logo
الآلاف يشيعون جثمان الفقيد العميد قاسم محمد جعوال في مريس بالضالع

الآلاف يشيعون جثمان الفقيد العميد قاسم محمد جعوال في مريس بالضالع

اليمن الآنمنذ 3 أيام
في مشهد مهيب وحزين، شارك الالاف من أبناء الضالع وقعطبة ومريس، اليوم الخميس الموافق 31 يوليو 2025م، بحضور عدد من القيادات العسكرية بمحور الضالع، وعدد من القيادات العسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية، وجمع غفير من المواطنين، في تشييع جثمان الشخصية الاجتماعية الفقيد العميد قاسم محمد جعوال إلى مسقط رأسه في بيت جعوال بعزلة المجانح بمريس.
حضر التشييع مدير عام قعطبة الشيخ بكر محمد مانع الشاعري،، ورئيس العمليات المشتركة رئيس المجلس الانتقالي بمحافظة الضالع العميد عبدالله مهدي سعيد،، وعدد من القيادات العسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية، الذين قدموا واجب العزاء لأسرته وأقاربه، كما حضر عدد من الشخصيات البارزة في المنطقة، الذين جاءوا لتقديم واجب العزاء والمواساة لأسرته.
كان الفقيد العميد قاسم محمد جعوال من الشخصيات الوطنية والمناضلة التي تركت بصمة واضحة في تاريخ المنطقة. وقد رحل عنا وسط حزن كبير برحيل هذه الشخصية التي كانت رمزًا للعطاء والتضحية. لقد كان الفقيد قاسم محمد جعوال من الأشخاص الذين عملوا بجد واجتهاد من أجل خدمة الوطن والمواطنين.
رحمة الله تغشاه، وأسكنه فسيح جناته. إنا لله وإنا إليه راجعون.
اخبار التغيير برس
خالص تعازينا لأولاده وكافة أفراد أسرةتهم الكريمة وآل جعوال بهذا المصاب الجلل. عظم الله أجركم.
مكتب الإعلام - مديرية قعطبة-
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الدماء تتكلم والكاتب يجيب: لماذا انتهت حياة علي عبدالله صالح بهذا الشكل
الدماء تتكلم والكاتب يجيب: لماذا انتهت حياة علي عبدالله صالح بهذا الشكل

