
عادة شائعة في الصيف قد ترفع خطر الإصابة بالجلطات الدموي
#سواليف
حذر #أطباء من #عادة_صيفية #شائعة قد تؤدي إلى #مضاعفات_صحية_خطيرة، أبرزها زيادة #لزوجة_الدم وارتفاع خطر الإصابة بالجلطات. وتتمثل هذه العادة في #إهمال #شرب #كميات_كافية من #الماء خلال ارتفاع درجات الحرارة، ما يؤدي إلى الجفاف، خاصة بين الفئات المعرضة للخطر.
وأوضح الخبراء أن الجفاف يؤثر بشكل مباشر على الدورة الدموية، إذ يقلل من كفاءة ضخ الدم من القلب إلى باقي الجسم، ما يضعف عملية إيصال الأكسجين والمغذيات إلى الأنسجة، ويرفع احتمال تكون الجلطات الدموية بسبب زيادة كثافة الدم.
ولا تتوقف آثار قلة شرب الماء عند ذلك، بل تمتد لتشمل جفاف الجلد والعينين، وزيادة نسبة الأملاح في الكليتين، إضافة إلى الشعور بالخمول والتعب العام، وضعف التركيز، والصداع الشديد، فضلاً عن ارتفاع درجة حرارة الجسم وتساقط الشعر.
كما أشار الأطباء إلى أن الجفاف قد يؤدي في بعض الحالات إلى تقلصات عضلية مؤلمة، خاصة في منطقة الصدر، وهو ما قد يُفسر أحياناً بشكل خاطئ على أنه مشكلة قلبية، في حين أن السبب الحقيقي يكمن في نقص الترطيب.
لذا، يُنصح الجميع، خاصة في أشهر الصيف، بالحرص على شرب كميات كافية من الماء يومياً، وعدم الاكتفاء بالشعور بالعطش كمؤشر على حاجة الجسم، بل تبني عادة الشرب المنتظم للمحافظة على الصحة والوقاية من المضاعفات الخطيرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ 2 ساعات
- جو 24
ولادة قيصرية.. راندا حافظ تدخل العناية المركزة بعد جلطة
جو 24 : أصيبت الفنانة المصرية الشابة راندا حافظ بأزمة صحية كبيرة عقب وضعها لمولودها الأول. فقد خضعت راند لولادة قيصرية بأحد المستشفيات الخاصة بمنطقة التجمع الخامس شرق القاهرة، وبعد ساعات قليلة دخلت العناية المركزة. وكشف مصدر مقرب من الفنانة في تصريح لـ"العربية.نت"، أن الفريق المعالج لها، لاحظ عدم قدرتها على التنفس بشكل طبيعي وانخفاظ نسبة الأكسجين في الدم، وآلام شديدة بمنطقة الصدر. كما أجرت بعدها الفحص الطبي الشامل، وكشفت الأشعة والتحاليل إصابتها بجلطة في الشريان المغذي للرئة، ما تسبب في انسداد شبه كامل له، واستدعى دخولها غرفة العناية المركزة التي ترقد بها حتى الآن. مشوار راندا حافظ يذكر أن راندا حافظ من مواليد 26 يناير 1992، وبدأت حياتها الغنائية بعد مشاركتها في الموسم الثاني من برنامج "ستار أكاديمي"، وحققت شهرة واسعة منذ أول ألبوماتها، والذي حمل اسم "ميالة" وتم إصداره عام 2009. وكان آخر ألبوماتها الغنائية "أنا أكتر واحدة مبسوطة"، الذي حقق انتشارا واسعا وتعاونت خلاله مع مجموعة من كبار صناع الموسيقى في مصر، من شعراء وملحنين وموزعين. وفي عام 2017، خاضت راندا أولى تجاربها التمثيلية من خلال مسلسل "لأعلى سعر"، الذي جمعها بنخبة من النجوم، على رأسهم نيللي كريم وأحمد فهمي والمخرج محمد العدل. تابعو الأردن 24 على

تورس
منذ 4 ساعات
- تورس
ثورة طبية جديدة.. تقنية مبتكرة لإزالة جلطات الدم بفعالية مذهلة
تعد السكتة الدماغية الإقفارية من الحالات الطارئة التي تتطلب سرعة في إزالة الجلطة لاستعادة تدفق الأكسجين إلى الدماغ، حيث تؤثر كل دقيقة على فرص نجاة خلايا الدماغ وتحسن النتائج الصحية. ورغم ذلك، تحقق التقنيات الحالية نجاحا في إزالة الجلطات من المحاولة الأولى فقط في حوالي 50% من الحالات، وتفشل تماما في 15% . لذلك، طور فريق من كلية الهندسة بجامعة ستانفورد جهازا جديدا يسمى "استئصال الخثرة بالميلي سبينر (الغزل)"، يعتمد على مبدأ ميكانيكي فريد يطبق ضغطا وقوى قص لتقليص حجم الجلطة دون تمزيقها. ويعمل الجهاز عن طريق أنبوب مجوف يدور بسرعة مزود بزعنفة وشقوق تولّد شفطا موضعيا بالقرب من الجلطة، ما يسمح بضغط خيوط الفيبرين التي