logo
الدماء تتكلم والكاتب يجيب: لماذا انتهت حياة علي عبدالله صالح بهذا الشكل

الدماء تتكلم والكاتب يجيب: لماذا انتهت حياة علي عبدالله صالح بهذا الشكل

اليمن الآنمنذ يوم واحد
قال الكاتب والإعلامي ورئيس مجلس إدارة صحيفة الثورة الرسمية، سام الغباري، إن استشهاد الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح لم يكن بداية الأحداث، بل كان "السؤال الكبير" الذي ما زال يبحث اليمنيون عن إجابته.
وفي مقال حمل عنوان "دموع مروان"، قارن الغباري بين مقتل الزعيم صالح وما جرى للإمام علي بن أبي طالب في العام 661م، معتبرًا أن اغتيال الشخصيات المؤسسة للدولة يطرح أسئلة لا تنتهي عن العدالة والخيانة والانهيار.
وأشار الغباري إلى أن ما وصفه بـ"سقوط الدولة" عام 2011، ثم "الاجتياح الكبير" في 2014، كانا إيذانًا بسلسلة من الكوارث التي أطاحت بمؤسسات الحماية والدولة، وأدت إلى الجوع والقهر وتغول اللصوص، حسب تعبيره.
وقال إن الرئيس عبدربه منصور هادي تُرك وحيدًا في صنعاء، وتم "اغتياله افتراضيًا"، مشيرًا إلى أن الجيش لم ينفذ أوامره حينها رغم أنه لم يكن مقصرًا، بل أُجبر على دخول نفق مظلم من "هيكلة الجيش" بموجب المبادرة الخليجية، التي وقعها الرئيس السابق صالح، وتم منحه حكومة لم يكن يعرف عنها شيئًا.
وأضاف الغباري: "أتذكر ميليشيا كانت تحاصر منزل الرئيس هادي، وأرى في وجوههم رؤوس الكوفة، أراهم يتسورون باب عثمان الأخير، فيما سيف مروان بن الحكم يلمع على الباب يقاتل القتلة في جوف الليل".
وتابع: "رأيت هادي مُعتقلاً، ودماء مرافقيه وبعض أقاربه لزجة على سلالم الدار الفخيم، تلك كانت البداية، وما تلاها من دم وقتل وصراع، هو نتيجة لذلك الانقلاب المشؤوم".
وختم الغباري مقاله بالقول: "والله يتولى الصالحين"، في إشارة إلى أن ما جرى للزعيم صالح وهادي لم يكن إلا نتيجة لتآكل الدولة وتحالفات خائنة، لم تترك في البلاد إلا النزيف والمآسي.
واقتحم الحوثيون صنعاء في سبتمبر 2014، وحاصروا الرئيس السابق هادي في منزله بصنعاء وقتلوا بعض أقاربه، قبل أن يتمكن من مغادرة صنعاء إلى عدن ثم إلى المملكة العربية السعودية، وتبدأ عملية عاصفة الحزم في مارس 2015 لدعم الشرعية اليمنية، وفي 4 ديسمبر 2017 أقدم الحوثيون على قتل الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح.
نص المقال كاملا:
دموع مروان !
لم يكن استشهاد الزعيم علي عبدالله صالح البداية، كان هو السؤال الكبير: لماذا قُتِل.. ؟
