضل
في أول زيارة رسمية خلال ولايته الثانية، وقع دونالد ترامب، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان، الثلاثاء، اتفاقية «شراكة اقتصادية إستراتيجية» في احتفالية فخمة في قصر اليمامة الملكي في الرياض، حيث استهل الرئيس الأميركي، جولة خليجية، يلتقي خلالها قادة دول مجلس التعاون الخليجي الست، اليوم، في القمة الخليجية - الأميركية الخامسة من نوعها.
ولدى خروجه من الطائرة الرئاسية في مطار الرياض، لوح ترامب بقبضته في الهواء في إظهار للتضامن، بينما كان في استقباله محمد بن سلمان، ووقعا لاحقاً اتفاقات شملت مجالات الطاقة والدفاع والتعدين ومجالات أخرى، تشمل التزام المملكة بالاستثمار، في ما وصفتها الولايات المتحدة، بأنها أكبر اتفاقية مبيعات دفاعية بين الدولتين الحليفتين بقيمة 142 مليار دولار تقريباً، وذلك قبل أن يتحدث الزعيمان، أمام منتدى الاستثمار السعودي - الأميركي.
تريليون دولار
وأمام المنتدى المشترك، أكد ولي العهد أن العلاقات الاقتصادية تمتد لأكثر من 92 عاماً، بدأت بتوقيع اتفاقية امتياز التنقيب عن النفط عام 1933 مع شركة «ستاندرد أويل أوف كاليفورنيا».
وقال إن «المملكة تعمل اليوم على تعميق هذه الشراكة الإستراتيجية والانتقال من اقتصاد قائم على الموارد الطبيعية إلى اقتصاد متنوع يعتمد على المعرفة والابتكار».
وأضاف: «نعمل حالياً على فرص شراكة بحجم 600 مليار دولار، من بينها اتفاقيات تفوق 300 مليار تم الإعلان عنها خلال هذا المنتدى، وسنعمل خلال الأشهر المقبلة على المرحلة الثانية لإتمام بقية الاتفاقيات لرفعها إلى تريليون دولار».
وأوضح أن هذه الشراكة تشمل مجالات متعددة، كالعسكرية والأمنية والاقتصادية والتقنية، وتسهم في توطين الصناعة وتنمية المحتوى المحلي ودعم الناتج المحلي الإجمالي.
وأشار محمد بن سلمان إلى أن الولايات المتحدة تعد وجهة رئيسية لصندوق الاستثمارات العامة، حيث تستحوذ على نحو 40 % من استثماراته العالمية، ما يعكس الثقة في الاقتصاد الأميركي وقدرته على الابتكار، خصوصاً في مجالات التقنية والذكاء الاصطناعي.
وأضاف أن عدد الشركات الأميركية العاملة والمستثمرة في المملكة بلغ 1300، تمثل ما يقارب ربع حجم الاستثمار الأجنبي، بينها 200 اتخذت من المملكة مقراً إقليمياً لها في المنطقة.
وشدد على أن التعاون «لا يقتصر على الاقتصاد، بل يشمل أيضاً العمل المشترك لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة والعالم».
كما أكد ولي العهد أن «رؤية 2030 حققت معظم مستهدفاتها، وأسهمت في تنويع الاقتصاد وتمكين القطاع الخاص، حيث ارتفعت الصادرات غير النفطية إلى 82 مليار دولار عام 2024، وتم توظيف أكثر من 2.2 مليون مواطن ومواطنة، كما انخفضت نسبة البطالة إلى أدنى مستوى لها تاريخياً، وتضاعف حضور المرأة في سوق العمل».
رجل عظيم
من جانبه، أكد ترامب أن «هناك تحولاً كبيراً ورائعاً في المنطقة» بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد. وقال إن «الأمير محمد بن سلمان رجل عظيم لا مثيل له».
وتابع «شرف عظيم لي أن أعود للمملكة وأن يتم الترحيب بي بهذه الطريقة»، مؤكداً أن «الرياض باتت مركزاً للأعمال والتكنولوجيا العالمية المتقدمة».
ورأى أن زيارته تضيف للولايات المتحدة استثمارات تزيد على تريليون دولار، مشيراً إلى أن «هناك روائع وجواهر في الرياض وأبوظبي من صنع قادتها».
ورأى أن «ما يحدث في المنطقة معجزة حديثة على الطريقة العربية»، مؤكداً أن «مسيرة التحول في دبي والدوحة ومسقط أيضاً كانت مذهلة».
كما أشاد بالاستثمارات السعودية، قائلاً «نتحدث عن مليوني وظيفة على الأرجح».
وأكد ترامب «نحن الآن في العصر الذهبي للشرق الأوسط، ولن أتردد باستخدام القوة العسكرية للدفاع عن السعودية».
