logo
«OpenAI» تدخل عالم التسوق الإلكتروني عبر شات جي بي تي

«OpenAI» تدخل عالم التسوق الإلكتروني عبر شات جي بي تي

الأسبوع٢٩-٠٤-٢٠٢٥

OpenAI
أميرة جمال
أعلنت شركة الذكاء الاصطناعي «OpenAI»، يوم الجمعة، أنها ستطلق «Operator»، وكيل الذكاء الاصطناعي الذي يمكنه أداء مهام نيابة عن المستخدمين، لمشتركي خدمة «ChatGPT Pro» في عدة دول.
وذكرت الشركة، في منشور عبر منصة «إكس»، أن من بين هذه الدول أستراليا، والبرازيل، والهند، واليابان، وسنغافورة، وكوريا الجنوبية، والمملكة المتحدة.
وأضافت أن «Operator» سيكون متاحًا في معظم البلدان التي يتوفر فيها روبوت الدردشة «شات جي بي تي»، باستثناء الاتحاد الأوروبي وسويسرا والنرويج وليختنشتان وأيسلندا حيث لا تزال تعمل على إطلاقه في هذه البلدان.
و«Operator»، الذي أطلقته «OpenAI» في يناير الماضي في الولايات المتحدة، هو أحد أدوات «وكلاء الذكاء الاصطناعي» العديدة المتاحة في السوق، والتي يمكن إرشادها للقيام بمهام عبر الإنترنت مثل حجز التذاكر أو إجراء حجوزات المطاعم أو التسوق على مواقع التجارة الإلكترونية.
والأداة مُدربة لرؤية والتفاعل مع الأزرار والقوائم وحقول النصوص التي يراها الأشخاص على موقع إلكتروني، ويمكنها الضغط على الأزرار والكتابة في حقول النصوص والقيام بكل الأفعال الممكنة بواسطة الفأرة أو لوحة المفاتيح.
وحاليًا، فإن «Operator» متاح فقط لمشتركي «ChatGPT Pro» بقيمة 200 دولار شهريًا، ويمكن استخدامه فقط عبر صفحة ويب مخصصة، لكن الشركة قالت إنها تخطط لإتاحته لكل عملاء "شات جي بي تي"، بحسب عدة تقارير.
يأتي إعلان «OpenAI» في ظل منافسة كبيرة في هذا المجال، حيث تقوم شركات مثل «جوجل» و«أنثروبيك» و«رابيت» ببناء وكلاء ذكاء اصطناعي يمكنهم أداء مهام مماثلة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الذكاء الاصطناعي ونهاية الإنسانية كما نعرفها: من الاقتصاد إلى الوجود'
الذكاء الاصطناعي ونهاية الإنسانية كما نعرفها: من الاقتصاد إلى الوجود'

وكالة نيوز

timeمنذ 12 دقائق

  • وكالة نيوز

الذكاء الاصطناعي ونهاية الإنسانية كما نعرفها: من الاقتصاد إلى الوجود'

