حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير "ثابت ولا يقبل المساومة"
وفي محاضرة نظمها اتحاد طلبة الساقية الحمراء ووادي الذهب بمخيمات اللاجئين الصحراويين تحت عنوان "القضية الصحراوية في ميزان الدبلوماسية الدولية: بين ضغوط القوى الكبرى وآفاق التسوية", قال سيدي عمار أن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال والمقاومة المشروعة "ثابت لا يقبل المساومة", مشيرا الى أن الشعب الصحراوي, وبعد قرابة خمسة عقود من المقاومة والصمود, حقق "انجازات عظيمة أثبتت للعالم بأنه قادر على إفشال مؤامرات العدو".
وبعد أن استعرض مراحل مسار التسوية الأممية-الإفريقية, أوضح ذات المسؤول أن دولة الاحتلال المغربية "لا تزال ترفض الحل العادل والسلمي وتراهن على استدامة الوضع الاستعماري القائم, بينما يبقى الشعب الصحراوي متشبثا بحقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال وبحقه في المقاومة".وأشار الدبلوماسي الصحراوي إلى أن دولة الاحتلال "تحاول كعادتها الاصطياد في المياه العكرة, ساعية الى الرفع من وتيرة هجمتها الدبلوماسية المتعددة الأوجه تجاه الشعب الصحراوي من خلال سياسة شراء الذمم ومحاولة التأثير على مواقف بعض الدول, مما يفرض الاستمرار في رفع وتيرة العمل الدبلوماسي للتصدي لمؤامرات الاحتلال".واستحضر في ذات السياق الطبيعة القانونية لقضية الصحراء الغربية بصفتها قضية تصفية استعمار, وهو ما أكده -كما قال- "حضورها القوي في الحلقة الدراسية للجنة ال24 في شهر مايو الماضي وأيضا خلال نقاشات لجنة ال24 في دورتها العادية شهر يونيو الفارط".
كما تطرق الى المحطات المقبلة المتعلقة بالقضية الصحراوية على مستوى الأمم المتحدة, بما في ذلك جلسة الجمعية العامة في شهري سبتمبر وأكتوبر القادمين وكذا اجتماع مجلس الأمن المقرر في أكتوبر المقبل.
من جهة أخرى, تناول ممثل جبهة البوليساريو لدى الأمم المتحدة الوضع الدولي الحالي وما يفرضه من تحديات بالنسبة للقضية الصحراوية, لافتا الى "محاولة تقويض الأسس التي ينبني عليها القانون الدولي، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة, من خلال بعض السياسات والممارسات أحادية الجانب التي تتخذها دول فيما يتعلق ببعض القضايا".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الخبر
منذ 4 ساعات
- الخبر
الاستعمار الغربي حرص الحرص كله على تفريق الأمة الإسلامية، وضرب بعضها ببعض، وقد ترك لنا تركة نتنة من التفرق والتنازع والتقاطع
إن الدول الاستعمارية الغربية في استعمارها المباشر التقليدي القديم أو استعمارها غير المباشر الجديد تعمل بمقتضى المبدأ الرومانيِ المعروف: (فَرِّقْ تَسُدْ)!، هل هذا اكتشاف؟، أو إذاعة سرّ؟، لا والله، هذا أمر معلوم مشهور، يعرفه الجميع، ويتكلم به الكثير، فمن ذا الذي لا يزال غافلا أو غبيا أو غِرا لا يعرف سياسة الاستعمار هذه؟!، وهي سياسة قديمة استعملها الأوربيون للسيطرة على شعوب العالم، ونهب ثرواتهم، وسرقة مقدراتهم منذ قرون عدة، ولا يزالون يستعملونها، والظاهر أنها لا تزال ناجعة محققة لأهدافها!. بيد أن نجاحها ليس لأن مبدأ (فرّق تسُد) مبدأٌ لا يمكن مقاومته، ولا يمكن الانتصار عليه، ولا يمكن التحرر من سطوته، بقدر ما هو في غباء الشعوب المستعمَرة [أي وجود أغبياء منها]، التي تعلم أن عدوها يفرقها ليسود عليها، وليتحكم فيها، وليضعفها بطبيعة الحال حتى تبقى تحت نفوذه وسيطرته واستغلاله، ومع ذلك تجدها سريعة إلى أسباب الفرقة والشقاق والنزاع، مخلصة غاية الإخلاص في اتباع هذا المبدأ الاستعماري، حريصة الحرص كله على تطبيق خطط التفرقة التي يضعها المستعمِر بإتقان وتفان!. وبقدر ما يوجد فيها من الخونة والمأجورين