
السفير الأمريكي في إسرائيل: التجويع الحقيقي في غزة هو للمحتجزين الإسرائيليين!
وتساءل عبر حسابه على منصة 'إكس' عما إذا كانت فرنسا والمملكة المتحدة وكندا 'ستدين هذا الوضع'، منتقدًا عدم تقاسم كميات الغذاء الضخمة التي تدخل إلى غزة مع المحتجزين، بينما يتلقى عناصر حماس تغذية جيدة، حسب تعبيره.
وجاءت تصريحات هاكابي بعد أن أرفق منشوره بإحصاءات عن عدد الشاحنات والمساعدات الإنسانية التي دخلت قطاع غزة خلال الأسبوع الماضي، مشيرًا إلى أن 'مؤسسة غزة الإنسانية'، المدعومة من الولايات المتحدة، تقدم أكثر من مليون وجبة يوميًا، واصفًا ذلك بـ'الإنجاز المذهل'.
وكان السفير هاكابي قد أجرى زيارة إلى قطاع غزة يوم الجمعة الماضية برفقة المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، للاطلاع على واقع المساعدات في القطاع.
في الوقت نفسه، تعاني غزة من مستويات غير مسبوقة من الجوع، حيث حذرت منظمات أممية من تفشي المجاعة وارتفاع أعداد الوفيات الناتجة عن سوء التغذية، خاصة بين الأطفال والمرضى وذوي الإعاقة.
وتسببت الحرب على غزة، منذ 7 أكتوبر 2023 حتى 3 أغسطس الجاري، بمقتل نحو 61 ألف فلسطيني، إضافة إلى حوالي 150 ألف مصاب، وفق بيانات وزارة الصحة في القطاع.
The real story of starvation in Gaza is of hostages being held by Hamas. Will France,UK, & Canada condemn this? Why isn't the massive amounts of food going in not shared with the very well fed members of Hamas? pic.twitter.com/dGZiXsbobW — Ambassador Mike Huckabee (@GovMikeHuckabee) August 4, 2025

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عين ليبيا
منذ دقيقة واحدة
- عين ليبيا
معارضة سياسية حادة في إسرائيل لقرار احتلال غزة.. سموتريتش: نعمل على محو الدولة الفلسطينية
أثار وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش موجة جديدة من الجدل السياسي والدولي، بعد تصريحات صريحة أدلى بها خلال مقابلة تلفزيونية، قال فيها إن الحكومة الإسرائيلية تعمل 'بشكل منهجي على محو فكرة الدولة الفلسطينية'، مشيرًا إلى أن الاعتراف الرسمي بذلك سيتم 'لاحقًا، بعون الله'. وفي حديثه لقناة 'أوفيك' العبرية، صرح سموتريتش: 'ما نقوم به خلال هذه الفترة هو إخراج فكرة الدولة الفلسطينية من جدول الأعمال. لاحقًا، بعون الله، سنعلن الأمر رسميًا، ولكن حاليًا نكرّس ذلك عبر فرض الوقائع على الأرض'. وأضاف سموتريتش أنه يعمل حاليًا على إعادة المستوطنين إلى المناطق التي تم إخلاؤها سابقًا في شمال الضفة الغربية (شمال السامرة) ضمن خطة فك الارتباط عام 2005، موضحًا: 'آمل أن ننجح خلال الأسابيع المقبلة في تصحيح هذه الخطيئة، تمامًا كما نصححها اليوم في غزة'. وكانت الحكومة الإسرائيلية قد ألغت في مايو الماضي قانون فك الارتباط في شمال الضفة، مما سمح بعودة المستوطنين إلى مستوطنات صانور وغانيم وكاديم قرب نابلس وجنين، رغم التحذيرات الفلسطينية والدولية من تصعيد الاستيطان في المنطقة. وتأتي هذه التصريحات بعد ساعات فقط من مصادقة الحكومة