
أخبار التكنولوجيا : قانون بريطاني جديد يحظر دفعات الفدية من المنظمات الممولة من القطاع العام
نافذة على العالم - أعلنت الحكومة البريطانية عن خططها للمضي قدمًا في قانون يمنع المؤسسات العامة من دفع فدية لمهاجمي برامج الفدية، وسيُضيف التشريع المقترح المدارس والمجالس البلدية ومستشفيات هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) ومديري البنية التحتية الحيوية إلى حظر يُطبق بالفعل على الحكومة الوطنية.
السبب وراء حظر الدفع بسيط، إذا علم مجرمو الإنترنت أن هجومًا ببرنامج فدية على مدرسة أو مستشفى في المملكة المتحدة لن يُحقق لهم مكاسب، فسيبحثون في مكان آخر عن هدف أكثر ربحًا، وصرح وزير الأمن دان جارفيس بأن الحكومة "عازمة على تحطيم نموذج أعمال مجرمي الإنترنت"، وأضاف أن القوانين الواردة في الحزمة المقترحة ستُلزم حتى الشركات الخاصة بطلب التوجيه من الحكومة قبل دفع فدية.
ومنذ أن أطلق هجوم WannaCry على هيئة الخدمات الصحية الوطنية عام 2017 العصر الحديث لهجمات برامج الفدية، عانت المملكة المتحدة من عدد من الحوادث الخطيرة، في العامين الماضيين فقط، استهدفت هجمات المكتبة البريطانية، وهيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، ووزارة الدفاع، ولعل هذا يفسر، وفقًا لإعلان الحكومة، أن "ما يقرب من ثلاثة أرباع" التعليقات العامة على قانون الحظر كانت مؤيدة.
وعلى الرغم من أن حظر دفع الفدية يُعد حلاً شائعًا لمواجهة آفة برامج الفدية المتفاقمة، إلا أنه لا توجد حاليًا بيانات كافية حول مدى فعاليته، وقد فرضت ولايتان أمريكيتان، هما كارولينا الشمالية وفلوريدا، حظرًا مماثلًا، ولكن من الصعب تحديد أثره، ويجادل النقاد بأن بعض المؤسسات، وخاصة المستشفيات، لا تستطيع تحمل الاضطراب طويل الأمد الناتج عن عدم دفع الفدية، وقد تختار الدفع بطرق غير مسؤولة.
وعلاوة على ذلك، فإن بعض جماعات القرصنة لديها أهداف أخرى غير المال، وقد تواصل هجمات برامج الفدية لإثارة الفوضى السياسية، وتتجه المملكة المتحدة نحو منطقة مجهولة كأول دولة تُقر حظرًا على دفع برامج الفدية، وسنكون مهتمين بمعرفة ما إذا كان ذلك سيساعد في السيطرة على الهجمات، وفي كلتا الحالتين، من المرجح أن تساعد النتيجة في تحديد كيفية استجابة البلدان الأخرى للتهديد المستمر الذي تشكله الجرائم الإلكترونية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمني برس
منذ 3 أيام
- يمني برس
ازدواجية فاضحة.. صمتٌ عن اغتيال 200 عالم وشيخ دين وخطيب مسجد في عدن، وتصعيد إعلامي على مقتل 'حنتوس' واحد!