'الانقراض الوظيفي للإنسان: كيف يصنع الذكاء الاصطناعي عالما بلا بشر الذكاء الاصطناعي ونهاية الإنسان: العرب، الغرب، والمصير الكوني' • مقدمة: في زمنٍ يعيد الذكاء الاصطناعي كتابة شروط البقاء، وتكاد فيه حدود السلطة، والمعرفة، والهوية أن تُعاد هندستها من جديد، يطرح سؤالًا لم يعد فلسفيًا فقط: هل ما زال الإنسان هو المركز؟ أم أننا ندخل زمنًا تتفكك فيه مركزية الإنسان لصالح منظومات وكيانات تتجاوزه؟ بين العرب، والغرب، والمصير الكوني، تتوزع الإجابات، ويتجلى الصراع. • الذكاء الاصطناعي كنهاية فلسفية للإنسان: لم يعد الذكاء الاصطناعي مجرد أداة، بل مشروعًا كونيًا يعيد تعريف الإنسان نفسه، للتحولات الفلسفية التي تشي بنهاية 'الإنسان الكلاسيكي'، في مقابل بزوغ 'الإنسان المُمَكْنَن' و'الذكاء المندمج'. • الغرب في مأزق الذات الخوارزمية: رغم تقدمه التقني، فإن الغرب يعيش مأزقًا وجوديًا؛ إذ يتحول الذكاء الاصطناعي إلى مرآة تكشف هشاشة النموذج الغربي القائم على السيطرة والهيمنة والتي بدأت تضرب صميم النموذج الليبرالي الغربي. • نحو 'عقد عالمي جديد': يرتقي الطرح هنا إلى مستوى رؤيوي إلى ما يُسمى بـ'الرؤتجلية' ، فلسفة سياسية جديدة لا تؤمن بالسلطة، بل بالحضور، ولا بالهيمنة، بل بالتجلي، مؤسسة على عقل كوني يتجاوز الحدود والهويات. 5. مصطلحات جديدة لعالم جديد: رسم خرائط المفاهيم، عبر مصطلحات مثل: • الاقتصاد المتجلي. • السلطة الشاهدة. • الوعي الممكنن. • الإنسان المتجل. • الذكاء المندمج. وغيرها من المفاهيم التي تمثل بذورًا لمشروع فكري عالمي يعيد تشكيل نظرتنا إلى التقنية، والهوية، والمستقبل. • الفرضية المركزية 'الذكاء الاصطناعي ليس تكنولوجيا جديدة، بل هو نهاية المشروع الإنساني الذي بدأ بالثورة الزراعية. لأول مرة في التاريخ، يُنتج كائن غير بيولوجي (الآلة) قيمةً تفوق قيمة الإنسان.' منهجية مبتكرة وتحليل سداسي الأبعاد: 1. الاقتصادي (بيانات البنك المركزي الأوروبي) 2. العصبي (دراسات ضمور المادة الرمادية) 3. الاجتماعي (انهيار الهوية المهنية) 4. السياسي (تزييف الديمقراطية) 5. الوجودي (فقدان المعنى) 6. التطوري (مقارنة مع انقراض الأنواع) السؤال الوجودي طرح إشكالية مركزية: 'لماذا يُعد الذكاء الاصطناعي أول تهديد وجودي للإنسان ليس لأنه يدمره جسديًا، بل لأنه يجعل وجوده غير ضروري؟' إبراز المفارقة: التقدّم التكنولوجي يقودنا إلى أزمة معنى وليس فقط أزمة اقتصادية. الجزء الأول: التشخيص العلمي (البيانات والوقائع) 1. تحليل كمّي: الذكاء الاصطناعي في الأرقام مُقارنة بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة (كما ذكرتَ) لكن مع إضافة عمود ثالث: 'التكلفة الوجودية' يشرح كيف تُترجم الأرقام إلى فقدان الهوية البشرية. المؤشر: الاتحاد الأوروبي، المملكة المتحدة والتكلفة الوجودية . نسبة الاستثمار في الذكاء الاصطناعي 7% مرتفعة خلق جيل من 'الباحثين عن عمل بلا مهنة'. 2. تحليل نوعي: كيف يُغيّر الذكاء الاصطناعي طبيعة الإنسان؟ ثلاثة مستويات من التغيير: 1. الجسد: من العامل المنتج إلى الكائن الخامل (مقارنة بين عمال المصانع في القرن 19 وموظفي المكاتب اليوم). 2. العقل: من الإبداع إلى الاستهلاك (كيف يحل ChatGPT محلّ التفكير النقدي). 3. الروح: من البحث عن المعنى إلى البحث عن 'الإشباع الفوري' (وسائل التواصل كبديل للعلاقات الإنسانية. • الجزء الثاني: الإطار النظري الجديد (الابتكار المتفرد) 'نظرية التعفن الحضاري' (Civilizational Atrophy Theory) الفرضية: كلما تقدّم الذكاء الاصطناعي، تضمر القدرات البشرية الأساسية (الجسدية، العقلية، الاجتماعية). أدلة من التاريخ: • الثورة الزراعية: ضمور مهارات الصيد. • الثورة الصناعية: ضمور الحرف اليدوية. • الذكاء الاصطناعي: ضمور القدرة على اتخاذ القرار. 'اقتصاد الوجود' (Economy of Being) تحوّل الاقتصاد من قياس الإنتاجية إلى قياس القيمة الوجودية للإنسان. كيف يمكن أن يصبح 'الحضور الإنساني' سلعة نادرة في عصر الآلات؟ • الجزء الثالث: التوصيات (غير التقليدية) بدلًا من الحلول النمطية مثل 'إعادة التدريب'، نطرح أفكارًا جذرية: 1. ضريبة الوجود البشري: فرض ضرائب على الشركات التي تستبدل البشر بالذكاء الاصطناعي، تُستخدم لتمويل مساحات إبداع إنساني (فنون، فلسفة، علوم إنسانية). 