logo
تقرير: ناسا وجوجل تطوران مساعداً طبياً ذكياً لدعم رواد الفضاء

تقرير: ناسا وجوجل تطوران مساعداً طبياً ذكياً لدعم رواد الفضاء

أرقاممنذ 2 أيام
تعمل وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" بالتعاون مع "جوجل" على تطوير نموذج أولي لمساعد طبي مدعوم بالذكاء الاصطناعي، يساعد رواد الفضاء في تشخيص وعلاج بعض الأعراض الصحية أثناء المهام الطويلة إلى المريخ.
يعتمد هذا المساعد الرقمي - الذي يُطلق عليه اسم "كرو مديكال أوفيسر دجيتال أسيستانت" - على تقنيات الذكاء الاصطناعي المتوفرة عبر منصة "فيرتكس إيه آي" التابعة لوحدة "جوجل كلاود".
ويعمل المساعد الطبي الذكي بصيغ أوامر متعددة تشمل النصوص والصور والصوتيات، وفقاً لما ذكره موقع "تك كرانش" في تقرير نُشر الجمعة.
وتم اختبار النموذج مبدئياً في ثلاث حالات طبية - إصابة بالكاحل، ألم في الخاصرة، وألم في الأذن - حيث قيّمه ثلاثة أطباء بينهم رائد فضاء سابق، وأظهر نتائج أولية واعدة بمعدلات دقة تشخيصية تجاوزت 70%.
ولم يصدر حتى الآن إعلان رسمي من "ناسا" أو "جوجل" بشأن مستقبل المشروع أو إمكانية اعتماده في مهام الفضاء الفعلية، كما لم يتضح ما إذا كانت الشركة تعتزم استخدام هذه التقنية في التطبيقات الطبية الأرضية لاحقاً.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سام ألتمان يكشف: "حفنة" من العقول قد تحسم سباق الذكاء الاصطناعي
سام ألتمان يكشف: "حفنة" من العقول قد تحسم سباق الذكاء الاصطناعي

الرجل

timeمنذ 35 دقائق

  • الرجل

سام ألتمان يكشف: "حفنة" من العقول قد تحسم سباق الذكاء الاصطناعي

كشف سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، عن أن المنافسة المحمومة بين عمالقة التكنولوجيا لاستقطاب أفضل العقول في الذكاء الاصطناعي بلغت مستويات غير مسبوقة، مشيرًا إلى أن هذه الحرب على المواهب تراهن على "حفنة متوسطة الحجم" من الأشخاص القادرين على التوصل إلى اختراقات كبرى تقود إلى تطوير الذكاء الخارق (Superintelligence). وأوضح ألتمان، في مقابلة مع شبكة CNBC يوم الجمعة، أن هذا السوق هو "الأكثر كثافة" الذي شهده في حياته المهنية، قائلًا: "بالتأكيد، هذا هو أكثر أسواق المواهب كثافةً التي رأيتها. إذا فكرت في القيمة الاقتصادية التي يخلقها هؤلاء الأشخاص، وحجم ما ننفقه على الحوسبة، قد يستمر السوق على هذا النحو. إنها منافسة جنونية على عدد صغير جدًا من الأشخاص في الوقت الحالي". هل تقود حفنة من العقول النادرة السباق العالمي؟ وعندما سُئل عن عدد هذه العقول النادرة تحديدًا، أجاب بأن الرهان هو على أنهم "يعرفون كيف يكتشفون الأفكار المتبقية للوصول إلى الذكاء الخارق"، مشيرًا إلى أن هناك حفنة متوسطة الحجم من الأفراد الذين يمكنهم ابتكار الخوارزميات الحاسمة التي ستقود هذا التطور. هذه المنافسة انعكست في العروض المالية الضخمة التي تقدمها الشركات لاستقطاب هذه الكفاءات. فقد كشف ألتمان في يونيو الماضي أن شركة Meta عرضت على بعض أعضاء فريقه "مكافآت توقيع تصل إلى 100 مليون دولار، ورواتب سنوية تفوق ذلك"، في محاولة لإغرائهم بالانتقال. كما أشارت تقارير إلى أن أحد العروض في هذا السباق تجاوز المليار دولار. إلى جانب ذلك، تستثمر Meta نحو 14.3 مليار دولار في شركة Scale، واستقطبت رئيسها التنفيذي ألكسندر وانغ للعمل في فريق الذكاء الخارق لديها. سام ألتمان يكشف: "حفنة" من العقول قد تحسم سباق الذكاء الاصطناعي - ShutterStock ورغم تركيز بعض الشركات على أسماء لامعة، يرى ألتمان أن عدد الأشخاص المؤهلين أكبر بكثير مما يعتقده البعض، موضحًا: "أراهن أن العدد أكبر بكثير مما يتصور الناس، ربما آلاف الأشخاص يمكننا العثور عليهم، بل قد يصل العدد إلى عشرات أو مئات الآلاف حول العالم القادرين على أداء هذا النوع من العمل". ويعكس هذا السعي حجم الرهانات الاقتصادية والعلمية لتحقيق قفزات في تطوير نماذج ذكاء اصطناعي تصل إلى مستوى الذكاء الخارق، وهي المرحلة التي يتوقع خبراء أن تغيّر ملامح الابتكار والصناعة عالميًا. في ظل هذه المعطيات، تبدو المنافسة بين شركات مثل OpenAI وMeta وMicrosoft وGoogle أشبه بحرب طويلة الأمد، تهدف ليس فقط إلى تحسين النماذج الحالية، بل إلى الوصول لمرحلة تتفوق فيها قدرات الذكاء الاصطناعي على القدرات البشرية في معظم المجالات.