الإسرائيلية على خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاحتلال قطاع غزة، في خطوة اعتُبرت تحديًا لموقف رئيس هيئة الأركان العامة الذي حذر من تبعات هذه العملية. وأثار قرار الحكومة الإسرائيلية بشن عملية برية شاملة واحتلال قطاع غزة موجة من الرفض السياسي الواسع، في ظل تحذيرات متصاعدة من المؤسسة العسكرية بشأن تداعيات هذه الخطوة على الأمن القومي ومصير الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس. رئيس حزب 'إسرائيل بيتنا'، أفيغدور ليبرمان، انتقد القرار بشدة، معتبراً أنه 'يُتخذ بعيدًا عن الاعتبارات الأمنية الحقيقية'، وأضاف: 'رئيس الوزراء، الذي أطلق عليه لقب 'رئيس وزراء 7 أكتوبر'، يواصل التضحية بأمن الإسرائيليين من أجل طموحه السياسي'. بدوره، وصف النائب السابق ورئيس حزب 'الحركة الديمقراطية'، يائير غولان، الخطوة بأنها 'كارثة ستمتد تأثيراتها لأجيال'، مشيرًا إلى أن القرار يمثل 'حكمًا بالإعدام على الأسرى الإسرائيليين' لدى حماس، ويضع البلاد أمام مستنقع طويل الأمد في غزة. وقال غولان: 'سندفع مئات المليارات وسنخسر أرواحًا لا تُحصى، فقط لإطالة عمر حكومة غير مسؤولة سياسياً'، داعياً إلى تحرك شعبي واسع لإسقاطها. تتزايد المخاوف في الشارع الإسرائيلي من أن يؤدي الاحتلال المباشر لغزة إلى تعقيد جهود استعادة الأسرى، ويزيد من الكلفة العسكرية والسياسية والاقتصادية للصراع، في وقت تشهد فيه الحكومة تحدياً داخلياً متصاعداً من المعارضة. החלטת הקבינט הלילה, בניגוד לדעת הרמטכ״ל, היא אסון לדורות. משמעותה – גזר דין מוות לחטופים ועוד משפחות שכולות. בנינו ונכדינו עוד יפטרלו בסמטאות עזה, אנחנו נשלם מאות מיליארדים לאורך שנים וכל זאת מטעמים של הישרדות פוליטית וחזיונות משיחיים. אנחנו חייבים להחריף את המאבק. הפלת הממשלה… — Yair Golan – יאיר גולן (@YairGolan1) August 8, 2025 החלטת הקבינט הלילה, בניגוד לדעת הרמטכ״ל, היא אסון לדורות. משמעותה – גזר דין מוות לחטופים ועוד משפחות שכולות. בנינו ונכדינו עוד יפטרלו בסמטאות עזה, אנחנו נשלם מאות מיליארדים לאורך שנים וכל זאת מטעמים של הישרדות פוליטית וחזיונות משיחיים. אנחנו חייבים להחריף את המאבק. הפלת הממשלה… — Yair Golan – יאיר גולן (@YairGolan1) August 8, 2025


أخبار ليبيا
منذ 2 ساعات
- أخبار ليبيا
وزير العدل اللبناني: جدول حصر السلاح انطلق
وكتب نصار في منشور عبر حسابه على منصة 'إكس': 'الدولة مشروع لجميع اللبنانيين وليس مشروع فريق ضد فريق!'، مؤكدا أن 'لبنان أولا.. لبنان لجميع أبنائه متساوين تحت سقف الدولة و الدستور'. وكان وزير الإعلام اللبناني بول مرقص أعلن أمس الخميس بعد انتهاء جلسة الحكومة التي كانت مخصصة لبحث ملف 'حصر السلاح بيد الدولة' أن مجلس الوزراء وافق على بنود الاتفاقية التي اقترحتها الولايات المتحدة لنزع سلاح الفصائل اللبنانية. وأوضح أن البنود الرئيسية للاتفاقية المقترحة من الولايات المتحدة تشمل التصفية التدريجية للوجود المسلح، بما في ذلك الفصائل اللبنانية، ودعم الجيش اللبناني ونشره في جنوب البلاد. وقد وصف المبعوث الأمريكي توم باراك قرار الحكومة بأنه 'تاريخي وجريء'. وقد خرج مساء الخميس في الضاحية الجنوبية لبيروت، مناصرون للفصائل اللبنانية دعما له وتنديدا بقرار حكومة نواف سلام بسحب سلاح الحزب. المصدر: RT


