
«عَبرة تلامس عَبرة» في دبي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- صحيفة الخليج
الإمارات ثامن أقوى جواز سفر في العالم والأول عربياً
قفزت دولة الإمارات 34 مركزاً على مدى السنوات العشر الماضية، إلى المركز الثامن عالمياً، في مؤشر «هينلي» لأقوى جوازات السفر في منتصف عام 2025، وهو أعلى مركز تحققه دولة عربية حتى الآن. ووفقاً للمؤشر الصادر بالتعاون مع الاتحاد الدولي للنقل الجوي، يتيح الجواز الإماراتي لحامله السفر إلى 183 وجهة حول العالم من دون تأشيرة مسبقة، ما يعكس القوة الدبلوماسية المتنامية للدولة والانفتاح الكبير الذي تتبناه سياستها الخارجية. وتصدرت سنغافورة الترتيب العالمي بوصول مواطنيها إلى 193 وجهة، تلتها اليابان وكوريا الجنوبية في المرتبة الثانية بإمكانية دخول 190 دولة. أما المرتبة الثالثة فاحتلها سبعة بلدان أوروبية، منها ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا. وشهد الجواز الإماراتي صعوداً هائلاً خلال العقد الماضي، إذ ارتقى من المرتبة 42 في عام 2015 إلى المرتبة 8 هذا العام، محققاً قفزة بلغت 34 مركزاً. ويعد هذا الإنجاز ثمرة لاتفاقيات الإعفاء من التأشيرات التي وقعتها الإمارات مع عشرات الدول، بما فيها الصين التي منحت مؤخراً مواطني جميع دول مجلس التعاون الخليجي دخولاً بدون تأشيرة. ويعكس صعود الإمارات في هذا التصنيف التزامها بالانفتاح العالمي وتفعيل علاقاتها الدبلوماسية بما يحقق مصالح مواطنيها، ويمنحهم حرية تنقل أوسع وفرصاً أكبر في العالم. في المقابل، تراجعت جوازات سفر كانت تعتبر من بين الأقوى في العالم، مثل الولايات المتحدة وبريطانيا، إلى المركزين العاشر والسادس على التوالي، في ظل تبني سياسات دخول أكثر تشدداً. أما أفغانستان، فلا تزال في ذيل القائمة بإمكانية دخول 25 وجهة فقط من دون تأشيرة. وقال الدكتور كريستيان أتس كايلين، مُبتكر مفهوم مؤشر جوازات السفر، إن «رواد التنقل التقليديين يفقدون مواقعهم في عالم تتزايد فيه تعددية الأقطاب. فبينما تحرر الاقتصادات الناشئة أنظمة تأشيراتها وتستثمر في رأس المال الدبلوماسي، يبدو أن القوى التقليدية مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة تتراجع وراء سياسات دخول أكثر تقييداً».


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- صحيفة الخليج
بن طوق: القطاع الخاص شريك استراتيجي في تعزيز التنمية السياحية
زار عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة، رئيس مجلس الإمارات للسياحة، عدداً من المنشآت الفندقية في الدولة، وذلك في إطار متابعة التقدم في برنامج «المخيم الصيفي للضيافة» الذي أطلقته الوزارة مؤخراً بالتعاون مع مجموعة من المنشآت السياحية والفندقية الخاصة في الدولة، والاطلاع على المبادرات والأنشطة الصيفية المنفذة، وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص في مجالي السياحة والضيافة، حيث شملت الجولة كلاً من فندق The First Collection، وفندق Anantara the Palm. والتقى خلال الجولة عدداً من الطلبة المشاركين في المخيم، واطّلع على تجربتهم الميدانية في بيئة العمل الفندقي، واستمع إلى آرائهم وملاحظاتهم بشأن التدريب العملي، ومدى استفادتهم من المهارات التطبيقية التي يوفرها البرنامج، كما ناقش مع ممثلي الفنادق المستضيفة سبل تعزيز التعاون في تطوير القدرات البشرية في قطاع الضيافة، وتوسيع نطاق المبادرة مستقبلاً. وأكد عبدالله بن طوق المري، أن قطاع السياحة يمثل ركيزة أساسية في منظومة الاقتصاد الوطني، ويحظى باهتمام متنامٍ في ظل رؤية القيادة الرشيدة التي تركز على تنويع الاقتصاد واستدامة النمو، مشيراً إلى أن هذه الزيارة تأتي في إطار حرص الوزارة على دعم المنشآت السياحية والفندقية في الدولة، وتعزيز قنوات التواصل والتعاون مع الشركاء من القطاع الخاص، وذلك من خلال تطوير الشراكات الميدانية ومتابعة سير المبادرات على أرض الواقع، بما يسهم في الوقوف على مدى التقدم في تنفيذ البرامج، وتقييم أثرها المباشر في الكفاءات الوطنية والقطاع بشكل عام. وقال: «يمثل مخيم الضيافة الصيفي مبادرة نوعية أطلقتها الوزارة لبناء الكفاءات وتمكين الطلبة وتأهيلهم ميدانياً للانخراط في سوق العمل في أحد أكثر القطاعات نمواً في الدولة. ونحن نؤمن بأهمية إتاحة فرص تدريب عملية أمام شبابنا، تساعدهم على فهم بيئة العمل السياحي، وتُعزز جاهزيتهم للمشاركة الفاعلة في نمو هذا القطاع الحيوي. وننظر إلى القطاع الخاص السياحي كشريك استراتيجي للحكومة في هذا الاتجاه، ونثمن التعاون الكبير من شركائنا في الفنادق والمنشآت السياحية الذين وفروا بيئة تدريبية غنية للطلاب المشاركين». وأوضح أن الوزارة ستواصل تطوير مبادرات تدريبية مشابهة لبناء منظومة متكاملة لتنمية الموارد البشرية في القطاع السياحي، بما يدعم تحقيق مستهدفات «الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031»، وفي مقدمتها تنمية القدرات السياحية وتشجيع دخول الكوادر الوطنية للقطاع السياحي، وتعزيز الهوية السياحية الوطنية، وزيادة مساهمة السياحة في الناتج المحلي الإجمالي، مؤكداً أن الاستثمار في رأس المال البشري الوطني يُعد خياراً استراتيجياً يعزز استدامة وتنافسية القطاع السياحي في الدولة.


