logo
البيت الأبيض: ترمب لم يكن على علم مسبق بعملية "شبكة العنكبوت"

البيت الأبيض: ترمب لم يكن على علم مسبق بعملية "شبكة العنكبوت"

قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، الثلاثاء، إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب لم يكن على علم مسبق بهجمات أوكرانيا بطائرات مسيرة على قواعد جوية في العمق الروسي.
وذكرت أوكرانيا أنها أطلقت 117 طائرة مسيرة، الأحد، في عملية أطلقت عليها اسم "شبكة العنكبوت"، لمهاجمة قاذفات روسية ذات قدرات نووية بمطارات في سيبيريا وأقصى شمال البلاد.
وبما يخص مفاوضات وفق إطلاق النار، قالت ليفيت إن الولايات المتحدة حققت تقدماً خلال أربعة أشهر فقط في ملف حرب أوكرانيا وروسيا "بفضل إصرار الرئيس ترمب على إنهائها"، معتبرة أنه كان "من غير المعقول" أن تدخل موسكو وكييف في "محادثات مباشرة".
وأضافت: "كما تعلمون، فإن روسيا وأوكرانيا انخرطتا في محادثات مباشرة، وكان ذلك بتشجيع من هذا الرئيس، عندما تحدث مع قادة كلا البلدين عبر الهاتف قبل بضعة أسابيع فقط".
واعتبرت ليفيت أن ترمب "احتفظ بخيار العقوبات على روسيا بحكمة، كأداة في جعبته إذا لزم الأمر"، لافتة إلى أن مجلس الشيوخ، وكل من في الكونجرس "يحترمون أن الرئيس هو القائد الأعلى".
"شبكة العنكبوت"
ووصفت أوكرانيا الهجوم الذي نفذته بطائرات مسيرة على قواعد جوية في العمق الروسي، بأنه أحد أكثر العمليات تعقيداً وجرأة منذ بدء الحرب، خصوصاً وأنه نُفذ على بعد آلاف الكيلومترات من جبهات القتال.
ومثلت عملية "شبكة العنكبوت"، تحولاً في قدرات كييف الهجومية، إذ زعمت أنها استهدفت أكثر من 40 قاذفة، أي حوالي ثلث أسطول القاذفات الاستراتيجية الروسية، التي "تضررت أو دمرت" في هجوم الأحد، من بينها قاذفات استراتيجية قادرة على حمل صواريخ نووية. فيما قالت موسكو إن الهجوم تسبّب في اشتعال نيران في عدد من الطائرات في قاعدتين بإقليم إيركوتسك في سيبيريا ومقاطعة مورمانسك في الشمال، وأكّدت أن الحرائق أُخمدت.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن عملية "شبكة العنكبوت" تطلبت تخطيطاً على مدى عام ونصف، تم تنفيذها انطلاقاً من مكتب بجوار مقر جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (FSB).
وتضمنت العملية تهريب عشرات الطائرات المسيّرة الصغيرة من نوع FPV، والتي تبث مجال رؤيتها للمشغِّل في الوقت الفعلي، ما يتيح له التحكم بها كما لو كان على متنها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رسالة ميرتس لترمب: «نحتاجكم كما تحتاجوننا»
رسالة ميرتس لترمب: «نحتاجكم كما تحتاجوننا»

الشرق الأوسط

timeمنذ 24 دقائق

  • الشرق الأوسط

رسالة ميرتس لترمب: «نحتاجكم كما تحتاجوننا»

