
لتشابه بعضها.. إزاى تفرق بين أعراض النوبة القلبية والسكتات الدماغية
لتشابه بعضها.. إزاى تفرق بين أعراض النوبة القلبية والسكتات الدماغية
يؤدى انسداد الشرايين إلى حدوث النوبات القلبية والسكتات الدماغية، وذلك لأن انسداد الأوعية الدموية يؤدي إلى انخفاض تدفق الدم إلى القلب أثناء النوبة القلبية، وإلى الدماغ أثناء السكتة الدماغية، ما يتسبب في ضرر بالغ للعضو المصاب، وتهديد للحياة إذا لم يتلقَ المصاب العلاج بسرعة.ووفقًا لموقع 'Health'، تشترك هذه الحالات في بعض عوامل الخطر نفسها، مثل ارتفاع ضغط الدم والتدخين، وتميل النوبات القلبية إلى أن تكون أكثر شيوعًا، حيث يصاب 805,000 شخص بنوبة قلبية سنويًا في الولايات المتحدة، مقارنةً بـ 795,000 شخص يصابون بالسكتات الدماغية.
أعراض النوبة القلبية مقابل السكتة الدماغيةقد تظهر أعراض النوبة القلبية والسكتة الدماغية فجأةً، ولا ينبغي تجاهلها، ومن الضرورى معرفة هذه العلامات مُبكرًا وطلب الرعاية الطبية الفورية بإنقاذ حياة المصاب.وتشمل أعراض النوبة القلبية ما يلى:ألم أو انزعاج في الصدرالدوارالغثيان أو القيءألم في الرقبة أو الظهر أو الفك يمكن أن ينتشر إلى الكتفين والذراعينضيق في التنفسفيما تشمل أعراض السكتة الدماغية ما يلى:ارتباك مفاجئ، أو صعوبة في التحدث، أو صعوبة في فهم الآخرينخدر أو ضعف، وخاصة في جانب واحد من الجسمصداع شديدضعف البصر في إحدى العينين أو كلتيهماصعوبة المشي، أو الدوخة، أو فقدان التوازن أو التنسيقأبرز الاختلافات بين النوبة القلبية والسكتة الدماغيةتؤثر كل حالة منهما على أجزاء مختلفة من الجسم، حيث تحدث النوبة القلبية عندما يمنع انسداد الشرايين التاجية وصول الدم الغني بالأكسجين إلى عضلة القلب، مما قد يسبب تلفًا في القلب ويمنعه من ضخ الدم بفعالية، بينما تحدث السكتة الدماغية عندما ينقطع تدفق الدم إلى الدماغ، وقد يحدث ذلك لسببين، في السكتة الدماغية الإقفارية، تسد جلطة دموية أحد شرايين الدماغ، أما في السكتة الدماغية النزفية، ينفجر أحد الأوعية الدموية في الدماغ فجأةً مسبباً نزيفاً فيه.التأثيرات طويلة المدىإذا لم تعالج النوبة القلبية بسرعة، فقد يسبب نقص تدفق الدم تلفًا دائمًا في عضلة القلب، بما في ذلك إلى إضعاف…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة مكة
منذ 3 أيام
- صحيفة مكة
ثورة الطباعة الحيوية ثلاثية الأبعاد
تعتبر تقنية الطباعة الحيوية ثلاثية الأبعاد واحدة من أهم الابتكارات التي تشهدها العلوم الطبية في القرن الحادي والعشرين، إذ تحمل في طياتها وعدا بإحداث ثورة في مجال زراعة الأعضاء وعلاج أمراض كثيرة كانت تشكل تحديا كبيرا للطب التقليدي. في هذا المقال، سنستعرض معا التطورات الحديثة في تقنيات الطباعة الحيوية، ونناقش التحديات التي تواجهها، بالإضافة إلى استشراف كيف يمكن لهذه التقنية أن تغير مفهوم زراعة الأعضاء وتقدم حلولا جديدة للمشكلات الطبية المعقدة. تقوم تقنية الطباعة الحيوية ثلاثية الأبعاد عزيزي القارئ، على استخدام أجهزة الطباعة الحديثة التي تستند إلى تقنيات النمذجة ثلاثية الأبعاد، حيث يتم طباعتها باستخدام خلطات من الخلايا الحية والمادة الحاملة، وهي عبارة عن بوليمرات حيوية تُعرف باسم "الحبر الحيوي". تشكل هذه "الخلائط" الأساس الذي يُبنى عليه نسيج يحاكي التركيب البنيوي والوظيفي للأنسجة والأعضاء الطبيعية. ومن خلال هذا الأسلوب يمكن للعلماء إنتاج هياكل معقدة تتماشى مع