وحذر «من يهدد أميركا وشركاءها سيواجه بالقوة».
وأضاف «نؤمن بالسلام عن طريق القوة ونستخدم قوتنا العسكرية لإحلال السلام».
التطبيع
كما أعلن ترامب أنه يأمل بشدة أن توقع السعودية قريباً اتفاق تطبيع مع إسرائيل. وقال «لكنكم ستفعلون ذلك في الوقت الذي ترونه مناسباً».
وتابع أمام المنتدى «أملي ورغبتي الصادقة، وحتى حلمي، هو أن تنضم المملكة العربية السعودية، المكان الذي أحترمه كثيراً... قريباً إلى اتفاقيات أبراهام».
إلى ذلك، وصف إيران بأنها «القوة الأكثر تدميراً في الشرق الأوسط»، مشيراً إلى الفارق بين تصرفاتها وبين ما وصفها بالتطورات الإيجابية في شبه الجزيرة العربية.
وأكد أن «العرض المقدم لإيران لن يستمر إلى الأبد».
وتابع «أريد عقد صفقة مع إيران ليصبح العالم أكثر أمناً، وإذا رفضت إيران غصن الزيتون، سأواصل الضغط للوصول بصادرات النفط الإيراني إلى الصفر».
وأشار ترامب إلى أن إدارة الرئيس السابق جو بايدن «منحت طهران المليارات لتمويل الإرهاب في الشرق الأوسط».
كما أكد أن إدارته الجديدة منعت إيران «من تسمية الخليج باسم الخليج الإيراني».
رفع العقوبات عن سوريا
وأعلن الرئيس الأميركي أنه اتخذ قرار رفع العقوبات عن سورية، إضافة إلى خطوات لاستعادة العلاقات الطبيعية معها، بعد مناقشات مع ولي العهد السعودي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقال إنّه سيلتقي الرئيس السوري، في إجابته عن سؤال طرحه أحد الصحافيين، بشأن ما إذا كان سيلتقي أحمد الشرع، بعد مغادرته «مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات»، وقبيل صعوده في سيارته.
وردّ ترامب قائلاً «أعتقد ذلك»، مرفقاً إجابته بهزّة رأس.
مساعدة لبنان
وأبدى الرئيس الأميركي استعداد واشنطن لمساعدة لبنان «في بناء مستقبل من التنمية الاقتصادية والسلام مع جيرانه».
وأضاف «أسمع أن الإدارة الجديدة في لبنان محترفة وتريد الأفضل»، مضيفاً أن «لبنان ضحية لحزب الله وإيران، والإرهاب في غزة ولبنان أنهى حياة الكثيرين».
كما أكد أن «أهل غزة يستحقون مستقبلاً أفضل».
صفقة دفاعية قياسية
نشر البيت الأبيض أبرز الصفقات الموقّعة مع السعودية، ضمن حزمة استثمارات بقيمة 600 مليار دولار، وبينها:
- صفقة دفاعية قياسية بقيمة 142 مليار دولار تشمل معدات متطورة وتدريب شامل للقوات السعودية.
- شركة «داتا فولت» السعودية تستثمر 20 مليار دولار في مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية للطاقة في الولايات المتحدة.
ويأتي ذلك غداة إعلان الرياض إطلاق شركة جديدة للذكاء الاصطناعي تحت اسم «هيوماين».
- استثمار شركات «غوغل» و«داتا فولت» و«أوراكل» و«سيلزفورس» و«إيه إم دي» و«أوبر»، 80 مليار دولار في تقنيات تحويلية متطورة في كلا البلدين.
- صادرات أميركية تشمل توربينات غاز بـ 14.2 مليار دولار وطائرات «بوينغ 737-8» بـ 4.8 مليار دولار.
- استثمار صحي بـ5.8 مليار دولار، يتضمن إنشاء مصنع في ولاية ميتشيغن.
- إطلاق 3 صناديق استثمارية بقيمة إجمالية 14 مليار دولار تركز على الطاقة، الدفاع، والرياضة داخل الولايات المتحدة.
مركبات ذاتية القيادة
أكد رئيس «أوبر» العالمية دارا خسروشاهي، خلال مشاركته ضمن فعاليات منتدى الاستثمار السعودي - الأميركي، أن الشركة تنوي إطلاق سيارات ذاتية القيادة في السعودية خلال العام الجاري، في خطوة تمثل تحولاً نوعياً في مستقبل قطاع النقل في المملكة.
«إف-15 إي إكس»
قال مايكل ستروسنايدر، المسؤول في «بوينغ»، للتلفزيون السعودي الرسمي، إن الشركة الأميركية لتصنيع الطائرات تتطلع إلى إدخال السعودية في سلسلة التوريد العالمية لمقاتلة «إف-15 إي إكس».
وفد «ضخم»