أيضا، الذين لهم استعداد غريزي لبيع كل شيء، حتى الدين والوطن والكرامة من أجل لعاعة من لعاعات الدنيا، يتفانون في تفريق الأمة وتمزيقها بمختلف الوسائل مقابل دولارات أو يوروهات معدودة!. إنه لولا تفرق الدولة العباسية لدويلات لما غزاها المغول من الشرق والفرنجة من الغرب، ولولا انقسام الأندلس إلى أكثر من اثني عشرة إمارة في شبه جزيرة [إسبانيا والبرتغال = شبه جزيرة أيبيريا] في ذلك الحيز الجغرافي الضيق لما نجحت حروب الاسترداد النصرانية ولما ضاعت الأندلس، ولولا انقسام الأمة في الزمن الأخير إلى دويلات متنافسة وغير متعاونة لما حدث الاستعمار الأوربي الوحشي، الذي سقطت فيه الدول العربية والإسلامية دولة تلو دولة، وأحيانا كثيرة بعد صراع بينها يغذيه المستعمِر، بدعم الطرفين المتنازعين لإنهاكهما، فيسهل ابتلاعهما بعد ذلك، والحق أن الأوربيين اتقنوا سياسة (فرق تسُد) ووجدوا المسلمين مرحبين بهذه السياسة، فاستغلوها أبشع استغلال، وحققوا مآربهم، وأشبعوا أطماعهم على أكتاف الأخوة الألداء المتفرقين!. إن الاستعمار الغربي حرص الحرص كله على تفريق الأمة الإسلامية، وضرب بعضها ببعض، وقد ترك لنا تركة نتنة من التفرق والتنازع والتقاطع، وذلك ظاهر في مسارين مختلفين: المسار الأول: تفكيك العالم الإسلامي إلى دويلات وإمارات برسم خطوط الحدود بين (سايكس - بيكو)، التي صارت حدودا مقدسة، يجتازها الغربيون بحرية مطلقة، ولا يحق لأي عربي أو مسلم أن يمر من دون إذن وتأشيرة!. والعجب أن المسلمين صاروا يتعدون حدود الله تعالى بجرأة وعرامة ولكن يستحيل أن يتعدوا حدود سايكس - بيكو مهما حصل!: {ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه}. والمسار الثاني: هو قتل روح الأمة الواحدة فينا، بإثارة النزعات القومية والعرقية والقبلية والطائفية والعصبية المختلفة، ومن مكرهم أن فصّلوا حدود سايكس - بيكو على وفق التوزيع الديموغرافي للأعراق والطوائف، حيث أن الدول القطرية العربية والإسلامية غالبا ما تشمل عرقيات مختلفة موزعة بين هذه الدول، وانظرها من شرقها لغربها: تجد صراعات بين الترك والكرد، والأوزبك والطاجيك، والعرب والتركمان، والكرد والعرب، والزنوج والبيضان، والعرب والبربر... وكلها نزعات جاهلية كانت تثور على استحياء قبل قدوم الغربي، الذي نفخ فيها من شرّه، وغذاها بدراسات شبه علمية، وأقام لأجلها أكاديميات استخباراتية [كالأكاديمية البربرية في باريس] لتتحول من نزغات جاهلية حمقاء إلى نظرات علمية جهلاء!، ولتكون الدول العربية والإسلامية على شقوق ديموغرافية عرقية خطيرة إذا تحركّت -أو بالأحرى: حركها الغربي المستعمِر- النزعة الجاهلية من تعصب للعرقيات أو الطائفة تزلزلت تلك الحدود، وتزلزلت تلك الدول، وتزلزلت تلك الشعوب، ودفعت أثمانا باهظة، وازداد المستعمِر التقليدي بالأمس نفوذا وسيطرة على قرار الدول العربية والإسلامية، وهيمنة على اقتصادها ومقدراتها تحت مظلة الاستعمار الجديد، وما هو إلا استحمار!، ولكن أكثر الناس لا يفهمون!. إننا حين نقول ونؤكد ونكرر ويصدقنا الواقع: الإسلام هو الحل، لا نعني بذلك الحل للمشاكل الأخلاقية والاجتماعية فقط، بل الحل الشامل لكل مشاكلنا، من المشاكل الأخلاقية السلوكية اليومية (إماطة الأذى من الطريق) إلى المشاكل الحضارية الوجودية. ولنترك خلفياتنا ولننظر بعين العقل: سنرى أن الأمة الإسلامية العربية ذات تاريخ مشترك، ومقومات مشتركة، ومصير مشترك، وسنرى الغرب -وهو أضعف منا مقدرات وثروات، وأسوأ منا موقعا استراتيجيا- متسلطا علينا متحكما فينا، وسنرى أن هذه السيطرة سببها تفرقنا أساسا ووجود خونة فينا، وبعضهم هو الآمر الناهي في بلده، وسنرى من ذلنا وضعفنا أننا عجزنا عن إدخال قنينة