احتياجات الجسم البشري في استبدال أو تجديد الأنسجة التالفة. شهدت السنوات الأخيرة تقدما ملحوظا في تقنيات الطباعة الحيوية. فقد تمكن الباحثون من طباعة أنسجة بدائية مثل الجلد والغضاريف، بل وبدأت التجارب الأولية في طباعة أعضاء معقدة مثل الكبد والقلب. هذه التقنية تعتمد على دقة عالية في توزيع الخلايا الحية داخل الهياكل المطبوعة، مما يسمح بنموها وتطورها لتصبح جزءا متكاملا من النسيج الطبيعي بعد زرعها في الجسم. وقد لعبت التطورات في مجالات هندسة المواد والخلايا الجذعية دورا رئيسيا في تعزيز فاعلية هذه التقنية، حيث تم تطوير "الحبر الحيوي" بحيث يكون قادرا على الحفاظ على حيوية الخلايا وتوجيه نموها في الاتجاه الصحيح. كما ساعدت تقنيات الاستشعار والمراقبة الدقيقة أثناء عملية الطباعة على تحسين جودة النسيج المُطبع وضمان تكامله مع النظام البيولوجي المستهدف. على الرغم من الإنجازات الرائعة التي تحققت إلا أن تقنية الطباعة الحيوية لا تزال تواجه عددا من التحديات التي تعيق تطبيقها بشكل واسع في مجال زراعة الأعضاء. على سبيل المثال، يُعتبر تزويد الخلايا بالأكسجين والمغذيات بشكل مستمر من أهم العقبات التي يجب تجاوزها. فحتى بعد طباعة الأنسجة بنجاح، تحتاج هذه الخلايا إلى شبكة دموية متطورة لضمان بقائها ونموها بشكل طبيعي. ويعمل العلماء حاليا على إيجاد حلول مثل دمج قنوات ميكروسكوبية داخل النسيج المُطبع لمحاكاة الأوعية الدموية الطبيعية. على الرغم من الدقة العالية للتقنيات الحالية، إلا أن محاكاة التركيب البنيوي المعقد للأعضاء الطبيعية ما زالت تمثل تحديا كبيرا. إذ يتطلب الأمر توافقا بين الخلايا المختلفة والمادة الحاملة لتحقيق توازن بين المرونة والقوة الوظيفية للنسيج. تُثير تقنيات الطباعة الحيوية أسئلة أخلاقية وتنظيمية كبيرة، خاصة فيما يتعلق بتجارب الأعضاء على البشر. فعملية اختبار الأعضاء المطبوعة قد تتطلب تجارب سريرية طويلة الأمد للتأكد من سلامتها وفعاليتها، مما يستدعي إنشاء أطر تنظيمية دقيقة لضمان حقوق المرضى وسلامتهم. تُعد تكلفة المعدات والمواد المستخدمة في الطباعة الحيوية من التحديات الرئيسية، حيث يتطلب إنتاج أنسجة وأعضاء مطبوعة استثمارات كبيرة في البحث والتطوير. ومع ذلك، فإن تكامل هذه التقنية مع أنظمة التصنيع الذكية قد يُساهم في خفض التكاليف على المدى البعيد. تنبئ التجارب الأولية عزيزي القارئ، بتأثير كبير لهذه التقنية على مستقبل الطب، خاصة فيما يتعلق بزراعة الأعضاء. إذ قد يصبح من الممكن في المستقبل إنتاج أعضاء مخصصة لكل مريض باستخدام خلاياه الخاصة، مما يقلل من خطر رفض الجسم للأعضاء المزروعة ويُحسن نتائج العمليات الجراحية بشكل ملحوظ. كما سيساهم ذلك في تقليل قائمة الانتظار الطويلة لزراعة الأعضاء، والتي تؤدي إلى وفاة العديد من المرضى بسبب نقص التبرعات. من جهة أخرى، يمكن أن تُحدث الطباعة الحيوية ثورة في مجال الأبحاث الطبية، إذ توفر بيئة مثالية لدراسة تطور الأمراض واختبار الأدوية الجديدة. فالأعضاء المطبوعة في المختبر تتيح للعلماء مراقبة تأثير العلاجات بشكل مباشر ودقيق دون الحاجة للجوء إلى تجارب على الحيوانات أو البشر في المراحل المبكرة. كما أن إمكانية طباعة أنسجة معقدة مثل القلوب والأكباد تفتح آفاقا واسعة لعلاج الأمراض المزمنة التي يصعب علاجها بالطرق التقليدية. ويمكن للباحثين في المستقبل تحسين تقنية الطباعة بحيث تشمل إمكانيات تعديل الجينات أو تضمين عوامل