
الركراكي يعلن مغادرته تدريب المنتخب المغربي بعد كأس إفريقيا
المزيد من الأخبار
الركراكي يعلن مغادرته تدريب المنتخب المغربي بعد كأس إفريقيا
ناظور سيتي: متابعة
أعلن وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، عن قراره بمغادرة منصبه مباشرة بعد نهاية كأس أمم إفريقيا التي ستُقام في المغرب أواخر هذا العام، مؤكدًا أن مهمته ستنتهي بتحقيق اللقب القاري.
خلال لقاء جمعه بالصحافة الوطنية، شدد الركراكي على أن تتويجه بكأس إفريقيا سيكون بمثابة محطة الوداع، مشيرًا إلى رغبته في فسح المجال أمام مدرب جديد يقود "أسود الأطلس" في نهائيات كأس العالم 2026 التي ستقام في الولايات المتحدة الأميركية.
الركراكي أشار إلى أن هذا القرار نابع من قناعة شخصية بأن تحقيق إنجاز قاري كبير مثل الفوز بالكان يستحق أن يُختتم بمغادرة مشرفة، مؤكداً أن المنتخب المغربي يستحق الاستمرارية بروح جديدة في المرحلة المقبلة.
وفي كلمته، ألمح المدرب الوطني إلى وجود أطراف لا ترغب في تتويجه باللقب، قائلاً: "هناك من لا يريد لي الفوز بالكان، ولا يتمنى ذلك"، لكنه في المقابل عبّر عن ثقته في قدرته على إسعاد الجماهير المغربية وتحقيق تطلعاتهم.
واختتم الركراكي حديثه بالتأكيد على التزامه الكامل مع المنتخب حتى آخر لحظة، متعهداً ببذل كل ما في وسعه لإهداء المغرب لقبًا طال انتظاره، وإغلاق صفحة مشرفة في مسيرته مع "الأسود".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 12 دقائق
- أخبارنا
الركراكي ومشكل التواصل مع الصحافة المغربية.. أين تكمن العقدة؟
لا شك أن وليد الركراكي يُعد من أنجح المدربين في تاريخ كرة القدم المغربية، بعدما قاد المنتخب الوطني إلى إنجاز تاريخي ببلوغه نصف نهائي كأس العالم في قطر. غير أن هذا النجاح الاستثنائي لا يُخفي التحدي الأبرز الذي يواجهه الرجل اليوم، وهو تحدٍّ لا علاقة له بالخطط التكتيكية أو النتائج على أرض الملعب، بل يتعلق بأسلوبه في التواصل مع الإعلام، وسرعة انفعاله تجاه النقد، وكأنه لم يستوعب بعد أن مهنة التدريب في هذا العصر تعني البقاء تحت الأضواء بشكل دائم، مهما كانت الإنجازات. الركراكي بشخصيته المباشرة ونبرته الصدامية أحيانًا، يبدو غير قادر على ضبط المسافة المهنية اللازمة في علاقته بالصحافة. فرغم صدقه في التعبير، وهو أمر يُحسب له، إلا أن انفعالاته المتكررة ودخوله في نقاشات جدلية مع الصحفيين يُضعفان صورته كقائد. وعندما يطالب الإعلام بإنصافه والاعتراف بما تحقق من أرقام، فإن خطابه، وإن بدا منطقيًا في ظاهره، قد يُفهم على أنه ضيق بالنقد أو تهرّب من المساءلة، وهو ما لا يليق بموقعه على رأس المنتخب. تجارب كبار المدربين في العالم تكشف بوضوح الفرق في كيفية إدارة العلاقة مع الإعلام. ديدييه ديشامب، بطل العالم مع فرنسا، لا يتوقف عن تلقي الانتقادات دون أن يحتمي بتاريخه. وكارلو أنشيلوتي، رغم ألقابه، يرد على الصحفيين بابتسامة أو جملة ذكية تنزع فتيل التوتر. أما بيب غوارديولا، فهو مثال في الاتزان والهدوء، يتقبل النقد كجزء من اللعبة، ويعرف كيف يحافظ على صورته كرجل يعرف جيدًا أن القيادة تعني أحيانًا الصمت أكثر من الكلام. الركراكي في حاجة اليوم إلى مراجعة طريقته في إدارة التواصل. لسنا ندعوه إلى التخلّي عن شخصيته أو تصنّع الهدوء، لكن من المهم أن يفهم أن خوض المعارك الإعلامية، خصوصًا قبل بطولات كبرى مثل كأس أمم إفريقيا، ليس دائمًا في صالحه أو صالح الفريق. فالانتقادات، مهما كانت قاسية، يمكن أن تكون مرآة مفيدة إذا أُحسن التعامل معها. الركراكي الذي نحتاجه اليوم هو مدرب لا يُدير المباريات فقط، بل يُدير أيضًا التوقعات والضغوط. مدرب يُجيد اللعب في الملعب، ويُحسن الظهور خارجه. الركراكي دخل التاريخ من أوسع أبوابه، لكن الحفاظ على هذا المجد يتطلب أكثر من مجرد نتائج... يتطلب عقلية القائد الذي يعرف متى يتحدث، ومتى يلتزم الصمت.