صحيفة الخليج
منذ 2 أيام
- صحيفة الخليج
كيف تسافر بأقل كُلفة وتتجنب المفاجآت؟
في وقت باتت فيه تكاليف السفر تشكّل عبئاً متزايداً على الكثير من المسافرين، أصبحت القدرة على حجز تذاكر طيران بأسعار مناسبة مهارة تستحق الإتقان، في الوقت الذي قد تبدو فيه أسعار بعض الرحلات غير منطقية ومتقلبة. تواصلت «الخليج» مع خبراء سياحة وأعدت مجموعة من الاستراتيجيات الذكية والأدوات الرقمية، التي تساعد المسافرين على الحصول على أسعار مناسبة واقتناص أفضل العروض دون التضحية بالراحة أو الجودة، كالحجز المبكر، واختيار التوقيت والأيام المناسبة، ومتابعة العروض والخصومات. احجز مبكراً الحجز المبكر غالباً ما يكون خياراً ذكياً، حيث تطرح شركات الطيران أسعاراً مخفّضة، قبل موعد السفر بعدة أشهر لجذب المسافرين الأوائل، لكن من المهم معرفة أن هذا لا ينطبق دائماً على الرحلات القصيرة، حيث قد تنخفض الأسعار فيها قبل السفر بأسابيع قليلة. أسعار التذاكر تتأثر بشدة بيوم ووقت السفر. تجنّب السفر في عطلات نهاية الأسبوع، أو خلال الأعياد والمناسبات الرسمية. الرحلات التي تُغادر منتصف الأسبوع خاصّة أيام الثلاثاء أو الأربعاء تكون غالباً أقل كلفة من غيرها. كذلك، السفر في ساعات غير معتادة مثل الفجر أو آخر الليل، يمكن أن يوفر لك الكثير. الاعتماد على مواقع الحجز التقليدية، قد يُفقدك الكثير من الفرص، لذا ينصح باستخدام محركات بحث ذكية مثل Google Flights، فهي تقارن بين مئات الشركات، وتعرض أرخص التواريخ والمطارات البديلة، كما تتيح تفعيل التنبيهات لمراقبة تغيّر الأسعار. رحلات الترانزيت الرحلات المباشرة مريحة لكنها غالباً أغلى ثمناً. إذا كان لا يمانع التوقّف لفترة قصيرة، فإن اختيار رحلة «ترانزيت»، يمكن أن يوفر عليه مئات الدولارات. بعض المواقع مثل Airwander تساعد بربط رحلات منفصلة لتوفير أكبر. العروض والخصومات تطلق شركات الطيران عروضاً مفاجئة عبر مواقعها الرسمية أو تطبيقاتها. من المفيد الاشتراك في نشراتهم البريدية أو متابعتهم على وسائل التواصل. كما ترسل بعض التطبيقات تنبيهات فورية عند انخفاض السعر، كما ينصح خبراء بالاستفادة من نقاط الولاء، التي يمكن تحويلها إلى تذاكر مجانية أو مخفضة. التصفح الخفي بعض مواقع الحجز ترفع الأسعار تدريجياً، كلما بحثت أكثر عن نفس الوجهات، حيث تعمل الخوارزميات على دراسة اهتماماتك، وبالتالي رفع السعر، لذا استخدم وضع «التخفي» لتفادي التتبع، عن طريق تشغيل برامج «في بي إن». الرسوم المستترة الكثير من التذاكر التي تبدو رخيصة قد تحمل تكاليف إضافية لا تظهر في السعر الأساسي، فبعض شركات الطيران تعرض أسعاراً مغرية جداً، لكنها تفرض رسوماً على كل شيء تقريباً من اختيار المقعد، إلى شحن الحقائب، لذلك ينصح بقراءة تفاصيل السعر قبل الضغط على «تأكيد الحجز».