نمو محددة لتعزيز تكيف الأنسجة المطبوعة مع البيئة الحيوية للمريض. في ضوء التحديات التي تواجه هذه التقنية، يبقى المستقبل واعدا لكنه يستدعي الكثير من العمل والبحث لتجاوز العقبات الحالية. ومع استمرار التطور التقني وتزايد الاستثمارات في هذا المجال، يمكن أن نشهد تحولا كبيرا في كيفية معالجة أمراض الأعضاء وتقديم حلول علاجية مبتكرة توفر حياة أفضل وأكثر أمانا للمرضى حول العالم. بالتالي، فإن الطباعة الحيوية ثلاثية الأبعاد ليست مجرد خطوة تقنية جديدة، بل هي ثورة طبية حقيقية قد تغير مستقبل الرعاية الصحية كما نعرفها اليوم. nabilalhakamy@


صدى الالكترونية
منذ 4 أيام
- صدى الالكترونية
فتاتان ترويان قصة فقدانهما لشريكيهما بسبب أمراض قلبية لم تُشخّص
روت الشابتان، لورا بور وجابي إيفانز، قصتيهما المؤلمتين بعد فقدانهما لشريكيهما بسبب أمراض قلبية لم تُشخص، محذرتين من أن الآلاف من الشباب قد يكونون عرضة للوفاة المفاجئة نتيجة حالات قلبية غير مكتشفة. وقالت لورا لموقع «mail online»، أن زوجها إدوارد بور، البالغ من العمر 32 عامًا، في أكتوبر 2024، بعد إصابته بقصور قلبي لم يكن يعلم بوجوده ، وبدأت الأعراض بعد يوم واحد من زفافه، حيث شعر بتوعك اعتقد أنه ناتج عن إصابة بفايروس بسبب تواجده مع 60 شخصًا في حفل الزفاف، لكن حالته تدهورت، وتم تشخيصه بالتهاب رئوي، ثم اكتُشف أن قلبه يعاني من خلل وظيفي. ونُقل إدوارد إلى مستشفى جون رادكليف في أكسفورد، حيث تبين أنه يعاني من قصور قلبي حاد أثناء نقله بالإسعاف ، وفي يوليو 2024، خضع لجراحة قلب مفتوح في مستشفى هارفيلد بلندن، حيث تم تركيب جهاز لدعم ضخ الدم ورغم خطط الأطباء لإجراء عملية زراعة قلب، إلا أن الانتظار طال، وتوفي إدوارد بسبب فشل متعدد في الأعضاء وفي حادثة مماثلة، فقدت جابي إيفانز، ممرضة من بيرنلي، شريكها توم بريكويل، 34 عامًا، في يناير 2025، بعد إصابته بنوبة قلبية ناتجة عن ارتفاع ضغط الدم ومرض الشريان التاجي غير المشخص. بدأت الأعراض قبل أسبوعين من وفاته، عندما شعر بآلام مفاجئة في الصدر، فتم نقله إلى المستشفى، حيث اعتقد الأطباء أنه أصيب بنوبة قلبية. وبعد استقرار حالته وخروجه من المستشفى، استيقظت جابي في صباح 28 يناير لتجد توم قد توقف عن التنفس، وحاولت إنعاشه بالضغط على الصدر حتى وصول الإسعاف، لكن الجهود باءت بالفشل. ويحدث قصور القلب عندما يعجز القلب عن ضخ الدم بكفاءة نتيجة ضعفه أو تصلبه، مما يقلل من إمداد الأعضاء بالأكسجين والمغذيات وتشمل الأسباب الشائعة ارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين الناتج عن تراكم الكوليسترول. وكما تتضمن الأعراض ضيق التنفس، التعب، تورم الساقين والكاحلين، اضطرابات ضربات القلب، الدوخة، الغثيان، وآلام في الذراعين أو الفك أو الظهر. ويُحذر الخبراء من أن العوامل المرتبطة بنمط الحياة، مثل التوتر والعادات الغذائية غير الصحية، تزيد من مخاطر هذه الحالة. وفي سياق متصل، أعربت وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية في المملكة المتحدة عن تعاطفها مع عائلتي إدوارد وتوم، مشيرة إلى أن برنامج الفحوصات الصحية في هيئة الصحة الوطنية (NHS) يستهدف الفئات الأكثر عرضة للخطر، ويمنع نحو 500 نوبة قلبية وسكتة دماغية سنويًا. وأضافت الوزارة أنها تعمل على تطوير خدمة إلكترونية جديدة تتيح للأفراد تقييم مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكري من المنزل.