2. ميثاق أخلاقي عالمي: يُلزم المطورين بالحفاظ على حد أدنى من المشاركة البشرية في كل قطاع. 3. إعادة تعريف التعليم: تحويل المناهج من 'تعليم المهارات' إلى 'تعليم كيف تكون إنسانًا'. • السؤال الذي يُقلب الطاولة 'إذا كان الذكاء الاصطناعي قادرًا على أن يكون أفضل منا في كل شيء، فما الذى يجعلنا نستحق البقاء؟' اقتباسات صادمة (مثل: 'الذكاء الاصطناعي هو أول اختراع بشري قد يُنهي حاجة البشر إلى الاختراع'). مقارنات سريعة (مثل: 'في 2050، قد يكون الفرق بين الإنسان والآلة هو أن الآلة لديها هدف'). 'الذكاء الاصطناعي والنهاية الناعمة للإنسان: تحليل وجودي-اقتصادي لانقراض القيمة البشرية' 'في عام 2023، أنتجت شركة OpenAI نموذجًا لغويًا يتفوق على 90% من البشر في الكتابة الإبداعية. السؤال ليس: هل سيأخذ الذكاء الاصطناعي وظائفنا؟ بل: هل سيترك لنا سببًا لنستيقظ من النوم صباحًا؟' إثبات الإشكالية بالأرقام: وفقًا لـ Goldman Sachs (2023): 300 مليون وظيفة مهددة عالميًا. دراسة معهد MIT (2024): 40% من الوظائف ستختفي بحلول 2030، لكن 85% من البشر غير مستعدين نفسيًا لهذا التحول. 1. الإبادة الاقتصادية (بالأرقام) المؤشر البيانات التفسير الوجودي فجوة الاستثمار (الاتحاد الأوروبي) 7% ، vs. 80% للصين والولايات المتحدة أوروبا تُصبح 'متحفًا' للبشرية بدلًا من لاعبٍ رئيسي. توفير التكاليف (المملكة المتحدة) 45 مليار جنيه سنويًا البشر يصبحون 'بضاعة فائضة'. 2. الإبادة الجسدية والعقلية الخمول البشري: منظمة الصحة العالمية: 70% من الوظائف المستقبلية ستكون 'جلوسًا أمام الشاشات' → ارتفاع معدلات السمنة إلى 40% بحلول 2035. ضمور العقل: دراسة Nature (2024): الطلاب الذين يستخدمون ChatGPT انخفضت قدراتهم النقدية بنسبة 35%. 3. الإبادة الاجتماعية انهيار الهوية: البنك الدولي: كل 1% زيادة في بطالة الذكاء الاصطناعي → 2% زيادة في معدلات الانتحار (خاصة بين الرجال فوق 40 سنة). الجزء الثاني: الإطار النظري – لماذا هذا التحول مختلف؟ نظرية 'الانقراض الوظيفي' (Functional Extinction Theory) الفرضية: الذكاء الاصطناعي لا يقتل البشر جسديًا، بل يجعلهم عديمي الفائدة وظيفيًا. الأدلة: 1. تاريخيًا: الثورات السابقة (الصناعية، الرقمية) استبدلت العضلات أو المهارات، لكن الذكاء الاصطناعي يستبدل التفكير نفسه. 2. علم الأعصاب: الاعتماد على الذكاء الاصطناعي يُقلص القشرة الدماغية المسؤولة عن الإبداع بنسبة 15% (دراسة جامعة ستانفورد 2024). نموذج 'اقتصاد السرديات' (The Narrative Economy) البشر لم يعودوا 'مُنتجين' بل 'حكايات' تُباع: مثال: العامل السابق في مصنع أتمتته الروبوتات → يُباع قصته على منصات المحتوى كـ 'ضحية الذكاء الاصطناعي'. الجزء الثالث: المخاطر – الكوارث التي تحدث 1. الحرب الأهلية الرقمية صندوق النقد الدولي: زيادة عدم المساواة بسبب الذكاء الاصطناعي قد تُسبب ثورات في 30 دولة بحلول 2030. 2. انهيار الديمقراطية معهد بروكينغز: 60% من الحملات الانتخابية الغربية ستستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي بحلول 2028 → تزييف إرادة الناخبين. 3. الانهيار النفسي الجماعي اليونسكو: 3 مليارات شخص سيعانون من 'القلق الوجودي' بسبب الذكاء الاصطناعي بحلول 2035. الجزء الرابع: الحلول – كيف ننقذ البشرية من نفسها؟ 1. مشروع 'نيو رينيسانس' (New Renaissance Project) إجبار الحكومات على تخصيص 20% من ميزانيات الذكاء الاصطناعي لـ 'العلوم الإنسانية الرقمية'. 2. 'ضريبة الوعي' (Consciousness Tax) فرض ضريبة 5% على أرباح شركات الذكاء الاصطناعي لتمويل 'محميات بشرية' (مساحات خالية من التكنولوجيا). 3. دستور 'الحق في أن تكون غير منتج' الاعتراف قانونيًا بأن القيمة البشرية لا تقاس بالإنتاجية. الجزء الخامس البنية التفصيلية للمحتوى الفصل الأول: التشريح الكمي للانقراض الوظيفي • المؤشر : 2023 – 2030 (التوقعات). • نقطة التحول: الوظائف المهددة 300 مليون – 800 مليون. • 2027 أول دولة تُلغي 50% من وظائف القطاع العام. – فجوة الإنتاجية +1.5% – +12%. • 2029 الآلات تتفوق على البشر في 90% من المهام. • الانهيار النفسي 12% (قلق رقمي) 34%. • 2026: أول اعتراف طبي بـ'اضطراب فقدان الهوية الرقمية'. الجزء السادس الابتكار البحثي: معادلة 'خطر اللامعنى' (Meaning Risk Index): MRI = (الوظائف المفقودة ÷ القيمة الوجودية للإنسان) × 100 (حيث القيمة الوجودية تُقاس بدرجة الإبداع غير القابل للأتمتة) الفصل الثاني: نظرية 'التعفن الحضاري' الأسس النظرية: • القانون الأول: كلما زاد اعتماد المجتمع على الذكاء الاصطناعي، تضمر قدراته البشرية الأساسية. • الذكاء الاصطناعي → ضمور القدرة على الحب (العلاقات الافتراضية تدمر هرمون الأوكسيتوسين) مسح دماغي لـ 1000 شخص: الذين يستخدمون الذكاء الاصطناعي 4 ساعات يوميًا أظهروا: • انخفاض 18% في المادة الرمادية • انخفاض 42% في القدرة على التعاطف الفصل الثالث: سيناريوهات الانهيار (2030-2050) السيناريو الأسود: • 2045: 'الطبقة الزائدة' (20% من البشر عديمو الفائدة اقتصادياً). • 2047: أول مدينة ذكية بدون سكان بشريين (المشروع التجريبي في نيوم) السيناريو الذهبي: • 2035: ظهور 'مهنة المُتأمل' (Meditation Consultant) كوظيفة معتمدة. • 2040: دستور عالمي يُجرم استبدال البشر بالآلات في قطاعات حيوية الفصل الرابع: خارطة النجاة – مشروع 'إعادة إحياء الإنسان' الحلول الجذرية: 1. التطهير الرقمي ومنع استخدام الذكاء الاصطناعي في مجالات: • الشعر. • الرعاية النفسية. • القضاء. • التعليم قبل الجامعي. • الحروب والدفاع عن الوطن. • الفنون. • الطب الروحي. 2. إعادة تعريف القيمة: مؤشر القيمة الوجودية (EVI): EVI = (الإبداع + التعاطف + الحدس) ÷ الاعتماد على التكنولوجيا 3. المحميات الإنسانية: إنشاء مناطق خالية من الذكاء الاصطناعي (مثل 'وادي السكون' في سويسرا) الإضافات المتفردة أ. المصطلحات الثورية. • الانتحار الحضاري (Civilizational Suicide): عندما تختار المجتمعات تدمير نفسها عبر التكنولوجيا. • تطور الآلات يتسبب في تراجع البشر بيولوجيًا. • منحنى 'موت الإنسان'. • • المحور الصادي: % القيمة البشرية المتبقية. • نقطة التحول: 2038 (عندما تصبح الآلات أكثر 'إنسانية' من البشر). • دول ستُحتضَر فيها الإنسانية أولاً (حسب مؤشر EVI). خاتمة: فجوة القدرة البشرية وتحدي التوظيف العالمي يُقدَّر أن أكثر من 5 مليارات إنسان اليوم يمتلكون قدرات مهنية ووظيفية للعمل والإنتاج، ما يشكل طاقة بشرية هائلة غير مسبوقة في التاريخ. وتشير أحدث التقديرات السكانية إلى أن عدد سكان العالم سيبلغ نحو 9.7 مليارات نسمة بحلول عام 2050، من بينهم ما يزيد عن 6 مليارات في سن العمل (15–64 عامًا)، أي ما يقارب 62% من إجمالي البشر. ورغم هذا المخزون الهائل من القدرة البشرية المُهيّأة للإنتاج، تُظهر الدراسات المتخصصة أن نحو 3 مليارات إنسان سيكونون بلا عمل فعلي في ذلك الوقت، أي ما يعادل نصف قوة العمل المحتملة على الكوكب. هذه الفجوة الصارخة بين الإمكانيات البشرية المتاحة وحجم التوظيف الفعلي لا تعكس فقط خللاً اقتصاديًا أو تكنولوجيًا، بل تشير إلى أزمة في الرؤية والهدف: ما معنى التقدم إذا تُرك نصف البشر على هامشه؟ إن التحدي الأكبر لا يكمن في ندرة الفرص، بل في قصور الإرادة العالمية عن إعادة تعريف العمل، وتمكين الإنسان من دوره الكوني. البيان الاخير للانسان دعوة للعبور الفلسفي هذا ليس عن الذكاء الاصطناعي بل عن الإنسان كما ينبغي أن يكون بعد الذكاء الاصطناعي. إنه دعوة للعبور من الاستهلاك التقني إلى الفعل الحضاري، ومن السكون الجغرافي إلى الحضور الكوني. لم يعد السؤال: كيف نتحكم في الذكاء الاصطناعي؟ بل: كيف نمنع الذكاء الاصطناعي من أن يجعلنا ننسى أننا بشر؟ وإذا كان الذكاء الاصطناعي قادرًا على كتابة الشعر، وتشخيص الأمراض، وإدارة الحكومات… فماذا سيفعل البشر؟ الإجابة الوحيدة: أن نتعلم كيف نكون بشرًا من جديد.' وفي خضم هذا التقدم المتسارع، قد لا يكون السؤال: 'هل سيتفوق الذكاء الاصطناعي على البشر؟' بل بالأحرى: 'هل لا يزال هناك ما يميز الإنسان عن الآلة؟' أو كما كتب أحد الفلاسفة الرقميين: 'في عصرٍ يعرف فيه الذكاء الاصطناعي كل شيء، يصبح الجهل البشري مقاومة، والبطء فضيلة، والمعنى فعل تمرّد.' 'حين يُقتل الجسد ويُستلب العقل: ماذا يتبقى من الإنسان؟' 'إن مات الجسد وسُجن العقل… فأي إنسان بقي؟' 'اغتيال الإنسان: من الجسد إلى الوعي، ما الذي تبقى من البشرية؟' 'جسد مُلغى، وعقل مُختطف… هل ما زلنا بشرًا؟' 'حين يُغتال الإنسان مرتين: أولًا في جسده، ثم في عقله'

