
تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 19 يونيو
غزة - صفا
يواصل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي واستمر نحو شهرين بعد 471 يوما من الإبادة الجماعية.
وفجر الثلاثاء 18 مارس/ آذار، استأنف الاحتلال عدوانه الهمجي على القطاع بعشرات الغارات الجوية راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد و500 مصاب خلال ساعات، معظمهم من الأطفال والنساء.
ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، تخللها صفقة تبادل أسرى على عدة مراحل بين فصائل المقاومة و"إسرائيل" وانسحاب محدود لجيش الاحتلال تبعه عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة.
وتنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوما وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان.
وفي 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023 أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد محمد الضيف انطلاق عملية "طوفان الأقصى" ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 55537 مواطنين، فيما وصل عدد المصابين إلى 129880، نحو 72% منهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة.
في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.
وفيما يلي آخر تطورات الأحداث:

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 7 ساعات
- وكالة الصحافة الفلسطينية
تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 19 يونيو
غزة - صفا يواصل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي واستمر نحو شهرين بعد 471 يوما من الإبادة الجماعية. وفجر الثلاثاء 18 مارس/ آذار، استأنف الاحتلال عدوانه الهمجي على القطاع بعشرات الغارات الجوية راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد و500 مصاب خلال ساعات، معظمهم من الأطفال والنساء. ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، تخللها صفقة تبادل أسرى على عدة مراحل بين فصائل المقاومة و"إسرائيل" وانسحاب محدود لجيش الاحتلال تبعه عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة. وتنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوما وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان. وفي 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023 أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد محمد الضيف انطلاق عملية "طوفان الأقصى" ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة. واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 55537 مواطنين، فيما وصل عدد المصابين إلى 129880، نحو 72% منهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة. في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح. وفيما يلي آخر تطورات الأحداث:


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 8 ساعات
- وكالة الصحافة الفلسطينية
عمليات كتائب القسام ضمن معركة "طوفان الأقصى" 18 يونيو
غزة - صفا تواصل كتائب الشهيد عزّ الدين القسام الجناح العسكريّ لحركة المقاومة الإسلاميّة (حماس) تصديها لآليات الاحتلال الإسرائيلي وجنوده المتوغلين في قطاع غزة ضمن معركة "طوفان الأقصى" ومواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من عام ونصف. وفيما يلي أبرز عمليات كتائب القسام يوم الأربعاء 18 يونيو/ حزيران 2025: - تمكن مجاهدو القسام أمس الثلاثاء من دك تجمع لجيش الاحتلال في منطقة السطر الغربي بعدد من قذائف الهاون واستهداف موقع "مارس" العسكري شرق مدينة خانيونس برشقة صاروخية - في عملية مشتركة.. تمكن مجاهدو كتائب القسام وسرايا القدس من قنص جندي صهيوني وقتله على الفور في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع ورصد مجاهدونا هبوط الطيران المروحي للإخلاء ـ تمكن مجاهدو القسام عصر أمس الثلاثاء من استهداف جرافة عسكرية من نوع "D9" يعتليها جنديان صهيونيان بقذيفة "تاندوم" في منطقة "جورة اللوت" قرب مسجد "حليمة" جنوب مدينة خانيونس جنوب القطاع