ناظور سيتي
منذ 4 ساعات
- ناظور سيتي
الركراكي يعلن مغادرته تدريب المنتخب المغربي بعد كأس إفريقيا
المزيد من الأخبار الركراكي يعلن مغادرته تدريب المنتخب المغربي بعد كأس إفريقيا ناظور سيتي: متابعة أعلن وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، عن قراره بمغادرة منصبه مباشرة بعد نهاية كأس أمم إفريقيا التي ستُقام في المغرب أواخر هذا العام، مؤكدًا أن مهمته ستنتهي بتحقيق اللقب القاري. خلال لقاء جمعه بالصحافة الوطنية، شدد الركراكي على أن تتويجه بكأس إفريقيا سيكون بمثابة محطة الوداع، مشيرًا إلى رغبته في فسح المجال أمام مدرب جديد يقود "أسود الأطلس" في نهائيات كأس العالم 2026 التي ستقام في الولايات المتحدة الأميركية. الركراكي أشار إلى أن هذا القرار نابع من قناعة شخصية بأن تحقيق إنجاز قاري كبير مثل الفوز بالكان يستحق أن يُختتم بمغادرة مشرفة، مؤكداً أن المنتخب المغربي يستحق الاستمرارية بروح جديدة في المرحلة المقبلة. وفي كلمته، ألمح المدرب الوطني إلى وجود أطراف لا ترغب في تتويجه باللقب، قائلاً: "هناك من لا يريد لي الفوز بالكان، ولا يتمنى ذلك"، لكنه في المقابل عبّر عن ثقته في قدرته على إسعاد الجماهير المغربية وتحقيق تطلعاتهم. واختتم الركراكي حديثه بالتأكيد على التزامه الكامل مع المنتخب حتى آخر لحظة، متعهداً ببذل كل ما في وسعه لإهداء المغرب لقبًا طال انتظاره، وإغلاق صفحة مشرفة في مسيرته مع "الأسود".


الأيام
منذ 5 ساعات
- الأيام
رسالة الركراكي للمغاربة: هذا ما يدور في رأسي!
قال مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي، إنه مستقر بنسبة مائوية عالية على المجموعة التي سيدخل بها كأس إفريقيا للأمم برهان الفوز بلقبها. واضاف الركراكي خلال اللقاء التبادلي الخميس بمسؤولي وممثلي الصحافة الوطنية "لعلكم توصلتم أننا توقفنا منذ مدة عن التجريب، وما نفعله أحيانا هو بسبب الطوارئ التي تعرفونها، ومنها الإصابات التي ضربت عددا من لاعبينا، وعلى سبيل المثال ما عشناه خلال وديتي تونس وبينين، عندما أصيب مزراوي وأكرد وابراهيم ثم الزلزولي والطالبي وعدلي". واعتبر مدرب المنتخب الوطني أن تشكيلة أسود الأطلس خلال كأس أمم افريقيا "موجودة في رأسه"، معربا عن أمانيه فقط بتجنب الإصابات التي تغيب هذا اللاعب أو ذاك، شيء آخر غير هذا لن يكون معقولا ولا مستصاغا.