logo
تحليل صادم: مياه الصرف الصحي تكشف ارتفاعا قياسيا في استهلاك المخدرات القوية بأستراليا

تحليل صادم: مياه الصرف الصحي تكشف ارتفاعا قياسيا في استهلاك المخدرات القوية بأستراليا

اليوم 24منذ يوم واحد
أظهر تحليل لمياه الصرف الصحي في أستراليا ارتفاعا قياسيا في معدل استهلاك « الميثامفيتامين »، و »الكوكايين »، و »الهيروين »، وفقا لتقرير صدر اليوم الجمعة.
وكشف تقرير للجنة الأسترالية للاستخبارات الجنائية حول مياه الصرف الصحي، أن 22.2 طنا من مواد « الميثامفيتامين » و »الكوكايين » و »الهيروين » وعقار الـ »إم.دي.إم.إيه » تم استهلاكها في الفترة من غشت 2023 إلى غشت 2024.
ويمثل ذلك زيادة بنسبة 34 في المائة مقارنة بالفترة الماضية، مدفوعة بارتفاع في استهلاك « الميثامفيتامين » بكمية 12.8 طن، مما يشكل زيادة سنوية بنسبة 21 في المائة وأعلى مستوى تم تسجيله على الإطلاق من قبل البرنامج الذي بدأ في 2016.
كما شهد استخدام « الكوكايين » و »الهيروين » ارتفاعات قياسية، حيث قفز الأول بنسبة 69 في المائة على أساس سنوي إلى 6.8 طن، وارتفع الهيروين بنسبة 14 في المائة إلى 1.1 طن. واستخدام عقار الـ »إم.دي.إم.إيه » بنسبة 49 في المائة إلى 1.4 طن.
وقالت رئيسة اللجنة الأسترالية للاستخبارات الجنائية، هيذر كوك، إنها « المرة الأولى خلال عمر البرنامج التي يتم فيها استهلاك 3 أنواع من المخدرات بمستويات قياسية في نفس الوقت، وهذا يوضح المرونة طويلة الأجل لهذه الأسواق وقدرتها على التعافي من الانخفاضات الكبيرة في الاستهلاك التي تسببت بها قيود الحركة وإغلاق الحدود الصارم خلال جائحة كوفيد-19 ».
وتغطي بيانات اللجنة 14.5 مليون أسترالي، أي حوالي 57 في المائة من السكان، وتعتمد على عينات مياه الصرف الصحي التي تم جمعها من جميع أنحاء البلاد، إذ يتتبع التقرير استهلاك مخدرات من 12 مادة سواء كانت مشروعة أو غير مشروعة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحليل صادم: مياه الصرف الصحي تكشف ارتفاعا قياسيا في استهلاك المخدرات القوية بأستراليا
تحليل صادم: مياه الصرف الصحي تكشف ارتفاعا قياسيا في استهلاك المخدرات القوية بأستراليا

اليوم 24

timeمنذ يوم واحد

  • اليوم 24

تحليل صادم: مياه الصرف الصحي تكشف ارتفاعا قياسيا في استهلاك المخدرات القوية بأستراليا