ماء صغيرة إلى غزة، وعن وقف إبادة جماعية همجية علنية تبث مباشرة على فضائيات العالم... وسنرى الأمة مفرقة ضعيفة تثق في رأي المستشارين الغربيين أكثر من ثقتها في كلام ربها تعالى، بَلْهَ آراء المصلحين من أبنائها، وكل هذا بسبب أننا فقدنا روح الأمة الواحدة، فصرنا كالثور الأبيض والأسود والأحمر [أو الحمار الأبيض..] ننتظر دورنا في التقسيم والتهديم، يخذل بعضنا بعضا، والغرب يدمر دولة تلو أخرى، ونحن ملتزمون بالوقوف في طابور الانتظار نتفرج بشكل غريب، كحال المواشي في المذبح!؛ لأن دول الاستكبار العالمي أقنعتنا أن تفرقنا أفضل لنا، وتوحدنا خطر علينا!. إنه وضع (كوميدي)، كارثي، تركنا توجيهات الإسلام الربانية الحضارية، واتبعنا نظريات الغرب الملحدة وسياساته المفسدة، فذقنا الوبال ولا نزال، قال لنا ربنا سبحانه: {واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا}، فعصينا، وأطعنا الغرب طاعة عمياء، قال لنا: تفرّقوا، فتفرقنا وقلنا: لبيك، لبيك!. وقال لنا ربنا سبحانه: {إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون}، فعصينا، وأطعنا الغرب، قال: أنتم أمم متعددة، ويجب أن تكون دولكم مفرقة مشتتة، فرفعنا راية القوميات وقدسنا حدود سايكس – بيكو، وقلنا: لبيك، لبيك!. وقال لنا ربنا سبحانه: {يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم}، فعصينا، وأطعنا الغرب، الذي قدم دراسات (علمية) تثبت أننا أجناس مختلفة وبعضنا أفضل من بعض، فتعصب كل منا لعرقه، الذي هو غير متأكد من نسبته إليه؛ لأن شعارنا مع ما يقوله الغرب: لبيك، لبيك!... إن الصورة واضحة لكل ذي عقل: شعار الغرب: فرّق تسُد، وعقيدة الإسلام: توحّد تسُد. وواقعنا يحدده لمن نقول: لبيك، لبيك!.

جزايرس
منذ 4 ساعات
- جزايرس
مجلس الأمن: مجموعة أ3+ تدين بشدة العدوان الصهيوني ضد مناطق عدة في سوريا
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. جاء ذلك في كلمة مجموعة أ3+ التي تضم الدول الإفريقية الثلاث التي تحظى بالعضوية غير الدائمة بمجلس الأمن الأممي (الجزائر, سيراليون والصومال), بالإضافة إلى غيانا من منطقة البحر الكاريبي, ألقاها نيابة عنها ممثل سيراليون الدائم لدى الأمم المتحدة, مايكل عمران كانو, خلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن بشأن سوريا. وعبرت المجموعة عن "بالغ قلقها" إزاء التطورات الأخيرة في الجمهورية العربية السورية وقالت أنها "لطالما دعت إلى سوريا مستقرة وسيدة ومزدهرة", محذرة من أن "زعزعة الاستقرار بشكل مستمر قد يفاقم التطورات في منطقة الشرق الأوسط الهشة أصلا". وفي هذا الصدد, أدانت المجموعة, الهجمات الجوية الصهيونية التي استهدفت مناطق عدة في سوريا, بما في ذلك مجمع الأركان العامة الذي استخدم كمقر مؤقت لوزارة الدفاع ومواقع بالقرب من قصر الرئاسة في دمشق. واعتبرت أن هذه الأفعال "تمثل انتهاكا واضحا للقانون الدولي بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة وتحديدا الفقرة الرابعة من المادة الثانية التي تحظر استخدام العنف أو التهديد باستخدام العنف ضد السلامة الإقليمية أو الاستقلال السياسي لأي دولة أو بأي طريقة تنتهك مقاصد الأمم المتحدة ومبادئ القانون الإنساني الدولي" . إضافة إلى ذلك, اعتبرت مجموعة أ3+ أن هذه الضربات الجوية تنتهك أحكام اتفاق فض الاشتباك لعام 1974 بين الكيان الصهيوني وسوريا, و أكدت على دعوتها إلى احترام هذا الاتفاق وتنفيذه بشكل كامل و احترام أيضا قرارات مجلس الأمن ذات الصلة, بما في ذلك القرار 2782 الذي اعتمد مؤخرا والذي يؤكد على أهمية التزام الأطراف بالاتفاق سالف الذكر. على الصعيد السياسي, أعلن الدبلوماسي السيراليوني موقف المجموعة "الداعم لعملية انتقال سياسي بقيادة سورية تسمح لجميع السوريين, بغض النظر عن الإثنية أو المعتقد, بالمشاركة في بناء مستقبل بلادهم". ومن هذا المنطلق, شددت على أن سوريا "تبنى بمشاركة جميع السوريين من دون إقصاء, الأمر الذي يعتبر السبيل الوحيد لضمان السلام المستدام وكذا ضمان السلام والأمن الإقليميين".