في 661م، قُتِل علي بن ابي طالب، وظل السؤال قائمًا إلى اليوم، كيف قُتِل ومن قتله، وهل قُتِل مظلومًا.. إلخ؟ وانقسم العالم الإسلامي حسب ذلك اليوم إلى شيعة وسُنّة، ومن الشيعة تواردت الخرافات واللطميات، كذوائب النخل، غير أن مقتله لم يكن البداية، أو النهاية، كان هو السؤال؟
كانت البداية بدم عثمان رضي الله عنه، إسقاط الدولة الإسلامية كان الفوضى التي أسست لهدر دم عليّ وابناءه من بعده، ذلك ما حدث للزعيم صالح، سقوط معالم الدولة الجزئي في 2011م، انتهاءً بالاجتياح الكبير في 2014 كان بمثابة فوران التنور - وللمعلومة فإن جبل ضين الذي يبعد عن صنعاء عدة فراسخ، هو ذاته جبل التنور المذكور في القرآن الكريم - .
المهم، سقوط الدولة التي تحمي صالح، والمؤتمر الشعبي، والشعب اليمني، كانت سببًا في كل الدم والجوع والقهر وتغول اللصوص في جسد الدولة، لماذا؟ .. لأن "عبدربه منصور هادي" تُرك وحيدًا وقُتِل "افتراضيًا" في صنعاء، التي "خانته".
يقولون أن على "هادي" دعوة الجيش، والقتال مثل عنترة بن شداد.. ! هو لا يفعل ذلك، تلك السيوف، والصيحات، والبرع، والقفز الجذل، والعرق المتطاير، شؤون لا تعني رئيس دولة محترم، كانت لديه أوامر أصدرها غير مرة - وتركه الجيش - ليس لأني علي عبدالله صالح أمرهم بذلك، لا .. بل لأن "هادي" أصيب إعلاميًا، وأُدخِل غصبًا عنه نفق هيكلة الجيش بأمر المبادرة الخليجية التي وقعها سلفه صالح، وأعطيت له حكومة لا يعرف عنها شيئًا.
أتذكر الميليشيا التي كانت تحاصر حول منزل الرئيس عبدربه منصور هادي، وأرى فيهم رؤوس الكوفة، حرقوص والأشتر .. أرى التسوّر إلى باب عثمان الأخير، وسيف مروان بن الحكم على الباب يلمع في جوف الليل، يُقاتل المتسللين القتلة، أراه مُسجى على الأرض مثخن بجراح الطعنات والهزيمة، ورأسه يتحرك ببطء نحو الخليفة العظيم، والسيوف تتحالف على "خليفته" فتوسعه طعنًا وتنكيلا.
أرى دموع "مروان"، كأنها دموعي في السجن، لمّا رأيت هادي مُعتقلًا، ودم مرافقيه وبعض أقاربه لزجًا على سلالم الدار الفخيم، تلك كانت البداية، وما جاء بعدها من ذنب، وقتل، وصراع، وحروب نتيجة لذلك الإنقلاب المشؤوم.
.. والله يتولى الصالحين
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'ترامب' يفقد عقله ويفجع العالم بتصريح جنوني عن أطفال غزة
'ترامب' يفقد عقله ويفجع العالم بتصريح جنوني عن أطفال غزة

