
غثيان وتساقط شعرك ونزيف غير مبرر.. علامات التسرب النووي في منطقتك
ووفقًا لتقرير نشره موقع "LiveScience"، فإن التعرض للإشعاع النووي يمكن أن يؤدي إلى قتل الخلايا السليمة في الجسم، وإذا لم تُصلح الطفرات الناتجة عن الإشعاع في الحمض النووي (DNA)، فقد تتحول الخلايا إلى خلايا سرطانية.
ويتم امتصاص الإشعاع النووي بسهولة من قبل الغدة الدرقية، مما يزيد خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية.
وأكد المعهد الوطني للسرطان أن الأطفال أكثر عرضة للتأثر باليود المشع بسبب صغر حجم غددهم الدرقية، مما يجعلهم أكثر عرضة لتطور السرطان عند التعرض للإشعاع.
بينما يظل اليود المشع خطيرًا لشهرين فقط بعد حادث الإشعاع، فإن السيزيوم المشع يمكن أن يبقى في البيئة لأكثر من قرن.
أضرار الإشعاع النووي
ويعتمد مدى خطورة مرض الإشعاع على كمية الإشعاع التي يمتصها الجسم، والتعرض لمستويات مرتفعة (2000 مللي ريمس أو أكثر) قد يؤدي إلى مرض الإشعاع، الذي يسبب نزيفًا وأضرارًا لأعضاء الجهاز الهضمي وقد يكون قاتلًا.
تأثير الإشعاع على أعضاء الجسم
الشعر
التعرض لـ200 ريمس أو أكثر قد يسبب تساقط الشعر في كتل.
الدماغ
الخلايا العصبية لا تتضرر إلا عند مستويات عالية جدًا (5000 ريمس أو أكثر).
نظام الدم
عند تعرض الجسم لـ100 ريمس، ينخفض عدد خلايا الدم البيضاء، مما يزيد من خطر العدوى.
القلب
التعرض الشديد (1000-5000 ريمس) قد يؤدي إلى تلف الأوعية الدموية وقصور القلب.
الجهاز الهضمي
التعرض للإشعاع عند 200 ريمس أو أكثر يسبب أضرارًا خطيرة للأمعاء، مما يؤدي إلى الغثيان والقيء والإسهال الدموي.
ومع تكرار الحوادث النووية، من الضروري نشر الوعي حول مخاطر الإشعاع النووي وطرق التعامل مع التعرض له للحد من الأضرار الصحية على الأفراد والمجتمعات.
كيف تشعر بالتسرب النووي في منطقة سكنك؟
وإذا حدث تسرب نووي في منطقة سكنك، قد تشعر ببعض الأعراض أو تلاحظ تأثيرات بيئية بناءً على مدى وقربك من المصدر النووي ونوع المواد المشعة. إليك ما يجب معرفته:
أعراض جسدية محتملة:
غثيان وقيء.
دوخة وإرهاق غير مبرر.
تساقط الشعر.
نزيف أو كدمات غير مبررة.
ضعف في جهاز المناعة.
تغيرات في الجلد، مثل الحروق أو الاحمرار.
مشاكل في الغدة الدرقية بسبب امتصاص اليود المشع.
احتمالية تطور أمراض مزمنة مثل السرطان.