في مشهد يعكس مستوىً مروعًا من الفجور السياسي والازدواجية، يظل ملف اغتيالات العلماء والمشايخ والخطباء في عدن طيّ الكتمان؛ حيث سقط أكثر من 200 منهم بين عامي 2015 و2017، في سلسلة اغتيالات منظمة استهدفت قلب النسيج الروحي والاجتماعي للمدينة، برعاية وتمويل مباشر من الإمارات والسعودية، وبغطاء استخباراتي أمريكي، ومباركة من ما يُسمى بـ'الشرعية اليمنية' المزيفة. وفي إطار أوسع، كشفت منظمة رايتس رادار لحقوق الإنسان في العالم العربي عن ارتكاب 451 حالة اغتيال وإعدام ميداني في اليمن بين عامي 2014 و2019، مما يعكس عمق الأزمة الأمنية وانتشار العنف المنهجي في البلاد. في المقابل، أُقيمت الدنيا ولم تُقعد على مقتل شخص واحد فقط يُدعى 'حنتوس'، والذي استُغل إعلاميًا وسياسيًا لتبرير حملات أمنية وعسكرية، رغم أنه ليس سوى عنصر مضطرب، متورط في تجنيد مقاتلين لحساب دول العدوان، ومواجهة رجال الأمن بالسلاح. هذا التناقض في المواقف والتعاطي السياسي يكشف حجم الفجور والازدواجية التي يتعامل بها الإعلام والسلطات مع قضايا الأمن والاستقرار. استهداف ممنهج لعلماء السنة ومشايخهم.. مئات الضحايا في صمتٍ مطبق بين عامي 2015 و2017، شهدت عدن موجة اغتيالات مروعة استهدفت مئات العلماء والمشايخ والخطباء. لم تكن هذه الاغتيالات أعمالًا فوضوية، بل خطة ممنهجة تهدف إلى القضاء على الأصوات التي تعارض النفوذ الإماراتي والسعودي، وتسعى لتفكيك النسيج الاجتماعي وتحطيم الروح المجتمعية. تنوعت أساليب التنفيذ بين الاعتداء بالرصاص، وزرع العبوات الناسفة، وتفخيخ السيارات، وحوادث مرور مفتعلة، ما يشير إلى عمليات احترافية نفذتها فرق مدرّبة ومنظمة، مدعومة ماليًا واستخباراتيًا من أطراف إقليمية ودولية. تورط الإمارات والسعودية والغطاء الأمريكي.. أدوات الاعتداء والمنفذون تكشف تقارير صحفية وتحقيقات دولية، مثل BBC وBuzzFeed، أن الإمارات كانت الراعي الرئيسي لهذه العمليات، مستعينةً بشركات أمنية أمريكية خاصة، مثل 'Spear Operations Group' لتنفيذها. أما السعودية، فقد وفرت التمويل والدعم للعصابات المحلية المنفذة، لإحداث الفوضى. تم كل ذلك تحت غطاء ما تُسمى بـ'الشرعية اليمنية'، التي تغض الطرف أو تتواطأ مع هذه الجرائم، مما يجعلها شريكة في قتل مئات العلماء والمشايخ، وهي ذاتها التي لا تتحرك إلا عندما يتعلق الأمر بقضية فردية كمقتل 'حنتوس'. سقط في هذه الحملة، الممولة والموجهة من الخارج، العديد من العلماء والمشايخ، من أبرزهم: الشيخ عادل الشهري: اغتيل أثناء توجهه لصلاة الفجر. الشيخ فهد اليونسي: استُهدف بتفجير سيارته. الشيخ ياسين العدني: استُهدف بعبوة ناسفة. الشيخ عبدالرحمن العمراني: تعرض للاغتيال في ظروف مشابهة. أصدرت منظمة 'رايتس رادار' تقريرًا حقوقيًا مفصلًا بعنوان: 'اليمن: اغتيال الحق في الحياة' في سبتمبر 2019، رصدت فيه 451 حالة اغتيال وإعدام ميداني حتى يوليو 2019، من بينهم 118 مدنيًا و332 عسكريًا وأمنيًا. جاءت محافظة عدن في مقدمة المحافظات التي شهدت هذه الجرائم بـ134 حالة، تلتها تعز بـ113 حالة، ثم أبين ولحج بـ32 حالة لكل منهما. أكد التقرير أن الضحايا قُتلوا بالرصاص، أو بالعبوات الناسفة، أو بأساليب أخرى، وسُجلت أيضًا العديد من الإصابات في محاولات اغتيال فاشلة. كما دعا إلى إجراءات جادة لإعادة هيكلة الأجهزة الأمنية، وملاحقة المتورطين، وفتح تحقيق دولي في تقارير استئجار الإمارات لمرتزقة أجانب لتنفيذ تلك العمليات. أدت هذه الاغتيالات إلى زعزعة الأمن، وخلق فراغ فكري وديني، وبثّ أجواء من الخوف والارتباك في أوساط السكان، كما ساهمت في تفكيك النسيج الاجتماعي، وتعطيل الدور الإيجابي للعلماء والمشايخ في تثبيت الأمن والاستقرار. قضية 'حنتوس'.. استغلال إعلامي وسياسي مبالغ فيه في الوقت الذي سكتت فيه وسائل الإعلام والسلطات عن مئات الاغتيالات، ضُخِّمت قضية مقتل شخص يُدعى 'حنتوس'، رغم كونه عنصراً معرقلًا للأمن، ومرتبطًا بدول العدوان، ومشاركًا في تجنيد مقاتلين للحرب في مأرب، وقيامه بمواجهة رجال الأمن بإطلاق النار. استُغلت الحادثة إعلاميًا وسياسيًا لتبرير حملات أمنية وعسكرية، مع تجاهل كامل للفظائع الحقيقية التي طالت العلماء والمشايخ. هذا التناقض الفجّ في المواقف يكشف عن ازدواجية مدمّرة تضر بالأمن الوطني والاستقرار الاجتماعي. من يلتزم الصمت أو يتواطأ على اغتيال مائتي عالم وشيخ على أيدي قتلة محترفين وجهات خارجية، لا يملك الحق في إقامة الدنيا على قضية واحدة مفروضة كـ'حنتوس'. ينبغي إعادة النظر فورًا في هذه السياسات، وفتح تحقيقات جادة لكشف الحقيقة الكاملة، ووضع حدّ للعبث بمصير اليمن وشعبه على يد أدوات خارجية ومحلية متواطئة.