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 16 ساعات
- وكالة الصحافة الفلسطينية
حصار الأقصى.. تكريس لعزلته وفرض "سيادة" الاحتلال عليه
القدس المحتلة - خاص صفا لا تُفوت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أي فرصة إلا وتستغلها من أجل بسط سيطرتها وسيادتها على المسجد الأقصى المبارك، تمهيدًا لتهويده وبناء "الهيكل" المزعوم مكانه. وبحجة "حالة الطوارئ والأوضاع الأمنية"، يواصل الاحتلال إغلاق المسجد الأقصى لليوم السادس على التوالي، ويمنع وصول المصلين إليه، وحتى سكان البلدة القديمة في القدس المحتلة، في ظل استمرار الهجوم الإسرائيلي على إيران. وباتت ساحات الأقصى ومصلياته فارغة تمامًا من المصلين، بعد أن أُوصدت أبوابه كافة في وجوههم، باستثناء السماح لموظفي دائرة الأوقاف الإسلامية بالدخول إلى المسجد. وهذه هي المرة الأولى التي يغلق فيها الاحتلال المسجد الأقصى تعسفًا منذ جائحة "كورونا"، ما اعتبره المقدسيون تجاوزًا وخطوة خطيرة لتغيير الواقع الديني في أخطر مراحل التهويد. وحوّل الاحتلال شوارع البلدة القديمة إلى مناطق مهجورة، بعد إغلاق مداخلها ومنع دخول المقدسيين إليها، إلا لسكانها فقط، ضمن إجراءات مشددة، تسببت بحدوث ركود تجاري، وتراجع الحركة الشرائية، بعدما أجبرت عشرات المحلات التجارية على الإغلاق، بفعل الحصار المشدد. وفرضت قوات الاحتلال إجراءات مشددة على المدينة المقدسة، ولا سيما في محيط بلدتها القديمة، وأغلقت الطرق والمحال التجارية، وعززت حواحزها العسكرية في المدينة، ونصبت بوابات حديدية جديدة، من بينها بوابتان عند مداخل بلدة حزما، لتقييد حركة السكان. ورغم الإغلاق المتواصل، إلا أن الاحتلال سمح للمستوطنين المتطرفين بإقامة طقوس دينية قرب المسجد الأقصى، كما نفخ حاخامات وجنود إسرائيليون في البوق الليلة الماضية، أسفل المسجد، عند الزاوية الشمالية‑الشرقية لساحة حائط البراق. تهويد الأقصى رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد ناصر الهدمي يقول: "لا شك أن الاحتلال يستغل كل فرصة لتهويد المسجد الأقصى وتغيير الواقع الديني والقانوني فيه، سواءً من خلال إغلاقه أو منع دخول المصلين إليه والصلاة فيه". ويضيف الهدمي في حديث لوكالة "صفا"، أن "هذه الإجراءات تدلل على مدى أهمية مشروع تهويد الأقصى ومركزيته لدى حكومة الاحتلال، حيث لاحظنا منذ بداية الحرب الإسرائيلية على إيران، كيف عملت على إغلاق الأقصى ومنع دخول المسلمين إليه". ومنذ بدء الحرب على قطاع غزة، عمّل الاحتلال على حدوث تغييرات كبيرة بالنسبة لصلاة المسلمين في الأقصى، وكيف أنه طبّق الإرهاب والتوتر على أهل القدس، مع تحديد إجراءات جديدة بشأن دخول المسجد، وإبعاد أعداد كثيرة عنه. وفق الهدمي ويؤكد أن المسجد الأقصى هو عنوان "سيادة وسيطرة"، والاحتلال يرد على معركة "طوفان الأقصى" بتغيير الواقع القانوني والديني القائم فيه، كونها جاءت ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد المبارك. ويتابع "نحن نعي تمامًا أن الاحتلال يسعى لإظهار سيادته وسيطرته على الأقصى، كأحد إنجازات حربه على قطاع غزة والشعب الفلسطيني، واليوم يستغل كذلك، الحرب على إيران بمنع دخول المسلمين للمسجد منذ يوم الجمعة الماضي". إجراءات عنصرية والمتجول في مدينة القدس يُشاهد حجم الإجراءات الاحتلالية بحق الفلسطينيين، والإغلاقات والحواجز العسكرية، والتي تعيق حركة التنقل وتنغص حياتهم وتفاقم من معاناتهم، ووصولهم إلى المستشفيات والمراكز الصحية وأماكن عملهم. ويرى الهدمي أن هذه الإجراءات الممنهجة تُعبر عن عنجهية الاحتلال وعنصريته تجاه المقدسيين والفلسطينيين، وتعديه على حرية العبادة، وعدم اعترافه بحقهم الطبيعي في حرية الحركة والتنقل من مدينة إلى أخرى. ويوضح أن سلطات الاحتلال نفذت إجراءات عقابية بحق بعض الأحياء المقدسية التي خرجت احتفالًا بسقوط الصواريخ الإيرانية على الكيان الإسرائيلي، وتحديدًا بلدة الطور، وإغلاق شوارع في حي واد الجوز، وبلدتي العيسوية وعناتا وغيرها. ويتساءل"أمة لم تتحرك لأكثر من 50 ألف شهيد وأكثر من 110 آلاف جريح ومفقود، وللدمار الهائل في غزة، هل ستتحرك لهدم المسجد الأقصى وتقسيمه مكانيًا وزمانيًا وبناء هيكل مزعوم مكانه أو كنيس بداخله؟". ويقول: إن "المسجد الأقصى يواجه مستقبلًا قاتمًا مخيفًا وأسودًا إذا ما بقيت الأمة في سبات عميق، فإن الاحتلال سيتجرأ أكثر وأكثر في الاعتداء عليه، كونه يُشاهد أمة ميتة ليس فيها أخوة المعتصم". "عزلة وسيادة" وأما المختص في شؤون القدس زياد إبحيص يقول: إن "استهداف المسجد الأقصى يقع في قلب العدوان على إيران منذ اللحظة الأولى، إذ طردت شرطة الاحتلال المصلين منه فجر الجمعة ومنعت الصلاة وأغلقته أمامهم لستة أيامٍ حتى الآن تكريسًا لعزلته، وللسيادة الصهيونية عليه، باعتباره خاضعًا تمامًا لإرادة الحكومة الصهيونية لا ينازعها فيه أحد". ويضيف "اليوم وبالتزامن مع انطلاق العدوان على إيران، يدخل التحكم بفتح الأقصى وإغلاقه مرحلة جديدة لم يشهدها في أي حرب أو انتفاضة سابقة، وهي الإغلاق الشامل للمسجد في وجه المصلين، والسماح فقط بدخول الموظفين والحراس المناوبين، ومنع غير المناوبين، بما يجعل عدد المتواجدين فيه لا يزيد عن 60 شخصًا في اللحظة الواحدة". ويتابع أن "التحكم المطلق بإغلاق الأقصى في العقل الصهيوني يعني اكتمال مرحلة المنع والعزل عن المصلين والمرابطين، وبالتالي يفتح أبواب مرحلة جديدة هي التأسيس، وهذا يفرض محاولة منع اكتمال هذه المرحلة بكل جهدٍ ممكن، لأن الصمت على طيّ هذه المرحلة سيعني من الآن فصاعدًا أن أنظار المحتل ستتجه إلى كيفية فرض حضور تهويدي دائم في المسجد". ويشير إلى أنه سبق وأن طُرحت في ذلك مبادرات عديدة عنوانها بناء كنيس دائم في الساحة الشرقية للأقصى، إلى جانب عناوين أخرى تستكشف إمكانات تغيير هوية المسجد، قد تدخل حيز التنفيذ، إن استمر الصمت المطبق في مواجهة هذا الإغلاق والتغول. ويؤكد أن "التحكم بقرار فتح الأقصى هو إعلان سيادة بالنسبة للاحتلال، وتكريس لحقيقةٍ يريد فرضها بأنه هو من يدير المسجد وصاحب القرار الحصري في كل شؤونه، وهو من يقرر من يصلي فيه وكيف ومتى يصلي".