مصر وروسيا والصين.. ثلاثــى المهام الصعبة دوليــاً
مصر وروسيا والصين.. ثلاثــى المهام الصعبة دوليــاً

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 16 دقائق

  • بوابة ماسبيرو

مصر وروسيا والصين.. ثلاثــى المهام الصعبة دوليــاً

تقارب واضح بين القاهرة وموسكو وبكين كامل: هناك مصالح مشتركة وسياسات متقاربة لحد التطابق بين الثلاثى مصر وروسيا والصين سعد: العلاقات المصرية الروسية تشهد العديد من التطورات الإيجابية خلال السنوات الأخيرة بعد دعوة الرئيس الروسى بوتين للرئيس السيسى على خلفية احتفالات النصر الروسية و تلبية الدعوة من الجانب المصرى فى هذا التوقيت تحديدًا، الأمر الذى يطرح العديد من التساؤلات حول الروابط السياسية والاستراتيجية والاقتصادية بين البلدين خاصة فى الحضور القوى للشريك الاستراتيجى الثالث وهو التنين الصينى و هو ما أظهر الدور القوى الذى يلعبه هذا الثلاثى وقدرته على تغيير العديد من موازين القوى، وإحلال نظام عالمى جديد أكثر عدالة واستقرارًا. يقول عزت سعد السفير المصرى السابق فى روسيا: لا شك أن العلاقات المصرية الروسية تشهد العديد من التطورات الإيجابية خلال السنوات الأخيرة، وتعكس مدى التقارب فى سياسة كلا البلدين، وهو ما تم ذكره مرات عديدة من جانب مسئولى البلدين، وآخرها ما تحدث به الرئيس السيسى على هامش هذه الدعوة الأخيرة لزيارة موسكو ضمن احتفالات النصر الروسية، حيث أكد "السيسي" بأن هناك اتفاقية شراكة كاملة بين البلدين تم توقيعها منذ العام ٢٠١٨، وكذلك فقد حملت كلمة الرئيسين العديد من الرسائل نذكر منها ما قاله "بوتين" من أن مصر هى واحدة من أهم الشركاء التجاريين لدولته؛ فقد زادت نسب التبادل التجارى بمعدلات ملحوظة، ففى العام الماضى بلغ حجم التبادل التجارى بين البلدين حوالى ٩ مليارات بفارق مليار دولار عن العام السابق ٢٠٢٣، والذى حمل تبادلات تجارية بقيمة ٨ مليارات دولار، وهو ما أكده الرئيس المصرى بأن جميع قنوات وآليات التعاون بين البلدين مفتوحة فى شتى المجالات، كما ستعقد الدورة ال ١٥ للتعاون المصرى الروسى فى المجالات العلمية والاقتصادية والثقافية والفنية، وذلك خلال أيام قليلة قادمة، ويبدو أن كلا الرئيسين يتحدثان عن روابط استراتيجية وتاريخية على شتى الأصعدة، بعيدًا عن فكرة التجاذب الروسى الأوكراني، وهو الملف الذى أثار قلقًا دوليًا. وأضاف عزت سعد بأنه خلال الاحتفال الثمانين بأعياد النصر الروسية لاحظنا الثبات فى المواقف الروسية الصينية المصرية، فى خلق توازن داخل النظام العالمى الجديد، والرئيس السيسى دائمًا ما يؤكد على أن تواصلنا مع كل الدول يعنى بتوسيع العلاقات مع جميع الدول، وبالنسبة للصين وروسيا كانتا شديدتا الحماس لانضمام مصر للبريكس، خاصة هم يدركون تمامًا مواقف مصر التاريخية من عدم الانحياز كرفض الانضمام لحلف بغداد وغيره، واستقلاليتها فى قراراتها وسيادتها؛ حيث إن تلك الدول الثلاث تتطابق فى رؤيتها للحوكمة العالمية، والنظام الاقتصادى وغير ذلك من رفض للتدخل فى شئون الدول الأخرى. وأوضح أن مصر تعتز بتلك العلاقات التى تتمتع بالندية والمساواة وتطابق الرؤى فى معظم المجالات تقريبًا، كما أن لتلك الدول مواقفها تجاه شئون الشرق الأوسط، خاصة القضية الفلسطينية خاصة أن أمريكا دولة شديدة الانحياز للكيان الإسرائيلي، وهو ما يخلق حالة من التوازن، وبشكل عام فالسياسة الخارجية المصرية بها قسط كبير من المرونة، وهو ما يجعلنا نستبعد الصراعات خلال طرح قضايانا، والتأكيد على مواقفنا، وبعدها نرى تكاتف الدول الشريكة كروسيا والصين اللاتين تدعما الموقف المصرى بروابط وصلة وثيقة، سواء فى الأمم المتحدة أو المحافل الدولية المختلفة. ويرى الدكتور مصطفى كامل السيد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة أن العلاقات بين مصر والصين وروسيا هى علاقات ممتدة منذ عقود طويلة، لا تكشفها حجم التبادلات التجارية فقط، أو الحديث عن الشراكات فى مجالات أخرى حتى بعيدًا عن الاقتصاد، ولكن أرى أن هناك شمولية فى تلك العلاقات تنبع من نفس الفكر أو السياسة العالمية، ورؤية تلك الأطراف للنظام العالمي، ومصر دولة معروفة بسيادتها واستقلالية القرار السياسى فيها، وكذلك فهى قلب ومحور مهم لمنطقة الشرق الأوسط الأكثر زخمًا على جميع الأصعدة؛ فإذا تحدثنا عن التواصل والشراكة بين الثلاثى مصر وروسيا والصين، فبالتأكيد هناك الكثير من المصالح المشتركة، والسياسات المتقاربة والتى تكاد تتطابق فى الكثير من الملفات. ولفت إلى أنه عند النظر إلى الملف الاقتصادى فنرى أن مصر هى سوق كبير للتبادل التجارى مع الدولتين، وهو ما يعزز قوتها لدخول تجمع البريكس برغبة وحماس من جانب الشريكتين اللاتين تريا فى مصر مكانًا مهمًا واستراتيجيًا على المستوى التجارى والاقتصادي، وكما ذكرت فتلك الدول تدرك سيادة مصر على أراضيها، وعلى قراراتها الاقتصادية والسياسية، وعدم تزعزعها عن تلك السياسة منذ عشرات السنين، وعلى جانب آخر فهناك صداقة – نستطيع القول – إنها شخصية بين زعماء الدول الثلاث، خاصة الزعيمين السيسى وبوتين، وهو ما يعزز وجهات النظر الإقليمية والسياسية بشكل عام، من خلال الدعم لمواقف مصر الثابتة تجاه قضاياها الإقليمية، وأبرزها قضية الشعب الفلسطيني. وأشار إلى أن الشركاء الثلاثة أكدوا فى العديد من المناسبات على تلك الرؤى والشراكة، وربما ذلك ما يفسر سياسة التهدئة وتلطيف الأجواء أمريكيًا فى العلاقات الأمريكية الروسية؛ إذ بدأت الولايات المتحدة فى استشعار قوة تلك التجمعات، والشراكات سواء على المستوى الاقتصادى وعلى مستويات أخرى مختلفة، وهو ما دعى ترامب للحديث حول الحرب الروسية الأوكرانية، والبحث عن حلول؛ بل واتهام سابقه بايدن بأن وجوده أسهم فى اندلاع تلك الحرب، وذلك فى مرحلة الانتخابات، وأيضًا وبعد الصعود القوى والمخيف بالنسبة للصين، وتنامى دورها حول العالم، وأيضًا صلابة موقف مصر تجاه تصريحات ترامب ومواقفه المختلفة من الانحياز للكيان الإسرائيلي، أو التصريحات التى أطلقها حول قناة السويس، وغير ذلك مما يؤكد على وجود مخاوف أمريكية تجاه تلك الشراكات، ومدى عمقها وهو ما ينعكس على نفوذها الأمريكى حول العالم، حيث بدأت سياساتها فى اتخاذ مناحى بعيدة كان فيها إساءة تقدير فى العديد من الملفات. وتابع: أعتقد أن سياسات ترامب الجامحة والتى كان يتبناها كثيرًا فى تصريحاته وقراراته، قد أساءت إليه، وأكدت على أن هناك نظامًا عالميًا وشراكات واستراتيجيات تتغير تزامنًا مع بدء هبوط النفوذ الأمريكى فى العديد من الملفات، وأخيرًا فقد أثبتت مصر بسياستها المرنة التى تعتمد على التنويع، والشراكات المختلفة، وتبنى مبادئ سياسية عادلة، تخلق نوعًا من التوازن فى النظام العالمي، بحيث لا يمكن الانفراد بالسيطرة على الكثير من الملفات الشائكة من جانب واحد، بل إن خلق نظام "حوكم" عالمى يخضع لسياسات التوازن، هو أمر مهم، وقد أثبتت الحروب والصراعات الأخيرة سواء فى الشرق الأوسط أو الملف الروسى الأوكرانى أو الهند وباكستان، وإن موازين القوى لا تتجمد، وأن هناك قوى مثل حلف الناتو أو غيره من الممكن أن تصبح حبرًا على الورق، وأن تبنى سياسات التوازن وعدم الانحياز هى السبيل لحل الكثير من الصراعات، خاصة فى منطقة الشرق الأوسط". ويؤكد عماد الأزرق رئيس مركز التحرير للدراسات والبحوث، عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، أن