
عراقجي: نؤكد على مسؤولية حكام سوريا الجدد في الحفاظ على الأمن وسلامة جميع السوريين
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي" خلال لقائه مع نظيره التركي، هاكان فيدان، في جدة على هامش اجتماع وزراء خارجية دول منظمة التعاون الاسلامي، أن انعدام الأمن وعدم الاستقرار في سوريا يصب فقط في مصلحة اسرائيل ويسمح باستغلال الجماعات والعناصر الإرهابية والمتطرفة.
وأكد عراقجي على ضرورة تعزيز التعاون والتنسيق بين الدول الإسلامية لمواجهة التحديات التي تواجه العالم الإسلامي، خاصة في منطقة غرب آسيا، ودعا إلى اتخاذ إجراءات حاسمة وموحدة من قبل العالم الإسلامي لمنع المؤامرة الاستعمارية الرامية إلى محو فلسطين من خلال التهجير القسري لسكان غزة أو ضم الضفة الغربية إلى الكيان المحتل.
وفي الشأن السوري أشار عراقجي إلى التطورات الخطيرة الجارية هناك، مؤكدًا على مسؤولية الحكام الجدد في سوريا في صون أمن وحياة جميع فئات الشعب السوري. وأكد أن انعدام الأمن وعدم الاستقرار في سوريا لن يخدم إلا الكيان الصهيوني، وسيسمح باستغلال الجماعات والعناصر الإرهابية والمتطرفة.
واعتبر الوزير عراقجي العلاقات الثنائية بين إيران وتركيا، علاقة متميزة وقائمة على المصالح المتبادلة بين الشعبين المسلمين الكبيرين والجارين، مؤكدًا أن الحفاظ على هذه العلاقات يعد مسؤولية مشتركة لمسؤولي البلدين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 40 دقائق
- ليبانون 24
إسرائيل قد تفقد فرصتها لشن ضربة على إيران قريبًا... تقرير يتحدث
كشف موقع "أكسيوس"، نقلا عن مسؤول إسرائيلي، اليوم الخميس، أن تل أبيب تعتقد أن فرصتها لضرب قدرات إيران النووية "قد تضيع قريبا بسبب تهديد طهران بنقل المواد النووية إلى مواقع غير معلنة". في الوقت نفسه، أشار "أكسيوس"، نقلا عن مسؤول أميركي، إلى أن إدارة دونالد ترامب تشعر بالقلق من أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو"قد يقدم على ضرب إيران من دون موافقة الرئيس الأميركي". في غضون ذلك، قال وزير الخارجية الإيراني ، عباس عراقجي، الخميس، إنه "إذا أرادت الولايات المتحدة إنهاء تخصيب اليورانيوم الإيراني فلن يكون هناك اتفاق نووي". وتابع: "لا تزال هناك خلافات جوهرية مع واشنطن"، مبرزا: "لدينا القدرة على صنع سلاح نووي، ولكن ليست لدينا رغبة في القيام بذلك". وأوضح عراقجي: " الاتفاق النووي لعام 2015 لم يمت بعد ولكن لا يمكن إحياؤه". وأكد أنه "على الأميركيين البحث عن خطة بديلة إذا فشلت المحادثات، وإيران ستواصل مسارها". كما كشف أن "فكرة كونسورتيوم لتخصيب اليورانيوم ليست سيئة لكنها لن تحل محل التخصيب على الأراضي الإيرانية". وكان وزير الخارجية الإيراني وجه، في وقت سابق الخميس، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ، أنطونيو غوتيريش، مفادها أن إيران ستعتبر "أميركا متورطة في أي هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية". وكانت مصادر إسرائيلية قد قالت، إن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي غير موقفه خلال الأيام القليلة الماضية، من الاعتقاد بأن الاتفاق النووي وشيك إلى الاعتقاد بأن المحادثات قد تنهار قريبا. وبناء على احتمال فشل المحادثات النووية، تستعد إسرائيل لتوجيه ضربة سريعة، إذا أعطى ترامب الضوء الأخضر لها، حسب مصادر عديدة. ونقل "أكسيوس" عن مصدر مطلع، أن إسرائيل تعتقد أن الوقت المتاح لشن ضربة ناجحة ضد إيران ينفد. وسيعقد عراقجي والمبعوث الأميركي إلى البيت الأبيض ، ستيف ويتكوف، جولة خامسة من المحادثات النووية في روما، الجمعة، بوساطة وزير خارجية سلطنة عمان. وكانت المفاوضات قد وصلت إلى طريق مسدود بسبب إصرار إيران على توقيع اتفاق يسمح لها بامتلاك قدرة على التخصيب المحلي، في حين أن الولايات المتحدة أعلنت أن التخصيب هو خط أحمر. وقال مسؤولان إسرائيليان إن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، ومدير جهاز الموساد الإسرائيلي، ديفيد برنيا، سيلتقيان ويتكوف في روما، الجمعة، على هامش المحادثات النووية. وقالت إسرائيل، الخميس، إن ترامب ونتنياهو قد اتفقا على ضرورة ضمان عدم حصول إيران على أسلحة نووية. على صعيد متصل ذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن ترامب ونتنياهو ناقشا "الاتفاق المحتمل مع إيران الذي يعتقد الرئيس (ترامب) أنه يسير في الاتجاه الصحيح". وأضافت: "قد ينتهي هذا بحل دبلوماسي