aXA6IDE1NC4yMS43MS4xNzgg
جزيرة ام اند امز
US

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ يوم واحد
- البوابة
دراسة تكشف عدم ارتباط الإصابة بسرطان الرئة بالتدخين
كشفت دراسة علمية عن أن تلوث الهواء يرتبط بشكل وثيق بطفرات في الحمض النووي مرتبطة بسرطان الرئة، حتى لدى الأشخاص الذين لم يسبق لهم التدخين. ووفقًا للدراسة التي أجراها باحثون من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو والمعهد الوطني الأمريكي للسرطان، فإن الأشخاص الذين يعيشون في مناطق ذات معدلات تلوث هوائي مرتفعة كانوا أكثر عرضة للإصابة بطفرات جينية خطيرة، مشابهة لتلك التي ترصد عادة لدى المدخنين. وقال عالم البيولوجيا الجزيئية والمشارك في الدراسة، البروفيسور لودميل ألكساندروف: "نشهد تزايدا مقلقا في إصابات سرطان الرئة بين غير المدخنين، دون أن نفهم السبب الحقيقي. لكن نتائجنا تظهر أن تلوث الهواء مرتبط بأنواع من الطفرات الجينية كنا نربطها عادة بالتدخين". دراسة واسعة النطاقات وشملت الدراسة فحص الجينومات السرطانية لـ871 مصابًا بسرطان الرئة من 4 قارات، جميعهم لم يسبق لهم التدخين ولم يتلقوا علاجًا للسرطان بعد. وقد بينت النتائج أن العيش في بيئات ملوثة زاد من احتمالية وجود طفرات في جينات مثل TP53 وEGFR، وهي طفرات معروفة بدورها في تحفيز نمو أورام الرئة. ومن أبرز النتائج أن غير المدخنين الذين يعيشون في مناطق ملوثة كانوا أكثر عرضة بـ4 أضعاف لظهور توقيع طفري يعرف باسم SBS4، مقارنة بأولئك الذين يعيشون في بيئات أنظف. كما رصد توقيعًا جينيًا جديدًا يحمل اسم SBS40a في نحو 28 بالمئة من المشاركين، وهو توقيع لم يُكتشف من قبل لدى المدخنين، ولا تزال أسبابه مجهولة. في المقابل، لم يظهر التعرض للتدخين السلبي تأثيرًا كبيرًا على الطفرات الجينية، بحسب ما أشار إليه الباحثون. أوضح الباحثون أن الدراسة اعتمدت على بيانات تلوث إقليمية، ولا يمكن من خلالها تحديد مقدار التعرض الفردي للجزيئات الدقيقة في الهواء. كما أن دقة إفادات المشاركين بشأن تاريخهم مع التدخين قد تؤثر في النتائج. ورغم هذه القيود، يرى العلماء أن نتائج الدراسة تعزز من الفرضية القائلة إن تلوث الهواء يمكن أن يسهم في تطور سرطان الرئة من خلال آليات جينية شبيهة بتلك التي يحدثها التدخين. من جانبها، قالت عالمة الأوبئة الدكتورة ماريا تيريزا لاندي من المعهد الوطني للسرطان: "نواجه مشكلة صحية عالمية متنامية، وعلينا فهم العلاقة بين تلوث الهواء وإصابات سرطان الرئة لدى غير المدخنين بشكل أفضل".


البوابة
منذ 2 أيام
- البوابة
تحذيرات من انهيار القطاع الصحي في غزة
حذر الدكتور بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، من انهيار كامل للقطاع الصحي نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي والحصار المشدد، الأمر الذي أدى إلى تفاقم أزمة الوقود والأدوية وانهيار الخدمات الطبية الأساسية. مستشفيات بلا وقود وأكد زقوت، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "القاهرة الإخبارية"، أن غزة تعيش "بلا وقود"، ما تسبب في توقف أقسام حيوية في المستشفيات مثل غرف العمليات، العناية المركزة، غسيل الكلى، وحضانات الأطفال. وأشار إلى أن الوقود الذي يدخل عبر منظمة الصحة العالمية "بشكل متقطر" لا يكفي لتلبية الاحتياجات المتزايدة، ويُستهلك بسرعة كبيرة. توقف العمليات الجراحية وأضاف: "المستشفيات غير قادرة على إجراء العمليات الجراحية للمصابين، والكمية المحدودة من الوقود لا تلبث أن تنفد"، مما يهدد حياة الجرحى والمصابين بشكل مباشر. استهداف متكرر للطواقم الطبية كشف زقوت عن استشهاد 3 أطباء خلال الأسبوع الماضي، بينهم مدير مستشفى الأندلس، كما تم استهداف سيارات الإسعاف، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية والإنسانية. نقص حاد في الأدوية والمستلزمات وأشار إلى أن 50% من الأدوية الأساسية غير متوفرة، بما فيها أدوية الأمراض المزمنة مثل السرطان والسكري، بالإضافة إلى اختفاء أغلب المستلزمات التشخيصية وقطع غيار الأجهزة الطبية، مما يعطل عمل الأقسام الحيوية. خطر تفشي الأمراض المعدية وحذر مدير الإغاثة الطبية من تفشي أمراض خطيرة، مثل التهاب السحايا (الحمى الشوكية)، في ظل تدهور الأوضاع الصحية والمعيشية، وقال: "غزة على حافة كارثة إنسانية.. الخدمات الطبية تُقدم بالحد الأدنى، ونحارب يوميًا للحفاظ على أرواح المرضى". دعوة عاجلة للمجتمع الدولي طالب زقوت المجتمع الدولي بـالتحرك الفوري للضغط من أجل فتح المعابر، والسماح بإدخال الوقود والأدوية والمستلزمات الطبية دون تأخير، مؤكدًا أن استمرار الحصار بمثابة "حكم بالإعدام" على آلاف المرضى والمصابين.