الوسط
منذ 2 ساعات
- الوسط
هل يوجد مستقبل لحركة حماس في قطاع غزة؟
EPA-EFE / REX / Shutterstock قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه يستعد "للسيطرة الكاملة على قطاع غزة، والقضاء على حماس". لكنه أشار خلال مقابلة مع قناة "فوكس" التلفزيونية الأمريكية، إلى أنه لا نية لدى إسرائيل "للبقاء في القطاع كقوة حاكمة". وتضيف تصريحات نتنياهو مزيداً من الضغوط على حركة حماس، التي تواجه بالفعل مطالبات إقليمية ودولية لنزع سلاحها، وهو ما قابلته الحركة بالرفض، وقالت إنها لن تُقْدِم على هذه الخطوة، ما لم تُقَمْ دولة فلسطينية وينتهي الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية. جاء إعلان حماس موقفها في هذا الشأن عبر بيان أصدرته قبل أيام، وسط تزايد الضغوط الرامية لدفعها لأن تسلم جميع أسلحتها، وأن تفسح المجال أمام مسار دبلوماسي يفضي لتطبيق حل الدولتين. وفي مؤتمر دولي عُقِدَ في يوليو/تموز الماضي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، برعاية المملكة العربية السعودية وفرنسا، أصدرت 17 دولة، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية، إعلاناً مشتركاً، بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حلّ الدولتين. ودعا إعلان نيويورك، الذي يتضمن 42 مادة، حماس إلى التخلي عن الحكم في قطاع غزة وتسليم سلاحها إلى السلطة الفلسطينية. من بين الدول الموقعة على هذا الإعلان مصر وقطر، اللتان عادةً ما تكونان وسيطتين في المحادثات بشأن غزة. ولكن إسرائيل والولايات المتحدة، لم توقعا على إعلان نيويورك، ولم تشاركا في المؤتمر من الأساس. حماس ستواصل القتال EPA مجموعة من مقاتلي حماس المسلحين أثناء تسليم الرهائن الإسرائيليين في فبراير/ شباط. وخلال مقابلة تلفزيونية مع قناة "الجزيرة مباشر" التي تُبث من الدوحة، قال غازي حمد القيادي في حماس، إن الحركة لن تتخلى "حتى عن الطلقات الفارغة"، وإن "السلاح يعني القضية الفلسطينية". وأكد أن حماس على استعداد لمواصلة قتالها حتى إقامة دولة فلسطينية. Amr Alfiky / Reuters غازي حمد، قال خلال مقابلة تلفزيونية مع قناة "الجزيرة مباشر" إن الحركة لن تتخلى عن سلاحها ويعتقد حسام الدجني، أستاذ العلوم السياسية في جامعة "الأمة" بمدينة غزة، أن هناك تركيزاً إعلامياً على المادة 11 من إعلان نيويورك، والتي تنص على أن "الحكم الرشيد، وإنفاذ القانون، والأمن في جميع الأراضي الفلسطينية، يجب أن يكون من اختصاص السلطة الفلسطينية وحدها"، وهي المادة التي تدعو كذلك، إلى "تخلي حركة حماس عن حكمها لقطاع غزة، وتسليم سلاحها إلى السلطة الفلسطينية". ويشير الدجني إلى وجود 41 مادة أخرى في الإعلان، بعضها يدعو إلى إقامة دولة فلسطينية والتعايش السلمي مع إسرائيل، مؤكداً لبي بي سي: "إذا