
خلاف علني حاد بين وزير الدفاع الإسرائيلي ورئيس أركانه
وقالت وزارة الدفاع في بيان إن المداولات التي أجراها رئيس أركان الجيش بشأن التعيينات العسكرية «تمت.. من دون تنسيق أو اتفاق مسبق» مع الوزير كاتس.
وأضاف البيان أن هذا يعد «انتهاكاً للإجراءات المتعارف عليها»، ولذلك فإن كاتس «لا يعتزم مناقشة أي من التعيينات أو الأسماء التي تم نشرها أو الموافقة عليها».
رد قائد الجيش
وردّ زامير في بيان صادر عن الجيش بأنه «السلطة الوحيدة المخولة بتعيين الضباط من رتبة عقيد فما فوق». وأضاف البيان: «رئيس الأركان يتخذ قرارات التعيين - وبعدها يُعرض التعيين على الوزير للموافقة».
وتشهد العلاقة بين رئيس الأركان وحكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو توتراً منذ أسبوعين حول الخطوات القادمة في العملية العسكرية في غزة التي تهدف علناً إلى تحرير الرهائن المتبقين وهزيمة حركة حماس.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن زامير عارض خطة وافق عليها المجلس الوزاري الأمني، الجمعة، للسيطرة على مدينة غزة، وهي منطقة مكتظة بالسكان ما زالت خارج السيطرة العسكرية الإسرائيلية المباشرة.
ويسيطر الجيش الإسرائيلي على حوالي 75% من أراضي القطاع الفلسطيني المحاصر الذي دمرته 22 شهراً من الحرب.
وكان زامير، الذي عُيّن في مارس/آذار بعد إقالة سلفه، أكد الأسبوع الماضي أنه سيواصل التعبير عن موقفه «من دون خوف، بشكل موضوعي، مستقل ومهني». في المقابل، قال كاتس إن رئيس الأركان يمكنه «إبداء آرائه»، لكن الجيش سيضطر في النهاية إلى تنفيذ أي قرارات حكومية بشأن غزة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 28 دقائق
- سكاي نيوز عربية
خلال استقباله لاريجاني.. نواف سلام يوجه "رسائل حازمة" لإيران
وأضاف سلام، خلال استقباله أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني ، في لبنان: "التصريحات الأخيرة لبعض المسؤولين الإيرانيين، ولا سيما وزير الخارجية عباس عراقجي ، وعلي أكبر ولايتي، والعميد مسجدي، مرفوضة شكلا ومضمونا". وبين أن "هذه المواقف، بما انطوت عليه من انتقاد مباشر لقرارات لبنانية اتخذتها السلطات الدستورية في البلاد، ولا سيما تلك التي حملت تهديدا صريحا، تشكل خروجا صارخا عن الأصول الدبلوماسية وانتهاكا لمبدأ احترام السيادة المتبادل الذي يشكل ركيزة لأي علاقة ثنائية سليمة وقاعدة أساسية في العلاقات الدولية والقانون الدولي". وتابع رئيس الوزراء اللبناني: "لا أنا ولا أي من المسؤولين اللبنانيين نسمح لأنفسنا بالتدخل في الشؤون الداخلية الإيرانية، كأن نؤيد فريقا على حساب آخر، أو أن نعارض قرارات سيادية إيرانية، بناء عليه فإن لبنان لن يقبل، بأي شكل من الأشكال، التدخل في شؤونه الداخلية، وأنه يتطلع إلى التزام الجانب الإيراني الواضح والصريح بهذه القواعد". وشدد على أن: "قرارات الحكومة اللبنانية لا يسمح أن تكون موضع نقاش في أي دولة أخرى، فمركز القرار اللبناني هو مجلس الوزراء، وقرار لبنان يصنعه اللبنانيون وحدهم، الذين لا يقبلون وصاية أو إملاء من أحد". وذكر سلام بأن "مسألة حصر السلاح بيد السلطات الشرعية وحدها، هو قرار اتخذه اللبنانيون منذ إقرار اتفاق الطائف عام 1989، وجددوا تمسكهم به في البيان الوزاري للحكومة الحالية، كما أكده رئيس الجمهورية في خطاب قسمه أمام المجلس النيابي". وأضاف: "لبنان، الذي كان أول المدافعين عن القضية الفلسطينية ، ودفع أغلى الأثمان بوجه إسرائيل، ليس بحاجة إلى دروس من أحد. والحكومة اللبنانية ماضية في استخدام كل الوسائل السياسية والدبلوماسية والقانونية المتاحة، لإلزام إسرائيل بالانسحاب الفوري من الأراضي اللبنانية المحتلة ووقف اعتداءاتها". كما أكد على أن "أي علاقة مع لبنان تمر حصرا عبر مؤسساته الدستورية، لا عبر أي فريق سياسي أو قناة موازية، وأي مساعدات خارجية مرحّب بها، شرط أن تمر عبر القنوات الرسمية". وجدد سلام التأكيد أن لبنان حريص على علاقاته التاريخية مع إيران وكل الدول الصديقة على أساس الاحترام المتبادل، مذكرا بأن وحدة اللبنانيين وسيادة دولتهم وقرارات حكومتهم هي خطوط حمراء لا يمكن المساس بها".