يضم الوفد المرافق للرئيس دونالد ترامب، خلال زيارته الرسمية للسعودية، وزير الخارجية ماركو روبيو، وزير الدفاع بيت هيغسيث، وزير الخزانة سكوت بيسنت، ووزير التجارة هوارد لوتنيك.
ونقلت شبكة «سي إن إن» عن مسؤولين في البيت الأبيض، أن «غالبية كبار موظفي البيت الأبيض، بمن فيهم رئيسة الموظفين سوزي وايلز، ومجموعة نواب الرئيس، يرافقون الرئيس أيضاً في زيارته التاريخية للسعودية».
كما يضم الوفد، عدداً من المدعوين لحضور منتدى الأعمال السعودي - الأميركي، أبرزهم رئيس شركة «تسلا» إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة «أمازون» آندي غاسي، فضلاً عن الرؤساء التنفيذيين لشركات «بلاك روك»، «سيتي غروب»، «آي بي إم»، «بوينغ»، «دلتا إيرلاينز»، «أميركان إيرلاينز»، و«يونايتد إيرلاينز».
الجولة الخارجية الأولى
تعد جولة الرئيس دونالد ترامب الخليجية، التي تستمر حتى الجمعة، الأولى له خارج الولايات المتحدة في ولايته الرئاسية الثانية، علماً بأنه قام بزيارة مقتضبة لروما لحضور جنازة البابا فرنسيس. وأكّد البيت الأبيض أنه يتطلع إلى «عودة تاريخية» إلى المنطقة.
قبل 8 سنوات، اختار ترامب أيضاً السعودية كوجهة لرحلته الخارجية الأولى كرئيس، حيث التقط صورة تذكارية مع بلورة مضيئة وشارك في رقصة بالسيف.
يؤكد قراره مرة أخرى بتجاوز حلفائه الغربيين التقليديين والسفر إلى دول الخليج الغنية بالنفط أهمية دورها الجيوسياسي المتزايد، بالإضافة إلى علاقاته التجارية المتميزة في المنطقة.
وأفادت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت قبل الزيارة أنّ «الرئيس يتطلع إلى الشروع في عودته التاريخية إلى الشرق الأوسط» لتعزيز رؤية «يُهزم فيها التطرف بدلاً من التبادلات التجارية والثقافية».
ورسّخت دول الخليج مكانتها كشركاء دبلوماسيين رئيسيين خلال ولاية ترامب الثانية.
خيول ولون خزامي
بخيول يرفع فرسانها العلمين السعودي والأميركي، استقبلت الرياض، الرئيس دونالد ترامب، الذي نزل من طائرته الرئاسية مرتدياً ربطة عنق خزامية اللون، ومشى فوق السجاد البنفسجي الذي فرش لاستقباله.
واختارت السعودية اللون البنفسجي لوناً معتمداً لسجاد مراسم استقبال ضيوف الدولة الرسميين من رؤساء ووزراء وسفراء منذ مايو 2021.
«إف - 15» سعودية و«إيرفورس وان»
رافقت مقاتلات سعودية من طراز «إف - 15»، طائرة الرئاسة الأميركية (إيرفورس وان) التي تقل الرئيس دونالد ترامب، لدى وصولها إلى أجواء المملكة وحطت الطائرة الرئاسية «اير فورس وان».
ونشر نائب رئيس موظفي البيت الأبيض دان سكافينو، على حسابه في منصة «إكس»، فيديو وثق مرافقة المقاتلات لطائرة ترامب قبل أن تحط في مطار الملك خالد في الرياض نحو الساعة 9:50 صباحاً بالتوقيت المحلي (6:50 ت غ).
ووجه سكافينو، الشكر للمملكة، قائلاً «صباح الخير من طائرة الرئاسة... السعودية شكراً على المرافقة، ودعم الرئيس ترامب، نقدّر ذلك جميعاً».
حديث ثلاثي مُقتضب
أثناء استقبال ولي العهد السعودي للرئيس دونالد ترامب، ظهر قطب التكنولوجيا إيلون ماسك، وهو يصافح الأمير محمد بن سلمان.
وأجرى رئيس مجلس الوزراء وترامب حديثاً مقتضباً مع ماسك الذي ظهر ببدلة رسمية كاملة في أمر نادر الحدوث، حيث ابتسم ثلاثتهم في نهاية الحديث.
وخلال منتدى الاستثمار، قال ماسك «عرضنا للتو روبوتات تسلا أوبتيموس على الرئيس ترامب والأمير محمد بن سلمان».
ووجه الشكر إلى الملكة لموافقتها على خدمة ستارلينك للبحرية والطيران.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حملة ممنهجة لتحميل الدولة المسؤولة الأكبر عن الأزمة المالية لتبرير بيع جزء من أصولها وأموالها
حملة ممنهجة لتحميل الدولة المسؤولة الأكبر عن الأزمة المالية لتبرير بيع جزء من أصولها وأموالها

المدى

timeمنذ ساعة واحدة

  • المدى

حملة ممنهجة لتحميل الدولة المسؤولة الأكبر عن الأزمة المالية لتبرير بيع جزء من أصولها وأموالها

علمت «البناء» أن وفداً من صندوق النقد الدولي سيزور لبنان مطلع الأسبوع المقبل لاستئناف مفاوضات واشنطن مع المسؤولين اللبنانيين الشهر الماضي، لفتت جهات مطلعة على الوضع المالي لـ»البناء» الى أن الخلاف ما زال قائماً بين الحكومة ومصرف لبنان وقطاع المصارف حول حجم الفجوة المالية أو ما يسمى قانون الانتظام المالي وتوزيع المسؤوليات وكيفية المعالجة لاستعادة أموال المودعين. وأوضحت الجهات أن مسار معالجة الأزمة منذ عقود حتى الآن لم يستند إلى القوانين المالية ويشوبه خلل في تشريعات مجلس النواب ومقاربات حاطئة لمصرف لبنان وأخطاء لعدد كبير من المصارف التي فرطت بأموال الناس، إضافة الى السياسات الخاطئة للحكومات المتعاقبة، وكشفت أن مصرف لبنان يقول إن هناك 17 مليار دولار سددت على دولار 1500 ليرة خلال الأزمة، فيما الرقم الحقيقي هو 34 ملياراً. ولفتت الى أن أهمية صندوق النقد ليست بحجم الأموال التي سيمنحها للبنان وهي قروض بفوائد، لكن بالثقة التي تفتح الطريق أمام دعم واستثمارات خارجية في لبنان. ووفق معلومات موثوقة لـ»البناء» فإن حملة ممنهجة انطلقت عبر بعض وسائل الإعلام والخبراء الاقتصاديين وستتسع أكثر في الأسابيع المقبلة، للتسويق بأن الدولة هي المسؤولة الأكبر عن الأزمة المالية وعليها تحمل الجزء الأكبر من الفجوة المالية ويليها مصرف لبنان، ويجري تكبير حجم أملاك الدولة وأصولها وأملاك مصرف لبنان وأصوله لتبرير بيع جزء من هذه الأصول والأملاك لسد الفجوة، وذلك بهدف تجنيب المصارف من المسؤولية الأولى يليها مصرف لبنان والدولة. كما يجري بالتوازي بالحملة نفسها الهجوم على صندوق النقد الدولي لأنه يدعو الى تحميل المصارف المسؤولية الأكبر في الأزمة وسرقة أموال المودعين.

النفط يهبط وسط صعود الدولار واحتمالية زيادة إنتاج «أوبك+»
النفط يهبط وسط صعود الدولار واحتمالية زيادة إنتاج «أوبك+»

الرأي

timeمنذ 3 ساعات

  • الرأي

النفط يهبط وسط صعود الدولار واحتمالية زيادة إنتاج «أوبك+»

انخفضت أسعار النفط اليوم الجمعة على خلفية صعود الدولار واحتمالية قيام تحالف «أوبك+» بزيادة إنتاجه من النفط الخام بصورة أكبر. وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 37 سنتا إلى 64.07 دولار للبرميل بحلول الساعة 00.15 بتوقيت غرينتش. ونزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 39 سنتا إلى 60.81 دولار. وانخفض خام برنت اثنين في المئة منذ بداية الأسبوع وحتى الآن، فيما هبط خام غرب تكساس 2.7 في المئة. وصعد الدولار أمام سلة من العملات أمس الخميس بدعم من موافقة مجلس النواب على مشروع قانون طرحه الرئيس الأميركي دونالد ترامب لخفض الضرائب والإنفاق. وعادة ما يتم تداول النفط بشكل عكسي مع الدولار لأن ارتفاع الدولار يزيد التكلفة على المشترين من خارج الولايات المتحدة. ودفع تقرير من بلومبرغ نيوز، أفاد بأن تحالف «أوبك+» سيدرس زيادة كبيرة أخرى في الإنتاج خلال اجتماع في الأول من يونيو، أسعار النفط للانخفاض أيضا. ونقل التقرير عن مندوبين أن زيادة الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يوميا في يوليو من بين الخيارات المطروحة، إلا أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي. وذكرت رويترز سابقا أن تحالف «أوبك+» سيسرع وتيرة إنتاج النفط. وضغط ارتفاع كبير في مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة في وقت سابق من الأسبوع كذلك على أسعار النفط. ووفقا لبيانات من شركة «ذا تانك تايغر»، ارتفع الطلب على تخزين النفط الخام في الولايات المتحدة في الأسابيع الماضية لمستويات مماثلة لما كان عليه الوضع خلال كوفيد-19، في وقت يستعد فيه المتعاملون لزيادة الإنتاج في الأشهر المقبلة من منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» وحلفائها.

الذهب يتجه لأفضل أداء أسبوعي في أكثر من شهر وسط مخاوف المالية العامة الأميركية
الذهب يتجه لأفضل أداء أسبوعي في أكثر من شهر وسط مخاوف المالية العامة الأميركية

الرأي

timeمنذ 5 ساعات

  • الرأي

الذهب يتجه لأفضل أداء أسبوعي في أكثر من شهر وسط مخاوف المالية العامة الأميركية

يتجه الذهب اليوم الجمعة لتسجيل أفضل أداء أسبوعي في أكثر من شهر، إذ أدى تراجع الدولار وتزايد المخاوف إزاء أوضاع المالية العامة في أكبر اقتصاد في العالم إلى دعم الإقبال على الملاذ الآمن. وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2 في المئة إلى 3299.79 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 00.14 بتوقيت غرينتش. وارتفع المعدن النفيس بنحو ثلاثة في المئة منذ بداية الأسبوع وحتى الآن ويتجه لتحقيق أفضل أداء أسبوعي منذ أوائل أبريل. وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2 في المئة أيضا إلى 3299.60 دولار. وهبط الدولار بأكثر من واحد في المئة منذ بداية الأسبوع وحتى الآن ويتجه لتسجيل أسوأ أداء أسبوعي منذ السابع من أبريل، مما يجعل الذهب المسعر به أرخص لحائزي العملات الأخرى. ووافق مجلس النواب الأميركي، الذي يسيطر عليه الجمهوريون، على مشروع قانون شامل للضرائب والإنفاق أمس الخميس، بما يضمن تنفيذ معظم أجندة الرئيس دونالد ترامب ويضيف تريليونات الدولارات إلى الدين الحكومي. وينتقل مشروع القانون بهذا إلى مجلس الشيوخ، الذي يسيطر عليه الجمهوريون بهامش 53 إلى 47 مقعدا. وعادة ما يُنظر للذهب كملاذ آمن في أوقات الضبابية السياسية والمالية. وفي غضون ذلك، حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من أن الولايات المتحدة ستتحمل المسؤولية القانونية عن أي هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية، وذلك في أعقاب تقرير لشبكة (سي.إن.إن) أفاد بأن إسرائيل تستعد لشن ضربات على إيران. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 33.07 دولار للأوقية، وصعد البلاتين 0.1 في المئة إلى 1082.47 دولار، ونزل البلاديوم 0.3 في المئة إلى 1012.00 دولارا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store