سيواجه المستشار الألماني الجديد، فريدريش ميرتس، مهمةً حاسمةً عندما يلتقي الرئيس دونالد ترمب في المكتب البيضاوي للمرة الأولى يوم الخميس؛ إبقاؤه مهتماً بمصير أوروبا. ويُعد ميرتس أحدث قائد أوروبي ينضم إلى سلسلة من الزعماء الذين زاروا البيت الأبيض في الأسابيع الأخيرة، ضمن حملة منسقة تهدف إلى إقناع ترمب بدعم عقوبات جديدة على روسيا، وإبرام صفقة تجارية مع الاتحاد الأوروبي، وإعادة تأكيد التزام واشنطن الأمني تجاه المنطقة، وفق صحيفة «وول ستريت جورنال». لدى ميرتس، الزعيم الألماني الجديد من يمين الوسط، مهمة إضافية تتمثل في تطوير علاقة شخصية مع ترمب، الذي وُلد جده في بلدة كالشتات الألمانية. على عكس الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لم يكن لميرتس تفاعل كبير مع ترمب، باستثناء لقاء قصير قبل سنوات عديدة والعديد من المكالمات الهاتفية هذا العام. يفتقر المستشار الجاد إلى روح ترمب المرحة أو الفكاهة اللاذعة. لكنهما يتشاركان في بعض الأمور: كلاهما رجل أعمال سابق لا يُعرف بالصبر المفرط. وسيكون بإمكانهما التحدث دون مترجمين، حيث يتحدث ميرتس الإنجليزية بلهجة تكاد تكون خالية من أي لكنة. ومع ذلك، لن يكون اللقاء خالياً من المخاطر بالنسبة لميرتس. فقد أظهرت مواجهات ترمب مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا مدى عدم قابلية زيارات المكتب البيضاوي للتنبؤ بها مع ترمب. لكن مسؤولي إدارة ترمب لا يتوقعون انفجاراً مماثلاً مع ميرتس. على الرغم من المخاوف الأميركية المتكررة بشأن حرية التعبير في أوروبا، وفي ألمانيا على وجه الخصوص، فإنهم يرون أن اللقاء سيكون روتينياً وودياً، خاصة إذا لم يبالغ ميرتس في رد فعله على أي تصريحات لاذعة يدلي بها الرئيس. المستشار الألماني فريدريش ميرتس يلقي كلمة في فعالية رابطة المدن والبلديات الألمانية في برلين (رويترز) يُعد الاقتصاد الألماني، المعتمد على التصدير، أكثر عرضة للخسارة من معظم الدول الأوروبية جراء حرب تجارية مطولة مع الولايات المتحدة، أكبر شريك تجاري لها. على الرغم من أن ترمب علق تهديده بفرض تعريفات بنسبة 50 في المائة على الصادرات الأوروبية حتى 9 يوليو (تموز)، فإن صناعة السيارات الألمانية الرائدة تخضع بالفعل لرسوم بنسبة 25 في المائة. يُتوقع أن يجادل ميرتس بأن الولايات المتحدة بحاجة إلى أوروبا في محاولة لتشكيل جبهة موحدة ضد الصين. وقد سبق له أن أشار إلى زيادة مشتريات ألمانيا من المعدات الدفاعية والغاز الطبيعي الأميركية كعروض محتملة في مفاوضات التجارة. كما يسعد برلين مناقشة خفض الحواجز غير الجمركية التقليدية، مثل مواصفات السيارات، لتحسين وصول السلع الأميركية إلى السوق. لكن إصلاح ضريبة القيمة المضافة في البلاد أو تعديل التشريعات الأوروبية التي تحكم منصات التواصل