السوسنة
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- السوسنة
ارتفاع ضغط دم الأطفال .. خطر يجب الانتباه له
السوسنة- لا يقتصر ارتفاع ضغط الدم على البالغين فقط، بل يمكن أن يصيب الأطفال أيضًا، وهو ما يستدعي من الأمهات والآباء توخي الحذر والتوعية بعوامل الخطر المرتبطة به. قد يكون هذا الارتفاع ناتجًا عن أسباب وراثية أو سمنة أو قلة النشاط البدني أو أمراض أخرى، لذلك من المهم مراقبة ضغط الدم عند الأطفال بانتظام، واتباع نمط حياة صحي يتضمن التغذية المتوازنة والنشاط البدني لتقليل فرص الإصابة. يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، عوامل خطر ارتفاع ضغط الدم عند الأطفال وطرق الوقاية منه، وفقًا لموقع "Clevend Clinic".6 علامات قد تشير لارتفاع الضغط عند طفلكعوامل خطر ارتفاع ضغط الدم عند الأطفال يصبح الطفل أكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم في الحالات التالية:1- زيادة الوزن ارتفاع ضغط الدم من مضاعفات التي تسببها السمنة للأطفال، لأن زيادة الدهون بالجسم يرفع ضغط الدم نتيجة للعبء الذي تتعرض له الكلى.وتتراوح نسبة الشباب الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم الناتج عن زيادة الوزن أو السمنة بين 3.8% و24.7%.2- التاريخ الوراثي يزداد خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم لدى الطفل، الذي ينتمي لأسرة تم تشخيص فرد أو أكثر منها بالمرض قبل سن الـ60 عامًا.3- اتباع نظام غذائي غني بالصوديوم إذا كان الطفل يتبع نظامًا غذائيًا غنيًا بالصوديوم، يصبح أكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم، نتيجة لاحتباس السوائل بالجسم، مما يشكل عبئًا كبيرًا على جدران الأوعية الدموية.4- قلة الحركة إذا كان الطفل قليل الحركة، سيضطر القلب لديه إلى العمل بطاقة أكبر، لضخ الدم المحمل بالأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم، مما يعرضه لارتفاع ضغط الدم.5- السكري ارتفاع ضغط الدم أكثر شيوعًا بين الأطفال المصابين بداء السكري، لأن زيادة سكر الدم على المدى الطويل يتسبب في تلف الأوعية الدموية.وتبلغ نسبة الأطفال المصابين بداء السكري من النوع الأول الذين يعانون من ارتفاع ضغط بين 4% إلى 16%. بينما النوع الثاني تتراوح من 12% إلى 31%.6- الولادة المبكرة وانخفاض الوزن عند الولادة كشفت الأبحاث أن ارتفاع ضغط الدم من الأمراض التي قد يعاني منها الطفل التي تعرض للولادة المبكرة أو عانى من انخفاض الوزن عند الولادة.قد يهمك: ارتفاع ضغط الدم لدى الأطفال.. متى يكون خطير؟نصائح لحماية الأطفال من ارتفاع ضغط الدم - الحفاظ على وزن الطفل.- تشجيع الطفل على ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.- إبعاد الأطعمة المملحة والغنية بالسكر والدهون المشبعة عن متناول الطفل.- تعويد الطفل على النوم لساعات كافية كل ليلة.- إبعاد الطفل عن المدخنين: