logo
غوغل تفرض تحديثًا إجباريًا على هواتف Pixel 4a وتواجه غضب المستخدمين

غوغل تفرض تحديثًا إجباريًا على هواتف Pixel 4a وتواجه غضب المستخدمين

أخبارنا٢٣-٠٧-٢٠٢٥
أطلقت شركة غوغل تحديثًا إجباريًا لهواتف "Pixel 4a" مطلع يناير الماضي، بهدف معالجة مشكلات البطارية، لكنها قوبلت بموجة استياء واسعة بعد أن تسببت النسخة الجديدة بنتائج عكسية، أبرزها تراجع حاد في أداء البطارية وتباطؤ في سرعة الشحن.
وبحسب موقع "أندرويد هيدلاينز"، شمل التحديث وعودًا من غوغل باستبدال البطاريات المتضررة مجانًا وتقديم دعم فني، إلا أن الواقع فاقم معاناة المستخدمين، إذ اشتكوا من أن أجهزتهم لا تصمد سوى لساعات قليلة بعد الشحن الكامل، إلى جانب مشاكل تقنية غير مسبوقة.
اللافت أن التحديث فُرض بشكل تلقائي على الهواتف دون طلب إذن من المستخدمين، كما منعت الشركة الرجوع إلى الإصدارات الأقدم من النظام، ما أدى إلى شعور عام بفقدان السيطرة على الجهاز، حتى لدى من فعّلوا سابقًا "وضع المطور" أو أوقفوا التحديثات عبر إعدادات الخصوصية.
وسادت مواقع مثل Reddit عشرات الشكاوى حول عجز المستخدمين عن التملص من التحديث، وسط انتقادات لجوغل بسبب غياب الشفافية واعتمادها أسلوبًا قسريًا في فرض البرمجيات.
ورغم هذا الغضب، تدافع غوغل عن موقفها مؤكدة أن التحديث أُطلق لأسباب تتعلق بالسلامة، مشيرة إلى تجارب سابقة لطراز "Pixel 6a" شهدت ذوبانًا في الأجهزة أثناء الشحن نتيجة ارتفاع حرارة البطارية. وترى الشركة أن التدخل الفوري كان ضروريًا لتفادي كوارث مماثلة.
لكن وعود غوغل بتعويضات عبر استبدال البطاريات وتقديم حلول فنية لم تكن كافية لتهدئة مخاوف المستخدمين، الذين اعتبروا أن التحديث الإجباري سابقة مقلقة تهدد استقلاليتهم الرقمية وتفتح الباب أمام ممارسات مشابهة في المستقبل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

NotebookLM من غوغل يتفوّق على شات جي بي تي في دعم العمل الجماعي والبحث التعاوني
NotebookLM من غوغل يتفوّق على شات جي بي تي في دعم العمل الجماعي والبحث التعاوني

أخبارنا

timeمنذ 14 ساعات

  • أخبارنا

NotebookLM من غوغل يتفوّق على شات جي بي تي في دعم العمل الجماعي والبحث التعاوني

في وقت قياسي، أصبح برنامج "NotebookLM" من غوغل منافسًا قويًا في عالم أدوات الذكاء الاصطناعي، حيث تفوّق على "شات جي بي تي" في عدد من الميزات التي جعلته الخيار المفضل للكثير من المستخدمين، خاصةً في مجالات البحث، إدارة الملفات، والتعاون الجماعي. وبخلاف "شات جي بي تي" الذي يعتمد على بيانات تدريب عامة قد تؤدي إلى إنتاج معلومات غير دقيقة، فإن "NotebookLM" يستند إلى ملفات المستخدم نفسها، ما يمنحه موثوقية عالية في استخراج الملخصات، وإنشاء خرائط ذهنية دقيقة، والرد على الأسئلة بناءً على مصادر موثقة وخاصة. ويدعم البرنامج الآن دفاتر ملاحظات عامة تتيح العمل التشاركي دون الحاجة إلى حسابات أو تسجيل دخول، ويمكن من خلالها إنشاء ملخصات ومقاطع صوتية بأكثر من 50 لغة، وتصديرها بجودة عالية حتى دون اتصال بالإنترنت. كما يمتلك القدرة على تحويل الملفات والمستندات الطويلة إلى خرائط ذهنية تفاعلية تسهّل فهم المواضيع المعقّدة. وما يميّز "NotebookLM" أكثر هو توفيره لمكتبة دفاتر ملاحظات جاهزة من إعداد خبراء ومنصات معروفة مثل The Atlantic وThe Economist، إلى جانب إطلاق تطبيق مخصص للهاتف المحمول يعمل بكفاءة دون اتصال، ويجري حاليًا اختبار أدوات فيديو تفاعلية لزيادة مرونة المشاركة. اللافت أيضًا أن كل هذه الإمكانيات تُقدَّم مجانًا بالكامل، بخلاف "شات جي بي تي" الذي يتطلب اشتراكًا مدفوعًا للحصول على الميزات المتقدمة، مما يجعل "NotebookLM" خيارًا مثاليًا للطلاب والفرق ذات الميزانية المحدودة، والباحثين الذين يحتاجون إلى أدوات موثوقة ومنسقة تسهّل إنتاج المعرفة وتبادلها بكفاءة.

