
نتنياهو يوجه رسالة للإيرانيين تتعلق بأزمة المياه
ودعا الشعب في إيران إلى "التحلي بالجرأة والشجاعة، والجرأة على الحلم".
وتابع نتنياهو قائلا: "اخرجوا إلى الشوارع واطلبوا العدالة واطلبوا المساءلة احتجوا على الطغيان... قوموا ببناء مستقبل أفضل لعائلاتكم ولجميع الإيرانيين. لا تدعوا هؤلاء الملالي المتعصبين يفسدون حياتكم لدقيقة واحدة أخرى".
ووعد نتنياهو الإيرانيين، عقب إعلان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ، أن البلاد تعاني من مشاكل في المياه والكهرباء ، قائلا: "إسرائيل هي الأولى عالميا في إعادة تدوير المياه. بمجرد تحرير إيران، سيأتي الخبراء والتكنولوجيا لإعادة تدوير المياه من إسرائيل إلى إيران".
وأضاف قائلا: "في هذا الصيف الحار لا يوجد حتى مياه نظيفة وباردة لأطفالكم. هذه هي قمة النفاق وعدم الاحترام لشعب إيران. أنتم لا تستحقون هذا الوضع".
وحذر الرئيس الإيراني بزشكيان، قبل أيام، من احتمال جفاف السدود التي تمدّ العاصمة طهران بالمياه خلال الأشهر القادمة، في حال لم يتم خفض الاستهلاك.
وقال بزشكيان: "إذا لم نتمكن من إدارة الوضع في طهران، وإذا لم يتعاون الناس ولم نتمكن من ترشيد استهلاك المياه، فلن يتبقى ماء خلف سدودنا".
وذكرت السلطات الإيرانية، الأحد، أنه تم قطع المياه لمدة وصلت إلى 48 ساعة في العديد من المناطق، محذرة من أن العاصمة الإيرانية يمكن أن تنفد المياه منها تماما بحلول أكتوبر المقبل.
وصرّح المتحدث باسم هيئة المياه في طهران محمد تقي حسين صادق لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا) قائلا: "يتعين علينا أن نوضح للسكان أن الأمر لم يعد مسألة ندرة، لكننا سنفقد المياه قريبا على الإطلاق".
وأوضح صادق أنه لا يوجد حل واقعي للأزمة، سوى خفض استهلاك المياه بشكل جذري.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 24 دقائق
- البيان
المبادرات الشعبية العالمية تكرس رفض الممارسات الإسرائيلية
حيث نقلت وكالة «فرانس برس» عن وزارة النقل الفرنسية أن الموظف قال لطاقم الطائرة الإسرائيلية عبر اللاسلكي «فلسطين حرة». وفي الأسبوع الماضي، قام مؤيدون لفلسطين برش طلاء أحمر على واجهة المبنى الذي يضم مكتب شركة «إل عال» الإسرائيلية في باريس. اللافت أن هذه المواقف برزت في دول غربية كفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة، وهي دول لطالما وفرت مظلة دبلوماسية وعسكرية لإسرائيل.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
«الترويكا» الأوروبية تتوعد إيران بفرض عقوبات
وأبلغت بريطانيا وفرنسا وألمانيا الأمم المتحدة بأنها مستعدة لتفعيل آلية إعادة فرض العقوبات على إيران، ما لم يتم التوصل إلى حل دبلوماسي لملفها النووي بحلول نهاية أغسطس الجاري، وفق ما جاء في رسالة مشتركة. وأكدت الرسالة الموجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ومجلس الأمن، أن القوى الأوروبية الثلاث ملتزمة باستخدام جميع الأدوات الدبلوماسية المتاحة لضمان عدم تطوير إيران سلاحاً نووياً ما لم تمتثل طهران إلى المهلة النهائية. وهدد وزراء خارجية مجموعة الدول الأوروبية الثلاث التي تعرف بـE3 بتفعيل آلية الزناد التي كانت جزءاً من اتفاق عام 2015 الدولي مع إيران، والذي خفف عقوبات مجلس الأمن الدولي عن إيران مقابل قيود على برنامجها