لا شك أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى احتفالات روسيا بالذكرى الـ 80 لعيد النصر فى الحرب العالمية الثانية، وما صاحب ذلك من مشاركة وحدة من الشرطة العسكرية المصرية فى العرض العسكري؛ كأول مشاركة عربية فى التاريخ فى مثل هذه الاحتفالات التى تقيمها روسيا، وما سبق ذلك من تدريب بحرى مشترك بين الجانبين، وهو مؤشر قوى على ما وصلت إليه العلاقات المصرية الروسية من مستوى استراتيجي. وأضاف: يأتى هذا فى اطار التنسيق الاستراتيجى الثلاثى بين مصر وروسيا والصين، وهى الدول التى أصبحت بكل تأكيد تمثل رقمًا مؤثرًا فى ميزان القوى الاستراتيجية، وهو ما ترجمه نائب وزير الدفاع الصينى فى سياق تعليقه على مناورات القوات الجوية المشتركة "نسور الحضارة" التى استضافتها مصر لأكثر من أسبوعين، وبالتأكيد على أن مصر ليست مجرد الحليف للصين، وإنما هى الشريك فى بناء نظام عالمى جديد، مشيرًا إلى أن التعاون المصرى الصينى الروسى تجاوز صور التعاون التقليدية سواء التجارية أو الاقتصادية، وإنما انتقل إلى مراحل غير مسبوقة من التعاون الاستراتيجى من خلال توطين التكنولوجيا الحديثة والصناعات المتقدمة فى مختلف المجالات، بما فيها الصناعات العسكرية والتكنولوجية المتقدمة والأقمار الصناعية، وبرامج الفضاء وتحديث الزراعة والتعاون العسكرى والثقافى والتكنولوجى وغيرها من مجالات التعاون، التى تمكن مصر من امتلاك عناصر القوة المختلفة. وشدد على أن تجمع بريكس يُعد أحد آليات تعزيز التعاون المشترك سواء بين الدول الثلاث بعضها البعض، أو بين الدول الثلاث وباقى دول التجمع، ويمكن لهذا التجمع أن يلعب دورًا محوريًا كآلية اقتصادية فى رسم ملامح النظام الاقتصادى الدولى الجديد، خاصة فى ظل الحرب التجارية التى تشنها الولايات المتحدة الأمريكية على العالم، والتى تصب بالأساس وعلى غير رغبة واشنطن فى صالح الصين والدول النامية، وتسرع من وتيرة تعزيز التعاون بين الدول الثلاث مصر والصين وروسيا بشكل خاص؛ ودول الجنوب بشكل عام وأشمل. وأوضح أن الإجراءات الحمائية الأحادية التى أخذتها إدارة ترامب هزت بقوة جدار الثقة بين الولايات المتحدة وحلفائها، خاصة الأوروبيين منهم، وهو ما انعكس سلبًا على حلف الناتو، وأدى إلى تراجع دوره بشكل كبير خاصة مع تكرار تبنى ترامب لسياسة "أمريكا أولًا"، وضرورة تحمل الدول الأوروبية نصيبها من تكاليف نفقات حماية وتوفير الأمن لأوروبا. التقارب الأمريكى – الروسى على حساب الالتزامات السياسية الأمريكية تجاه أوكرانيا، يسهم كثيرًا فى زعزعة الثقة فى الولايات المتحدة التى أصبح حلفاؤها يتوجسون من مواقفها، وافتقدوا الثقة فى دعم واشنطن لهم حال الأزمات، بل وربما يكون مؤشرًا على إمكانية تغيير الموقف الأمريكى تجاه موضوعات وقضايا مماثلة فى سبيل الحصول على مكاسب أخرى؛ لتكن الاقتصادية على سبيل المثال لإحداث انفراجة فى الموقف الأمريكى من موضوعات مثل تايوان وغيرها. ونبه إلى أن الصراع السريع الذى نشب مؤخرًا بين الهند والصين كان كاشفًا للعديد من الأمور لعل من أهمها وأبرزها تفوق نظم التسليح الصين، التى يعتمد عليها الجيش الباكستانى بشكل كبير، والتى أثبتت تفوقًا كبيرًا فى المواجهات التى تمت، وهو ولا شك مؤشر بارز على تنامى القوة الصينية، والتأكيد على أن قوة الصين لم تعد كما كانت من قبل تنحسر فى العدد الكبير والضخم للقوى العسكرية الصينية، وقوة الاحتياط للجيش الصيني، وإنما تجاوزت هذا الأمر كثيرًا، وأصبحت تمتلك تكنولوجيا عسكرية متقدمة بشكل كبير، يمكنها من فرض سيطرتها وهيمنتها على المسارح الحربية المختلفة، وتؤكد تفوقها على نظم التسليح الغربية والشرقية على حد سواء .