اليمن الآن

timeمنذ 43 دقائق

  • اليمن الآن

'ترامب' يفقد عقله ويفجع العالم بتصريح جنوني عن أطفال غزة

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يمتلك ذرة من الحياء والخجل، فهو يكذب أكثر مما يتنفس، والكارثة أنه يدرك انه يكذب بوقاحة وصفاقة لا مثيل لها، فهو لم يشعر بذرة خجل حين أدلى بتصريح وقح وجنوني لا يقبله العقل ولا المنطق بشأن أطفال غزة، ولو لم يكن رئيس أقوى دولة لكان مكانه المناسب هو مستشفى الأمراض النفسية والاضطرابات العقلية، بعد هذه الكذبة الكبرى التي يعرف حقيقتها كل شعوب العالم وعلى رأسهم الشعب الأمريكي. وقد بلغ ترامب من الوقاحة والصفاقة حدا لا يمكن وصفه، فقد تجاوز كل الحدود وقهر كل المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، وأحرق قلوبهم، بتصريح مستفز ووقح لا يمكن ان يصدر عن رئيس أقوى دولة في العالم، وهو تصريح يكشف قسوة ترامب، وكيف يستهين بمشاعر ووجدان كل إنسان على وجه الأرض، فقد كان تصريح صادم للعالم أجمع، وليس فقط للمسلمين، لأنه كلام لا يمكن ان يستوعبه أي انسان يحمل ذرة من المشاعر الإنسانية. فخلال لقائه مع رئيسة المفوضية الأوروبية " أورسلا فوندرلاين" رفض الاعتراف بالمجاعة التي يعاني منها أبناء غزة من الأطفال والنساء والشيوخ وكل الأعمار ، وبكل صلف ووقاحة وغرور قال " لا أعتقد بوجود مجاعة في غزة، ربما لا يتغذون جيدا " بالله عليكم هل هناك صفاقة ووقاحة أكثر من هذا؟ فالقنوات الفضائية في شتى أرجاء العالم، بما فيها قنوات ومواقع أمريكية تنقل بالبث المباشر والحي صور الأطفال وقد تحولوا إلى هياكل عظمية، ثم يتساقطون أمواتا من شدة الجوع، ليأتي " ترامب ويقول هذا الكلام المستفز الذي لا يقبله العقل. وهذا التصريح الجنوني الذي لا يقبله عقل ولا منطق يكشف أن الرئيس ترامب ليس سوى وحش كاسر لا يحمل أية مشاعر أو عواطف إنسانية، وليس في قلبه ذرة من الرحمة والشفقة، كما يعد التصريح ضوء أخضر للقتلة والسفاحين والمجرمين في الجيش الإسرائيلي الذي يقوده مجرم الحرب "نتنياهو" وعصابته للاستمرار في الإبادة وقتل الأطفال جوعا وقنصا دون خشية من حساب أو عقاب، وهذا يعني بكل وضوح ان القاتل الحقيقي لاطفال غزة هي أمريكا التي سمحت باستمرار هذه الجريمة الوحشية التي هزت العالم، وأبكت البشرية كلها، ولا نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل.