النووي. وقال وزراء الخارجية: الألماني يوهان فادفول، والفرنسي جان نويل بارو، والبريطاني ديفيد لامي «إذا لم ترغب إيران في التوصل إلى حل دبلوماسي قبل نهاية أغسطس، أو لم تغتنم فرصة التمديد، فإن مجموعة الدول الأوروبية الثلاث مستعدة لتفعيل آلية الزناد». وأضاف الوزراء في الرسالة التي كانت صحيفة فايننشال تايمز أول من نقلها: «نحن على استعداد بالدرجة نفسها، ولدينا أسس قانونية لا لبس فيها للإبلاغ عن عدم امتثال إيران الكبير لخطة العمل الشاملة المشتركة، ما يترتب عليه تفعيل آلية الزناد، إن لم يتم التوصل إلى حل مرضٍ بحلول نهاية أغسطس». مشددين على أن استخدامهم البنود ذات الصلة في قرارات الأمم المتحدة سيكون مسوغاً قانونياً بشكل واضح لا لبس فيه لتفعيل آلية الزناد لإعادة فرض قرارات مجلس الأمن الدولي الصادرة بحق إيران التي تحظر عليها التخصيب. وتعيد فرض عقوبات الأمم المتحدة. في المقابل، قال النائب الإيراني منوشهر متكي، أمس: «إن البرلمان مستعد للانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، في حال أعادت الأمم المتحدة فرض العقوبات الدولية على طهران». وأجرى وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، اتصالين هاتفيين مع نظيره الإيراني عباس عراقجي، والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل جروسي، ضمن إطار التحركات المصرية الرامية لخفض التصعيد والتوتر في المنطقة، وفق ما ذكر بيان للخارجية المصرية بأن عبدالعاطي أكد، خلال اتصاله مع عراقجي، أهمية الالتزام بالمسارات الدبلوماسية، وتهيئة الظروف اللازمة لاستئناف التعاون مع وكالة الطاقة الذرية، بما يسهم في تعزيز الثقة المتبادلة، وخلق مناخ مواتٍ لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي. كما تناول عبدالعاطي، خلال اتصاله مع جروسي، مستجدات الملف النووي الإيراني، إذ استمع لتقييم مدير الوكالة للزيارة التي أجراها نائب المدير العام للوكالة إلى طهران، أخيراً، وسبل استعادة الثقة بين الوكالة وإيران واستئناف التعاون بينهما. فضلاً على دعم التعاون في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية بين الوكالة ودول المنطقة، بما يعزز دور الوكالة في صون الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. من جهته، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه لم يتم تدمير المخزون الإيراني من اليورانيوم المخصب حسب تقديره، مضيفاً: «لا يزال لديهم 400 كيلوجرام. هذه الكمية شرط ضروري، ولكنه غير كافٍ لإنتاج قنابل ذرية. إنهم غير قادرين حالياً على المضي قدماً في الخطط التي أرادوا تنفيذها».


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
مصر تطالب إسرائيل بإيضاحات حول ما يسمى بـ "إسرائيل الكبرى"
أدانت مصر الأيديولوجية المسماة "إسرائيل الكبرى" وطالبت الدولة العبرية بإيضاحات بشأنها، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية المصرية. وجاء في بيان للخارجية المصرية نشرته مساء الأربعاء "تؤكد جمهورية مصر العربية حرصها على إرساء السلام في الشرق الأوسط، وتدين ما أثير ببعض وسائل الإعلام الإسرائيلية حول ما يسمى بإسرائيل الكبرى، وطالبت بإيضاحات لذلك في ظل ما يعكسه هذا الأمر من إثارة لعدم الاستقرار وتوجه رافض لتبني خيار السلام بالمنطقة والإصرار على التصعيد".