اليمن الآن

timeمنذ 4 ساعات

  • اليمن الآن

الدماء تتكلم والكاتب يجيب: لماذا انتهت حياة علي عبدالله صالح بهذا الشكل

قال الكاتب والإعلامي ورئيس مجلس إدارة صحيفة الثورة الرسمية، سام الغباري، إن استشهاد الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح لم يكن بداية الأحداث، بل كان "السؤال الكبير" الذي ما زال يبحث اليمنيون عن إجابته. وفي مقال حمل عنوان "دموع مروان"، قارن الغباري بين مقتل الزعيم صالح وما جرى للإمام علي بن أبي طالب في العام 661م، معتبرًا أن اغتيال الشخصيات المؤسسة للدولة يطرح أسئلة لا تنتهي عن العدالة والخيانة والانهيار. وأشار الغباري إلى أن ما وصفه بـ"سقوط الدولة" عام 2011، ثم "الاجتياح الكبير" في 2014، كانا إيذانًا بسلسلة من الكوارث التي أطاحت بمؤسسات الحماية والدولة، وأدت إلى الجوع والقهر وتغول اللصوص، حسب تعبيره. وقال إن الرئيس عبدربه منصور هادي تُرك وحيدًا في صنعاء، وتم "اغتياله افتراضيًا"، مشيرًا إلى أن الجيش لم ينفذ أوامره حينها رغم أنه لم يكن مقصرًا، بل أُجبر على دخول نفق مظلم من "هيكلة الجيش" بموجب المبادرة الخليجية، التي وقعها الرئيس السابق صالح، وتم منحه حكومة لم يكن يعرف عنها شيئًا. وأضاف الغباري: "أتذكر ميليشيا كانت تحاصر منزل الرئيس هادي، وأرى في وجوههم رؤوس الكوفة، أراهم يتسورون باب عثمان الأخير، فيما سيف مروان بن الحكم يلمع على الباب يقاتل القتلة في جوف الليل". وتابع: "رأيت هادي مُعتقلاً، ودماء مرافقيه وبعض أقاربه لزجة على سلالم الدار الفخيم، تلك كانت البداية، وما تلاها من دم وقتل وصراع، هو نتيجة لذلك الانقلاب المشؤوم". وختم الغباري مقاله بالقول: "والله يتولى الصالحين"، في إشارة إلى أن ما جرى للزعيم صالح وهادي لم يكن إلا نتيجة لتآكل الدولة وتحالفات خائنة، لم تترك في البلاد إلا النزيف والمآسي. واقتحم الحوثيون صنعاء في سبتمبر 2014، وحاصروا الرئيس السابق هادي في منزله بصنعاء وقتلوا بعض أقاربه، قبل أن يتمكن من مغادرة صنعاء إلى عدن ثم إلى المملكة العربية السعودية، وتبدأ عملية عاصفة الحزم في مارس 2015 لدعم الشرعية اليمنية، وفي 4 ديسمبر 2017 أقدم الحوثيون على قتل الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح. نص المقال كاملا: دموع مروان ! لم يكن استشهاد الزعيم علي عبدالله صالح البداية، كان هو السؤال الكبير: لماذا قُتِل.. ؟ في 661م، قُتِل علي بن ابي طالب، وظل السؤال قائمًا إلى اليوم، كيف قُتِل ومن قتله، وهل قُتِل مظلومًا.. إلخ؟ وانقسم العالم الإسلامي حسب ذلك اليوم إلى شيعة وسُنّة، ومن الشيعة تواردت الخرافات واللطميات، كذوائب النخل، غير أن مقتله لم يكن البداية، أو النهاية، كان هو السؤال؟ كانت البداية بدم عثمان رضي الله عنه، إسقاط الدولة الإسلامية كان الفوضى التي أسست لهدر دم عليّ وابناءه من بعده، ذلك ما حدث للزعيم صالح، سقوط معالم الدولة الجزئي في 2011م، انتهاءً بالاجتياح الكبير في 2014 كان بمثابة فوران التنور - وللمعلومة فإن جبل ضين الذي يبعد عن صنعاء عدة فراسخ، هو ذاته جبل التنور المذكور في القرآن الكريم - . المهم، سقوط الدولة التي تحمي صالح، والمؤتمر الشعبي، والشعب اليمني، كانت سببًا في كل الدم والجوع والقهر وتغول اللصوص في جسد الدولة، لماذا؟ .. لأن "عبدربه منصور هادي" تُرك وحيدًا وقُتِل "افتراضيًا" في صنعاء، التي "خانته". يقولون أن على "هادي" دعوة الجيش، والقتال مثل عنترة بن شداد.. ! هو لا يفعل ذلك، تلك السيوف، والصيحات، والبرع، والقفز الجذل، والعرق المتطاير، شؤون لا تعني رئيس دولة محترم، كانت لديه أوامر أصدرها غير مرة - وتركه الجيش - ليس لأني علي عبدالله صالح أمرهم بذلك، لا .. بل لأن "هادي" أصيب إعلاميًا، وأُدخِل غصبًا عنه نفق هيكلة الجيش بأمر المبادرة الخليجية التي وقعها سلفه صالح، وأعطيت له حكومة لا يعرف عنها شيئًا. أتذكر الميليشيا التي كانت تحاصر حول منزل الرئيس عبدربه منصور هادي، وأرى فيهم رؤوس الكوفة، حرقوص والأشتر .. أرى التسوّر إلى باب عثمان الأخير، وسيف مروان بن الحكم على الباب يلمع في جوف الليل، يُقاتل المتسللين القتلة، أراه مُسجى على الأرض مثخن بجراح الطعنات والهزيمة، ورأسه يتحرك ببطء نحو الخليفة العظيم، والسيوف تتحالف على "خليفته" فتوسعه طعنًا وتنكيلا. أرى دموع "مروان"، كأنها دموعي في السجن، لمّا رأيت هادي مُعتقلًا، ودم مرافقيه وبعض أقاربه لزجًا على سلالم الدار الفخيم، تلك كانت البداية، وما جاء بعدها من ذنب، وقتل، وصراع، وحروب نتيجة لذلك الإنقلاب المشؤوم. .. والله يتولى الصالحين