أظهر تحليل لمياه الصرف الصحي في أستراليا ارتفاعا قياسيا في معدل استهلاك « الميثامفيتامين »، و »الكوكايين »، و »الهيروين »، وفقا لتقرير صدر اليوم الجمعة. وكشف تقرير للجنة الأسترالية للاستخبارات الجنائية حول مياه الصرف الصحي، أن 22.2 طنا من مواد « الميثامفيتامين » و »الكوكايين » و »الهيروين » وعقار الـ »إم.دي.إم.إيه » تم استهلاكها في الفترة من غشت 2023 إلى غشت 2024. ويمثل ذلك زيادة بنسبة 34 في المائة مقارنة بالفترة الماضية، مدفوعة بارتفاع في استهلاك « الميثامفيتامين » بكمية 12.8 طن، مما يشكل زيادة سنوية بنسبة 21 في المائة وأعلى مستوى تم تسجيله على الإطلاق من قبل البرنامج الذي بدأ في 2016. كما شهد استخدام « الكوكايين » و »الهيروين » ارتفاعات قياسية، حيث قفز الأول بنسبة 69 في المائة على أساس سنوي إلى 6.8 طن، وارتفع الهيروين بنسبة 14 في المائة إلى 1.1 طن. واستخدام عقار الـ »إم.دي.إم.إيه » بنسبة 49 في المائة إلى 1.4 طن. وقالت رئيسة اللجنة الأسترالية للاستخبارات الجنائية، هيذر كوك، إنها « المرة الأولى خلال عمر البرنامج التي يتم فيها استهلاك 3 أنواع من المخدرات بمستويات قياسية في نفس الوقت، وهذا يوضح المرونة طويلة الأجل لهذه الأسواق وقدرتها على التعافي من الانخفاضات الكبيرة في الاستهلاك التي تسببت بها قيود الحركة وإغلاق الحدود الصارم خلال جائحة كوفيد-19 ». وتغطي بيانات اللجنة 14.5 مليون أسترالي، أي حوالي 57 في المائة من السكان، وتعتمد على عينات مياه الصرف الصحي التي تم جمعها من جميع أنحاء البلاد، إذ يتتبع التقرير استهلاك مخدرات من 12 مادة سواء كانت مشروعة أو غير مشروعة.

وكالة: المغاربة تكلموا أزيد من 14 مليار دقيقة وبعثوا 762 مليون رسالة
وكالة: المغاربة تكلموا أزيد من 14 مليار دقيقة وبعثوا 762 مليون رسالة

بلبريس

time٢٣-٠٧-٢٠٢٥

  • بلبريس

وكالة: المغاربة تكلموا أزيد من 14 مليار دقيقة وبعثوا 762 مليون رسالة

كشفت الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات أن المغاربة تكلموا خلال الفصل الثالث من سنة 2021، ما يعادل 14.36 مليار دقيقة، مسجلا تراجعا طفيفا 0,65% خلال سنة، كما وصل سجل رواج خدمة الرسائل القصيرة نموا سنويا يقدر ب 6,89% ليبلغ 762 مليون وحدة خلال نفس الفترة، أما متوسط الاستعمال الصادر شهريا لكل زبون للهاتف المتنقل فقد تراجع بنسبة 6.68% على مدار عام، حيث انخفض من 100 دقيقة في نهاية شتنبر 2020 إلى 93 دقيقة في نهاية شتنبر 2021. وأكدت الوكالة حسب بيانات قطاع الاتصال برسم الفصل الثالث من سنة 2021، أن حظيرة الإنترنت سجلت نموا هاما، خصوصا على مستوى الهاتف المتنقل والألياف البصرية (FTTH). وبلغت حظيرة المشتركين في خدمة الإنترنت 33,86 مليون مشترك مما يرفع نسبة النفاذ إلى 93,24% ومعدل النمو السنوي إلى 17,78% (+5,1 مليون اشتراك جديد خلال سنة واحدة). فيما سجلت حظيرة الألياف البصرية سجلت نموا سنويا وفصليا يقدران على التوالي ب 81,91% و15,37% لتبلغ 330.185 مشترك، وبلغت حظيرة الإنترنت المتنقل 31,69 مليون مشترك، بارتفاع سنوي يقدر ب 18,41%. ومن جهتها، استقرت حظيرة الـ ADSL في 1,6 مليون مشترك مع نهاية شتنبر 2021 مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2020. وتتم أكثر من 42% من عمليات الولوج بصبيب يفوق أو يساوي 10 ميغابايت/ثانية. وفيما يخص حظيرة TDD وIBLR، فقد بلغت 251.164 مشترك مع نهاية شتنبر 2021. وسجلت حظيرة الهاتف الثابت نموا بنسبة 6,94% لتبلغ 2,46 مليون مشترك (+160.000 اشتراك) ويصل معدل النفاذ إلى 6,77%، وفي نفس الفترة تم حمل 930.194 رقما للهاتف المتنقل (بارتفاع يقدر ب 23,29% مقارنة بشهر شتنبر 2020). ويسجل نفس التطور على مستوى الأرقام الثابتة التي سجلت ارتفاعا بـ 25,42% في سنة واحدة لتصل إلى 45.430 مع نهاية شتنبر 2021. وبلغ الرواج الصادر للهاتف الثابت 412 مليون دقيقة خلال الفصل الثالث من سنة 2021 مقابل 487 مليون دقيقة خلال نفس الفترة من سنة 2020، بانخفاض يقدر ب 15,43%. أما فيما يخص حظيرة أسماء المجال 'ma.'، فقد بلغ عددها 102.909، مسجلة ارتفاعا يقدر 14,71% خلال سنة، حيث تم تسجيل 6985 اسم مجال جديد خلال الفصل الثالث من سنة 2021. وبلغت حظيرة 'وصلات بيانات المؤسسات' 34.466 وصلة مسجلة ارتفاعا سنويا يقدر 3,594% وهي تتألف أساسا من 'وصلات المؤسسات – بيانات وطنية' (99,85% من السوق).