طُبّقت المواد الأخرى من إعلان نيويورك، فستكون المادة 11 تحصيل حاصل". الدولة الفلسطينية أولاً Haitham Imad / EPA-EFE / REX / Shutterstock ممثلة الصليب الأحمر تقف بجانب مقاتلي حماس أثناء تسليم جثث أربعة رهائن إسرائيليين في جنوب قطاع غزة في فبراير/شباط وتُصنّف حماس منظمة إرهابية من قِبل الولايات المتحدة وبريطانيا ودول غربية أخرى. وقد أعلنت الحركة في أكثر من مناسبة، أنها ستُسلّم أسلحتها للسلطة الفلسطينية، بمجرد قيام دولة فلسطينية. وكان مسؤول أمني في حماس قد صرح لبي بي سي في وقت سابق، بأن الحركة فقدت جزءاً كبيراً من سيطرتها على غزة. ولا تزال حماس تحتفظ بهيكل للإدارة الحكومية في القطاع. وتعمل وحدتها الأمنية المُشكّلة حديثاً، والتي تحمل اسم "سهم"، بهدف مُعلن من جانب الحركة، وهو الحفاظ على النظام العام ومنع نهب المساعدات، التي تصل إلى القطاع. لكن بعد 22 شهراً منذ شن الحركة المسلحة هجماتها على إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، والرد العسكري الإسرائيلي على ذلك، تبدو حماس وذراعها العسكرية أضعف بكثير. Mohammed Saber / EPA-EFE / REX / Shutterstock تسببت الغارات الجوية الإسرائيلية في تدمير واسع النطاق للمنازل والمحلات التجارية في غزة وفي هذا الشأن، يقول البروفيسور يوسي ميكلبيرغ، كبير المستشارين في منتدى "تشاتام هاوس" البحثي في لندن، إن حماس "أخطأت تقدير" تبعات هجمات السابع من أكتوبر/ تشرين الأول. من جهة أخرى، تفيد مصادر محلية في غزة، بأن حماس لا تزال تمتلك أسلحة، ولكن ذخائرها تتناقص. وتضيف المصادر أن مقاتلي الحركة يعيدون استخدام بقايا الذخائر التي تُخلِّفها الضربات الإسرائيلية، ومعظمها قنابل لم تنفجر، إذ يحصلون منها على المتفجرات، التي تُمَكِّنهم من صنع عبوات ناسفة محلياً، لمهاجمة الجنود الإسرائيليين. وتمنع إسرائيل الصحفيين الدوليين من دخول غزة، لذلك لا يمكننا التحقق من ذلك بشكل مستقل. في الوقت نفسه، يعرب فلسطينيون في غزة عن غضبهم إزاء حماس، ونددت منظمة العفو الدولية بحملات "القمع والترهيب" التي قامت بها الحركة، ضد متظاهرين ضدها في مايو/ أيار الماضي. موقف الدول العربية EPA وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي (وسط اليسار) يعانق رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى في الأمم المتحدة في 29 يوليو/ تموز 2025. ووقّعت الجامعة العربية، التي تضم 22 دولة عضواً من بينها بلدان تعتبر عادة من القوى الداعمة لحماس مثل قطر، على إعلان نيويورك، الذي يدعو الحركة إلى نزع سلاحها. ويعتقد البروفيسور ميكلبيرغ، أن إسرائيل والولايات المتحدة تتبنيان مواقفهما المعتادة حيال حماس. لكنه يقول إن لهجة الدول العربية قد تغيرت. ويشير إلى أن الضغوط المتزايدة من اللاعبين العرب والإقليميين، قد تترك حماس "معزولة تماماً". فعلى الصعيد الإقليمي، لم يتبقَّ للحركة المسلحة سوى عدد محدود من الحلفاء. وبعد الحرب التي استمرت 12 يوماً بين إسرائيل وإيران في يوليو/ تموز الماضي، أصبحت قدرة طهران على مواصلة دعمها لحماس