وبخصوص الوضع الأمني وبعد أن أعربت عن تنديدها وبشكل قاطع بأعمال العنف الأخيرة بمحافظة السويداء, طالبت المجموعة بضرورة إخضاع المسؤولين عنها للمساءلة ودعت السلطات السورية المؤقتة إلى "القيام بتحقيقات معمقة وشفافة ومحايدة" في هذا الشأن.بعدها, عادت المجموعة للتأكيد على أنه "وبعد 14 عاما من النزاع بالبلاد, فإن كل الشعب السوري يستحق السلام والأمن والازدهار" وشددت على انه "لا مجال للانتقام لكن ما نحتاجه الآن هو حوار وطني ومصالحة ووحدة". واعتبرت أن الأحداث الأخيرة "تثبت الطبيعة الهشة للأوضاع في سوريا, ما يتطلب جهودا ملحة ومستدامة لتعزيز التعايش بين الطوائف ومكونات المجتمع المختلفة". وبعد ان أعربت عن دعمها لسيادة سوريا و استقلالها ووحدتها وسلامتها الإقليمية, حذرت مجموعة أ3+ من ان "أي تدخل خارجي سيزيد من عدم الاستقرار ويعمق من هشاشة الوضع بالبلاد", وحثت جميع الجهات المعنية إلى ايلاء الأولوية للحوار و إلى الامتناع عن أفعال يمكنها أن تفاقم الأوضاع.


خبر للأنباء
منذ 4 ساعات
- خبر للأنباء
أحمد علي عبدالله صالح يُعزّي في وفاة البرلماني الشيخ زيد محمد أبو علي
أجرى الأخ/ أحمد علي عبدالله صالح اتصالاً هاتفيًا بالشيخ / محمد بن محمد أبو علي عزّاه فيه ومن خلاله كافة آل أبو علي بمحافظة المحويت وقيادات وأعضاء المؤتمر الشعبي العام، في وفاة البرلماني القدير عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام الشيخ/ زيد محمد أبو علي، الذي وافاه الأجل مساء اليوم، إثر ذبحة صدرية مفاجئة، بعد حياة حافلة بالعطاء الوطني والمواقف المشرفة في خدمة الوطن والشعب والمؤتمر. وعبَّر الأخ/ أحمد علي عبد الله صالح عن عميق الحزن وبالغ الأسى في رحيل الهامة الوطنية الشيخ/ زيد أبو علي الذي كان مثالًا للحكمة والشجاعة، ومن الشخصيات الوطنية التي لها دور بارز في العمل البرلماني والسياسي على مدى عقود. وأشار إلى أن صوت الفقيد كان دائمًا معبّرًا عن هموم الناس ومدافعًا عن قضاياهم، كما ترك بصمة واضحة في مسيرة العمل التنظيمي داخل المؤتمر الشعبي العام منذ تأسيسه عام 1982م، وساهم بشكل فعّال في الدفاع عن قضايا الشعب ومبادئ الدولة اليمنية. ولفت الأخ أحمد علي عبدالله صالح إلى العلاقة الأخوية الصادقة التي ربطت الفقيد الراحل، بالوالد الشهيد الزعيم/ علي عبدالله صالح، رحمهما الله، والتي كانت قائمة على الثقة المتبادلة والتقدير والاحترام. وأكد أن رحيل شخصية فذة بحجم الشيخ/ زيد أبو علي يمثل خسارة فادحةً للوطن بشكل عام، والمؤتمر الشعبي العام بشكل خاص، كونه فقد واحدًا من قياداته البارزين المناصرين للحق والثابتين على مواقفهم بوجه التحديات والأزمات مهما كان نوعها أو حجمها، متمسكًا بأهداف الثورة اليمنية الخالدة سبتمبر وأكتوبر وقيمها النبيلة ومبادئها السامية. وتقدم إلى كافة آل أبو علي الكرام، وأبناء محافظة المحويت خاصة، والشعب اليمني عامة، بأحر التعازي وأصدق المواساة، بهذا المصاب، سائلاً الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان. من جهته عبّرَ الأخ الشيخ/ محمد أبو علي عن صادق شكره وامتنانه للأخ أحمد علي عبدالله صالح على اتصاله ومواساته في هذا المُصاب الجلل، سائلاً المولى عز وجل أن لا يريه أي مكروه في عزيزٍ عليه، مُشيرًا إلى أن لاتصاله بالغ الأثر في التخفيف من هول هذا المُصاب.