من أغسطس إلى ديسمبر: مؤامرة صهيونية ناعمة يُجرى تنفيذها... ومصيرها السقوط كما سقط عفاش مؤامرة
من أغسطس إلى ديسمبر: مؤامرة صهيونية ناعمة يُجرى تنفيذها... ومصيرها السقوط كما سقط عفاش مؤامرة

المشهد اليمني الأول

timeمنذ 2 ساعات

  • المشهد اليمني الأول

من أغسطس إلى ديسمبر: مؤامرة صهيونية ناعمة يُجرى تنفيذها... ومصيرها السقوط كما سقط عفاش مؤامرة

بعد أن أعجزت العمليات اليمنية المتصاعدة الكيان الصهيوني وأربكت واشنطن، تحرّكت أجهزة الاستخبارات المعادية –وعلى رأسها الموساد– نحو خطة بديلة تقوم على محاولة استهداف الجبهة الداخلية اليمنية، من خلال أدوات محلية مدعومة من الخارج، تتحرك تحت عناوين حزبية ومطلبية ظاهرها مصلحة المواطن والتعبير والتظاهر وإقامة الفعاليات والأنشطة الحزبية، وباطنها التآمر والخيانة خدمة للصهاينة. المؤامرة ليست تخمينًا، بل مخطط يتم تفعيله حاليًا، ويُراد له أن يبدأ بشكل متدرج منذ أغسطس الجاري (ذكرى تأسيس المؤتمر الشعبي العام)، مرورًا بـسبتمبر (21 و26 سبتمبر)، وصولًا إلى ديسمبر (ذكرى فتنة ومصرع عفاش)، في محاولة يائسة لإعادة إنتاج سيناريو ديسمبر 2017 بأساليب مختلفة، لكن بنفس الأهداف والجهات الداعمة. تتحرك ثلاث وحدات مركزية في جهاز الموساد ضمن هذه العملية: – قيساريا: المشرفة على إدارة العملاء والعمليات الخارجية، – كيدون: الذراع القتالي لتنفيذ التصفيات والاختراقات، – الوحدة 8200: المسؤولة عن الحرب الإلكترونية، والدعاية، واختراق الإعلام. وتتم إدارة هذه العملية بشراكة مباشرة مع السعودية والإمارات، وبدعم وتمويل من غرف عمليات خارجية تهدف إلى: – محاولة إشغال الجبهة الداخلية اليمنية، – إضعاف الالتفاف الشعبي حول القيادة، – تفكيك الزخم الإيماني والمعنوي الداعم لفلسطين. تُستخدم ذكرى تأسيس حزب المؤتمر في أغسطس كنقطة انطلاق رمزية، لتأجيج نغمة 'الإقصاء' و'التهميش'، وتحريك بعض الأصوات الموالية للإمارات أو المرتبطة ببقايا المشروع العفاشي. ومن هناك، يبدأ التصعيد التدريجي عبر شعارات مثل: 'ذكرى تأسيس المؤتمر'، 'اليمن قضيتي وليست فلسطين'، 'نريد نعيش'، 'الجوع كافر'، 'ضد الفساد'، 'ضد الاقصاء'، '26 سبتمبر'، 'اين الراتب؟'… وتُصاغ هذه الشعارات وغيرها بذكاء، مستغلين المعاناة الاقتصادية التي هم سببها الأساسي ولتبدو 'مطالب مدنية'، لكنها في حقيقتها ذراع استخباري لخدمة مشاريع العدو، هدفها إحداث حراك داخلي ثم تحرك عسكري خارجي لتعطيل موقف الشعب اليمني من دعم غزة، ووقف العمليات العسكرية التي تستهدف العدو الصهيوني. لكن الشعب اليمني اليوم… عصيٌّ على الاختراق. الشعب اليمني، الذي واجه العدوان بإيمان وصبر وثبات لعقدٍ كامل، بات اليوم أكثر إيمانا ووعيًا وصلابة. فقد أسقط الفتنة العسكرية بفضل الله ، وواجه الحرب الاقتصادية، والتهديدات الأمنية وتغلب على آلة إعلامية ضخمة، وخرج منتصرًا سياسيًا وميدانيًا بفضل الله. اليوم، الشعب ملتحم بقيادته، متماسك مع جيشه، وواعي بأبعاد المعركة. ولن تنطلي عليه ألاعيب الشعارات، ولا أساليب التحريض المموّهة، مهما كانت عباءتها. في خطابه الأخير، وجّه السيد القائد الملك بدر الدين الحوثي تحذيرًا واضحًا لمن استهوت نفوسهم الأموال المدنسة وتطبعت قلوبهم على الخيانة والعمالة، فأي محاولة للفوضى، مهما كانت عباءتها، ستُواجَه بالحسم والشجاعة. وهذا التحذير ليس فقط ردعًا، بل إشارة مبكرة لكشف المؤامرة قبل وقوعها، وتنبيه للجميع بأن العدو بصدد محاولة نقل المعركة من العمق الصهيوني ومن البحر إلى الداخل، مستخدمًا نخبًا حزبية وإعلامية تم تجنيدها منذ سنوات. لقد كانت فتنة ديسمبر 2017 درسًا قاسيًا لأعداء الداخل والخارج، حين سقطت المؤامرة خلال يومين، وتم حسم الموقف بأقل كلفة بالرغم من حجم المؤامرة والدعم والإسناد الخارجي. واليوم، رغم تبدّل الشعارات والوجوه، إلا أن: التخطيط مكشوف، والتمويل معروف، والمآل محتوم بعون الله. وما لم ينجح مع عفاش، لن ينجح مع أي وكيل آخر، مهما تخفّى بشعار 'المؤتمر' أو 'المرتبات' أو 'الإقصاء'. ما يُخطط له من أغسطس حتى ديسمبر، سيتحول إلى فشل ذريع أمام وعي الشعب، وصلابة الجيش، ويقظة الأمن، وتماسك القيادة. وسيبقى اليمن بفضل الله حصنًا حصينًا ضد كل اختراق، ويدًا ضاربة في وجه الصهاينة وكل متآمر وسيظل سندا وفيا لقضايا الأمة وأخاً صادقاً لغزة حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار. ــــ حزام الأسد – عضو المكتب السياسي لأنصار الله

بيَّن أن الدفاع الساحلي تمكن من بناء قوات بحرية محترفة
بيَّن أن الدفاع الساحلي تمكن من بناء قوات بحرية محترفة

26 سبتمبر نيت

timeمنذ 2 ساعات

  • 26 سبتمبر نيت

بيَّن أن الدفاع الساحلي تمكن من بناء قوات بحرية محترفة

اللواء القادري: لدينا مفاجآت كبيرة في المرحلة الرابعة لردع الكيان الصهيوني وداعميه قال اللواء أ/ح محمد علي القادري قائد قوات الدفاع الساحلي إن اليمن وخلال عقد من الزمن تمكن من بناء قوات بحرية محترفة رغم العدوان والحصار المستمر وذلك بفضل الله ثم بمتابعة واهتمام القيادة الثورية والسياسية والعسكرية كضرورة قومية ووطنية لحماية السيادة البحرية اليمنية وتأمين الممرات الدولية. وأضاف اللواء محمد علي القادري إن القوات البحرية اليمنية أثبتت جدارتها وتفوقها خلال معركة الإسناد اليمني لمظلومية الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة ومواجهة قوى الاستكبار العالمي في البحرين الأحمر والعربي أمريكا وبريطانيا وكيان العدو الصهيوني وتنفس العالم الصعداء وهو يتابع الانتصارات الكبيرة للقوات المسلحة اليمنية التي ألحقت هزيمة قاسية بأكبر قوة عسكرية في العالم، ليعرف العالم حينها أن العامل الحاسم في أي معركة هو الإنسان وليس السلاح، وها هو المقاتل اليمني يجسد هذه المقولة على أرض الواقع، ليسجل أمام العالم كله في معركة البحر الأحمر والعربي انتصاره الكاسح على أقوى قوة عسكرية في العالم. وأشار اللواء القادري إلى الإسناد اليمني والمواجهة تدرجت على مراحل وها نحن ندشن المرحلة الرابعة بجاهزية عالية وعلى أمريكا والصهاينة مراجعة حساباتهم مالم لدينا في المرحلة الرابعة من المفاجآت الكبيرة ما يردع غطرستهم وبشهادة الأعداء أنفسهم نجح اليمن في فرض معادلة ردع منخفضة الكلفة، والتي أربكت البحرية الأمريكية بشكل واضح ولدينا خيارات متعددة في منع مرور أي سفينة من أي جنسية كانت أو تابعة لأي شركة مالكة أو شركة مشغلة تتعامل مع الكيان . و دعا قائد قوات الدفاع الساحلي كافة الشركات المالكة والمشغلة للسفن والمجتمع البحري والأهالي بعدم التعامل مع الكيان الصهيوني مهما كانت العروض لضمان سلامة السفن وطواقمها.. مؤكداً أن الملاحة البحرية آمنة للجميع عدا السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة أو سفن الشركات التي انتهكت قرار الحظر حتى يتوقف العدوان والحصار على غزة وأكد اللواء القادري ان القوات البحرية اليمنية قد أحكمت اليوم سيطرتها على البحر الأحمر وفرضت حصاراً فعالاً على الملاحة المرتبطة بالاحتلال دعما لغزة، يأتي هذا ليعكس قدرات البحرية اليمنية في تحدي القوى الكبرى وفرض معادلات جديدة في واحد من أهم الممرات الملاحية في العالم وحققت القوات البحرية اليمنية إنجازًا عسكريًا مذهلاً، بعد تمكنها من تفكيك أسطورة الهيمنة البحرية الأمريكية في البحر الأحمر وأربكت أيضا تحالفات "حارس الازدهار"، التي بدأت منذ ديسمبر 2023 في محاولاتها للسيطرة على مرور السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية عبر هذا الممر الاستراتيجي وهذه النجاحات جذبت أنظار العالم وجعلته يعيد التفكير في المعادلات الدولية ومع كل ضربة حقيقية، تكشفت ملامح جديدة لقوة دولية تتشكل في مضيق باب المندب، حيث أجبرت البحرية الأمريكية، على التراجع بعيدًا عن البحر الأحمر، وتعرضت قواتها البحرية لأضرار جسيمة، مما يعكس تفوق البحرية اليمنية وقدرتها على تقويض هيبة الأسطورة الأمريكية وحلفائها. وأشار اللواء محمد القادري إن التطورات في البحر الأحمر تبقى دليلاً على تحول جذري في موازين القوى في المنطقة وعلى الجميع إعادة التفكير وسنقطع كل يد تحاول أن تمتد إلى مياهنا الإقليمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store