أقل بكثير. كما أُضْعِفَ حزب الله، وهو من أبرز القوى الإقليمية المتحالفة مع إيران، بشكل كبير جراء الهجمات الإسرائيلية، التي تعرض لها، واغتيال قادته خلال مواجهات عنيفة دارت بين الجانبين، على مدار أكثر من عام. كما أن حزب الله يواجه بالفعل مطالبات من الحكومة اللبنانية بنزع سلاحه. الرهائن وتواصل حماس احتجاز الرهائن الإسرائيليين المتبقين منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 كورقة مساومة. وقد احتجز المسلحون 251 شخصاً رهائن، خلال ذلك الهجوم غير المسبوق، الذي أودى بحياة نحو 1200 شخص بحسب السلطات الإسرائيلية. وقد قتل أكثر من 60 ألف فلسطيني، نتيجة الحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة التي تلت ذلك، منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بحسب بيانات وزارة الصحة في القطاع. وتشير التقديرات الأمريكية، إلى أن 20 رهينة إسرائيليةً على الأقل، لا يزالون على قيد الحياة في غزة، بعد وفاة بعضهم وإعادة آخرين إلى إسرائيل. وفي مطلع أغسطس/ آب، نشرت حماس مقطعاً مصوراً لرهينة يُدعى إيفاتار ديفيد، يظهر فيه ضعيفاً وهزيلاً. قتل قادة حماس ومنذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023، قتلت إسرائيل العديد من كبار قادة حماس، بمن فيهم رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، الذي لقي حتفه جراء ما وصفته الحركة بـ "غارة" إسرائيلية على مقر إقامته، بالعاصمة الإيرانية طهران في يوليو/ تموز 2024. كما قتلت إسرائيل يحيى السنوار، الذي يُعتقد على نطاق واسع، أنه العقل المدبر لهجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول. وفقاً لميكلبيرغ، فإن لدى قادة حماس داخل غزة مصالح مختلفة عن القادة الموجودين خارج القطاع. فإلى جانب أولوية البقاء على قيد الحياة، يحاول قادة حماس في غزة "الحفاظ على مكانتهم السياسية، التي لا تزال تتمتع ببعض الدعم، للتوصل إلى اتفاق"، بحسب قوله. ولكن لكي تحافظ الحركة على مكانتها، يجب على قادتها الباقين اتخاذ قرارات صعبة. وبعد إعلان نتنياهو اعتزامه "السيطرة الكاملة على غزة"، تتضاءل خيارات حماس يوماً بعد يوم. مستقبل حماس Amir Cohen / Reuters المباني المدمرة في شمال غزة، كما تظهر من الجانب الإسرائيلي للحدود يبدو التكهن بمستقبل حركة حماس شديد الصعوبة. فالحركة تقول إنها ستتخلى عن سلاحها إذا أقيمت دولة فلسطينية، وهو الأمر الذي يبدو بعيد المنال، ما لم تغير الحكومة الإسرائيلية موقفها الراهن، إزاء هذا الملف. لكن محللين يرون أن تخلي حماس عن سلاحها حتى إن حدث، لا يعني بالضرورة زوال الحركة. ويتوقع يوسي ميكلبيرغ، أنه ربما تكون لدى حماس فرصة "لإعادة بناء نفسها في المستقبل"، والبقاء في المشهد السياسي الفلسطيني، سواء من داخل الأراضي الفلسطينية أو خارجها. ولكن ذلك كله يعتمد على الموقف الإسرائيلي من الدولة الفلسطينية المحتملة، وأيضاً على مدى شعبية حماس، بعد الوضع الكارثي الذي يعيشه سكان غزة حالياً، عقب هجمات 7 أكتوبر/ تشرين الأول، وما تلاها من حملة عسكرية إسرائيلية.