خليج تايمز
منذ 6 أيام
- خليج تايمز
الواقع الافتراضي يداوي جراح ما بعد السرطان: دعم نفسي مبتكر لمرضى الإمارات
بالنسبة للعديد من مرضى السرطان، يبدأ الجزء الأصعب بانتهاء العلاج. قد يستمر الألم، لكن العبء النفسي - الخوف والقلق وفقدان البصيرة - غالبًا ما يكون أشد وطأة. تُقدم شركة X-Technology الناشئة في الإمارات العربية المتحدة الآن دعمًا لا يأتي على شكل حبة دواء أو جلسة استشارة، بل من خلال سماعة رأس للواقع الافتراضي. تقول نرجس نويمان-زاندر، مؤسسة شركة إكس تكنولوجي: "لا نتعامل مع السرطان، بل نتعامل مع الحالة النفسية. لا نعالج التشخيص، بل نساعد في فهم تأثيره على الحالة النفسية للشخص". من خلال تمارين غامرة قائمة على الواقع الافتراضي، يدعو النظام المستخدمين إلى التعبير عن مخاوفهم ومواجهتها. يرتدي المستخدم سماعة رأس، وينتقل في إحدى ألعابه إلى مشهد مجري حيث تطفو كرتان في الفضاء. التعليمات بسيطة لكنها سريالية: ضع الخوف نفسه داخل الكرتين باستخدام عقلك فقط. ثم ركز حتى تصطدم الكرتان في انفجار من غبار النجوم الافتراضي. "عليك أن تحاول احتواء الخوف داخل كل مجال وجعله يقترب منك،" يوضح ديفيد، المدير التقني لشركة X-Technology وابن نرجس. "عندما يقتربون، ترى تدفقًا. هذا يعني أنك على الطريق الصحيح. كل شيء مدفوع بالعقل." آفاق جديدة في الدعم العاطفي أمضت نرجيز أكثر من 25 عامًا في مجال علم النفس وعلم الأعصاب والتكنولوجيا. وهي خبيرة معتمدة في علم النفس الجسدي والتدريب والبرمجة اللغوية العصبية وعلم النفس السريري، بدأت بتجربة العلاج القائم على التكنولوجيا منذ عام 1997. كان دافعها شخصيًا للغاية. قالت في المقابلة: "كان أحد أبنائي يعاني من مشاكل قلبية خطيرة في صغره، وعندها بدأتُ أبحث عن استخدام ألعاب الكمبيوتر كوسيلة لطيفة لدعم الشفاء". كانت تلك اللحظة بمثابة بداية ما سيصبح عقودًا من الابتكار في مجال التكنولوجيا النفسية. تقول: "بدأت قصتنا قبل وقت طويل من ولادة علامة X-Technology التجارية". "في عام ١٩٩٧، أسسنا المركز الصحي - وهو مساحة اجتمع فيها الأطباء وعلماء النفس وعلماء الأعصاب لإيجاد طرق لطيفة مدعومة علميًا لمساعدة الناس على الشفاء". بين عامي ١٩٩٩ و٢٠٠٣، ركز فريقها على أساليب تعتمد على التغذية الراجعة الحيوية لفهم الحالات النفسية الفسيولوجية بشكل أفضل. ومن عامي ٢٠٠٣ و٢٠٠٩، بدأوا بتجربة ألعاب الكمبيوتر، ليس للترفيه فحسب، بل كأدوات للدعم العاطفي والمعرفي. وتتذكر قائلةً: "باستخدام أنظمة بنتيوم متواضعة، قمنا ببناء النماذج الأولية الأولى للتدخلات القائمة على الألعاب". ونضج هذا المفهوم بين عامي ٢٠٠٩ و٢٠١٧، حيث جمعوا بين الألعاب والتغذية الراجعة الحيوية وتجربة المريض الحقيقية. في عام ٢٠١٧، فتح الانتقال إلى الواقع الافتراضي آفاقًا جديدة، مقدمًا بيئات غامرة وشخصية للغاية للعلاج والتعافي. وبحلول عام ٢٠١٩، أصبح الذكاء الاصطناعي والمساعدون الافتراضيون والتوائم الرقمية جزءًا من المعادلة. واليوم، تُعدّ النتيجة منصةً تُستخدم في العيادات والمؤسسات التعليمية وبرامج العافية المؤسسية حول العالم. والأهم من ذلك، أن هذه الأجهزة غير متصلة بالإنترنت. يقول ديفيد: "نحن قلقون للغاية بشأن البيانات. فنحن لا نتصل بشبكة واي فاي أو