غوغل تعترف بالفشل في تحذير 10 ملايين شخص من زلزال تركيا
غوغل تعترف بالفشل في تحذير 10 ملايين شخص من زلزال تركيا

الأيام

timeمنذ يوم واحد

  • الأيام

غوغل تعترف بالفشل في تحذير 10 ملايين شخص من زلزال تركيا

EPA أقرّت شركة غوغل الأمريكية العملاقة بفشل نظامها الخاص بالتحذير المُبكّر من الزلازل، في القيام بمهامّه بشكل دقيق أثناء الزلزال المميت االذي ضرب تركيا عام 2023. وكان من المفترَض وصول أعلى مستوى تحذيري من نظام غوغل إلى عشرات الملايين الموجودين في نطاق 98 ميلاً حول مركز الزلزال – بما يمنح هؤلاء فرصة مُدّتها 35 ثانية للبحث عن ملجأ آمن. لكن ما حدث هو أن نظام غوغل لم يرسَل سوى 469 إشعاراً يحمل تحذير "تيك أكشن" (أو اتخِّذ إجراء) أثناء الزلزال الأول الذي بلغت قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر. وقالت غوغل لبي بي سي، إنها أرسلت في المقابل نصف مليون إشعاراً يحمل تحذير "بي أوير" (أو انتبِه) الأقلّ على مستوى الخطورة، والمصمَّم خصيصاً للتنبيه في حالة الهزات الخفيفة، ولا يكون عادة بذات الطريقة الواضحة التي تتميز بها التحذيرات من "أخطار شديدة" والمصمَّم لها إشعار "تيك أكشن". وكانت غوغل قالت في وقت سابق لبي بي سي، إن نظامها الخاص بالتحذير المبكّر من الزلازل قد "أدّى مهامَّه بشكل جيد". لكنّ بي بي سي علمتْ في 2023 أنّ التحذيرات بشأن الزلزال لم تصِل إلى جميع مستخدمي نظام غوغل، على أنّ الصورة الكاملة لم تضّح بعدُ للآن. ولا يتوفر نظام التحذيرات سوى في 100 دولة حول العالم – وتصفه غوغل بأنه "شبكة أمان عالمية"، وعادة ما يعمل هذا النظام بلا رديف من أنظمة تحذير أخرى. ويُسمّى هذا النظام باسم "نظام أندرويد للتحذير من الزلازل"، وتتولى مهمّة تشغيله شركة سيليكون فالي – ولا تقوم بهذه المهمة دولٌ بعينها. ويعمل هذا النظام على الهواتف الذكية العاملة بنظام التشغيل أندرويد، والتي تمثّل نِسبتها بين الهواتف الأخرى في تركيا حوالي 70 في المئة. ولقي أكثر من 55 ألف شخص مصرعهم عندما ضرب زلزالان كبيران منطقة جنوب شرقي تركيا، في السادس من فبراير/شباط 2023، فيما أصيب أكثر من 100 ألف شخص. وكان كثيرون نائمين في مبانٍ انهارت جرّاء الهزات الأرضية. وكان نظام غوغل للتحذير من الزلازل مُفعَّلاً يوم حدوث الهزّات الأرضية، ومع ذلك فقد قلّل من القوة الحقيقية للزلازل. وقال متحدث باسم غوغل: "إننا نواصل تحسين كفاءة النظام، ممّا نتعلمه في كل زلزال". كيف يعمل نظام التحذير من الزلازل؟ يمكن لنظام غوغل أن يرصد الزلازل من خلال عدد كبير من الهواتف الذكيّة العاملة بنظام التشغيل أندرويد. ونظراً لأن الزلازل أو ما يُعرف بالصفائح التكتونية تتحرّك ببُطء في الأرض، فإنه يتسنّى إرسال التحذيرات. ويأتي على رأس قائمة التحذيرات التي ترسلها غوغل من حيث الخطورة: "تحذير اتخذ إجراء" أو (تيك أكشن)، والذي يرسل تنبيهاً عاليا عبر الهاتف – متجاوزاً خاصية عدم الإزعاج أو (دونت ديستيرب) إذا كانت مُفعّلة، كما أنه يغطّي شاشة الهاتف. BBC جيمس كلايتون تحدّث إلى غوغل في 2023 حول نظامها الخاص بالتحذير من الزلازل وهذا هو التحذير الذي من المفترض أن يرسله نظام غوغل إلى المستخدمين عندما يرصد زلزالاً قوياً يحمل في طيّاته تهديدا لحياة البشر. وبعد تحذير "تيك أكشن" من حيث الخطورة، يأتي تحذير "بي أوير" أو (انتبِه) – وهو مُصمَّم لإشعار المستخدمين بأن ثمة هزة أرضية خفيفة محتملة – ولا يستطيع هذا التنبيه حال إطلاقه أن يتجاوز خاصية عدم الإزعاج إذا كانت مُفعّلة في الهاتف المستخدَم. وقد كانت خاصية "تيك أكشن" شديدة الأهمية مع زلزال تركيا نظراً لقوته التدميرية، فضلاً عن توقيت حدوثه في تمام الساعة 04:17 صباحاً، حيث كان معظم المستخدمين نائمين، فلم يكن من الممكن إيقاظهم بغير هذه الخاصية. وبعد شهور من وقوع الزلزال، أرادت بي بي سي التحدُّث إلى مستخدمي نظام غوغل الخاص بهذه التحذيرات – وكانت بي بي سي تهدف بالأساس إلى التحقق من فعالية هذه التقنية. وبالفعل، تحدثتْ بي بي سي، على مدى شهور، مع عدد من الأشخاص في قرى ومُدن واقعة في نطاق الزلزال، لكنها لم تعثر على شخص واحد يقول إنه تلقّى الإشعار الخاص بتحذير "تيك أكشن" قبل وقوع الزلزال. وفي وقت لاحق من عام وقوع الزلزال، نشرتْ بي بي سي ما توصّلتْ إليه في هذا الصدد. AFP وفي مجلة ساينس العلمية، كتب باحثون من غوغل بالتفصيل عن الأخطاء التي وقعتْ أثناء زلزال تركيا، مشيرين إلى "قصور في الخوارزميات". ولدى الهزة الأرضية الأولى، قدّر نظام غوغل أنْ تتراوح قوّته بين 4.5 إلى 4.9 درجة على مقياس ريختر، بينما كانت القوة الحقيقة للهزة 7.8 درجة. وعندما وقع الزلزال الثاني في وقت لاحق من اليوم نفسه، لم يقدّره نظام غوغل حق قدره أيضاً؛ فأرسل إشعارات تحمل تحذير "تيك أكشن" إلى 8,158 هاتفاً، بينما أرسل إشعارات تحمل تحذير "بي أوير" لأقل من أربعة ملايين مستخدم. وبعد الزلزال، عمد باحثو غوغل إلى تعديل الخوارزميات، ثم قاموا بعمل محاكاة للهزة الأولى مرة أخرى. عندئذ، قام نظام غوغل بإرسال إشعارات تحميل تحذير "تيك أكشن" إلى 10 ملايين شخص في خطر شديد، بينما أرسل 67 مليون إشعار تحمل تحذير "بي أوير" لمَن يعيشون بعيداًً عن مركز الزلزال. وقالت غوغل لبي بي سي: "مع كل تحذير مُبكّر من الزلازل، يواجه نظام غوغل نفس التحديات الخاصة بضبط الخوارزميات". لكنّ إليزابيث ريدي، الباحثة لدى جامعة كولورادو للمناجم، تقول إنّ ما يثير القلق هو أن الأمر استغرق أكثر من عامين للوقوف على تلك المعلومات. تقول إليزابيث: "في الحقيقة أنا محبَطة لأن الأمر استغرق كل هذه المُدّة. إننا لا نتكلم عن حدث عابر؛ إنّ أشخاصاً فقدوا حياتهم، ولم نرَ الأداء المنتظَر من هذا النظام التحذيري". وتقول غوغل إن النظام من المفترض أن يكون تكميلياً، لا أن يكون بديلاً للأنظمة الوطنية الخاصة بالتحذير من الكوارث. وإلى ذلك، يُعرب علماءٌ عن قلقهم من أن بعض الدول تعوّل بدرجة كبيرة على تقنيات لم تُختبَر بشكل كامل. هارولد توبين، مدير الشبكة الزلازلية لشمال غربي المحيط الهادئ، قال لبي بي سي: "أعتقد أن الشفافية بدرجة كبيرة بخصوص مدى الكفاءة التي تعمل بها مثل هذه التقنيات، هي مسالة شديدة الأهمية، لا سيما وأنه في بعض الأماكن، يجري الاعتماد على غوغل فيما يتعلق بتقدير خطورة الكوارث". ويقول باحثون في غوغل إن مراجعةً للنظام تمّتْ بعد وقوع الزلزال في تركيا، وعلى أثر هذه المراجعة جرى تحسين كبير للنظام الذي يعمل في 98 دولة حول العالم. وتوجّهتْ بي بي سي بسؤال إلى غوغل عن مدى الكفاءة التي عمل بها نظامها الخاص بالتحذير من الزلازل في أثناء زلزال ميانمار الذي وقع في 2025، إلا أنها لم تتلقَ رداً على سؤالها حتى الآن.