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
جوبا تكشف حقيقة المحادثات بشأن إعادة توطين فلسطينيين من غزة
وذكرت وكالة أسوشيتد برس الثلاثاء، نقلا عن ستة أشخاص مطلعين، أن إسرائيل تجري مناقشات مع جوبا لإعادة توطين فلسطينيين من وقالت وزارة الخارجية في جنوب السودان في بيان "هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة ولا تعكس الموقف الرسمي أو السياسة التي تنتهجها حكومة جمهورية جنوب السودان". وقصفت قوات الجيش الإسرائيلي مدينة غزة في الأيام الأخيرة، استعدادا لسيطرتها المزمعة على القطاع الممزق الذي يقطنه أكثر من مليوني فلسطيني. وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، الأربعاء، وجهة نظر دأب على طرحها بحماس الرئيس الأميركي دونالد ترامب أيضا بأنه يتعين على الفلسطينيين ببساطة مغادرة غزة. ويشعر العديد من زعماء العالم بالفزع من فكرة تهجير سكان غزة ، وهو ما يقول الفلسطينيون إنه سيكون "نكبة" أخرى عندما فر مئات الآلاف أو أجبروا على الرحيل خلال حرب 1948. وفي مارس، نفى الصومال ومنطقة أرض الصومال تلقي أي اقتراح من الولايات المتحدة أو إسرائيل لإعادة توطين الفلسطينيين من غزة، وقالت مقديشو إنها ترفض رفضا قاطعا أي خطوة من هذا القبيل. وقالت وزارة الخارجية في جوبا إن الوزير موندي سيمايا كومبا، زار إسرائيل الشهر الماضي واجتمع مع نتنياهو.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
مستوطن يقتل فلسطينياً في الضفة الغربية
رام الله-أ ف ب أفاد مسؤولون فلسطينيون بأنّ مستوطناً إسرائيلياً قتل بالرصاص رجلا فلسطينيا في الضفة الغربية المحتلة، الأربعاء، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنّ جندياً خارج الخدمة أطلق النار على رجل كان يلقي حجارة. هجوم على بلدة دوما وهذه أحدث مواجهة تشهدها الضفة الغربية المحتلة، حيث تصاعد العنف منذ بدء الحرب في قطاع غزة قبل 22 شهراً. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، إنّ «الشاب ثمين خليل رضا دوابشة (35 عاماً) قتل متأثراً بإصابته برصاص المستعمرين الذين هاجموا بلدة دوما جنوب نابلس». وأفاد رئيس بلدية دوما سليمان دوابشة، بأنّ مواجهات اندلعت عندما دخلت مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين إلى أرضٍ كان يعمل فيها مزارعون. من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنّ عشرات الفلسطينيين ألقوا حجارة باتجاه إسرائيليين، بينهم جندي بملابس مدنية، وذلك «خلال أعمال هندسية قرب دوما». وأضاف البيان أنّ الجندي المذكور أطلق طلقات تحذيرية في البداية، ثمّ أطلق النار مجدداً مع استمرار إلقاء الحجارة، بينما أوضح رئيس بلدية دوما أنّ الجندي مستوطن أيضاً. وأشار الجيش إلى أنّه تمّ إرسال جنود لاستعادة الهدوء. أعمال عنف متكرّرة من قبل مستوطنين وتشهد بلدة دوما الواقعة في شمال الضفة الغربية أعمال عنف متكرّرة من قبل مستوطنين. وفي العام 2015، أُحرق زوجان فلسطينيان وطفلهما حتى الموت هناك، بعد هجوم شنّه مستوطنون. ولا تزال هذه المأساة محفورة في ذاكرة السكّان المحليين. وفي نيسان/ إبريل 2025، هاجم مئات المستوطنين قرية دوما وطعنوا أحد سكانها بعد وفاة فتى إسرائيلي كان يزور موقعاً استيطانياً مجاوراً. ويعيش حوالي ثلاثة ملايين فلسطيني في الضفة الغربية التي تحتلّها إسرائيل منذ عام 1967، إلى جانب حوالي 500 ألف إسرائيلي يعيشون في مستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي. وتصاعد العنف في الضفة الغربية منذ اندلاع حرب غزة في تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وقتل ما لا يقل عن 967 فلسطينياً، على يد جنود أو مستوطنين إسرائيليين منذ اندلاع الحرب.