الاندلسي: خارطة الطريق الإستراتيجية لقطاع السياحة:احلام
الاندلسي: خارطة الطريق الإستراتيجية لقطاع السياحة:احلام

بلبريس

time١٤-٠٧-٢٠٢٥

  • بلبريس

الاندلسي: خارطة الطريق الإستراتيجية لقطاع السياحة:احلام

إدريس الأندلسي أؤكد أن للمغرب خارطة طريق إستراتيجية تغطي سنوات '2023–2026'. وأؤكد كذلك أن محاورها ركزت على أهداف تتعلق بأعداد السياح، وتنويع العرض، والرفع من مناصب الشغل، وزيادة الموارد السياحية إلى 112مليار درهم سنة2024. وركزت هذه الخارطة على أهداف قديمة-جديدة كتنويع الأسواق وزيادة الاستثمار. ووقفت هذه الخارطة عند معضلة السياحة الداخلية لتقول بصيغة 'مبهمة' تخص وجوب تشجيع السياحة الداخلية من 'خلال استكشاف الطبيعة'. وللتذكير، فقد خصصت الحكومة لهذه 'الخطة الإستراتيجية' مبلغ6,1 مليار درهم من أموال دافعي الضرائب، وأكثرهم من ذوي الدخل المحدود. وهكذا قالت الحكومة للمواطن المغربي الذي يريد أن يقضي عطلته على الشاطئ، أو في الجبال أن يعد نفسه لاستكشاف الطبيعة، والابتعاد عن المناطق التي أصبحت خارج قدرته الشرائية. وتغافلت هذه الخطة الإستراتيجية تشوه مظاهر جذب السياح الأجانب دون التركيز على مقاييس إمكانياتهم المالية. وها نحن نشهد اكتظاظ مطاراتنا بسياح أجانب لا يملكون في جيوبهم أكثر من 10% مما يجبر المسافر المغربي على أن يقدمه للحصول على تأشيرة شنغن، أو لتجاوز نقاط ختم الجوازات في مطارات أو موانئ أوروبا. وستظل السياحة الداخلية مرفوضة من طرف عشاق التعامل مع السائح الأجنبي المفترض أنه ذو قدرة شرائية مذهلة. وستنهار كل التحفيزات للمواطن المغربي، كما انهار 'برنامج كنوز' الذي سوق لانخراط كثير من الفنادق، قبل سنين، لتشجيع السياحة الداخلية عبر أسعار خاصة بالمغاربة. فانقلب سحر التحفيز إلى إبعاد ممنهج للطبقة الوسطى من بنيات سياحية استفاد أغلبها من كرم ضريبي ومنح من الميزانية منذ أكثر من خمسين سنة. المشكل يتلخص في حكامة اقتصاد، وفي ضعف كبير للقضاء على بؤر الاغتناء عن طريق الريع الذي يضعف الإرادة الاستثمارية الحقيقية والمنتجة للثروات. ظل الكثير منا ينتظر فصل الصيف لكي ينال حظه من المصيف، ويرتاد على أحب الشواطئ إليه، ويكون قبل ذلك، قد أعد، بكثير من التدقيق، ميزانية عطلة تريحه نسبياً من عناء سنة بكاملها. وتغير الأمر كثيراً، وتوقف معه طموح قضاء أسابيع في مناطق جبلية أو شاطئية. أصبحت الشقق ذات سعر يومي، والفنادق ذات سعر يحرق كل ما تم ادخاره. كانت الطبقة الوسطى تتخذ من بعض الفنادق مرتعاً لقضاء أيام سعيدة، ولكنها أصبحت تكتفي بما يوجد في جيب أرباب الأسر. وكم روجت الحكومات المتعاقبة من برامج لتشجيع السياحة الداخلية، ولكنها نجحت في وضع حدود مالية بين الطبقة الوسطى وكثير من الفنادق التي تصنف كمتوسطة. وظل السائح الأجنبي هو المحظوظ والمستفيد من الأسعار المنخفضة