حرارة قياسية تضرب فرنسا.. كيف واجهها السكان؟
حرارة قياسية تضرب فرنسا.. كيف واجهها السكان؟

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

حرارة قياسية تضرب فرنسا.. كيف واجهها السكان؟

تُعاني شركة أبل منذ فترة من مشكلة استقطاب "ميتا" باحثي الذكاء الاصطناعي لديها. ومن غير المرجح أن ينتهي هذا النزوح من "أبل" قريبًا، ما لم تدفع الشركة لموظفيها ما تُقدمه "ميتا". مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، مقتنع بأمرين: نظارات الواقع المعزز هي المستقبل، والذكاء الاصطناعي سيكون ركيزتها الأساسية. ولذلك، استثمرت "ميتا" مليارات الدولارات في الواقع المعزز (XR) خلال السنوات القليلة الماضية، وهي الآن تفعل الشيء نفسه في مجال الذكاء الاصطناعي، بحسب تقرير نشره موقع "phonearena" واطلعت عليه "العربية Business". "أبل" هي التي تعاني، حيث غادرها باحث خامس في مجال الذكاء الاصطناعي للانضمام إلى مختبرات الذكاء الاصطناعي الفائقة التابعة لشركة ميتا. وبطبيعة الحال، يُعرّض هذا أيضًا مشروع "ذكاء أبل"، الذي لم يتطور أصلًا، لخطر أكبر. يُقدّم زوكربيرغ مبالغ طائلة لباحثي الذكاء الاصطناعي، ووفقًا لتقارير، فإنّ انخفاض الروح المعنوية في "أبل" جعل الكثيرين ممتنين لهذا العرض. ولا يُرجّح رحيل المزيد من موظفي "أبل" فحسب، بل يُتوقع حدوثه تقريبًا في هذه المرحلة. عرضت "ميتا" مؤخرًا مليار دولار على أحد الباحثين، لكنه رفض العرض. ورفض زملاؤهم، الذين عُرض على كل منهم ما يصل إلى 500 مليون دولار، وأرجع الموظفون رفضهم إلى وجود مشاكل في قيادة "ميتا". مع ذلك، فإن استمرار إخفاقات "أبل" مع سيري الجديد يعني أن موظفي الشركة لم يكونوا دقيقين في اختيار من يقدم لهم عرضًا أفضل. مع ذلك، لم يمنع هذا "أبل" من بذل قصارى جهدها لضمان وصول نسخة أفضل من سيري إلى قاعدة مستخدميها في أقرب وقت ممكن. تعمل الشركة بهدوء على تحسينات في إطار عمل App Intents، مما يعني أن بعض ميزات سيري أقرب إلى الإطلاق مما تظن. أما بالنسبة لشغف مارك زوكربيرغ المذكور آنفًا بنظارات الواقع المعزز الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، فإن "أبل" مهتمة أيضًا بنظارة خاصة بها، كما تسعى "سامسونغ" و"غوغل"، من خلال مشروعهما "موهان" الذي يعمل بنظام أندرويد XR، إلى تطوير نظارات واقع معزز ذكية تحل محل الهواتف الذكية.