يمن ديلي نيوز: أهم وأبرز عناوين الصحف العربية واليمنية عن الشأن اليمني السبت 2 أغسطس
يمن ديلي نيوز: أهم وأبرز عناوين الصحف العربية واليمنية عن الشأن اليمني السبت 2 أغسطس

اليمن الآن

timeمنذ 6 ساعات

  • اليمن الآن

يمن ديلي نيوز: أهم وأبرز عناوين الصحف العربية واليمنية عن الشأن اليمني السبت 2 أغسطس

🌐 صحافة عربية: • صحيفة الاتحاد الإماراتية: اليمن: شبكات «حوثية» لتمويل أنشطة غير مشروعة • شبكة العين الإخبارية: «الكبتاغون».. وقود حرب الحوثي وسلاحه ضد الخصوم • إرم نيوز: صنعاء القديمة.. عندما يتحول الترميم إلى غطاء لتغيير هوية اليمن • صحيفة القدس العربي: إلى أي مدى أرهقت حرب السنوات العشر حياة اليمنيين؟ • الجزيرة نت: الإخفاء القسري.. الانتظار القاتل لأسر الضحايا في عدن • صحيفة اندبندنت عربية: تعاف مفاجئ للريال اليمني عقب أعوام من الانهيار المتلاحق • صحيفة عكاظ: بعد إصدار حكم بإعدام نجل صالح.. الحوثي يضيّق الخناق على اليمنيين • صحيفة الشرق الأوسط: سائقو الدراجات النارية في مرمى الاستهدافات الحوثية • العربي الجديد: ميدان الشهداء… ساحة إعدام تحولت إلى ملعب في تعز 🌐 صحافة محلية: • وكالة سبأ: عضوا مجلس القيادة يلتقيان رئيس مجلس القضاء الأعلى ورئيس المحكمة العُليا والنائب العام • الثورة نت: رئيس الوزراء يوجه بخفض الأسعار فورًا: 'لن نترك المواطن وحيدًا' • سبتمبر نت: المفتش العام يزور دورة المباحث العسكرية ومأموري الضبط القضائي بقيادة الشرطة العسكرية في مأرب • الصحوة نت: أحزاب حضرموت تطالب بهيكلة السلطة المحلية وتحذر من انزلاق المحافظة نحو الفوضى • وكالة 2 ديسمبر: الحوثيون يجبرون عقال أحياء في الحديدة على تحويل منازلهم إلى مراكز لتجنيد النساء • المصدر أونلاين: إب.. مشرف حوثي يودِع والده السجن وعناصر المليشيا تختطف معلمين في حملة اعتقالات مستمرة • قناة سهيل: الحوثيون يحولون الأكاديميين إلى رهائن في خدمة الكهنوت • بلقيس نت: أسوشيتد برس: واشنطن رحلت مهاجرا يمنيا إلى سجن بإفريقيا • يمن شباب نت: قطاع التبغ تحت سيطرة الحوثيين.. نصف مليار دولار سنويًا لتمويل الحرب والاقتصاد الموازي • قناة الجمهورية: حملات الاختطافات الحوثية انعكاس لأزمة خوف تعصف بالمليشيا • قناة عدن المستقلة: أمن العاصمة عدن: جاهزون لدعم جهود ضبط الأسعار • يمن فيوتشر: اليمن: تقرير أممي يؤكد أن أسعار الوقود في مناطق الحوثيين تعادل ضعف السعر العالمي • الموقع بوست: الحوثيون يستحدثون هيئة بحرية جديدة • يمن مونيتور: الجيش يطلق النار لتفريق محتجين في القطن بحضرموت • تعز تايم: ضباط يمنيون يحققون تفوقاً لافتاً في كلية القيادة والأركان موريتانيا • المشاهد نت: طالت موظفي العمل الإنساني.. حملة اعتقالات واسعة بصنعاء • صحيفة عدن الغد: حملة رقابية مشتركة في شبوة لضبط أسعار السلع • بران برس: قوات عسكرية تتبع 'الانتقالي الجنوبي' بعدن تشرع في هدم أحد أقدم دور السينما في اليمن • شبكة النقار: حجة: أنصار الله يقتحمون مجلس عزاء للحجوري ويعتقلون عدد من الأشخاص • وكالة خبر: مسلح حوثي يرتكب مجزرة في سنحان بصنعاء راح ضحيتها شقيق والده و6 آخرون ____ لمتابعة قناة 'يمن ديلي نيوز' على واتس أب 👇: #يمن_ديلي_نيوز مرتبط