تشكل الجلطة (بروتين متين يشبه الخيوط، يحتجز خلايا الدم الحمراء ومواد أخرى لتشكيل كتلة لزجة)، إلى كرة محكمة الحجم تُسحب بسهولة إلى خارج الجسم. وأظهرت الدراسات، التي نشرت في مجلة Nature، أن تقنية "الميلي سبينر" تضاعف فعالية إزالة الجلطات مقارنة بالأجهزة الحالية، خصوصا في الحالات الصعبة التي يصعب علاجها، حيث تصل نسبة النجاح من المحاولة الأولى إلى 90% . وأوضحت رينيه تشاو، الأستاذة المشاركة في الهندسة الميكانيكية والمعدة الرئيسية للدراسة، أن الجهاز يعيد تشكيل الجلطة ويقلص حجمها بشكل كبير، ما يقلل من المخاطر المرتبطة بانتشار أجزاء من الجلطة إلى أماكن أخرى. جدير بالذكر أن تصميم التقنية الحديثة بدأ كامتداد لعمل سابق على روبوتات صغيرة تُستخدم في الجسم، لكن الباحثين اكتشفوا قدرتها المفاجئة على إزالة الجلطات. ويعمل الفريق الآن على تطوير نسخ أكثر تقدما يمكنها التنقل بحرية داخل الأوعية الدموية لاستهداف الجلطات. ويأمل الباحثون في إطلاق التقنية سريريا قريبا بعد استكمال التجارب اللازمة، مؤكدين أن هذه التقنية تمثل نقلة نوعية في علاج الأمراض المرتبطة بالجلطات، وتفتح آفاقا للتطبيقات الطبية الحيوية المستقبلية.


الدولة الاخبارية
منذ 4 ساعات
- الدولة الاخبارية
هل 'الشخير' أثناء النوم علامة تحذيرية لقصور القلب؟
الخميس، 5 يونيو 2025 03:01 مـ بتوقيت القاهرة الشخير من المشاكل الصحية الشائعة وهو ليس علامة على النوم العميق، ولكنه قد يكون علامة على مشكلة صحية، حيث قد يكون علامة على انقطاع النفس الانسدادي النومي وهي حالة تؤثر على شراييننا، بحسب موقع تايمز ناو. قالت الدكتورة أيشواريا راجكومار، رئيسة قسم طب زراعة الرئة في مستشفى ريلا، بالهند: "الشخير ليس دليلاً على نوم جيد، بل قد يكون مؤشرًا مبكرًا لحالة أكثر خطورة تُسمى انقطاع النفس الانسدادي النومي"، وفي حالة انقطاع النفس الانسدادي النومي، يُسد مجرى الهواء جزئيًا أو كليًا أثناء النوم، ما يؤدي إلى توقف التنفس وانخفاض مستويات الأكسجين. مع مرور الوقت، نقص الأكسجين يسبب دمارًا في نظام القلب والأوعية الدموية، هذا الانقطاع المستمر للنوم يمكن أن يؤدي إلى سلسلة من المشاكل الصحية مثل ارتفاع ضغط الدم، وعدم انتظام ضربات القلب، وحتى قصور القلب، وكثير ممن يعانون من هذه الأعراض لا يربطون بين الأعراض. نعاس نهاري، الصداع الصباحى وإذا أضفنا السمنة إلى هذا المزيج، فإن المخاطر تتضاعف. وقالت الدكتورة راجكومار: "تؤدي رواسب الدهون حول الرقبة والمجرى الهوائي العلوي إلى تضييق ممر الهواء، ولهذا السبب يشخر العديد من المصابين بالسمنة؛ فالأمر ليس مجرد دهون، بل هو فيزيائي". وعندما تنخفض مستويات الأكسجين ليلة بعد ليلة، تتأثر الأوعية الدموية، ويتراكم الضرر بهدوء حتى يؤدي يومًا ما إلى سكتة قلبية صامتة أثناء النوم، لذا إذا كنت تعاني من الشخير بصوت عالٍ، وزيادة الوزن، والتعب المستمر خلال النهار، وكثيرًا ما تستيقظ وأنت تشعر وكأنك ركضت ماراثونًا بدلًا من النوم، فقد حان الوقت لأخذ الأمر على محمل الجد. وتنصح الدكتور راجكومار قائلة: "ينبغي على هؤلاء المرضى الخضوع لدراسة النوم"، ويُجرى هذا الاختبار عادةً طوال الليل، ويراقب أنماط التنفس، ومستويات الأكسجين، وعدد مرات اضطراب النوم. وماذا يحدث إذا أكد التشخيص الإصابة بانقطاع التنفس أثناء النوم؟ هناك خيارات، بالنسبة للبعض فقد تكفي تغييرات نمط الحياة، مثل فقدان الوزن وممارسة الرياضة، أما بالنسبة للآخرين، فيمكن لجهاز ضغط مجرى الهواء الإيجابي المستمر (CPAP) الذي يضمن بقاء مجرى الهواء مفتوحًا أن يُحدث فرقًا كبيرًا، وفي بعض الحالات، قد يحتاج أخصائيو الأنف والأذن والحنجرة إلى التدخل إذا كانت المشاكل الهيكلية في مجرى الهواء تُسبب الانسداد.