بالسحابة الإلكترونية. كل شيء مُخزّن داخل سماعة الرأس دون اتصال بالإنترنت. لا أريد أن يعرف أحد ما يحدث في دماغي". يقود البروفيسور سام أبو عمر، مدير برنامج ماجستير الذكاء الاصطناعي في جامعة لويس والأستاذ الزائر في الجامعة الأمريكية بالشارقة، حاليًا دراسةً حول تأثير منصة X-Technology على مرضى السرطان في مرحلة التعافي، والمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة. ويوضح قائلاً: "لتجربة الواقع الافتراضي تأثير إيجابي لأنها تحاكي حالات عاطفية معينة أو تجارب سابقة. وخاصةً بالنسبة للمرضى الأكثر عرضة للخطر - مثل مرضى السرطان أو الذين يخضعون للعلاج الكيميائي - يمكن لهذا النوع من الدعم الغامر أن يُحسّن صحتهم النفسية والعاطفية". تشمل المهارات العقلية التي يستهدفها النظام الذاكرة والعاطفة ومعالجة الصدمات. في نسخة مستقبلية، قد يُصمّم النظام لمحاكاة تجارب المستخدم السابقة - العمل في مصنع، أو التواجد مع العائلة - لإضفاء شعور بالراحة والألفة. يقول أبو عمر: "في مراجعتنا للأدبيات، عثرنا على حوالي 15 دراسة أُجريت بين عامي 2020 و2025. وقد أظهرت جميعها نتائج واعدة. على سبيل المثال، أفادت دراسة أجرتها عيادة كليفلاند عام 2023 على 52 مريضًا بالسرطان باستخدام الواقع الافتراضي العلاجي التفاعلي بانخفاض كبير في الاكتئاب. كما وجدت دراسة أوروبية أخرى أُجريت عام 2025 على مرضى خضعوا لعمليات جراحية انخفاضًا كبيرًا في الألم أثناء الجراحة". على الرغم من أن دراستهم الحالية لا تزال في مراحلها الأولى، فقد بدأ أبو عمر وطلابه اختبارها على عينة من 10 مرضى. هدفهم هو مقارنة النتائج بين العلاج التقليدي والدعم القائم على الواقع الافتراضي. ويضيف: "إذا أثبت هذا نجاحه، فقد يكون خطوة كبيرة لهذا النوع من التدخلات في مجال الصحة العقلية القائمة على التكنولوجيا". ماريا إفيموفا، 34 عامًا، أخصائية نفسية سريرية مقيمة في موسكو، تستخدم سماعة الرأس منذ أكثر من عامين. كانت من أوائل من جربوا الإصدارات المبكرة من النظام، وهي الآن تُدمجه في عيادتها. تقول: "كانت الفوائد هائلة. لقد لاحظت انخفاضًا ملحوظًا في القلق، ومخاوف التحدث أمام الجمهور، والقلق المستمر. عندما أواجه ضغوطًا صحية أو حتى ألمًا جسديًا، يكون هذا أول ما ألجأ إليه. إنه أشبه بوجود مدرب تحت الطلب". تستخدم إفيموفا برنامجين رئيسيين: أحدهما للتخلص من المخاوف والآخر للتعامل مع الإسقاطات الجسدية. "والدتي تستخدمهما أيضًا. كثيرًا ما أوصي بهما لعملائي. حتى بعد جلسة واحدة، أشعر بتوتر أقل وهدوء أكبر". بالنسبة لنرجيز، لا تقتصر رحلتها على الابتكار فحسب، بل تشمل أيضًا إعادة الإنسانية إلى مسارها الطبيعي. فبالإضافة إلى قيادتها لمراكز أبحاث دولية وتأليفها تسعة كتب، فهي أيضًا أم لثمانية أطفال وجدة لثلاثة. وتقول: "عندما تلتقي تقنيات المستقبل بفهم عميق للوعي البشري، نصل إلى مستوى جديد كليًا من الوعي الذاتي والإمكانات". مهمتها واضحة: دمج العلم والتكنولوجيا مع التعاطف، لمساعدة الناس حول العالم ليس فقط على النجاة من المرض، بل على إعادة بناء أنفسهم عاطفيًا ونفسيًا. "الأمر لا يتعلق بمحاربة المرض، بل بمساعدة الناس على مواجهة آثاره على عقولهم وأرواحهم، ومنحهم الأدوات اللازمة للنهوض من جديد."