المركزية
منذ ساعة واحدة
- المركزية
عراقجي: إذا أرادت الولايات المتحدة إنهاء تخصيب اليورانيوم فلن يكون هناك اتفاق نووي
أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن الولايات المتحدة إذا أرادت إنهاء برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني، فلن يكون هناك اتفاق نووي، وذلك في وقت يتوجه فيه البلدان لعقد خامس جولة من المحادثات غدا الجمعة في إيطاليا. واشار وزير الخارجية الإيراني في تصريح له، الى ان فكرة كونسورتيوم لتخصيب اليورانيوم ليست سيئة، لكنها لن تحل محل التخصيب على الأراضي الإيرانية. وأكد بان أوروبا ليس لها مكان في سياساتنا ما لم تغير نهجها، وعلى الأميركيين البحث عن خطة بديلة إذا فشلت المحادثات وإيران ستواصل مسارها. وشدد على ان الاتفاق النووي لعام 2015 لم يمت بعد ولكن لا يمكن إحياؤه، ولدينا القدرة على صنع سلاح نووي، ولكن ليس لدينا رغبة في القيام بذلك.

المدن
منذ ساعة واحدة
- المدن
عراقجي: "خلافات جوهرية" ما زالت قائمة مع الولايات المتحدة
أعلن وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي اليوم الخميس، أن "خلافات جوهرية" ما زالت قائمة مع الولايات المتحدة، عشية جولة جديدة من المحادثات النووية في روما بوساطة سلطنة عمان.وقال عراقجي للتلفزيون الرسمي: "لا تزال هناك خلافات جوهرية بيننا"، محذراً من أنه إذا أرادت الولايات المتحدة منع إيران من تخصيب اليورانيوم "فلن يكون هناك اتفاق".كما حمل عراقجي الإدارة الأميركية مسؤولية أي هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية قائلاً: "إن الولايات المتحدة ستتحمل المسؤولية القانونية في حالة شن إسرائيل هجوماً على المنشآت النووية الإيرانية".وكتب عراقجي على منصة "إكس" بعد أن وجّه رسائل إلى مسؤولي الأمم المتحدة: "لقد دعوت المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات وقائية فعالة ضد استمرار التهديدات الإسرائيلية، والتي إن لم تُكبح فستجبر إيران على اتخاذ تدابير خاصة للدفاع عن منشآتها وموادها النووية".وأضاف "ستتوافق طبيعة ومحتوى ومدى إجراءاتنا مع الإجراءات الوقائية التي تتخذها هذه الهيئات الدولية وتتناسب معها وفقاً لواجباتها والتزاماتها القانونية".من جهته، قال الحرس الثوري الإيراني اليوم إن إسرائيل ستتعرض لـ"رد مدمر وحاسم" إذا هاجمت إيران.يأتي ذلك إثر تقرير لشبكة "سي إن إن" أول أمس الثلاثاء، أفاد بأن الولايات المتحدة "لديها معلومات استخباراتية جديدة تشير إلى أن إسرائيل تجري استعدادات لضرب المنشآت النووية الإيرانية".واليوم الخميس، قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ناقشا اتفاقاً محتملاً مع إيران في اتصال هاتفي، وأضاف أن ترامب يعتقد أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح.وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت في إفادة صحفية إن ترامب ونتنياهو ناقشا أيضاً مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن.في غضون ذلك، أفاد موقع "أكسيوس" الأميركي بأن وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر ورئيس الموساد ديفيد برنياع سيلتقيان مع المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف غداً الجمعة في روما على هامش الجولة الجديدة من المحادثات مع إيران.