"علي بابا" تخسر مواهب الذكاء الاصطناعي لصالح منافسين صينيين
"علي بابا" تخسر مواهب الذكاء الاصطناعي لصالح منافسين صينيين

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

"علي بابا" تخسر مواهب الذكاء الاصطناعي لصالح منافسين صينيين

غادر العديد من كبار باحثي ا لذكاء الاصطناعي مؤخرًا مختبر تونغي التابع لشركة علي بابا، وهو المطوّر لنماذج Qwen مفتوحة المصدر، للانضمام إلى شركات تقنية منافسة في الصين. غادر يان تشيجي، أحد الأعضاء الأوائل في أكاديمية دامو التابعة لشركة علي بابا، في فبراير وانضم إلى أكاديمية إكسبلور التابعة لشركة JD. عمل لفترة وجيزة في "تينسنت" قبل مغادرته بعد إعادة هيكلة داخلية، حلّ لي شيانغانغ من شركة محل يان في مختبر تونغي في يونيو، بحسب تقرير نشره موقع "techinasia" واطلعت عليه "العربية Business". انتقل بو ليفينغ، الرئيس السابق لقسم الرؤية التطبيقية في تونغي، إلى فريق هونيوان للذكاء الاصطناعي التابع لشركة تينسنت. تُبرز هذه الحركة من المواهب المنافسة الشرسة بين عمالقة التكنولوجيا الصينيين لتوظيف خبراء الذكاء الاصطناعي المتميزين. أطلقت كل من شركة "بايت دانس" و"علي بابا" و"تينسنت" حملات توظيف جامعية جديدة تركز على الذكاء الاصطناعي في الأسابيع الأخيرة. أنماط منهجية في استقطاب المواهب تعكس خسائر "علي بابا" للمواهب نمطًا أوسع في القطاع، حيث تُصبح شركات التكنولوجيا الرائدة أهدافًا لتوظيف المنافسين. أثبتت "أمازون" هذا النهج بين عامي 2015 و2017، حيث استقطبت ما لا يقل عن 30 مديرًا بمستوى مدير تنفيذي أو أعلى، تحديدًا من "مايكروسوفت"، مما يُظهر كيف تستهدف الشركات منافسين محددين عمدًا بدلًا من التوظيف العشوائي في جميع أنحاء القطاع. يُعزز تأثير التركيز الجغرافي هذا الاتجاه، فقد سهّل قرب "أمازون" و"مايكروسوفت" في سياتل حركة واسعة للمواهب، على غرار طريقة عمل شركات التكنولوجيا الصينية العملاقة في مناطق متداخلة. يعكس هذا النهج تفكيرًا استراتيجيًا حيث تحدد الشركات الخبرات المحددة التي تحتاج إليها وتستهدف المنظمات المعروفة بتطوير تلك المواهب، بدلاً من إلقاء شبكات التوظيف واسعة النطاق. تعكس حرب المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي في الصين توسعًا هائلاً في السوق، مما يُعزز كثافة التوظيف. يُمثل التوظيف المكثف من قِبل "JD" و"تينسنت" جزءًا من الطفرة الأوسع نطاقًا في مجال مواهب الذكاء الاصطناعي في الصين، حيث تُقدر قيمة سوق توظيف الذكاء الاصطناعي في البلاد بـ 50.55 مليون دولار في عام 2023، ومن المتوقع أن تصل إلى 121 مليون دولار بحلول عام 2035. يتزامن معدل النمو السنوي هذا، البالغ 7.6%، مع إطلاق شركات التكنولوجيا الصينية الكبرى حملات توظيف واسعة النطاق - حيث تخطط "بايدو" وحدها لتوظيف 21,000 متدرب على مدار ثلاث سنوات، مع التركيز على أدوار الذكاء الاصطناعي. تعكس هذه الكثافة التوجه الاستراتيجي للصين، حيث تستفيد أكثر من 50% من الشركات من تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين العمليات، مما يخلق منافسة شرسة على العدد المحدود من الباحثين والمهندسين ذوي الخبرة في مجال الذكاء الاصطناعي. وتعمل شركات مثل "تينسنت" على إعادة هيكلة أقسام بأكملها ــ كما فعلت مع مختبر الذكاء الاصطناعي الخاص بها في أبريل/نيسان ــ على وجه التحديد للتنافس بشكل أكثر فعالية على المواهب المتميزة في نماذج اللغات الكبيرة وتطوير الذكاء الاصطناعي المتعدد الوسائط.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store