طيلة السنة. ليس بالإمكان أفضل مما كان قديماً قال الشاعر: 'سافر تجد عوضاً عمّن تفارقه…وانصب فإن لذيذ العيش في النصب…إني رأيت وقوف الماء يفسده…إن سال طاب، وإن لم يسل لم يطب'. وقيل في فوائد السفر إنها سبع، أساسها التواضع من أجل الفهم، والقدرة على الإبداع، والشعور بالثقة، والتحفيز على التعاطف وتعميق فهم الحياة. كم هي جميلة هذه الحكم والفوائد، وكم هي بعيدة عن شراسة معيقات السفر في زمن السياسات العمومية التي ترفع الشعارات، ولا تقيم الإنجازات. كانت العطلات الموسمية فرصة للسفر والاستجمام لكثير من الأسر ذات الدخل المحدود. يتذكر الكثيرون من مواليد الخمسينات والستينات وحتى السبعينات صباحات شهر غشت. يتم حزم الحقائب، وإعداد ما يلزم من أدوات الطهي ومن التوابل وبعض اللحوم المجففة. كانت أغلب الأسر تلجأ إلى وسائل النقل المتاحة، بما في ذلك 'الكوتشي' للوصول إلى محطات الحافلات أو القطار. تبدأ الرحلة المؤدية إلى المدن الساحلية بفرح كبير. كان رب الأسرة يبرمج السفر بعد أن يكون قد قام بتأجير بيت ودفع واجب الكراء. توالت البرامج التي قيل إنها ستشجع السياحة الداخلية منذ عقود. واستقر رأي الأغلبية خلال اتفاق مكوناتها على تضمين برنامج الحكومة 'خارطة الطريق الإستراتيجية لقطاع السياحة'، ولا زالت كل مشاريع قوانين المالية تبشر بالاستمرار في التأكيد على نيتها لمواصلة الاهتمام بهذا القطاع. لم نكن قبل سنوات نتكلم عن سياحة داخلية أوعن هجرة الأدمغة. تغير الحال، وتغيرت معه تصورات المغاربة عن العطلة. ووصلنا اليوم إلى واقع آخر، تحول من خلاله 'السمسار' إلى سمسرة افتراضية تديرها خوارزميات. وأصبح الأمر تحت سيطرة السمسرة الخاضعة للذكاء الاصطناعي. تحاول أن تسافر داخل بلادك عبر الاتصال بفندق، فلا تجد سبيلاً إلى الكلام مع موظف في فندق، بل مع كمبيوتر مبرمج في إحدى الجزر التي تفصلك عنها آلاف الكيلومترات. سماسرة اليوم مليارديرات لمجرد أنهم يمتلكون مواقع على الإنترنت وبرمجيات تجعل منهم أثرياء. السائح الأجنبي أولوية وليس المغربي كلما حلت بخاطري رغبة في السفر إلى مدينة في بلادي، أفتح هاتفي المحمول للحصول على معلومات تهم الموقع والأسعار. تتساقط أمامي أمطار من المعلومات، ولكن الذي يقلقني، كغيري من محبي السفر، هي تلك الأسعار المخيفة والصاروخية التي يبلغها لي الهاتف الملعون، والنذير بما سيصيب جيبي من ثقوب، إن حاولت الاقتراب من الفنادق أوالشقق الفندقية. أصبح رقم 2000 و3000درهم في فنادق عادية دافعاً لغلق التلفون. قرأت قبل أيام أن والي طنجة صرخ أو'تنرفز' في وجه أحد المستشارين، الذي تكلم عن ضعف الطاقة الفندقية الاستيعابية بهذه المدينة الجميلة. وأدعو السيد الوالي إلى الاطلاع على أسعار الفنادق بطنجة للتأكد من طغيان ضعف العرض أمام حجم الطلب على الفنادق. وأدعو كل من شك في غلاء الفنادق أن يحاول البحث عن حجز في كثير من مدن المغرب السياحية بدءاً بمراكش ووصولاً إلى طنجة دون استثناء الدار البيضاء والرباط وأكادير والصويرة وتطوان. الأسعار لا علاقة لها بتلك التي يستفيد منها السياح الأجانب. ولمن يشك في هذا الكلام فليُسرع إلى الاطلاع على المعطيات الإحصائية لمكتب الصرف. خلال الشهور الثلاثة الأولى لهذه السنة، تزايد عدد السياح الأجانب بأكثر من22%، بينما لم تسجل عائدات السياحة أكثر من3.5%. وهذا التفاوت يعكس ما يستفيد منه السائح الأجنبي في بلادنا. ويعكس أيضاً لجوء كثير من الأجانب إلى كراء غرف لدى أسر في أحياء شعبية، والحصول على وجبات بدراهم معدودات. وهكذا أصبح المغرب في قمة البلدان المشهورة بأكل الشوارع والأزقة 'الفود ستريت'. ولا زلت أبحث عن سعر الفنادق في بلادي وأقارنها بأسعار فنادق إسبانيا والبرتغال وتركيا وكثير من دول آسيا. أصبح سعر2000درهم في فنادق عادية متداولاً 'وبلا حشمة ولا حياء'. ومن شك في هذه الوضعية فليدخل إلى مواقع الحجوزات الفندقية. تشجيع السياحة الداخلية شعار فارغ. وتظل بعض جمعيات الأعمال الاجتماعية، وخصوصاً تلك التي يستفيد من خدماتها نساء ورجال التعليم، تقدم خدمات فندقية عالية المستوى بأسعار تناسب القدرة الشرائية لمن لا قدرة له على مواجهة موجة الغلاء التي تعرقل السياحة الداخلية. تزايد الأداء نقداً في كثير من الفنادق ولا زالت دار لقمان على حالها. حاولت إدارة الضرائب تنظيم عمليات أداء فواتير الفنادق عبر البطاقات البنكية، ولكن عديداً من الفنادق توصي موظفي الاستقبال بالتأسف عن الأعطال التي تصيب آلات الدفع بالبطاقة. ويتفهم كثير من نزلاء الفندق صعوبة شبكة الإنترنت، فيؤدي الفاتورة نقداً. والأمر معتاد لدى الكثير من المصحات الخاصة. ويعد هذا الأمر خطيراً لأنه يساعد على التملص الضريبي وعلى غسيل الأموال، وبالأخص على ارتفاع حجم الأموال المتداولة نقداً داخل منظومة الكتلة النقدية. تذهب إحصائيات بنك المغرب بأن مبلغ التداول 'بالكاش' بلغ400مليار درهم. ويُستنتج من هذا الرقم أن عملية 'السلم الضريبي' التي مكنت من تصريحات بلغت أكثر من100مليار درهم، لم يكن لها تأثير على حجم الأموال المتداولة. ويوجد قطاع الفنادق وكراء الشقق والكثير من المطاعم على رأس من لا علاقة لهم بالأداء الإلكتروني أو بالشيك. إمكانية الاقتصاد التضامني في دعم السياحة وسنظل نتكلم عن السياحة الداخلية إلى مرحلة قد يعمّ خلالها اليأس. وستظل كل سياسة تعتمد على مبادئ الاقتصاد التضامني الاجتماعي هي الوسيلة للولوج إلى الاستفادة من منتوجات السياحة الداخلية. ويجب التأكيد على أن دعم هذا الاقتصاد، بكل الوسائل التي يستفيد منها كبار المستثمرين في مجالات العقار والفلاحة والتصدير والصيد في أعالي البحار، سيخلق دينامية لخلق قيم إضافية كبيرة، ويفتح أبواباً تخفف من معاناة الطبقة الوسطى. هل أمعن الوزراء ورؤساء الأحزاب في اختيارات بلادنا، وأبدوا جرأة لنقدها، وإظهار وعيهم بأهمية القطاع في دعم ميزان الأداءات، وفي تعزيز القيمة المضافة لقطاع الخدمات؟ وجب الإخبار أن مداخيل تركيا من السياحة بلغت في سنة 2024 حوالي 64مليار دولار، مع العلم أن هذا البلد أغلق أكثر من 4000 فندق لوجود أخطاء قد تسيء إلى سلامة السياح. وهناك أرقام تهم دولاً آسيوية، مرت بمراحل عصيبة قبل سنوات، حققت أرقاماً في قطاع السياحة تجاوزت ما اعتبرناه خارطة الطريق الإستراتيجية في بلادنا. الذكاء الاصطناعي يعدد نقائص السياحة وحاولت أن أبحث عما يقوله الذكاء الاصطناعي عن السياحة الداخلية ببلادنا، فكانت خلاصاته متطابقة مع ما يعبر عنه المواطن عن السياحة الداخلية. وقد حدد هذا الذكاء معيقات سياحتنا في ثمانية محاور يمكن تلخيصها في: ضعف القدرة الشرائية للمواطنين، وغلاء أسعار الخدمات السياحية، وضعف البنيات التحتية والترويج للمنتوج السياحي، وسوء معاملة السائح، ونقص في التنويع والأنشطة الترفيهية. وزاد هذا 'الذكاء الاصطناعي' من حدة خلاصاته ليصل إلى معيقات ذات طابع ثقافي في بعض الجهات المحافظة التي تشكل قيوداً اجتماعية. وركزت الخلاصات الختامية على غياب سياسة واضحة لتشجيع السياحة الداخلية عبر تخطيط إستراتيجي أوتحفيزات حقيقية. وتظل هذه الخلاصات مستقاة مما تمت كتابته أو قوله من طرف مواطنين أو مهتمين بشأن عام يهم فئات كبيرة من المغاربة. قطارات لا تساهم في النقل السياحي كنا نحلم قبل سنوات بقطار يقلص المسافات في المغرب، وبدأت النتائج تظهر وتدفع المواطنين إلى الإقبال على القطار. ولا زال القطار يحتاج إلى قاطرة مؤسساتية لإصلاح كثير من الأعطاب. حلمنا بميناء كبير، فأنجزنا ميناء طنجة المتوسط الذي أصبح عالمياً بامتياز، ولا زلنا ننتظر ميناء الداخلة والناظور وموانئ أخرى. ويجب أن يستمر حلمنا لتضييق الهوة بين قدرة طبقة وسطى وبين الولوج إلى بنيات سياحية في الشاطئ والجبل. والأمر كبير ويضم قطاعات كثيرة يجب أن تحمل شعار محاربة الفوارق الاجتماعية والمجالية. وهذا شعار دولة نطق به، غير ما مرة، ملك البلاد. ويجب أن يظل مقياس مردودية أية سياسة عمومية هو ما تضيفه إلى معدل نمو الناتج الداخلي الإجمالي، وتأثيرها على سوق الشغل، وتقريب البلاد من مرحلة الاقتصاد الصاعد. وسأظل أقارن بلادي بمسار الفيتنام الذي كان يحترق بفعل قنابل أمريكا إلى غاية1971، ويصل ناتجه الداخلي الإجمالي في سنة2024إلى500مليار دولار مقابل حوالي160مليار دولار في بلادنا. لا زلنا، كمغاربة، نؤمن بأن الحكامة في مفهومها الإستراتيجي والحقوقي والسياسي، والقانوني، والمحاسباتي، للقضاء على مظاهر الريع، يمكن أن تقودنا إلى مسار تنموي يتجاوز ما حققته الفيتنام وكثير من نمور آسيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store