الاجتماعي، التي اعتبرتها الولايات المتحدة أيضاً حواجز غير جمركية، ليست مطروحة على الطاولة. مع تخفيف الولايات المتحدة دعمها لأوكرانيا في دفاعها ضد الغزو الروسي، يتوقع فريق ترمب من ميرتس أن يوضح كيف ستتحمل ألمانيا، وأوروبا بشكل أوسع، المزيد من المسؤولية. من جانبه، يريد ميرتس إقناع ترمب بأن روسيا لن تتفاوض على السلام ما لم تواجه عقوبات إضافية من أوروبا والولايات المتحدة. وقام السيناتور ليندسي غراهام بجولة في أوروبا في الأيام الأخيرة لحشد الدعم لمشروع قانون يفرض تعريفات بنسبة 500 في المائة على الدول التي تشتري النفط الروسي. والتقى ميرتس غراهام في برلين يوم الاثنين ويدعم المبادرة. ومع ذلك، يقر المسؤولون الأوروبيون بأنه من غير المرجح فرض أي عقوبات أميركية جديدة ما لم تحصل على الضوء الأخضر من ترمب. وصرح غراهام لصحيفة ألمانية محلية بأن ميرتس يجب أن يُعلِم ترمب أن أوروبا، التي لا تزال تستورد الطاقة من روسيا، «مستعدة لتحمل بعض الألم». من المرجح أيضاً أن يناقش الزعيمان قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في لاهاي في وقت لاحق من هذا الشهر، بعد أيام قليلة من قمة مجموعة السبع في كندا. يرغب الأوروبيون في إقناع الولايات المتحدة بأنهم ينفقون الآن أموالاً حقيقية على الدفاع ويعيدون بناء قواتهم المسلحة المهملة منذ فترة طويلة بسرعة. في المقابل، يأملون أن تعيد الولايات المتحدة التأكيد بقوة على التزامها بالتحالف العسكري. على الرغم من امتلاك ألمانيا لثاني أكبر موازنة عسكرية في الناتو، فإن سنوات من النقص في الإنفاق تركت دفاعاتها مستنزفة. في عهد ميرتس، تعمل برلين على زيادة المشتريات وتعهدت برفع الإنفاق العسكري من 2.1 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العام الماضي إلى 3.5 في المائة، مع تخصيص 1.5 في المائة إضافية من الناتج المحلي الإجمالي للإنفاق على البنية التحتية المتعلقة بالدفاع. وأشار وزير الدفاع بيت هيغسيث في سنغافورة في نهاية الأسبوع الماضي إلى ألمانيا كدولة تزيد استثماراتها في الدفاع، وهو خطاب أسعد برلين. إحدى الصعوبات التي ستواجه ميرتس ونظراءه الأوروبيين هي تحقيق تقدم في أولوياتهم مع محاولة تثبيط ترمب عن استخدام مجال واحد وسيلةً للضغط لاستخلاص تنازلات في مجال آخر، وفق «وول ستريت جورنال». على سبيل المثال، استشهدت إدارة ترمب بالضمانات الأمنية الأميركية كسبب يجب أن تحصل واشنطن بموجبه على صفقة أفضل مع أوروبا بشأن التجارة. وقالت كونستانز ستيلتسنمولر، الخبيرة في العلاقات الأوروبية الأميركية في «معهد بروكينغز»، في خطاب ألقته في وقت سابق من هذا الشهر: «إن اعتماد أوروبا الحالي على المظلة الأمنية الأميركية وانفتاح اقتصاداتها يجعلها شديدة التأثر بالإكراه الاقتصادي الجيوسياسي».