غوغل تعترف بفشل نظام التحذير المبكر في تنبيه ملايين السكان قبل زلزال تركيا المدمر عام 2023
غوغل تعترف بفشل نظام التحذير المبكر في تنبيه ملايين السكان قبل زلزال تركيا المدمر عام 2023

المغرب اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • المغرب اليوم

غوغل تعترف بفشل نظام التحذير المبكر في تنبيه ملايين السكان قبل زلزال تركيا المدمر عام 2023

أقرت بفشل نظامها للإنذار المبكر من الزلازل في تنبيه الأشخاص بمستوى الخطورة الذي كانوا عُرضة له خلال زلزال تركيا المدمر الذي وقع عام 2023. وكان من الممكن أن يتلقى عشرة ملايين شخص ضمن نطاق 98 ميلًا من مركز الزلزال أعلى مستوى تحذير من الزلازل من "غوغل"، مما يتيح لهم مهلة تصل إلى 35 ثانية للبحث عن ملجأ آمن. بدلًا من ذلك، لم يُرسل سوى 469 تحذيرًا من نوع "اتخذ إجراءً" (Take Action) -وهو أعلى مستوى للتحذير من الزلازل من "غوغل"- للزلزال الأول الذي بلغت قوته 7.8 درجة، بحسب تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، اطلعت عليه "العربية Business". وقالت "غوغل"، لـ"بي بي سي"، إن نصف مليون شخص تلقوا تحذيرًا من مستوى أقل خطورة، وهو مصمم لـ"الهزات الخفيفة"، ولا يُنبه المستخدمين بالطريقة الواضحة نفسها. وسبق أن قالت شركة التكنولوجيا العملاقة لبي بي سي إن النظام "أدى أداءً جيدًا" بعد تحقيق أُجري عام 2023. ويتوفر نظام التنبيه المبكر من الزلازل في أقل من 100 دولة، وتصفه "غوغل" بأنه "شبكة أمان عالمية" تعمل غالبًا في دول لا يوجد بها نظام إنذار آخر. ويُدار نظام "غوغل"، المسمى "تنبيهات الزلازل لأندرويد" (Android Earthquake Alerts)، من قِبل شركة وادي السيليكون، وليس من قِبل دول بعينها. ويعمل النظام على أجهزة أندرويد، التي تُشكّل أكثر من 70% من الهواتف في تركيا. ولقي أكثر من 55,000 شخص حتفهم عندما ضرب زلزالان قويان جنوب شرق تركيا في 6 فبراير 2023، وأصيب أكثر من 100,000 شخص. وكان كثيرون نائمين في مبانٍ انهارت عند وقوع الهزات. وكان نظام "غوغل" للإنذار المبكر مفعلًا ويعمل يوم وقوع الزلازل، إلا أنه قلّل من تقدير شدة الزلازل. وقال متحدث باسم "غوغل": "نواصل تحسين النظام بناءً على ما نتعلمه من كل زلزال". كيف يعمل؟ يستطيع نظام "غوغل" رصد الاهتزازات من عدد كبير من الهواتف المحمولة التي تستخدم نظام تشغيل أندرويد. ونظرًا لبطء حركة الزلازل نسبيًا عبر الأرض، يُمكن ذلك من إرسال تحذير. وأعلى تحذير من "غوغل" من حيث درجة خطورة الزلزال هو "اتخذ إجراءً"، الذي يُطلق إنذارًا عالي الصوت على هاتف المستخدم، متجاوزًا إعداد "عدم الإزعاج" ويغطي شاشة الهاتف بالكامل. وهذا هو التحذير المُفترض إرساله للمستخدمين عند رصد اهتزاز قوي قد يُهدد حياة الناس. وكان تنبيه "اتخذ إجراء" ذا أهمية خاصة في تركيا بسبب الاهتزازات الكارثية ولأن الزلزال الأول وقع الساعة 04:17 صباحًا، عندما كان العديد من المستخدمين نائمين. وكان من شأن التنبيه الأعلى مستوى أن يوقظهم مع صوته المرتفع. وفي الأشهر التي تلت الزلزال، أرادت "بي بي سي" التحدث إلى المستخدمين الذين تلقوا هذا التحذير بهدف إظهار فعالية هذه التقنية في البداية. لكن على الرغم من التحدث إلى سكان البلدات والمدن في جميع أنحاء المنطقة المتضررة من الزلزال، لم تتمكن "بي بي سي" على مدار أشهر من العثور على أي شخص تلقى تنبيه "اتخذ إجراء" الأعلى مستوى قبل وقوع الزلزال. وكتب باحثو "غوغل" في دورية ساينس تفاصيل عن الخطأ الذي حدث، مشيرين إلى "قيود في خوارزميات الاكتشاف". وفي الزلزال الأول، قدّر نظام "غوغل" شدة الاهتزاز بما بين 4.5 و4.9 درجة على مقياس ريختر، بينما كانت في الواقع 7.8 درجة. وقلل النظام أيضا من تقدير الزلزال الكبير الثاني الذي وقع في وقت لاحق من ذلك اليوم، حيث أرسل النظام هذه المرة تنبيهات "اتخذ إجراء" إلى 8,158 هاتفًا وتنبيه الاهتزازات الخفيفة إلى ما يقرب من أربعة ملايين مستخدم. وبعد الزلزال، غيّر باحثو "غوغل" الخوارزمية، وأعادوا محاكاة الزلزال الأول. وهذه المرة، أصدر النظام 10 ملايين تحذير من تنبيه "اتخذ إجراءً" للأشخاص الأكثر عرضة للخطر، و67 مليون من تنبيه الاهتزازات الخفيفة لمن يعيشون بعيدًا عن مركز الزلزال. وقالت "غوغل"، لبي بي سي": "كل نظام تحذير مبكر من الزلازل يواجه التحدي نفسه - ضبط الخوارزميات للأحداث ذات الشدة الكبيرة". وتقول "غوغل" إن النظام من المفترض أن يكون مكملًا وليس بديلًا عن الأنظمة الوطنية للتحذير المبكر من الزلازل. مع ذلك، يخشى بعض العلماء من أن الدول تضع ثقة كبيرة في تقنيات لم تُختبر بالكامل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store