نافذة على العالم
منذ 3 أيام
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : قانون بريطاني جديد يحظر دفعات الفدية من المنظمات الممولة من القطاع العام
الأربعاء 23 يوليو 2025 05:50 مساءً نافذة على العالم - أعلنت الحكومة البريطانية عن خططها للمضي قدمًا في قانون يمنع المؤسسات العامة من دفع فدية لمهاجمي برامج الفدية، وسيُضيف التشريع المقترح المدارس والمجالس البلدية ومستشفيات هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) ومديري البنية التحتية الحيوية إلى حظر يُطبق بالفعل على الحكومة الوطنية. السبب وراء حظر الدفع بسيط، إذا علم مجرمو الإنترنت أن هجومًا ببرنامج فدية على مدرسة أو مستشفى في المملكة المتحدة لن يُحقق لهم مكاسب، فسيبحثون في مكان آخر عن هدف أكثر ربحًا، وصرح وزير الأمن دان جارفيس بأن الحكومة "عازمة على تحطيم نموذج أعمال مجرمي الإنترنت"، وأضاف أن القوانين الواردة في الحزمة المقترحة ستُلزم حتى الشركات الخاصة بطلب التوجيه من الحكومة قبل دفع فدية. ومنذ أن أطلق هجوم WannaCry على هيئة الخدمات الصحية الوطنية عام 2017 العصر الحديث لهجمات برامج الفدية، عانت المملكة المتحدة من عدد من الحوادث الخطيرة، في العامين الماضيين فقط، استهدفت هجمات المكتبة البريطانية، وهيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، ووزارة الدفاع، ولعل هذا يفسر، وفقًا لإعلان الحكومة، أن "ما يقرب من ثلاثة أرباع" التعليقات العامة على قانون الحظر كانت مؤيدة. وعلى الرغم من أن حظر دفع الفدية يُعد حلاً شائعًا لمواجهة آفة برامج الفدية المتفاقمة، إلا أنه لا توجد حاليًا بيانات كافية حول مدى فعاليته، وقد فرضت ولايتان أمريكيتان، هما كارولينا الشمالية وفلوريدا، حظرًا مماثلًا، ولكن من الصعب تحديد أثره، ويجادل النقاد بأن بعض المؤسسات، وخاصة المستشفيات، لا تستطيع تحمل الاضطراب طويل الأمد الناتج عن عدم دفع الفدية، وقد تختار الدفع بطرق غير مسؤولة. وعلاوة على ذلك، فإن بعض جماعات القرصنة لديها أهداف أخرى غير المال، وقد تواصل هجمات برامج الفدية لإثارة الفوضى السياسية، وتتجه المملكة المتحدة نحو منطقة مجهولة كأول دولة تُقر حظرًا على دفع برامج الفدية، وسنكون مهتمين بمعرفة ما إذا كان ذلك سيساعد في السيطرة على الهجمات، وفي كلتا الحالتين، من المرجح أن تساعد النتيجة في تحديد كيفية استجابة البلدان الأخرى للتهديد المستمر الذي تشكله الجرائم الإلكترونية.


خبر صح
منذ 5 أيام
- خبر صح
الكرملين يشير إلى إمكانية عقد قمة بين بوتين وترامب في بكين
أعلن الكرملين اليوم الاثنين أنه لا يستبعد إمكانية عقد اجتماع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، إذا تزامنت زيارتهما للعاصمة الصينية بكين في سبتمبر المقبل. الكرملين يشير إلى إمكانية عقد قمة بين بوتين وترامب في بكين ممكن يعجبك: انقسام كبير بعد تسريب تحقيقات كارثة الطائرة الهندية وغياب الإجابات الكرملين يلمح لقمة محتملة بين بوتين وترامب ببكين وأكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن بوتين سيشارك في فعاليات الذكرى الـ80 لنهاية الحرب العالمية الثانية في الصين، لكنه أوضح أن موسكو ليس لديها معلومات مؤكدة حول نية ترامب حضور المناسبة. ترامب يشعر بخيبة أمل إزاء بوتين وكان ترامب قد عبر، في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، عن شعوره بخيبة أمل تجاه بوتين، حيث قال: 'أنا محبط منه، لكني لم أفقد الأمل بعد'، مشيرًا إلى أنه كان يتوقع التوصل إلى اتفاق معه، لكنه تفاجأ لاحقًا بقصف جديد على كييف وفي تحول ملحوظ بموقفه تجاه الأزمة الأوكرانية، أعلن ترامب، أمس، عن إرسال أسلحة جديدة لأوكرانيا، وهدد بفرض عقوبات على مشتري الصادرات الروسية إذا لم توافق موسكو على اتفاق سلام، مما يعكس استياءه من استمرار الهجمات الروسية. شوف كمان: تحذير الولايات المتحدة لرعاياها من السفر إلى العراق لأي سبب ماذا دار خلال لقاء بوتين ومستشار المرشد الإيراني في الكرملين؟ استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأحد، في الكرملين، علي لاريجاني، كبير مستشاري المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، وذلك في إطار مباحثات تناولت تصاعد التوتر في الشرق الأوسط والملف النووي الإيراني، وفقًا لما أعلنه المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، كما نقلت صحيفة إزفيستيا الروسية. وقال بيسكوف للصحفيين في 20 يوليو إن اللقاء شهد نقل تقييمات الجانب الإيراني بشأن الوضع الإقليمي المتدهور والملف النووي، مضيفًا أن بوتين أعرب خلال اللقاء عن حرص روسيا على دعم الاستقرار الإقليمي والدفع نحو تسويات سياسية، بما يشمل القضايا العالقة بشأن البرنامج النووي الإيراني. طهران: وقف إطلاق النار مع إسرائيل 'هش' وجاء اللقاء في وقت صرح فيه نائب وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، بأن وقف إطلاق النار القائم بين إيران وإسرائيل لا يزال هشًا للغاية، مشيرًا إلى أن طهران اضطرت إلى 'ممارسة حقها المشروع في الدفاع عن النفس' بعد ما وصفه بـ'العدوان الإسرائيلي'. وفي السياق الدولي ذاته، أكد المتحدث باسم الكرملين استعداد موسكو للتحرك سريعًا في مسار تسوية الأزمة الأوكرانية، لكنه شدد على أن 'تحقيق الأهداف الروسية يظل أولوية لا مساومة عليها'، مضيفًا أن وتيرة العملية لا تعتمد فقط على روسيا، بل على الأطراف الأخرى أيضًا. وقال بيسكوف في تصريحات نقلتها وكالة 'تاس' الروسية: 'نحن مستعدون للمضي سريعًا في طريق التسوية، لكن الأهداف الروسية واضحة وثابتة، وتحقيقها هو الأهم' التصعيد العسكري بين روسيا وأوكرانيا كانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت أن قواتها الجوية أسقطت خلال الساعات الماضية 93 طائرة مسيّرة أطلقتها أوكرانيا، بينها 38 فوق مقاطعة بريانسك، و19 فوق موسكو، و11 فوق كالوجا، بالإضافة إلى أخرى تم اعتراضها فوق مناطق تولا وأوريول ونيجني نوفجورود، فضلًا عن ثلاث مسيرات تم إسقاطها فوق البحر الأسود.