أوكرانيا وأميركا تناقشان تشغيل «صندوق المعادن» نهاية العام
أوكرانيا وأميركا تناقشان تشغيل «صندوق المعادن» نهاية العام

الشرق الأوسط

timeمنذ 25 دقائق

  • الشرق الأوسط

أوكرانيا وأميركا تناقشان تشغيل «صندوق المعادن» نهاية العام

قالت يوليا سفيريدنكو، النائبة الأولى لرئيس الوزراء الأوكراني، من واشنطن إن أوكرانيا والولايات المتحدة ناقشتا كيفية تشغيل «صندوق المعادن» بحلول نهاية العام. ومن المتوقع أن يُعقد أول اجتماع لـ«الصندوق» في يوليو (تموز) المقبل. وفي أبريل (نيسان) الماضي، وقعت سفيريدنكو في واشنطن على اتفاقية تطوير الموارد المعدنية الأوكرانية، التي دعمها بشدة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، وذلك بعد مفاوضات شاقة لأسابيع جعلت الشروط أكثر ملاءمة لكييف. ثم صادق البرلمان الأوكراني على الاتفاق. وعقدت سفيريدنكو، الأربعاء، اجتماعات مع وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، و«مؤسسة تمويل التنمية الدولية الأميركية» التي ستكون شريكاً في «صندوق المعادن». وقالت للصحافيين: «ناقشنا خطوات ملموسة بشأن كيفية تشغيل هذا الصندوق خلال هذا العام». وأردفت: «لذا نخطط لعقد أول اجتماع لمجلس إدارة هذا (الصندوق) في يوليو المقبل، وسنناقش رأس المال الأساسي لبدء تشغيله. وفي الواقع، ينبغي لنا اعتماد استراتيجية الاستثمار لـ(الصندوق) في السنوات المقبلة». وجاءت المفاوضات، التي أسفرت عن إبرام صفقة «صندوق المعادن»، في أعقاب مشادات في البيت الأبيض بين ترمب والرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، بشأن كيفية إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من 3 سنوات بين أوكرانيا وروسيا. وكان الاتفاق أساسياً لإصلاح العلاقات بين زيلينسكي وترمب. والتقى الرئيسان لمدة وجيزة في الفاتيكان خلال أبريل الماضي في أثناء جنازة البابا فرنسيس بهدف استعادة العلاقات بينهما. واكتُشف نحو 20 ألف موقع للمعادن في أوكرانيا؛ بما في ذلك 117 نوعاً مختلفاً من المعادن. من بين هذه المواقع، صُنّف أكثر من 8 آلاف موقع على أنها تحتوي احتياطات من 94 نوعاً من المواد الخام المعدنية ذات الأهمية الصناعية. ووفق الدراسات، فإنه توجد في أوكرانيا احتياطات من النفط والغاز والفحم والصخر الزيتي واليورانيوم، بالإضافة إلى خامات: الحديد والمنغنيز والكروم والنيكل والتيتانيوم والمغنسيوم والألمنيوم والنحاس والزنك والرصاص. كما يوجد أيضاً الذهب والفضة والزئبق والبريليوم والليثيوم والزركونيوم والهافنيوم والتانتالوم والنيوبيوم والكوبالت والقصدير والتنغستن والموليبدينوم والفاناديوم والإيتريوم، وعناصر أرضية نادرة، بالإضافة إلى الجرمانيوم والإسكنديوم.

(الرسوم الجمركية) بين واشنطن وبكين تتصاعد مجددا: فشل المكالمة بين ترمب وبينج
(الرسوم الجمركية) بين واشنطن وبكين تتصاعد مجددا: فشل المكالمة بين ترمب وبينج

الحدث

timeمنذ ساعة واحدة

  • الحدث

(الرسوم الجمركية) بين واشنطن وبكين تتصاعد مجددا: فشل المكالمة بين ترمب وبينج

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إنه 'من الصعب للغاية' التوصل إلى اتفاق مع نظيره الصيني شي جين بينج، مما أضعف الآمال في إجراء مكالمة هاتفية بين الزعيمين مع تعثر محادثات التجارة. 'أنا أحب الرئيس الصيني شي جين بينغ، ودائما ما كنت أحبه، وسوف أظل أحبه، لكنه صارم للغاية، ومن الصعب للغاية إبرام صفقة معه!!!' هذا ما كتبه ترمب على موقع (تروث سوشيال)، ونقلت وسائل إعلام عالمية. ونقل (ياهو فاينانس): يبدو أن الوفاق بين الولايات المتحدة والصين – الذي تم التوصل إليه في منتصف مايو في جنيف، عندما خففت كل دولة رسومها الجمركية الباهظة على الأخرى – أكثر هشاشة في ظل التوترات التجارية وغيرها. وقد تبادل كل طرف الاتهامات بانتهاك هذه الهدنة. و تأتي كلمات ترمب لشي في الوقت الذي تُحثّ فيه الولايات المتحدة الدول على تسريع محادثات التجارة. وقد أكد البيت الأبيض أن الولايات المتحدة أرسلت رسالة إلى شركائها 'كتذكير ودي' بأن فترة الإيقاف التي فرضها ترامب على نفسه لمدة 90 يومًا للرسوم الجمركية 'المتبادلة' الشاملة ستنتهي في أوائل يوليو. لقد وعد مستشارو البيت الأبيض منذ أسابيع بإبرام صفقات تجارية في 'المستقبل غير البعيد، وكان الاتفاق الوحيد المعلن عنه حتى الآن مع المملكة المتحدة. إلى ذلك، توسه مصطلح (تاكو) الذي نحته كاتب في الصحيفة اللندنية (فاينانشيال تايمز) وهو اختصار للعبارة: Trump always chickens out TACO ترمب دائما يتراجع، إشارة إلى تراجعه عن بعض الرسوم الجمركية مع عدد من دول العالم. لكن ترمب يؤكد دائما أنه هدفه تعزيز الاقتصاد الأمريكي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store