مصرف الإنماء السعودي يجمع 500 مليون دولار من طرح صكوك
مصرف الإنماء السعودي يجمع 500 مليون دولار من طرح صكوك

مستقبل وطن

timeمنذ 26 دقائق

  • مستقبل وطن

مصرف الإنماء السعودي يجمع 500 مليون دولار من طرح صكوك

جمع الصكوك دائمة، وجرى إصدارها بعائد 6.5%، وأجاز المصرف استردادها بعد خمس سنوات ونصف، مع إمكانية السداد المبكر في حالات محددة كما ورد في مستند الطرح. ومن المقرر إدراجها في سوق الأوراق المالية الدولية ببورصة لندن. وأوضح المصرف، في بيان نُشر على موقع السوق المالية السعودية "تداول"، أن الطرح يهدف إلى تعزيز رأس المال من الشريحة الأولى ولأغراض مصرفية عامة. باستكمال الإصدار، يرتفع عدد البنوك السعودية التي طرقت أبواب أسواق الدين منذ بداية عام 2025 إلى ثمانية، بإجمالي إصدارات تبلغ 6.4 مليار دولار، في إطار سعيها لتعزيز قواعد رأس المال، والامتثال لمتطلبات بازل 3، وتمويل التوسعات طويلة الأجل، وفقاً للإفصاحات الرسمية المنشورة على "تداول".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store