
حريق هائل .. الصواريخ الإيرانية تستهدف وحدة استخباراتية حساسة في تل أبيب / شاهد
#سواليف
أفادت وسائل إعلام إيرانية باستهداف صاروخي دقيق لقاعدة ' #غيليلوت ' العسكرية شمال #تل_أبيب، والتي تضم مقر #وحدة_الاستخبارات_العسكرية #الإسرائيلية المعروفة بـ'8200″.
وجاءت هذه الضربات ضمن #موجة_هجمات_إيرانية جديدة شهدتها المنطقة صباح اليوم.
ونقلت وكالة 'فارس' الإيرانية عن مصادر إعلامية إسرائيلية أن صاروخا إيرانيا أصاب القاعدة المذكورة. كما نشرت الوكالة صورا تظهر لافتة مكتوبا عليها اسم المكان بالعربية، إلى جانب وجود سيارات إطفاء بالقرب من الموقع، في إشارة إلى تعاملها مع آثار الضربة.
مقالات ذات صلة ترامب: قد أرسل فانس وويتكوف للتفاوض مع إيران
وفي سياق متصل، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية عن تفعيل صفارات الإنذار في عدة مناطق، بما في ذلك تل أبيب وهرتسيليا، بعد تأكيد سقوط عدد من الصواريخ. وأشارت التقارير إلى استهداف موقع حساس دون الكشف عن تفاصيل إضافية.
من جانبه، أكد الحرس الثوري الإيراني في بيان صدر صباح اليوم أن الضربات الصاروخية التي نفذتها وحداته الجوفضائية كانت 'أكثر قوة وحسمًا من السابقة'. وجاء في البيان رقم (6) الخاص بعملية 'الوعد الصادق 3': 'حققت الابتكارات العسكرية المستخدمة في هذه العملية نتائج دقيقة وفعالة، رام امتلاك العدو لأنظمة دفاع متطورة بدعم أمريكي كامل'.
وأضاف البيان: 'ستستمر عملياتنا العسكرية الدقيقة والحاسمة ضد الأهداف الحيوية لهذا الكيان المصطنع حتى تحقيق النصر النهائي'.
وفي غضون ذلك، ذكرت وسائل إعلام عبرية أن عدد الصواريخ الإيرانية التي أُطلقت تراوح بين 20 و30 صاروخًا.
وعزة الله وجلاله إنّهم يألمون
نيران ضخمة في شعبة الاستخبارات العسكرية "جليلوت" التابعة للاحتلال بعد القصف الإيراني على شمال "تل أبيب" صباح اليوم. pic.twitter.com/XYVJWO9YBf — fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) June 17, 2025
.لحظة إصابة الصواريخ الإيرانية مقر وحدة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان" ومقر الموساد في منطقة جليلوت صباح اليوم. pic.twitter.com/FovE7FUl5w — fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) June 17, 2025

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 22 دقائق
- الغد
حتى لا تنفجر المنطقة
يدرك الأردن أن استمرار المواجهة العسكرية بين إسرائيل وإيران، قد يدفع المنطقة نحو حرب أوسع، تحمل في طياتها مخاطر عدم استقرار طويل الأمد، وتداعيات اقتصادية ثقيلة. ولهذا تبذل الدبلوماسية الأردنية جهودا مكثفة على الساحتين العربية والدولية، لوقف العدوان الإسرائيلي على إيران، بأقرب وقت ممكن، والعودة إلى طاولة المفاوضات مع الولايات المحدة الأميركية للوصول لحل سياسي لمشروع إيران النووي. اضافة اعلان ثمة إشارات قوية على استعداد طهران لوقف ضرباتها الصاروخية فورا في حال أنهت إسرائيل حملتها الجوية على إيران. وتراهن أوساط سياسية ودبلوماسية عربية على وقف العمليات العسكرية خلال أيام قليلة، نظرا للتعقيدات والصعوبات التي تحول دون قدرة الطرفين على إدامة حرب بالطائرات والصواريخ البعيدة لفترات طويلة. يدعم هذا الرهان، موقف أميركي جاء على لسان الرئيس ترامب، يشير إلى رغبة إدارته بوقف عاجل للحرب، وجهود خلف الكواليس تبذلها إدارته للوصول إلى هذه الغاية في أقرب وقت. حكومة نتنياهو المتطرفة، التي ما تزال تحاول جر أميركا للحرب، أصبحت على علم بأن الوقت المتاح لها لمواصلة هجومها بدأ بالنفاد، وأن عليها أن تكثف من ضرباتها لتحقيق أكبر قدر ممكن من أهداف الحرب. الأردن ودول المنطقة تدفع ثمن هذا الجنون، وهي تبحث بكل طاقتها عن عاقل يخرج ليضع حدا لهذا الوضع قبل أن ينزلق الشرق الأوسط نحو الهاوية. نجاح الجهود الدبلوماسية يعني بالنسبة للأردن تجنب خطر انقطاع الغاز، والذي إن استمر سيكلف الخزينة مليون دينار يوميا لتوليد الكهرباء بالاعتماد على الوقود الثقيل. وبينما تعمل الهيئات الحكومية مع القطاع الخاص لاستعادة زخم النشاط السياحي بعد أزمة الحرب على غزة، يخشى المعنيون من أن استمرار الصراع بين إيران وإسرائيل سيقوض هذه الجهود ويعيدنا إلى نقطة الصفر، بكل ما يترتب على ذلك من خسائر للاقتصاد الوطني. ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد، إنما يمتد ليشمل قطاعات كثيرة تتأثر بشكل مباشر في حالة عدم الاستقرار في المنطقة، ناهيك عن ما تمثله حرب الصواريخ في سماء الأردن من أخطار أمنية مباشرة على حياة الناس. جميع دول المنطقة التي تطمح للاستقرار بعد سنوات طويلة من عدم الاستقرار الإقليمي، تشاطرنا نفس القلق، وربما هناك دول أقرب لدائرة الصراع، مهددة بمخاطر أعلى جراء توسع دائرة الحرب. إسرائيل المتمردة في هذا الإقليم، هي فقط من تريد تأمين مصالحها عبر الحرب والعدوان، حيث يتباهى قادتها بخوض الحرب على عدة جبهات في نفس الوقت. صحيح أن الهدف الأسمى في مثل هذه الفوضى وغياب القواعد الناظمة للعلاقات الدولية، هو حماية أمن الأردن واستقراره، والنأي به عن دائرة الصراع. لكن هذا الموقف على أهميته، قد لا نتمكن من تثبيته، إذا ما توسعت دائرة المواجهة واستمرت لمرحلة أطول. ولهذا تكتسب الجهود الدبلوماسية الجارية حاليا أهمية استثنائية، ولا بد من مضاعفتها، خاصة على الساحة الأميركية، حيث مركز التأثير الأكبر على قادة إسرائيل المهووسين بالخيار العسكري. لا يمكن لمنطقتنا أن تتحمل هذا القدر من الضغوط، فقد تحملت الكثير خلال السنتين الأخيرتين، وإذا ما استمر الوضع الحالي، فإن الانفجار الكبير قادم لا محالة. للمزيد من مقالات الكاتب انقر هنا

الدستور
منذ 38 دقائق
- الدستور
صقور الأردن
السور الذي يحمي الوطن، والدرع الذي يتصدى لكل ما يجلب الشر للبلاد، في كل شبر من تراب هذا الوطن، لا نسمع أزيز الصواريخ بل نراه في سماء أردننا الحبيب، وبكم لا نعيش تحت وقع تلك الصواريخ، فرغم الخطر القريب، والتهديدات التي تحيط بنا من كل اتجاهات أصبح الوعي والادراك خير سلاح، وعي المواطن النابع من ثقته بملكه ودائما الوفاء له وبه.هذا الانتماء وهذا الولاء يُستشعران من المسؤولية، وبقوة الإيمان بالوطن، تعلمنا أن الاستقرار ليس صدفة، بل ثمرةُ تضحيات لا تُرى دائمًا.تضحيات حفظتها سطور تاريخ الاردن، سواء أكانت قصة بطلٍ، وذكرى شهيد، وصدى صرخة انتصار، الملك عبدالله الثاني ابن الحسين أصبح رمزا للصبر والإيمان، تعلم من ذاكرة الهاشميين الوطنية معاني الوطنية الحقيقية.في أزمنة الحرب والمحن، حين تشتدّ الخطوب ويضيق الأفق، سيبقى الاردن حاملاً على عاتقه أمانة الدفاع، عندما تُشاهد الصواريخ، نعلم ان الحكمة الهاشمية من اسرار أمننا الداخلي بتعزيزها للجنود الاردنيون حراس الأرض والعرض، اينما كانوا، يقفون على ثغور الوطن ليحموه من كل باغٍ ومعتدٍ، وهذه الايام في سماء الاردن، نشاهد صقور الاردن يحلقون في سماء الاردن حتى اصبحت اشكال الصواريخ في عين كل أردني نقطة ثبات للولاء واشتداد العزائم وأكثر تصميما على التلاحم والتماسك، فهذا أكبر سهم في قلب من يريد للاردن شرا.النشامى هذه الايام ليسوا فقط على الارض بل يحلقون في سماء الاردن كحصنه الأول ودرعه الصامد.وقفنا وسنقف صفًا واحدًا، نساند صقور الاردن بالدعاء، بالكلمة، بالعمل، وبالتمسك بالوطنيا ايها السياج المنيع، نعيش رغم الحروب التي حولنا والتي كادت ان تأخذ من سماء الاردن ممرا يستطيع ان يحول الاردن الى ساحة حرب بين دولتين، الا ان عراقتكم، وتصميمكم على ان الاردن بلد سلام بلا تهاون او اعلان، حفظت ارض الاردن كما حفظت سماءه، بيدك اليمنى جندك الباسل، الذين جعلونا نعيش يومنا كأنه يوم كأي يوم. لأن المواطن الأردني على وعي وإدراك بأنكم الجدار الذي يحفظ له الحياة كما يريد ان يعيش ويعلم بأنكم الحاضرون في كل لحظة خطر.كان وسيبقى الشعب الاردني خلف قيادته متلحماً مستمراً، ودون الاكتفاء ابداً بالتصفيق بل بالعمل والانتماء والوقوف خلف قيادته في كل حين.حمى الله أمتنا حمى الله الأردن

الدستور
منذ 38 دقائق
- الدستور
يجب ألا تقوم بها الدولة
ترمب؛ يتعرض للضغط والابتزاز من قبل إدارة الشركة الصهيونية للأعمال القذرة، المسماة «إسرائيل»، وكذلك كل الإدارات الأمريكية قبل ترمب، وأمس الأول كتب ترمب تغريدة موجهة لـ17 مليون مواطن إيراني، يطالبهم فيها بإخلاء العاصمة طهران، ثم انطلقت صور معالجة بالذكاء والغباء الصناعي والطبيعي، تُظهر شوارع مكتظة بالسيارات حد الاختناق، وقالوا عنها بأنهم سكان طهران، يرضخون لتهديد او ربما «نصيحة» ترمب، فكل الظنون تقول بأن إسرائيل قالت لترمب سنضرب طهران نووي، والـ»زلمه» صدق وبالغ في التصديق، ثم شطب تغريدته.سؤالنا: ماذا لو حدث في خضم هذه المواجهة المتصاعدة خطأ ما أو جريمة ضخمة، وتعرضنا خلالها (أعني نحن في الأردن) لاختبار كارثي!! كيف نتعامل معه وكيف نحمي أنفسنا ودولتنا ومواردنا وجبهتنا الداخلية؟!الموضوعية تتلاشى حين تمر الشعوب بحالات متكررة من اليأس، وتنقلب إلى مجرد جمهور، يريد بطولات وطنية أو قومية، ويبحث عن الإثارة حتى لو كانت مجرد فيديو ابتكره تطبيق ما من تطبيقات الذكاء الصناعي المجانية..هل حقا نبلي حسنا، حين نبحث عن أخبار تفيد بأن إيران حققت انتصارات وخسائر وحرائق في جسد الكيان المجرم؟ وننتظر حلول الظلام ننظر إلى سمائنا الغربية، نترقب وهج مقذوفات صاعدة او هابطة، ثم نغوص في الشاشات نبحث عن سواليف تضطرب في موجة من السرور، تقصينا أكثر عن واقعنا ومصالحنا، وتضعنا عنوة في صالة سينمائية مغلقة !!مثلا، ولا قدّر الله، ماذا لو قامت الجهة الخبيثة بقصف خطوط الماء والكهرباء مثلا، تحت أية ذريعة ومسمى؟.. وماذا لو تعرض المخزون النووي في مفاعلات ومستودعات الجيش المجرم لإصابة، وحدث تسرب نووي او انفجار ما، سيظهر وليس سهلا أن نعتبره «زلزالا» يضرب حفرة الانهدام ويبرر بأنها منطقة ذات نشاط زلزالي، ونقرأ إحصائيات عن مئات من الهزات الأرضية.. كما كان يجري في تفجيرات اسرائيل النووية في باطن الأرض، أقول ماذا لو كان انفجارا حقيقيا ظهر فوق الأرض، ماذا سنفعل هنا، وقدرنا أننا دولة محايدة تقع جغرافيّا على فوّهة مستودع أسلحة نووية وجرثومية تديره أقذر الأيادي واكثرها تورطا وغلوّا في الإجرام.. وثمة ألف سؤال متعلق بالسلامة العامة وحسن التصرف، تقوم بها الدول والشعوب حين تعيش مثل هذه الظروف الكارثية الاستثنائية.هناك الكثير من الإجراءات لا يعرفها الناس، لكنها مهمة في ظروف ما، وقد تنقذهم من خطر وشر وموت..لا يمكن للدولة أن تطلب من المواطنين وفي مثل هذه الظروف، ان يتعلموا او يقوموا بإجراءات معينة، تتعلق بالحرائق مثلا او بالظلام او قلة الماء والغذاء والدواء، لأنها بذلك تصبح متهمة بأنها تعلم شيئا او متورطة بشيء ما في هذه الحرب.. الخ استنتاجات مألوفة في عالم الفوضى الخلاقة.أعتقد بأنه عمل وطني مطلوب من كل الجهات والناس والمختصين والنخب.. يجب ان يقوموا ذاتيا بتثقيف او تعليم أو حتى تدريب الناس على حسن التعامل، وقت الكوارث المحتملة، وأن لا يكون الأمر صادرا عن الدولة ومؤسساتها في مثل هذه الظروف.دعونا نلتفت مرة واحدة إلى بلدنا ودولتنا وأمننا الطبيعي، وندّخر جهودنا وأوقاتنا التي نبذلها على ملهاة السخافات والأمنيات.. نقول هذا ونحن نصلي لله سبحانه ان يجنبنا ويجنب البشر كل الشرور، ويحمينا جميعا من جرائم التوحّش البشري.. لديكم مثال مؤسف، حيّ، يحدث يوميا في غزة، فالمعدل اليومي المعقول بنظرهم، ان يجري قتل 50 جائعا من الذين يطلبون لقمة خبز تبقيهم قيد الحياة..