دعوات سودانية لتصنيف الإخوان «إرهابية».. فجرت الحرب وصدرت «التطرف»
دعوات سودانية لتصنيف الإخوان «إرهابية».. فجرت الحرب وصدرت «التطرف»

اليمن الآن

timeمنذ 8 ساعات

  • اليمن الآن

دعوات سودانية لتصنيف الإخوان «إرهابية».. فجرت الحرب وصدرت «التطرف»

بينما يتسارع الحراك الدولي لتصنيف جماعة الإخوان منظمة إرهابية، يعلو من السودان نداء أكثر إلحاحًا ووضوحًا: لا يمكن بناء السلام دون تجريم الجذور. فقد تحوّلت الحركة الإسلامية السودانية – الواجهة السياسية الأخطر لتنظيم الإخوان في القارة – إلى رئة تتنفس عبرها الجماعات المتطرفة، وعقل مدبر لزعزعة الاستقرار في الداخل والإقليم. فمن تمجيد العنف مرورا بشرعنة إقصاء الخصوم جسديًا، إلى تفخيخ مؤسسات الدولة وتمزيق النسيج الوطني، جسّدت هذه المنظومة مشروعًا شموليًا قاتلًا. واليوم، لا تبدو المطالبة بتصنيفها كمنظمة إرهابية شأناً قانونياً فحسب، بل شرطًا وجوديًا لإنقاذ السودان من �دولة الظل� التي لا تزال تنفخ في كير الحرب التي اندلعت في أبريل/نيسان 2023، كنتيجة حتمية لعقود من التمكين الإخواني الذي اخترق الجيش، وأسس اقتصادًا موازيا، وحوّل الخرطوم إلى مأوى للجماعات الراديكالية العابرة للحدود. منظومة إرهابية وطالب التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة السودانية "صمود"، بضرورة تصنيف حزب المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية السودانية، الواجهة السياسية للتنظيم الإخواني، كـ�منظومة إرهابية� على المستويين المحلي والدولي. وبحسب بيان صادر عن الأمانة العامة لـ"صمود"، اطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منه، عدّد التحالف الأسباب التي دفعته لإطلاق نداء للعمل الجماهيري والسياسي والإعلامي والقانوني والدبلوماسي لتصنيف حزب المؤتمر الوطني/الحركة الإسلامية السودانية وواجهاتهما كمنظومة إرهابية دولياً ومحلياً وتحظر بالدستور والقانون ويجرم الانتماء لها. وقال تحالف "صمود" في بيانه: "إن المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية هما منظومة معادية للديمقراطية، يقوم المشروع الأصلي الابتدائي لهما، على ادعاء تمثيل كلمة الله في الأرض واحتكار الحقيقة المطلقة، وبالتالي فإنه مشروع أحادي مغلق يرفض التعدد والاختلاف ويرى في معارضته كفراً وزندقة�. ويرى تحالف "صمود" أن ممارسات التنظيم الإخواني في السودان، تُشكل تهديدًا مباشرًا لاستقرار السودان وأمنه الإقليمي والدولي. وأشار التحالف إلى أن �الإخوان� قد تم تصنيفها كجماعة إرهابية في عدد من الدول العربية مثل: الإمارات والسعودية ومصر والأردن، كما اتخذت دول غربية من بينها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا، إجراءات صارمة ضدها. واعتبر أن الحركة الإسلامية السودانية تمثل الذروة في منظومة الإرهاب الإخواني؛ إذ حكمت البلاد لثلاثة عقود وتورطت في مشاريع تصدير الإرهاب عبر الحدود، بما يفوق ما قامت به نظيراتها في المنطقة. وأوضح التحالف أن المجتمعين الإقليمي والدولي واجها النظام التابع للحركة الإسلامية السودانية بسلسلة من العقوبات والعزل والضغوط، ما اضطره إلى التراجع وتسليم بعض عناصره ومعلوماتهم، غير أن الحركة لم تقم بمراجعة فكرية أو فقهية حقيقية، وهو ما اعتبره التحالف دليلاً على أن تلك التراجعات لم تكن سوى "تقية" مؤقتة تهدف إلى إعادة التمكين والهيمنة من جديد. جرائم إبادة ووصف التحالف المنظومة بأنها ارتكبت جرائم إبادة جماعية، مشيرًا إلى حملات إرهاب الدولة التي شنتها في الأقاليم المهمشة مثل دارفور وجبال النوبة غربي السودان، والتي وثقتها منظمات حقوقية دولية. وأضاف التحالف أن �الحركة الإسلامية السودانية كانت مسؤولة عن تفريخ ورعاية الإرهاب، حيث حولت العاصمة الخرطوم إلى مركز للجماعات المتطرفة، وقدمت الدعم والتسهيلات لأفراد مثل أسامة بن لادن�. وبحسب التحالف، فإن �القضاء الأمريكي أثبت تورط النظام في عمليات إرهابية كبرى، ما أدى إلى إدراج السودان على قائمة الدول الراعية للإرهاب منذ عام 1993�. واعتبر التحالف أن �هذه المنظومة لا تؤمن بالدولة الوطنية الحديثة، بل تستخدمها كمنصة لتوسيع نفوذها الإقليمي، وهو ما تسبب في تدخلات عسكرية وسياسية في شؤون دول الجوار مثل تشاد وإثيوبيا، وأدى إلى تدهور علاقات السودان الخارجية�. كما اتهم التحالف المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية بـ�اختطاف الدولة ونشر الفساد الممنهج لتمويل أنشطتهما وتكوين طبقة اقتصادية موالية، مقدرًا حجم الأموال المنهوبة من موارد البلاد مثل النفط والذهب بعشرات المليارات من الدولارات، دون أن تعود بأي نفع على الشعب السوداني�. ووصف التحالف المؤتمر الوطني بأنه �منظومة حربية متوحشة ترفض الحوار�، محملًا إياها مسؤولية إشعال حرب الخامس عشر من أبريل/نيسان�. ودعا إلى محاسبة قادتها على الجرائم المرتكبة بحق الشعب، مؤكدًا أن أي �محاولة لإعادة تمكين هذه المنظومة تمثل خيانة لتضحيات السودانيين الذين أسقطوا نظامها في ثورة ديسمبر /كانون الأول 2018- أبريل/نيسان2019�. ويعتبر حزب المؤتمر الوطني هو الذراع السياسي للتنظيم الإخواني في السودان، ويعمل تحت مظلة الحركة الاسلامية السودانية- الوعاء السياسي الجامع لـ"إخوان السودان". وتكون حزب المؤتمر الوطني الذي كان يرأسه الرئيس السابق عمر البشير، في العام 1999، نتيجة لخلاف ومفاصلة شهيرة بين "إخوان" السودان، حيث انقسم على إثرها التنظيم إلى مؤتمر وطني مستأثر بالسلطة وبتأييد الحركة الإسلامية، ومؤتمر شعبي معارض للسلطة بقيادة زعيم الإخوان في السودان، حسن الترابي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store